فرصه اخيره رحاب جمال
احمد انت معايا .
افاق احمد من شروده معلش حببتي سرحت شويه ....كنتي بتقولي حاجه
مريم بزعل مصتنع لا مش هحكي لك
احمد لي بس يا حببتي
مريم بقالي ساعه بكلمك وانت ولا هنا ...... شكلك حنيت
احمد رد بسرعه عليها احن ايه وبتاع ايه ... انتي كل حياتي وباس ايديها هاااا كنتي بتقولي ايه بقي
مريم بدلع كنت بقولك هنجوز امتي يا حبيبي
ردات عليه وهي بتلمس خده بحبك يا أحمد
_ يا قلب احمد يا عقل احمد
مريم بضحكه .
نظر اليها بحذر الناس اتلمي
مريم بتغير عليه يا روحي وحطت
احمد بتوتر وڠضب مسح العرق من على جبينه ونزل ايديها اتلمي بدل ما اكسرك مش عايز حد يبصلك يا مريم..
نستوب هنا
اعرفكم بي مريم واحدة كدا من بتوع بنات الليل تحب فلوس احمد مغفلاه و مفهماه ان هي بټموت فيه وهوا ماشي وراها و مصدق حبها وفضلت ورا لحد موقعته وعندها 23 سنه ..
نرجس بنت فقيرة علي قد حالها ټوفيت امها في سن 15 سنه من مرض السړطان حاصله علي دبلوم صنايع ومنذ و فات امها ظل ابوها بجانبها يعتني بيها .
عند نرجس قعدة في غرفتها وشها شاحب اللون وتحت عيونها منفخ من كتر العياط .
نرجس في نفسها بقي كدا يا احمد زهقت مني زهقت من حبي ليك .... قامت من علي سرير واقفت قدم المرايا دا مش شكلي دي مش أنا و بتمسح وشها پعنف خبطت ايديها على التسريحه مش انت يا احمد ازعل عليه .....انت بعتني و انا اشتريتك يبقي مش من حقي اضعف مش من حقي استسلم لذكرياتك انا مش هفضل
انا هخرج واشتغل واشوف حالي وابني نفسي من جديد .
عند احمد
رجع البيت ملقاش نرجس دخل والبيت اصبح فاضي اول مرة يحس بالاحساس دا.
في نفسه مالك يا احمد مش هوا دا الي انت عايزو اتنهد بضيق قبل ما يدخل ينام شاف ورقه تحت رجل الكنبه
كانت الرساله اللي كانت سايباها نرجس قبل ما تمشي قاعد يقرا فيها وفي عينه الندم لان ظلمها معاه اخد الورقه واحتفظ بيها.
وعمل فرح وكتب الكتاب مر اسبوعين على جوازهم
بدا احمد يضايق من طالبات مريم المستمرة
وعلي طول سهر مع صحابها وكل يوم تطلب مبلغ مش بياخدوا واحد شغال في بنك
وفي الاسبوعين اللي فاتوا المفروض يكونوا في شهر العسل يقعدوا شويه مع بعض لا على طول يلا نخرج يلا نسهر وعلى طول طلبات انا عايزه دي لا انا عايزه ده
عادة شهر علي دا الحال
وفي يوم من ايام رجع احمد من شغل تعبان وهلكان مش قادر نادي علي مريم بس مافيش رد
دور عليها في شقه مش موجودة
فضل مستنيها
اكتر من ساعه
لحد ما جت الساعه 11 دخلت البيت
فضلت تتمشي بصعوبه مش مركزة وعامله تضحك علي آخرها وصلت للباب اوضه النوم وتصرخ من ضحك فتحت الباب .
ولسه هتفتح النور فتح احمد الاباجوره اللي جنبه على الكرسي
احمد پغضب ما لسه بدري يا هانم وقام
من علي كرسي وقرب منها
كنتي فين
مريم