السبت 23 نوفمبر 2024

ضي القمر بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 


لا يمكن يسرق ابدا 
والله لا يمكن يمد أيده علي مال حرام ضي القمر بقلم لولي سامي ليلى نظمي
حتى اسال عم رجب  
بابا معروف بالمنطقة وهو مربيني على الحلال والحرام والله 
قطع مالك استرسالها بغرض تهدأتها وطمأنتها يا آنسة دهب إنتي مش هتعرفيني على عم عزت الله يرحمه 
عم عزت ده انا متربي على أيده وبثق فيه جدا 

لتحاول دهب تدافع عن حالها ولا انا والله ليا دعوة بالموضوع خالص 
ليجيبها وكأنه يكرر حديثها ولا انتي يا آنسة 
أنا متأكد من كدة 
لتنظر له بتعجب من ثقته العالية بها وبوالدها لتسأله بتعجب انت واثق فيا كدة ازاي 
ليجيبها مالك إجابة قاطعة لسبب عندي مقدرش اذكره دلوقتي  
أنا بس جيت أبلغك علشان متتفاجأيش
لان الموقف وحش فعلا إذا كان الۏفاة ولا إتهام السړقة 
وارجو حضرتك تيجي معايا قبل ما 
سمعا جميعا صوت دق بشدة علي باب الشقة ليلتفتوا جميعا ينظرون تجاه الباب ليعلق مالك للاسف مقدرتش اخدك قبل ما يوصلوا  
كنت حابب تخرجي من المنطقة بنفسك مش بالشكل ده 
نظرت له دهب لتسأل نفسها لما يهتم بمنظرها أمام أهل منطقتها 
ولكن الدق أخرجها من سيل الاسئلة لتستقيم حتى تفتح الباب ولكن أوقفها مالك استني أنا هفتح 
رايكم يهمني منتظرة تعليقاتكم وريفيوهاتكم اللي بتفرح قلبي
اسكريبت ضي القمر
لولي سامي
البارت الثالث
توجه مالك ليفتح الباب فوجد الضابط بوجهه ليبتسم له مالك بسماجه قائلا ومستئذنا استأذنك هتلبس وتيجي معايا بعربيتي 
أومأ الضابط له والټفت ليعود لسيارته 
بينما مالك عاد للداخل مستأذنا منها أن ترتدي وتأتي معه لينطق عم رجب يالا يا بنتي أنا جاي معاكي مش هسيبك ابدا دانتي وصية المرحوم وكأنه كان حاسس ان يومه قرب 
ارتمت دهب بأحضان العم رجب فهو اشعرها
لوهله أنه بمثابة والدها الذي فقدته في لحظة 
توجهت لترتدي ملابسها ثم استقلت السيارة بالخلف ليستقل العم رجب بجوار مالك ليتوجها جميعا حيث المشفى الذي به جثمان العم عزت 
حاولت بعد عناء ومحايلات أن ترى والدها الذي كان الجميع يرفض دلوفها له من أجلها وأنها لم تتحمل رؤيته في هذا المنظر 
ولكن بعد أن وعدتهم أنها لم ټنهار وكل ما تحتاج إليه هو توديعه الأخير 
دلفت دهب لتقترب من أبيها لټنهار بجواره لحظات ثم كفكف دموعها وتقبل جبينه قائلة زي ما طول عمرك سمعتك زي الدهب أوعدك يا بابا هحافظ عليها بكل قوتي ولو كلفتني عمري كله 
بعد أن خرجت دهب دلف العم رجب الذي وعد صديق عمره بالحفاظ علي ابنته كما اوصاه وتسليمها بيده الي رجل يحافظ عليها ويرعى الله بها 
لا يعرف لما أراد مالك أن يدخل للعم عزت ولكنه استأذن دهب التي لم تمانع ربما رأت أن بينهم عشرة فأراد أن يودعه 
بالفعل دلف مالك الي العم عزت ليتحدث معه مودعا وكأنه كان علي اتفاق مع دهب والعم رجب معا أنا عارف ومتأكد من براءتك 
مش علشان متعرفش الرقم السري بس 
لا علشان متاكد من نقاء روحك وقلبك اللي كانوا دليلي في اي وقت احتاج اشتكي لحد ويدلني للصح 
ياما نصحتني وكأنك والدي وخاېف عليا 
وكنت بحس الخۏف في كلامك ونظراتك 
وعلشان كل ده ووحياة العشرة الي بنا ما هسيب حقك 
ولا هسمح لحد يلوث سمعتك اللي الشركات ياما اتهافتت عليك علشان تاخدك وانت كنت بترفض علشان تبقى معانا 
اطمن ارتاح واطمن سمعتك وشرفك أنا أولى اني ادافع عنهم 
بدأ الضابط يطلب من دهب الحضور للتحقيق معها رسميا ليطلب لها مالك محاميه ليكن اول من يوكل محاميه للمشتبه الاول في قضيته 
دار المحضر حول إتهام دهب إذا كانت تعلم بمخطط والدها لتنفيذ كل الحوار أو إذا كانت علي معرفة بأحد وهم من خططوا لكل ذلك !
وحاول الضابط استنتاج إذا كانت تعلم بكيفية فتح الخزنة من عدمه 
ولكنها لم تذكر شيئا ينم
عن أن لديها أي فكرة حيال هذا الأمر 
لتصر طوال التحقيق علي براءة والدها وعدم معرفتها بأحد 
ثم تتوالى التحقيقات مع جميع أفراد الشركة ومن ضمنهم حمدي الذي كانت أقوله كلها متضاربة مما أثار انتباه الضابط ولكن حتى الآن لم يكن عليه أي دليل 
بدأ ممدوح ومالك بتجهيز مراسم الډفن والعزاء الذي بالفعل تم بمنازلهم كما اقروا من قبل 
كانت دهب ما زالت بتيهتها 
فكانت تستقبل عزاء والدها بغير وعي حتى إنها لم تعي لحمدي الذي حضر بالعزاء وحاول التودد لها لولا ايقاف مالك تقربه الغير مبرر هذا 
بعد ايام العزاء الثلاث الذي جاهد ممدوح أن تتقبله دهب في منزله فكانت يحضرها بالكاد يوميا تحضر العزاء وتعود بآخر اليوم لمنزلها 
حتى انتهت مراسم العزاء لتستقر دهب بمنزلها وهي تسترجع ذكرياتها مع والدها وتحاول ترتيب حياتها على ذكراه 
بعد انتهاء مراسم العزاء ومرور اسبوعين دون الوصول للمتهم الاصلي المتسبب بالسړقة أو پوفاة العم عزت عاد مالك للمنزل بعد يوم مجهد ومحبط فقد حاول إتمام الصفقة التي من المفترض كانت تتم منذ اسبوعين ولكنهم لم يستطيعوا الفوز بها ليتذكر أمر كاميرا المنزل ليدلف لغرفة التحكم ويبدأ بإرجاع التسجيل حتى قبل ميعاد الحاډث بنصف ساعة ليقف مبهوتا من رؤيته للسيارة التي من المفترض أنها من قټلت العم عزت ليتأكد من حدسه ضي القمر بقلم لولي سامي 
حيث أنه يرى شيئا يرتفع لاعلى ثم يهبط ثانية من الكاميرا وبرغم عدم وضوحة نظرا لبعد المسافة ولكن هذا هو التفسير الوحيد والمنطقي 
ليهرول تجاه والده قائلا أنا عرفت مين قتل عم عزت 
يلتفت إليه الوالد بنظرة تساؤل مين 
وعرفت منين 
جلس مالك بجوار والده وسحب نفسا عميقا قبل أن يستطرد قائلا فاكر يوم الحاډثة لما كنت متعصب قبل ما نعرف بموضوع قتل عم عزت وسړقة الشركة 
اماء ممدوح رأسه ثم أكمل مالك قائلا يومها كنت برة مع زميلي ياسر وكان بيطلب مني ادخل هيروين وسط اي حاجه بنستوردها وقعد يقولي أنه أول وآخر مرة يعمل كدة بس علشان
حاطط ثروته كلها في الصفقة دي 
وبما أننا سمعتنا كويسة بالسوق وحاجتنا كلها بتخلص في المينا في ساعة زمن فمحدش هاخد باله 
ممدوح پغضب إوعي يكون اغراك وانت وافقت يا مالك 
بثقة تامة إجابه مالك هو فعلا اغراني ده وصل لنسبة خمسين في المائة تخيل !!
بس انا طبعا رفضت ولما لقى أن أسلوب الترغيب مش نافع معايا 
حول علي اسلوب الترهيب وقعد يهددني أنه هيعمل اللي عايزه ڠصب عني حتى لو وصلت أنه يدمر سمعة شركتنا بأنه يحط فيها حشېش ويبلغ عنها لو موافقتش 
ولما اتخانقت معاه طرطش بكلام ملوش لازمة ومس سمعة اختي وامي 
علشان كدة محستش بنفسي غير وانا بضربه وزمايلنا خلصوه من ايدي بالعافية 
وخلوني اركب عربيتي وامشي بس هو فضل ورايا طول الطريق لحد ما وصلت للفيلا وهو أول ما شاف الحرس اللي ادتلهم خبر أنهم يمسكوه علشان كنت حالف اربيه بس هو فهم وجري  
جري وداس عم عزت والكاميرا جايبة ده 
عقد ممدوح حاجبيه سائلا بتعجب إزاي الشرطة مدورتش في كل الكاميرات القريبة
 

 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات