رواية دينا كاملة
الرحمه تلك من كانت اول سبب في ۏفاة والدتها
فجأة عم الصمت بعد أن جدب يامن انتباههم متحدثا بواسطة المايكروفون وقال اهلا بالجميع انا سعيد لتواجدكم عشان نخلد الدكرى السبعين للسلسلة شركات اللذاع صفق الجميع بينما زمرد كانت تحدق فيه پحده كم هو منافق لقد رمى ابنته والان يمثل من أجل مصالحه استرسل حديثه وقال طبعا الكل عارف ان احنا علية شركاء مع بعض واليوم عايز أعلن عن
دخل يوسف إلى المنزل يحملها بين بيده ما أن وصل إلى البهو حتى رماها فوق اقرب الأريكة ابتسمت بخفة وقالت بعد أن نضرة له في عريس يرمي عروسته كده
حددها بنضرات غاضبة جدا مما افتعلت نعم هو أيدها لكن هو غاضب منها وهدر بها أعاتبك على ملابسك ولا بجاحتك ولا الڤضيحة
نضرة له بهدوء وقالت أنا عارضة أزياء أتعود على لبس
أومأت برأسها وقالت بثقة يوسف أنا فعلا بحبك لكن لازم تقدرني وتقدر أني تحرمت من الحياة ودلوقتي بحاول أوقف على رجلي بلاش توقفافي طريقي
عقد حواجبها من كلماتها الهددة والمحدرة له وقال بتساؤل أنت عايزة إيه يا زمرد!
أجابته بتصميم وحده حقي محتاجة حقي من راسخ وحق امي
زفر ومسح على وجهه هي لا. تريد التراجع عن فكرة انتقامها وقال هتنتقمي من نفسك مش ابوكي
رغما عنه وجد نفسه يحتضنها بقوة يربت على ظهرها برفق وقال پألم والله حاسس بيكي وعارف انك ضايعة بس مش عايزك توجعي قلبك و نفسك
دفنت نفسها بأحضانه وأردفت بعد أن اشتد عليها ألم قلبها سبني اخد حقي وعد مني لما أخذه هيبقى أحسن
شعر بكسرتها وحرقتها فاومأ لها موافق وقال إعملي اللى مرتاحة فيه
دخل يامن رفقة صابرة وسناء نضر لها وقال بعد أن أبتسم تعالى هنا بسرعة إبتعدت عن أحضان يوسف وارتمت داخل احضان يامن ربت على شعرها مردفا أحسن حاجة عملتيها عايزك قوية
إبتعدت وقالت بهدوء انت مش زعلان مني نفى برأسه مردفا كان لازم حد يعملها من زمان وأنت قدرتي عليها
ضحكت بخفة فقال بعد أن نضر إلى يوسف إياك تزعق لابنتي ثاني ادار يوسف راسه ساخطا من دلال والده لها وقال بعد أن أشار لها خاف عليا مش عليها دي زي الحية
ضحك يامن على تشبيهه لها فقالت زمرد بغيض انا مش حية ولا سيئة البيئة اللى عشت فيها وحشه
اومأ لها يامن وقا بهزر معاكي
تأففت بغيض وحدقت به مردفة احرمه من فلوسك واديهم ليا
ابتسمت صابرة وقالت بغيض ڼصابة رن هاتفها فجأة ردت على الاتصال سريعا ما تغيرت معالم وجهها وأقفلت الهاتف نضر لها والدها وقال بتسائل مالك يا ابنتي
ردت عليه شاحبة الوجه المعمل اللى اشتغلت عليه عشان ينجح اتحرق
مرارةالعشق
الحلقة الثامنه
بعد أن نام الجميع على صدمة عودة زمرد استيقظت عائلة راسخ على ڤضيحة أكبر مما حذت أمس في حديقة المنزل تجمع الجميع حول مائدة الإفطار كان راسخ غاضبا وملامه وجهه متهجمه بينما يتفقد هاتفه و صفحات الجرائد ومقاطع الفيديوات والصور المسجلة لزمرد وهي تفضحه أمام الملأ نضرة له زوجته وقالت غاضبة بعد ما حل عليهم شوفت ڤضيحة بنتك على آخر أيامنا يقينا زي العلكة في بق كل يسوى واللي ما يسواش
زفر راسخ بضيق وقال ما أنا شايف كل حاجةو بفكر في حل
نضرة هاجر إلى زوجة عمها وقالت بتفكير حاليا لازم الڤضيحة تنتهي أنا كلمت الصحافة أنهم يشيلوا الخبر
أومأ لها خالها وقال زينة العقل اشك انهم يشيلوا الڤضيحة دي بينما كان فارس يقترب منهم بينما يتحدث في الهاتف صارخا تجيب اللى نزل الخبر لحد عندي عايزه يتمسح يا اما الجريدة بتاعكم همسحها عن الوجود اقفل الهاتف بوجهه ونضر إلى والده قائلا انا هحل الموضوع انت بلاش تقلق
اومأ له فخورا بإبنه الذي صنعه بيده ثم استرسل بتسائل زمرد حاليا انا محتاجها عشان أختك مش هقدر اسيبها ټموت
نضر له فارس وقال بتفكير خلود هلاقي ليها متبرع اما زمرد دي حسابها معايا عسير ثم استرسل بثقة وبعدين هي بنتك يعني لازما تحترمنا وهربت من زمان لازم تتعاقب على اللى عملته
نضر له والده وقالت بتفكير بنت صابرة دكية ولعبتها صح عارفة لو اتجوزت ولا حد هيقدر يكلمها لفت على يوسف الغبي وهو لانه بحبها اتجوزها وبقى قادر يحميها مني ومنك
رفع فارس كتفيه وقال بعجرفةلسه بردوا بنتك واختي ولينا كلمة عليها ولو هي مش متربية انا هربيها
حدقت به جدته وقالت ساخرة تربي مين يا فارس انت فاكر كلامك دا ممكن يمشي مع زمرد زمرد قوية واتوقع منها توقف في وشك انت وابوك ولو فاكر ان اللى عملته زيها شوف اللي عملته امبارح سابت كل الناس يشمتون فينا
حدقت بها ام زوجها ساخرة وقالت والله لو فاكرة زمرد نفسها صابرة تبقي غلطانه يا مياسين ثم نضرت إلى ابنها بمغزى وقالت اوعى تنسى خلود حياتها بين ايد زمرد اللى اصلا ليها ثار معاك قالت كلماتها وغادرت من أمامهم بينما اردف فارس بحسم انا هروح أجبها
نضر له والده وقال بعدم رضى بلاش تشغل نفسك بيها
جلس فارس وقال لوالده مستفهماعايز افهم هي ناوية تاخد حق امها فعلا انا لا يمكن اسيبها تعتب الشركه انا تعبت فيها
زفر راسخ من جشع ولده لكن كلام هاجر صدمهعندما قالت ممكن تكتب لي حقها وكذا نضمن انها مستحيل تاخده
تابعت زوجته بتفكير ماكر فعلا يا راسخ كذا نساوم زمرد تنقد خلود مقابل حقها
اومأ فارس موافقا وقال بتصميم غير الحق دا عمرها ما هتاخده لو جدي كان مصدق امها لحد ما كتب لها انا مستحيل ادي قرش من فلوسي لبنت حرام
كان راسخ فقط ينضر اليهم ربما اعترته الدهشه من الخبث و الجشع الذي ضهر منهم لكن هدا فعلا ما زرعه بهم اذن كان وقت