السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دينا كاملة

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


حصد ما زرعه فيهم
في بيت يامن وعند غرفة سناء كانت زمرد تكاد ټنفجر بعد أن طردها يوسف من غرفته بعد أن ضهر جلدها الحقيقي وضهرت تلك الحية كما يسميها يوسف من جحرها حدقت بها سناء تضحك بقوة على ما حل بها هي فعلا تستحق ما فعله بها وقالت بجدية وبعدين يا زمرد حلي عن الراجل قهرتيه 
حدقت بها زمرد بنضرات
ڼارية وقالت بغيض انت صحبتي ولا عدوتي! 

رفعت سناء حاجبها بتهكم وقالت أنا مع الحق 
زفرت زمرد بضيق تعلم ان صديقتها محقة جلست بجانبها وقالت بضعف يا سناء عارفة اني ضغطت على يوسف بس بردوا
هو لازم يحترم افكاري قال ايه على جثثه أشتغل عارضة أزياء 
رمقتها مطولا قبل أن تقول يوسف جوزك لازم تحترميه وكلامه سيف عليكي طالما قال على جثثه يبقى تختاري 
اتسعت حدقتي سناء قبل أن تقول بنهر زمرد انت مسؤولة منه وكلامه لازم تسمعيه
دخلت صابرة اثر حديتهم وقالت بإعتراض اياكي تسمعي كلامها خليكي امرأة قوية ومستقلة يوسف تفكيره زي كل الرجالة اكيد مش هيبقى عايزك تشتغلي 
نضرت سناء الى صابرة بعدم رضى تعلم أنها تريد فقط مصلحتها وان تضع زمرد في مواجهة فارس وترد له الصاع صاعين بعد حرقه مصنعهاحولت نضرها الى زمرد قائلة زمرد فكري كويس بلاش تعصي جوزك من البداية ثم استرسلت بعد أن نضرت إلى صابرة وقالت بمغزى صابرة عايزة تحطك في مواجهة اخوكي عشان مصلحتها بتحردك
امتغصت ملامح صابرة بعد أن ڤضحت الاخرى امرها وقالت بعد أن نضرت إلى زمرد التي تأكل دون تفكير وجدبت الطبق من يدها وقالت بغيض بطلي وارحمينا من برودك قولي هتهببي ايه!
رفعت صابرة حاجبها وقالت متسائلة وإيه اللي في دماغك!
استقامت زمرد وقالت بعد أن رفعت كتفيها هشتغل معاكي ولا يهمك
واخوكي هيوافق تهللت أسارير قلب صابرة فاسترسلت زمرد بجديةانا وأنت عارفين ان فارس هو اللى حړق المصنع الخاص بيكي يعني لازم تاخدي حقك منه وانا محتاجة اخد حقي منه يوم ما اتكبر وقلعني من الشركة وكمان اشترى الميتم وطرنا منه
اومأت لها صابرة وسعدت من كلامها ومدت لها يدها تصافحها قائلة أعتبرك شريكة من دلوقتي
اومأت زمرد وقالت بعد أن صافحتها اتفقنا ثم استرسلت بعد أن نضرت إلى سناء وغمزت الوقت جه ناخد حقنا وأنت كمان لازم تردي حقك من اللى ضلمك انت وابنك زمان
تقدمت سناء منهم ووضعت يدها بيدهم وقالت بعد أن حسمت أمرها بأن تأخد حقها من كل شخص أذاها معاك حق احنا مش ضعاف احنا القوة بدات نفسها وبإتحادنا هناخد حقنا
اومأت كل واحد منهم وتعاهدوا على الاڼتقام من كل شخص تسبب بأديتهم نضرت زمرد إلى صابرة وسناء وقالت انت وهي روحوا للشغل وانا هروح اصالح يوسف عايزاه في موضوع
نضرت لها صابرة وقالت بعد أن تدكرت أن زفاف الاخرى كان ليلة أمس انت ايه اللى جابك هنا على الصبح مش المفروض اتجوزتي خلاص
ضحكت سناء بقوة بينما امتغصت ملامح زمرد ورمقتها بضيق وحقد ثم غادرت صافعة للباب خلفها يكفي شماتت سناء بها ليس لها القدرة على صابرة ايضا نضرت صابرة إلى سناء مستغربة بتضحكي علي ايه!
بالكاد استطاعت سناء التوقف عن الضحك وقالت طردها
ضحكت صابرة رغم عنها يبدوا ان اخوها الهادء هناك من يستطيع استفزازه هو وبروده من ثم غادرت كل واحدة الى مقر عملها 
ابتسم على ضيقها منه وقال برفق بعد أن رفع دقنها بأصابع يده قلب يوسف استكانت بين أحضانه فقط عيونها الفريدة تخاطب عيونه كلام طويل تحدتت به العيون حمل تقيل شعر ان عيونها تحمله وحبها له اللذي لم تغيره الايام والضروف لاتزال معشوقته الحبيبة ولا يزال معشوقها البطل الذي يحميها من كل اذى عمق نضراته لها ودنى منها لأول مرة يرد أن يشعر بها بين أحضانه كانت هادئة ومطيعة ومستسلمة هو من تتق به وتحيي من أجله تعشقه حد النخاع ولا تتردد حتى أن أخبرها أن ټموت من أجله سوف تفعل دون تفكير يوسف ليس فقط صديق الطفولة وملاكها الحارس هو اكتر من كل دالك بالنسبة لها استطاع أن يكون كل شيء لها حتى الحب لا يستطيع أن يوصف ما تشعر به من ناحيته ارتباطها به كارتباط قلبها بالونين أن انقطع وتينها يتوقف قلبها هو أيضا يضاهي شعورها حرم نفسه سنوات من أي فتاة فقط ينتظر لقاء محبوبته وغزاله الضال بعيدا عنه التي طالما حلم بها بين يديه والآن قد جبر الله بخاطره وكسرتها والتقى بها مرة أخرى وهي بين أحضانه
فتح والده الباب فجأة انتفض كلاهما مذعورا اقفل والده الباب مرة أخرى مندهشا وقال من خلف الباب من شدة ارتباكه وخجله أسف ياولاد أنا نازل غادر مسرعا بينما نضر يوسف إلى زمرد التي كانت تشع احمرارا وخجلا تحدق في اتر والده الذي اقفل الباب ضحك يوسف بصوت عالي جدا انتبهت له وخجلت وضحكت رغما عنها جدبها على أحضانه وقال بعد أن قبل رأسها هو كذا يوم فقر! ثم ابتعد عنها وقال بعد أن اتجه الى الحمام لازم اروح للشركة اتاخرت
اومأت له واستقامت من مكانهادخل الحمام لينعم بحمام دافئ يهدي به مشاعره اتجاه محبوبته التي كانت تنتظره بالخارج ارتدى ملابسه وخرج يصفف شعره كانت تنظر إلى انعكاسه في المرأة من ثم استقامت مقتربة منه وأحاطت خاصرته من الخلف ابتسم على فعلتها فقالت بدلال انثوي فطري سوفا محتاجة طلب صغن 
هو أيضا وقال بتفكير بعد أن نضر في عيونها أنتي تأمري يا قلب يوسف
ابتسمت تشكره وتمدحه قائلة أنت محامي قد الدنيا و ما شاء الله مش بتسيب قضية ال وبتكسبها كلامها أثار الريبة في داخله فقال مستفهما لخصي يا زمرد ابتسمت بينما تحدق به تعلم أنه يفهمها ويفهم ما يدور في عقلها فقالت بعد أن قبلت خده عايزة حق صابرة وكل أملاكها في اسمي
لم يستغرب طلبها ولكنه ضل يتسائل بداخله ما الذي تنوي عليه حدقت به تقرأ ما يفكر به إلا أنه قاطعها بعد أن جدب يدها وأجلسها على السرير من ثم جلس بجانبها وأمسك كلتا يديها برفق ونضر في عيونها يجبرها أن تكون صادق معه كي يعرف مابها
وما اللذي تريده من حقك تاخدي مراث امك وتعملي فيه اللى انتي عايزه ودا حقك وانا هجيبه ليكي لحد عندك وموافق ثم استرسل بنبرة صادقة تتحلى بالجدية عايز اعرف اللى بدور في دماغ حبيبتي وانا وعد مني هساعدك فيه الا لو شوفتك بتتمادي
ابتسمت على كلامه تعلم جيدا أنه يحبها ويحب الصدق ولن يعترض على طلبها فقالت بنبرة صادقة محببه له اولا يا يوسف عايزة حق أمي لانه الناس دي اذتها اوي ومش هقدر اسيب حقها ليهم يستمتعوا بيه وعايزة ادخل الشركة واديرها زي زي فارس لانه من حقي كمان اومأ لها موافقا فإسترسلت فارس اذاني في عيلتي اللى ماټت في الميتم وانا مش ناوية اعدي ليه حاجة من اللى حصل حقي هخلصه منه
عقد حاجبه فإسترسلت موضحة انا مش هقولك اني مش هأديه لا أنا هأدية في شغله وكثيرا كمان 
قاطعها قائلا هو أخوك مش عدوك نفت برأسها تنفي كلامه وقالت منفعلة عدوى هو وأبوه وكل اللي في الفيلا أعداء ليا 
علم أن نقاشه معها لن يجدي نفع وقال بيأس ماشي يا زمرد اعملي اللي أنت عايزاه 
حمحمت قليل وقالت بصوت خاڤت لسه مصممة أشتغل مع صابرة 
رفع حاجبه وقال بصوت مخيف تشتغلي إيه بالسلامة! 
الجمة ضحكتها بخفة تعلم أنها سوف تستفزه بكلامها وينفجر في وجهها وقالت بجدية رقاصه 
أغمض عيونه قبل أن يفتحهها وجدها تهرب للخارج استقام يلحق بها وهي تركض و تضحك على ردت فعله سمعت صوته صائحا باسمها ركضت للخارج فاصطدمت بصدر عريض تأوهت بقوة بينما فارس كان ينظر لها والدخان يتصاعد من أنفه تغيرت ملامح زمرد الى الحقد ما أن رأته وقالت پعنف مشرفنا يا فارس باشا البيت دا مقفول في وشك و لا مافيش حد قالك !
ابتسم لها ببرود قبل أن يدنوا منها وقال بينما يجز على أسنانه بنت زيك تعلم علينا ثم اعتدل في وقفته وجدبها من ذراعها بقوة قائلا بقسۏة انا هعيد تربيتك طالما امك المنحلة معرفتش 
فور سماعها الى اهانته لوالدتها اهتز جسدها ودفعته عنها بكل قوتها ورفعت يدها ثم انزلتها على وجهه من شدة غلها وقالت بعصبيه شديدة اياك تجيب سيرة امي على لسانك الۏسخ انت وابوك فاهم وصل ڠضبها الى دورته وامسكت بياقة قميصه بينما جدبها هو الآخر من شعرها بقوة متوعد لها وحدة زيك تضربني انا هربيكي يا بنت الۏسخة 
كان يوسف ينزل الدرج فأسرع اليهما وكدالك يامن الذي دخل من باب الفيلا جدب يوسف زمرد المهتاجة خلفه بحماية وقال بصوت عال بعد ان دفع فارس إلى الخلف 
صړخ به فارس قائلا محاولا الوصول اليها البنت دي مش شايفة تربية شبه أمها الخاينه يبقى انا هربيها وقبل ان يجيب يوسف تلك الغاضبه رفعت مزهرية من  فارس يتاكد من اغمائه وقال إلى والده راسه مفتوح اتصل على اي دكتور هاخده اوضتي مش ناقصين مشاكل مع البوليس 
تلك الباردة كانت تحدق بهم دون مشاعر وتمنت لو قټلته فعلا واخدت اغلى ما يملكه يامن مثل ما اخد والدتها الغالية بعد مدة أتى الطبيب وقام بخياطة چرح فارس ثم انتهى وغادر بعد أن وصف لهم عدة مهدئات كانت تجلس بجانب اخيها في الفراش تحدق به بضيق بعد ان اجبرها يامن ان تتحمل مسؤولية اخطائها وكدالك يوسف زفرت بغيض بينما تنضر إلى ملامحه وقالتببغض شبه الثعلب أبوك ثم استرسلت پحقد لو علي كنت سبتك سايح في دمك لحد ما تتصفى 
آه صړخت بها بعد أن ضربها يوسف على قفاها وقالت بغيض حرام عليك 
نضر لها ساخرا مشيرا إلى فارس وقال أومال اللي فتحتي دماغه دا نقول عليه إيه !رفعت كتفيها وقالت بضيق هو إلى ابتدأ 
زفر مطولا ثم نضرا إلى فارس الذي بدأ يستعيد وعيه
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات