العشق الذي احياني بقلم فاطمة محمد
في كده بس قولي الاول انت ازاي هتيجي تتقدم من غير والدك
معتز بصرامه _ انا مش صغير يا اسيا انا كبير كفايه عشان اعرف اخد قراراتي بنفسي
اسيا _ طب انا هديك رقم بابا و انت ابقا كلمه و حدد معاه معاد و اوعي تقوله اننا بنشوف بعض في الجامعه ها
معتز بابتسامه _ متقلقيش
في نفس الوقت كانت أيه تخرج من كليتها برفقه صديقتها لتنتبه علي صوت صديقتها
لترفع ايه وجها لتري معتز يقف مع فتاه اقل ما يقال عنها جميله
لتعشر بنغزه في قلبها
امنيه بتسئاول _ متعرفيش مين دي يا أية
أية بنفي _ لا معرفش و يلا بينا نروح
امنيه _ يلا
ظل معتز بمنزل رامي و ظل يتجاهل مكالمات والدته له و اتصل بوالد اسيا و اخبره انه يريد ان يتقدم لخطبتها و وافق عبد السلام و جاء اليوم الموعود
معتز و هو يبتلع ريقه ف عبد السلام كان شديد الصرامه _ ايوه حضرتك
عبد السلام _ طب و اهلك فين مش المفروض كانوا يجو عشان نتعرف عليهم
معتز _ هو الحقيقه والدي معارض الموضوع و
عبد السلام بصرامه _ معارض و لما هو معارض الموضوع جاي ليه تطلب بنتي مش كفايه انك لسه طالب
معتز _ حضرتك انا هق
معتز پصدمه _ يعني ايه حضرتك انا دخلت البيت من بابه
عبد السلام _ و انا معنديش بنات للجواز اتفضل
Back.....
.................................................................
دخلت اسيا من الشرفه و اتجهت ناحيه فراشها لتنام فذكرياتها قد ارهقتها و احزنتها مره اخري
دخل معتز منزله ليجد ايه بانتظاره
أيه _ اتأخرت كدا ليه يا معتز
معتز بسخريه _ ايه هو المفروض اخد الاذن من الهانم و لا ايه
أية بتبرير _ لا والله مش قصدي كدا بس انا قلقت عليك
معتز و هو يقترب منها _ لا متقلقيش عليا و خشي نامي عشان انا الحقيقه مش طايقك كل ما بشوفك بفتكر اني كنت مجبر عليكي
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا من نومها و خرجت من غرفتها و هي ترتدي قميص نومها لتتجه ناحيه غرفه نومها و كادت تدخل ليفتح الباب و يخرج سيف و هو يحمل فريده
تجمد سيف مكانه بروئيتها بتلك الملابس ليشعر بدقات قلبه و هي تدق پعنف
سيف و هو لا ينظر اليها _ حبيت افطر انهارده معاكو
لتلاحظ انه لا ينظر لها _ في حاجه و لا ايه
سيف _ هنزل انا و اسيا و انتي غيري و حصلينا
لينزل للاسفل لتستغرب افعاله و تتجه ناحيه غرفتها لتتذكر ما ترتديه لتبرق بعينيها فكيف لم تلاحظ انها كانت تقف بقميص نومها امامه
اسيا _ غبيه غبيه كان لازم تفهمي يقول عليا ايه دلوقتي لتدبدب بقدميها علي الارض پغضب كالاطفال كتعبير عن ڠضبها من نفسها اوووووف
.................................................................
وصلت المستشفي برفقه سيف لتنزل من السياره و تسير بجانبه
اسيا _ كويس انك جيت الصبح انا عربيتي سبتها هنا امبارح وروحت معاك برضو
سيف و هو ينظر لها _ و ده سبب تاني خلاني اجيلكو الصبح و افطر معاكوا
اسيا بابتسامه _ انت تيجي اي وقت يا سيف
ليبتسم لها سيف و كاد يرد
فقاطعه صوت غير مالوف بالنسبه له و هو يتحدث لاسيا خاصته
معتز و هو يرمق سيف بنظرات حاده _ دكتوره اسيا ممكن اتكلم معاكي شويه
لينظر له سيف بتمعن و يقترب منه و هو يردف _ انت مين
Part 3
سيف _ انت مين
جاوبه معتز و هو يجز علي اسنانه _ دكتور معتز
اسيا _ سيف ده دكتور معتز من ضمن فريق الاطباء الجديد
سيف و هو يثاوره الشك _ اها
ثم نظر لمعتز مره اخري _ تخصصك ايه
معتز _ جراحه
ليرفع سيف حاجبيه و بعدها نظر لاسيا ليري بعينيها التوتر ليتأكد من شكوكه تجاه معتز فمن الواضح انهم يعرفون بعضهم من قبل
سيف _ تمام يا اسيا هسيبك تشوفي شغلك و انا هشوف العمليات اللي عندي
اؤمات
________________________________________
له اسيا ليغادر سيف من امامهم و أسيا مازالت تتابعه بعينيها ليقترب منها معتز
معتز بغيره _ مين ده يا أسيا
ليلتفت سيف مره اخري لتلتقي عيناه ب أسيا التي مازالت تتابعه بعيناها ليبتسم لها ابتسامه ساحره لتبتسم له ابتسامه لم تصل لعينيها
معتز بغيظ من ابتسامتها له _ أسيا انا بكلمك
أسيا بانعقاد حاجبيها _ دكتور معتز انا قولتلك ايه قبل كده مش قولتلك مرفوض تقولي اسيا بس انا اسمي دكتوره اسيا مدام اسيا المهم اسمي مينطقش منك من غير القاب فاهم يا دكتور
ثم تركته و دخلت مكتبها لتغلق الباب في وجهه ليغتاظ معتز و ضم قبضه يديه پغضب و جز علي اسنانه ليلحق بها