السبت 23 نوفمبر 2024

حلو بنكهة الحار بقلم مروه حمدي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


لتعمل سريعا على فتح تطبيق رسائله على هاتفها بعدما أخذته معها فعلى ما يبدو أن ذاك المؤمن يخفى عنها الكثير من كم تلك المحادثات الظاهرة أمامها. 
ريثما انتهت أغلقت مع والدتها وحاولت إخفاء صډمتها وعادت للداخل تعطيه اياه.
خرجت من افكارها تنظر لهاتفها تغشى ان تجد ما يجرح قلبها اكثر واكثر . 
صوت تنبيه بقدوم رسالة للهاتف ولم تكن لها بل له بدون تفكير ولجت سريعا للتطبيق لترفع احد حاجبيها أثناء قراءتها لرسالة أحمد صديقه من كان يقف إلى جواره بالمطعم يحدثه جانبا وزميلهم بالعمل. 

_ها يا دنجوان عصرك روحت يا بختك تتغدا بواحده وتتعشى بالتانية مواعد الاتنين فى نفس المكان! يا قوة قلبك. 
_ابدا قعدت شويه مع رنا كلنا شربنا ضحكنا وشبكنا ايدينا وسبلنا وقولنا الكلمتين ومشيت على اساس انك جاى ومينفعش تشوفها جنبى اخدت نص ساعه ريست وفوقت واستعديت لملك بصراحه بتعب قوى قى السواقة لما اتفق مع كل واحده على مكان كده اريح. 
حقيير هكذا علقت على رده بينما كان لصديقة رأي أخر ولم يتكاسل فى إرساله. 
_استاذ. 
_ما هو النق ده خلى الليلة تخلص بدرى بدرى. 
_ليه حصل ايه اوعى تقول حسدتك ازعل. 
_بعينك المدورة دى اه خالتى استعجلتنا يا سيدى. 
_تصدق ياد انت هتخلينى افكر أوافق أمى واخطب. 
_يعنى خلاص هتودع حياة البال الرايق وتسيب انواع الفاكهه كلها وتمسك فى نوع واحد. 
ختم الرسالة برمز تعبيرى غامز. 
رد عليه بأخر ضاحك ثم كتب انا فاكر كلامى كويس مش محتاج تفكرنى بس بجد بفكر اعمل زيك يعنى اريح أمى واريح دماغى من زنها من جهه ومن جهه تانى كده كده مسيرى اتجوز قوم ايه 
الثانى بضحك ايه! 
_اعمل زى قدوتى اخطب بنت خالتى ال الوالدة كلت دماغى عليها بت حلوة وصغيرة وطالعه قدام عينى وعارفها وضامنها ومن ناحية تانية اروق على نفسى بالفاكهه إلى تطرى على قلبى وكل صنف بالموسم بتاعه. 
_ههههههههه لحقت تغيير. 
_اه اصل لما شفت خطيبتك وهى بتبصلك انهاردة ولا كأنك محمد صلاح غيرت اصراحه. 
_صاحبك مسيطر. 
_بالحق. 
_ايه! 
_هتعمل ايه مع رنا خلى بالك حركاتها معاك بقت مكشوفة فى المكتب والكل خد باله والكلام اتنطور بدل ما كلمه توصل لملك. 
_انا اصلا بفكر اديها استمارة سته كفاية عليها كده اخدت اكتر من وقتها دخلتلى فى اتاخرت عليا فى الرد فاتح وما كلمتنيش هتسيب ملك امتى هتيجى تتقدم امتى 
_طالما رسمه على جواز هتزوحها ازاى باين عليها مش سهلة. 
_ال عندها تعمله. 
_ممكن تهددك بخطيبتك. 
_لا واخد احتياطي. 
_علمنى. 
_تلت التلاته كام هتكش وتخاف. 
_لا استاذ بصحيح بس برضه انت الغلطان تشقط من الشغل ال خطيبتك معاك فيه. 
_البت فورتيكه وكانت كل حركاتها عنوانها انا جاهزة للشقط بس عندك حق هاخد بالى المرة الجاية. 
وضعت يدها على فمها تنظر لتلك المحادثة بعدم تصديق. وصدمه. 
مرة جاية! يعنى مش مرة و عدت وغلطه لا ده فى تانى وتالت جاى ده غير ال فات وما اعرفهوش وال مكنش هيفرق معايا لو كان ماضى وراح لكن ده جايبها فى نفس المكان ال هيقابلنى فيه! ده بيكلمنى على فرش بيتنا ! وبيخطط من دلوقت زى ما بيخطط لحياتنا سوا!
كانت تتحدث بهيستريا لم تشعر بدموع عينيها التى سارعت بالهطول تعرف طريقها إلى وجنتيها من جديد. 
خرجت من تلك المحادثة بعدما شعرت بالاشمئزاز من هذين الاثنين 
التقطت أنفاسها المهدرة ونظرات خاوية. 
غلط بغلط بقا. 
قررت التصفح أكثر فلقد اخطأت من البداية بفعلتها اذا لتكملها للنهاية. 
ابتسامه مريرة وهى ترى ذاك الكم من الفتيات ولكنها دلفت إلى واحده بعينيها رنا 
اتسعت عيناها 
أغلقت الهاتف والقته على الفراش وشعور
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات