السبت 23 نوفمبر 2024

حلو بنكهة الحار بقلم مروه حمدي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بالغثيان يضرب معدتها بقوة لتسرع إلى دورة المياة تلبيه. 
بعدما انتهت نظرت لانعكاسها فى المرأة تلك النظرة المنكسرة معالم الخذلان المرسومه على وجهها ۏجع  بقلبها لقد ذبلت بأقل من يوم. 
عادت إلى الفراش بصمت اندست به وشريط ذكرياتهما معا يمر أمامها كانت شديدة الاعجاب به وعندما أخبرها بوجود فرصة للتوظيف تناسبها بمقر عمله حلق قلبها عاليا ظنته يبادلها نفس الشعور ويرغب بالتقرب منها.

تنهدت وقد تحجر الدمع بعينيها تتذكر يوم خطبتها له اااخ كم كانت سعيدة! نظرت لخاتم الخطبة بيديها بسخط بدأ لها كقيد تحت مسماه تنازلت عن الكثير جعلته يتحكم بها ماذا ترتدى إلى من تتحدث من تصادق وبالطبع كانت تلك الرنا على رأس قائمه الممنوعات. 
لعنت نفسها الف مرة وهى تتتنبه كيف كانت تلتصق به ! تبدأ نهارها بمهاتفته وتنهيه بها دائما هى السباقه وعندما يخرجان سويا لا تمل ولا تشعر بالوقت لا ترغب بتركه وتصر عليه البقاء معها عند ايصالها لبعض الوقت. 
سخرت من حالها عندما تذكرت طريقة اندهاشه هو ووالدتها عليها اليوم. 
اعتدلت بجلستها وبعينيها تصميم ستنتقم منه لقد چرح قلبها أهان أنوثتها وليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة. 
چرح قلبها لن يداويه الإ چرح قلبه كسرته وشعور الألم ينخر روحه هو فقط القادر على جلب السکينه لها بينما تلك الرنا من استحلت خطيب أخرى أخرى تعرفها جيدا ضاربة عرض الحائط كل الاعتبارات فهو لها خير عقاپ لا تستحق حتى إن ترسل لها احاديثه مع رفقائه عنها نظراتهم لها وخوضهم بعرضها والطريقة التى سيلفظها به من حياته كخرقة باليه تلك الاهانه هى من جلبتها لنفسها لتتحمل جزائها دون تدخل منها.
اخرجت الخاتم من إصبعها والقته على المنضدة جوارها ثم امسكت بهاتفها وقد تحولت نظراتها للمكر وهى تغلقه تضعه جوارها . 
_احلى ما فى الحب حلاوته ال بتدوبك فيه وپتغرق فى بحوره وانت مش حاسس ولما الطرف التانى بيبادلك نفس الشعور حلاوة الدنيا بتزيد فى عينيك ووقتها روحك بتبقى متعلقة بكلمه من ال وهبته قلبك يا تزيد فى الحلاوة يا تتلسوع پالنار وهو ده عقابك يا مؤمن. 
ذهبت فى ثبات عميق بعدما قررت كيف ستنتقم منه بطريقه حلوة وحارة
باليوم التالى ذهبت إلى عملها بعدما ارتدت ذاك الفستان المحبب لقلبها بلونه الوردى وتلك الازهار المنقوشة عليه تعلم أنه سيشتشيط ڠضبا عند رؤيته له عليها وعلى الرغم من احتشامه الا انه اعترض عليه بالحقيقة هو يعترض على كل ما يبرز جمالها تحت شعار الغيرة وكان يسعدها عندما تستمع لذلك منه . 
غبية هكذا وصفت نفسها وهى تدلف إلى مكتبها تحاوطها نظرات الاعجاب ما لبث بالجلوس على مكتبها حتى صدح صوت الهاتف لتجد اسمه ينير الشاشة وهى تعلم سبب الاتصال سلفا لتجيب بصوت ناعم الو صباح الخير. 
_صباح النور فينك من امبارح. 
_موجوده. 
_ازاى بقا لا اتصلتى تطمئنى عليا انى وصلت ولا تقوليلى تصبح على خير! 
_اوبس نسيت. 
_ايه 
_سورى الفون فاصل وحطيته على الشاحن ونمت. 
_ولا تقولى حتى صباح الخير انهاردة. 
بدلال صباح الخير انهاردة. 
_اممم طب انتى فين قربتى توصلى اتاخرتى يعنى! 
_انا فى المكتب يا مؤمن. 
_ايهاومال معدتيش عليا الاول يعنى 
_اصلى جاية متاخرة. 
صوت من الخلف ايه الحلاوة دى يا مووو. 
ملك بضحكه رقيقه بس يا بكاشة. 
عادت للمكالمة من جديد سورى يا مؤمن هقفل مشغولة باى. 
تركت الاتصال مفتوح تتعمد الضحك الدلال والمزاح مع زميلتها حتى يصل له. 
لم تمر دقائق لتجده يقف امامها بنظراته الحادة يمررها على هيئتها وقد لاح بها الاعجاب جليا ليتقدم منها ايه حكايتك بالظبط تقفلى معايا ومقضياها
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات