دقات مؤتلفة
الفقره اللي زينا كرامتهم بتراب الفلوس يا باشا
و لسه هتمشي مسك ايدها وقال بس انتي كرامتك غاليه قوي ومش بتراب الفلوس وانا حاولت وانتي رفضتي الي عندو كرامه مبتتباعش يا حنان
حنان ابتسمت وقالت انت مش وحش زي ما بتبين على فكره حاول تخف على نفسك شويه وبطل الطيش ده فكر مثلا تتجوز تحب تستفيد من الدنيا شويه فكر يبقى لك اسره مش شرط اللي حصل مع اهلك يحصل معاك فهمتني يا باشا ومشيت خطوات وبصتلو وقالت بابتسامه .رغم كل اللي عملته انا مبسوطه جدا اني اتعرفت عليك
تاني يوم راحت الشركه زي العاده وكانت مستنيه انه يطلبها زي كل يوم بس استغربت جدا لما اتاخر الوقت وما جاش راحت سالت عليه السكرتاريه اتفاجئت انه تعبان شويه ومش هيجي على الشغل
حنان رجعت على البيت و مكانتش عارفه ليه كانت نفسها تشوفه قبل مواعيد كتب الكتاب اتنهدت وقالت بضيق بتفكري في ايه يا غبيه انتي عيب عليكي كده انتي هتبقى على ذمه راجل و لسه هتروح على بيت ابوها بصت على الفيلا وقالت في نفسها بس ما فيهاش حاجه يعني لو اطمن عليه افرض كان تعبان قوي ده بابا بيقول مش بيسيب الشركه ابدا
دخلت وقالت عصام بيه عصام بيه
عصام كان قدام التلفزيون معاه كاس وبيشرب وقاعد بملل
اول ما سمع صوتها وقف بسرعع وقال بسعاده حنان
حنان قالت بارتباك شديد حضرتك .انا .اناروحت الشركه بس قالولي انك تعبان ف فحبيت اطمن عليك واشوفك لو محتاج حاجه
حنان بصت له وابتسمت وقالت تمام الحمد لله انك بخير
عصام ابتسم بسخريه وقال انا بخير هيجرالي ايه اه صحيح ابوكي طلب يعمل كتب كتابك في الجنينه وانا وافقت اهي اعتبريها هدية العروسه
بس لسه هتمشي بصلها وعيونه بتلمع بدموع مسجونه فيهم وقال ما تتجوزيش يا حنان انا مش عارف مش عارف ايه اللي مضايقني كده بس مش عايزك تتجوزي ارجوكي خليكي معايا
حنان ابتسمت بدموع وقالت مش هينفع يا باشا افضل معاك ازاي وباي صفه اصلا ما فيش سبب يخليني ارفض
ابتسمت بدموع وقالت . انت ايه
عصام قرب اكتر وقال تعبان قوي من امبارح مش قادره اتخيل انك هتكوني على ذمه راجل ومش هقدر حتى اشوفك تاني
حنان ابتسمت وقالت بس هم كلهم يومين اللي اتقابلنا فيهم يا باشا عادي هتعيش زي ماكنت عايش قبل ما نتقابل
عصام قرب منها اوي وقال حاسس اني مش هقدر ابدا انا عايزك عايزك جنبي محتاج لك قوي يا حنان لسه هتنطق قرب منها وبقى يضايقها
بس مكانش سامعها وبقت تبكي و وهيه بتقول انا الغلطانه اني وثقت فيك و جيت اسال عنك يا حيوان
عصام وقف بسرعه اول ما قالت كده وبعد عنها وهو بيشد شعره لورا وبصلها بدموع وقال امشي ومتجيش هنا تاني مش عايز اشوفك روحي اتجوزي الحيوان امشي من هنا
حنان بصتلو بدموع وجريت بسرعه وهيه بتساوي هدومها الي اتبهدلت
عصام كان عايز يجري وراها يوقفها بس مقدرش قعد مكانه بدموع هو بيفكر في قربها اللي جننه من اول لحظه شافها فيها
ثاني يوم كان معمول حفله علشان كتب كتاب حنان وفرحها واتعملت في الفيلا زي ما والد حنان طلب من الباشا
عصام كان بيبص على التجهيزات من البلكونه وهو متضايق جدا من اللي بيحصل قال پغضب في نفسه وبقى يحاول يقنع نفسه بالفكره وهو متضايق جدا
لسه هيدخل شافها كانت واقفه مع