انا لها شمس بقلمي روز امين
إيثار وبعدين خوض في شرف إيه اللي بتتكلم عنه بقول لك متجوزها بعلم أبوها
مال الرجل برأسه ليقول بحكمة
أخويا الله يرحمه كان عاقل وانا بثق فيه ولو إيثار أكدت على كلامك يبقى هو شاف فيك
إنت لسه واقفة يا أما إطلعي إندهي للهانم خلينا ننهي الليلة السودة دي
إرتبكت منيرة وصعدت إلى الغرفة المحتجزة بها إبنتها لتجد نسرين تجلس فوق الفراش وهي تهز ساقيها وتتطلع على تلك الممددة أرضا پشماتة والحقد يملؤ عينيهاتحدثت بصوت خاڤت
وقفت ترمق تلك الممدة باستسلام شزرا قبل أن تخرج وتتركهما بمفرديهما لتقول الاخرى بصوت مرتجف يتمنى نفيها لتلك القصة
فيه راجل تحت معاه عقد جواز وبيقول إنه إتجوزك من شهرين بعلم أبوك
نزلت كلماتها على أسماع الاخرى لتشتت عقلها وباتت تسترجع الكلمات مرة أخرى حتى استوعبها عقلهالترفع رأسها تتطلع عليها بعدما كانت متحاشية النظر لها لتتساءل بجبين مقطب
هو فيه حد غيرك معايا في الأوضة يا بنتي...جملة نطقتها باستهجان لتسألها الأخرى مستفهمة بعدما استندت على كفيها لتجلس
راجل مين ده!
واحد إسمه فؤاد بيقول إنه وكيل نيابة...وما أن نطقت باسمه حتى اړتعب جسدها لتلتمع أعينها بوميض الأمل واللهفة بعدما سردت والدتها عليها ما حدث بالأسفل بمنتهى الغباء لتهب الأخرى واقفة ولم تنتظر حتى والدتها لتفتح الباب وهي تهرول إلى الدرج لتلحق بها منيرة تنفست كمن وجدت ضالتها بعد تيهة نظر على حالتها المزرية بقلب صارخ عينيها المنتفخة وأنفها الذي تصبغ باللون الاحمر مما جعله يتيقن بكائها الشديد والمستمر لمدة طويلةبقايا دموعها الجافة والعالقة بأهدابها مزقت كيانههتف بنبرة عالية كي ينبهها
كانت تنظر إليه بعقل مشتت وعدم استيعاب لما يحدث من حولها هرول عليها ليمسكها من
شيل إيدك عنها لاكسرها لك
بحركة أجادها لوى ذراعه الذي تجرأ ولمسها به وبلحظة كان ظهره مواليا له ليلف ذراعه الاخر حول عنقه في حركة باغتته وشلت حركتهإقترب من أذنه وهمس بفحيح كالأفعى الغاضبة وهو يشدد من لويه ليد الآخر مما جعله يأن من شدة الألم
سيب دراعي يا أبن ال بسباب نائي استطرد هاتفا قاصدا شقيقه
إتصل بابوك ييجي يعرفه مقامه ابن ال.... ده
اسرع شقيقاه إليه محاولين تخليص شقيقيهما من بين قبضة ذاك الغاضب ولكن هيهات فقد كانت قبضته حديدية صعبت عليهما إنتشال ذاك الحانق ليهتف صارخا وهو يتلوى يمينا ويسارا محاولا التملص منه
اقترب عزيز واضعا يده فوق قبضة فؤاد في محاولة منه بالمساعدة ليهتف حانقا
هو أنت محدش قادر يلمك سيب الجدع إيده هتتكسر إنت في بيت محترم يعني يا تقعد بأدبك يا تاخد نفسك وتفارقنا
وهو البيت المحترم يجبر مأذون بإنه يكتب كتاب راجل غريب على ست متجوزة... نطقها ساخرا ليقرر أخيرا ترك ذاك التافة ليدفعه بعيدا عنه ليتلقاه طلعت ساندا إياه قبل سقوطه أرضا وذلك بعدما رأى جسده مترنحا أثر الدفعة القوية
أشار بسبابته متنقلا بعيناه على الجميع ليستطرد مهددا
إسمع يا شاطر والكلام للكل إيثار اللي كنتم بتستقووا