انا لها شمس بقلمي روز امين
ابني
هو الباشا خاېف ولا إيه!...قالها علام بملاطفة كي يسحب صغيره من تلك الحالة ليجيبه الاخر بعينين صاړخة بالعشق
أه يا بابا خاېف خاېف أخسر حياتي اللي ماصدقت إني لقيتها خاېف على إستقرار نفسيتي وراحتي اللي لقيتها في حضڼ مراتي وبنت اخوك جاية بكل بساطة تضيع كل ده بتفاهتها
أخذ نفسا عميقا حاول به تدأت حاله لأول مرة يتحدث بتلك اللهجة مع والده لام حاله ليتطلع إليه قائلا باعتذار
ولا يهمك يا حبيبي...قالها بتفهم ليتابع كي يطمئن قلب صغيره
ولو على إيثار أنا هكلمها
لا يا بابا لو سمحت مراتي أنا هعرف أراضيها...قالها سريعا ليسترسل وهو يستعد للذهاب
بعد إذن حضرتك
تحرك صوب الإستراحة ليدخل من بابها وتوجه لباب الحمام لينشطر صدره حين استمع لصوت شهقاتها الخاڤتة اعتصر عينيه بقوة وألم لأجلها ثم دق الباب لينطق بصوت حنون وكأنه يحدث صغيرته وليست زوجته
كانت تقف أمام المرآة الموضوعة خلف الحوض ساندة بكفيها على حافته لتشهق بغصة مرة بعد استماعها لصوته تدفقت دموعها كشلالات منهمرة من أعلى الوديان قرب فمه من الباب لينطق من جديد
إفتحي يا بابا علشان خاطري
إختارت الصمت فقط صوت شهقاتها الذي يعلو ويصدح ليغلي قلبه ڠضبا ليدق الباب بقوة من شدة هلعه عليها وعلى جنينه الساكن ببطنها
قررت الخروج عن صمتها لتهتف بصوت يشتعل ڠضبا
متعليش صوتك وإمشي من سكات
أجابها پغضب عارم لو خرج لأشعل المكان برمته وهو يحاول لف المقبض دون فائدة
لو مش عايزة صوتي يعلى يبقى تفتحي الباب حالا
لأول مرة تحدثه بتلك الفظاظة وترجع الأسباب للغبطة الهرمونات
مش هفتح ومش طايقة أشوف وشك قدامي إمشي بقى
قولت لك مش فاتحة
فتحت صنبور المياه لتقوم بغسل وجهها لينطق هو بكلمات ټهديدية خرجت من بين أسنانه بطريقة مخيفة جعلتها تتراجع للخلف
لا ده أنت إتجننتي رسمي
أشار بكفيه ليخرج بصوته
إششششش خلاص إهدي تعالي نروح ونكمل خناقتنا في البيت بدل الفضايح دي
ومين المغفلة اللي هتروح معاك البيت أصلا
اتسعت عينيه پصدمة ليقول بعدم تصديق
لااا ده كده تاتش الهبل زاد وفاض عن الحد
كادت أن تتحدث فأشار لها بعينين تطلق شزر ليعلن عن نشوب حرب قادمة إذا ما تراجعت
كلمة زيادة وقسما بالله هتتفاجأي براجل عمرك ما قابلتي في غبائه
كانت هيئته غنية