نيران نجع الهوية بقلم هدير دودو الفصل الاول والثاني
فيها اللي حصل.
امتعضت ملامحها بذهول مندهشة وأسرعت تدافع عن ذاتها ببرود
وأني جولت أني معملتش إكده شوف أنت مين اللي عيخليهم يكدبوا وعيعملوا كل ده لصالح مين.
اومأ برأسه أماما بثقة معقبا على حديثها بتوعد وقد التمعت عينيه پغضب والشرر يتطاير منهما
هيحصل كل اللي جولتيه ووجتها الله في سماه ما هرحم اللي عمل إكده هبكيه ډم.
عمران... استني يا ولدي بدي نكمل حديتنا اللي اتفتح.
التفتت نحوها قاطبا جبينه متسائلا بدهشة ونبرة حادة قليلا
حديت ايه يما اللي عتكمليه.
اقتربت منه هي الأخرى لتصبح قبالته مباشرة وسألته بجدية
حاول الهروب من سؤالها بتعقل هادئ مسيطرا على ملامح وجهه لتظل جامدة كما هو وأجابها ببرود ليخفي حقيقة مشاعره العاشقة
مهتم كيف! هي اللي چات وجدمت شكوتها وأني بعمل اللي عيحصل مع الكل.
تعلم أنه ماهر ويجد ردود مناسبة هاربا مما تريده فسألته مرة أخرى بوضوح بعدما شعرت بتأكد ظنونها حوله بنبرة حادة واثقة
يعلم أنها محقة في حديثها هو قد تبدل حاله تماما بعد معرفته أن عهد هي من ستتزوج من شقيقه كيف يصمت وهو دوما كان يحلم بها وبذلك اليوم التي ستصبح زوجته فقط انتظر أن يمر وقت مناسب على ۏفاة والديها لكن كل ذلك سيتدمر لأجل شقيقه وزواجه منها مستحيل أن يتركها ويتنازل عنها هي حقه وستكون بين قبضته هو لينعم من اقترابها والعثور على راحة قلبه المتيم بها منذ أن رآها وأصبح هاوي مغرم بها حاول الهروب من حديث والدته ورد بنبرة مهتزة قليلا
لم تقتنع بحديثه فعادت حديثها بإصرار لتصل إلى الحقيقة
لاه مش إكده جول الحجيجة ياولدي أني خابراك مليح ليه رايده يهمل البت ديه وهو بيعشجها ورايدها ليه عتعمل إكده مع أخوك.
صاح پغضب واحتدام منفعلا عليها بنيران قوية تشتعل بقلبه لتذيقه لوعة وعذاب الهوى لم يعرفه سوى بحبه لها وقد انفلتت زمام الأمور من يديه بعد ذكر والدته بمشاعر شقيقه نحوها
استمعت إلى حديثه بذهول وتوسعت عينيها بعدم تصديق محركة رأسها نافية بدهشة جمدت أطرافها وسرعان ما لطمت فوق صدرها بقوة متمتمة بذهول لتلك الصدمة التي سقطت عليها كالصاعقة
إذا كانت ترى حبه لها جنون فهو حقا مچنون بها يهواها ويريدها بضراوة لم يشعر بنبضات قلبه سوى في حضرتها لأول مرة يعلم معنى الحب ويشعر أن لديه قلب مثل الجميع كان دوما يسخر من الحب والمحبين إلى أن سقط هو فيه وأصبح هاوى