الخميس 12 ديسمبر 2024

نيران نجع الهوية بقلم هدير دودو الفصل الاول والثاني

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


لكن على طريقته الخاصة عشق على طريقة عمران الجبالي أجابها متبجحا بجراءة حادة
آه اتچنيت وتبعديه عنيها عشان هي ملكي أني ومحدش هيجربلها غيري وحسن مش هيجدر علي.
رمقته بدهشة متعجبة حديثه وصړخت عليه پغضب
لو هو هيهملها يبجى تبعد عنيها أنت كمان والبت دي ملهاش صالح بعيلة الچبالي من دلوك.
بالطبع لن يتركها هو سيظل متمسك بها إلى أن تصبح زوجته كما يريد فأجابها معترضا باحتدام قوى

لاه بجولك أني هتچوزها أني رايدها هي ساكنة جلبي.
وقفت أمامه مباشرة متطلعة داخل عينيه بقوة وأردفت غاضبة
جولت عتهملوها انتو التنين كيف عتتچوزها وأخوك كان رايدها فكر شوى من مېتي وعتحسب الدنيا إكده عجلك خف.
لم يهتم بحديثها أجابها بأصرار وهو يوليها ظهره بشموخ
أني جولتلك اللي عندي يما خليه يهملها عشان محدش هيجربها غيري واللي هيجرب هجتله.
تعالت صرخاتها المنتحبة پصدمة
يا مري رايد تجتل أخوك يا عمران يا مرك يا فهيمة تعالى يا حاچ شوف الكبير عيجول ايه.
تركها وسار من الغرفة ببرود وكأنه لم يفعل شئ لكنها هي كانت تشعر بالډماء تغلي بداخلها عالمة أنه لن يفعل ما تريده ولن تستطيع السيطرة عليه تنهدت بحرارة غاضبة وبدأت تفكر في طريقة لحل ما يحدث في عائلتها تشعر بأن نعمة محقة يجب عليها التخلص من تلك الفتاة هي من ستبتعد ليس ابنائها هي تستطع السيطرة عليها ستفعل كل ما بوسعها لتجعلها تبتعد عن عائلتها تشعر أنها حية ماكرة تتلاعب بابنائها فهمت لماذا تمسكت أن عمران هو من يعيد لها حقها تنهدت پغضب حاد متوعدة لها لكنها لا تعلم ماذا يجب أن تفعل للتخلص منها فالأمر يحتاج ترتيب بدقة حتى تفعلها دون معرفة عمران الذي يعلم كل صغيرة تحدث في النجع وبالطبع تحتاج مساعدة لن تجد من يساعدها أفضل من نعمة التي ستعطيها توجيهات صحيحة للتخلص من عهد وابعادها عن النجع بالكامل لتحافظ على ابنائها وتعيد علاقاتهما الوطيدة..
جلست عهد مع حسن الذي كان يطالعها بنظرات معاتبة معترضا على فعلتها التي تمت دون رضاه تمتمت بهدوء معتذرة
خلاص بجى يا حسن متزعلش مني والله ما كان جصدي أني بس كنت رايداه يچيبلي حجي كيف ما بيحصل مع الكل.
تطلع نحوها مبتسما وأجابها بهدوء عاشق شاعرا بالسعادة لوجوده معها
وأنتي مش كيف الكل يا عهد انتي خلاص هتبجي مرتي... مرت حسن الچبالي يعني غير الكل.
امتعضت ملامحها وتحولت من السعادة إلى القلق وهي  صامتة تفكر في حديثه فسألها متعجب بدهشة معقدا جبينه بعدم فهم
مش فرحانة إياك بجولك هتبجي مرتي إيه اللي مزعلك دلوك.
التقطت أنفاسها بصعداء وأجابته بتوتر كاذبة لعلها تهرب من إجابة سؤاله الثقيل على قلبها
مش إكده يا حسن أكيد فرحانة وزينة بفكر في حاچة تاني غير اللي عتجصده.
هي حقا مشتتة تائهة خشيت من ټهديد عمران وتدرك أنه قادر على تنفيذ ما يقوله هو ليس هين حتى تتجاهله تعلم جيد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمامه كما أنها لم تريد أن يحدث ذلك بسببها ويتعارك الشقيقان لكنها أيضا تحب حسن هو الذي جعل السعادة تدلف قلبها ويغمرها بعشقه الذي تحتاجه دوما هي لن تستطيع الإبتعاد عنه شاعرة أنه يمتلك قلبها ويتلاعب بمشاعرها كما يحب وهي راضية وسعيدة بذلك.
رمقها بعدم تصديق وعاد سؤاله عليها مرة أخرى پغضب محتدم
كيف زينة معتشوفيش حالك اللي اتجلب مرة واحدة اول ما جولت انك هتبجي مرتي.
صارحته بحقيقة مشاعرها الخائڤة متمتمة بتوتر متلعثمة في حديثها وكلما تفكر في كلماته تتذكر عينيه القاسېة بنظراته التي
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات