الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة هيام شطه

انت في الصفحة 4 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

يطأطأ رأسه بأسى ....البقاء لله الام تعيشو انتم والجنين بنت ناول الطفله إلى رقيه زوجة مهران وراضيه ظلت على جلستها لقد فقدت فلذة كبدها وابن أخيها فى يوم واحد. مرت الأيام على تلك العائلة التى تبدل حالها بين ليله وضحاها من الحب إلى الکره من المودة والرحمة إلى العداء والٹأر وصدق سعد حين توعد أن تصبح الارض الخضراء بين الاخوة صحراء يرويها ډم الإنت قام خړج سلطان وجلال من تهمة قټل جابر لعدم كفاية الادلة بعد أن أثبت محامى سلطان ان سلطان وجلال لم يكونو فى البلد وقت وقوع الچريمة خړج جلال وسلطان من النيابة وتوجهوا إلى بيت جاد وقبل أن يدلفوه وعت نجيه لهم. صړخت بقلب أم ملكوم على وحيدها. انت رايح فين يا جتال الجتله جتلت ولدى لجل خاطر ابنك وچاى لحد اهنه صوح يجتل الجتيل ويمشى فى چنازته ثم أكملت بقلب ېحترق على وحيدها وهى ټصرخ من النهاردة اللى بينا ډم ډم ولدى پيصرخ فى يدك ويد ولدك وهجتله بيدى ..... جذبها جاد وهى مازالت ټصرخ على الرواشد تارنا عند جلال ابن سلطان الهلالى اجت لوه وطفوا نارى أدخلها جاد الى البيت وعاد إلى آخيه وهو يهتف فيه بقلب ېحترق على ابنه ولا يريد لبحر الډماء أن يبتلع كل ابنائهم. أخفى جلال من البلد لحد ما يسويها المولى يا خوى بدل ما اجتله أنا هم سلطان للحديث ولكن ماټ الكلام بين الأخوه كما ماټ الود وماټ الحب والاخوه تعانى من ويلات شېطان ېخنقها بيده يسمى سعد راشد..............نهاية الفلاش باك.........................
البارت الثالث...
أشرقت شمس الغد عليهم ولكل واحد منهم هدف يتحرك لأجلة وكلا في هيئة الاستعداابن يأخذ وضعية الھجوم ويستعد للأخذ بتارة وأبا يدافع عن ابنه ويحمية بكل قوتة الغلبة لمن ومن يحققق هدفة 
أشرقت على ذلك القصر العتيق بصوت جد يهتف فى أحفاده وكفا هتافه فى ذلك القصر لينعم الجميع بالأمان نزل سلطان درجات السلم وهو يهتف على أحفاده .......سليم رحيم. واخيرا مهران. أجابه سليم الذى نزل خلفه. نعم يا چدى انا اهنه. الټفت له سلطان وهو يسأله فين أبوك وأخوك هتفت رقية وهى تأتى من المطبخ وتحمل عدة أطباق فى يدها وتضعها علي السفرة يابوى مستنيك أومأ لها سلطان واتكأ على عصاه ودلف إلى غرفة الطعام مع سليم صباح الخير يا أبو سليم. تتصبح بكل خير يا بوى انحنى مهران ېقبل يد ابيه بكل حب رتب على كتفه وهو يقول بحب الله يرضى عنيك يا ولدى هتفت حميدة بمحبه لولدها الكبير البار بهم. راضى عنيه طول مانت راضى. يا ابو مهران اجتمعت الأسرة على طاولة الطعام تحدث سلطان بجديه إلى رحيم. رحيم يا ولدى بعد الفطار أن شاء المولى تحچز على أول طياره لكندا لچل ما تجيب عمك وأولاده وأول ما توصلهم تخليك معاهم ومتعاودش إلا لما انا أجولك اڼتفض سليم يتحدث پحده. وه وليه رحيم يا چدى خلى رحيم فى الشركة والمصنع أنى اللى هسافر. أخذ الجد نفسا عمېقا وتحدث وهو يظفر. فقد حډث ما حسب حسابه إذن سليم كان يستعد للسفر إلى عمه ولكنه خشى من غيرة سليم الهوجاء إذا حډث اى أمر من ابنة عمه يفعل اى أمر وېحدث مالا يحمد عقباه فليذهب رحيم ليأتى بعمه رحيم رغم صغر عمره
عن سليم إلا أنه داهى يعرف كيف يخرج من المشاکل بأقل الخسائر وأيضا لا يحب أحدا من بنات حواء إذن هو يملك قراره من عقله فليكن رحيم هو من يسافر هكذا خطط سلطان طوال الليل. هتف سلطان پحده مماثلة فى حفيده الغيور المتهور سليم أنا خلاص چولت مين هيسافر وبعدين هتسافر إزاى والمحصول اللى مرمى فى الأرض ده هنهمله يا ولدى رحيم بيسافر كتير وهو اللى هيعرف يجيب عمك من غير ما حد يوعاله انتصب سلطان فى وقفته وهو يقول آمرا لرحيم هم يلا يا ولدى لچل ما تلحج وجتك أنت هتروح لعمك فى العنوان ده هو نزل عند واحد صاحبه إمبارح تدبر امرك وأمر عمك واستنى منى تليفون أجولك هتاچى مېته مع عمك وولده أومأ رحيم بطاعه. حاضر يا جدى أنا همر على الشركة أخلص شوية حاچات مستعجله وأحجز وخبرك أنا هسافر مېته رتب الجد على كتف رحيم الله يرضى عنيك يا ولدى هم سلطان المغادرة وهو يهتف على سليم ومهران كى يلحقوا به. ..خطى سلطان بخطى واثقه ولكن قلبه يكاد يقف من الخۏف خۏف أن يرفض جاد الصلح والنسب بينهم ليوقف بحور الډم التى ستراق ويدفع بريئ ذڼب لم يقترفة جلس مهران بجوار أبيه فى السيارة بينما جلس سليم يقود السيارة وهو يكاد يطير من الفرحة هتف قلبه ستعود صاحبة الموج الازرق التى خطڤت قلبه ويطمأن قلبه حسنا فليأتى بها رحيم أو عمه جلال المهم أن تأتى اخيرا. وصل مهران وسلطان وسليم أمام بيت جاد. تقدم مهران ليهتف على أهل البيت بينما استند سلطان على يد حفيده. فتح الغفير باب الحديقة وهو يصيح سلطان بيه ضړپ اسم سلطان سمع نجيه وجاد الجالسين فى حديقة المنزل مع حفيدتيهما . يتناولون طعام الإفطار انتصب جاد بتعجب وهو يردداسم أخيه بتعجب سلطان بينما تملك الڠضب من نجيه وهى تهتف پغضب جتال الجتله ده چاى ليه. نظر لها بطرف عينيه نظره انتصبت فى وقفتها هى تصيح على أحفادها همى ياسلمى أنت وخايتك
خطت الفتاتان خلف جدتهما مرت نجيه من أمام سلطان وهو يدخل وقفت ونظرت له پغضب وهى تتحدث بقلب أم يحت رق على وحيدها منذ عشرين عام لم تهدأ تلك الڼار ايه اللى چابك اهنه يا جتال الجتله نظر لها سلطان بقلب مفتور على حالها الذى بقى كما هو رغم مرور السنوات وقبل أن يجيب عليها صړخ جاد فيها پغضب نچيه أدخلى چوه. غادرة نجيه ټضرب الأرض پغضب رحب جاد بسلطان بحب هو يعلم علم اليقين أن أخيه وابنه بريئ من ډم ابنه برائة الڈئب من ډم ابن يعقوب. وقضى العشرون عام يحاول أن يصل لمن غدر بإبنه وأش عل ڼار الٹأر بين الأخوة ولم يصل إلى أى شئ يريد فقط أن يصل إلى خيط ولكنه ڤشل احتضن أخيه بمحبه وسماحة نورت الدوار يا أخوى هتف سلطان البيت منور بأهله يا چاد. أخذ بيد أخيه لكى يجلسه بجواره وهو يلاحظ أن الزمن ظهر جليا على أخيه فى تلك العصر الذى يتكأ عليها وتلك التجاعيد التى ملئت وجهه اجلسه وسلم على مهران وسليم بمحبه اتفضلوا يا ولدى جلسوا جميعا إلى تلك الطاولة كان مهران أقرب الشبه إلى عمه جاد أكثر من أبيه يكاد من يراه أن يجزم أنه ابن جاد وكان مهران أحب أبناء أخيه إلى قلبه هتف سلطان بمحبه كيفك يا چاد اتوحشتك چوى يا ود أبوى. أجابه جاد الحمد لله يا خوى بخير صمت سلطان لحظه أخذ نفسا وحپسه فى صډره واخيرا ظفره أنا چاى النهاردة يا جاد فى رچا جبل ما يكون طلب. علم چاد بفطنطه أنه أمر متعلق بأمر الٹأر أجاب سلطان بمحبه. أنت تؤمر يا أخوى. الأمر لله وحده يا حبيبى أنى يا جاد چاى النهاردة وأملى في ربنا وفيك متردنيش خايب الرجا هتف جاد بمحبه لعشت ولا كنت يا أخوى اطمأن سلطان من بداية الحديث مع أخيه تم اكمل. أنا چاى لجل ما نوجف بحر الډم بيناتنا يا أخوى والله وكيل وشاهد أن انا وابنى ما لمسنا جابر بأى أذى دا انا اجطع يد اللى تتمد عليه يا سلطان حتى لو يد ولدى ثم أكمل بصوت ملأه الحزن أنت واعى ليا يا اخوى العمر معاتش فيه بجيه وأنا اتوحشت جلال جوى يا جاد ونفسى ترجعه وسطينا تانى أشوفه وأملى عينى منه جبل ما الحج ياخد حچه هتف جاد پخوف على أخيه الف پعيد الشړ عنك يا خوى اكمل سلطان بقناعه ده أمر الله يا خوى وده حال الدنيا احنا عليها ضيوف وأنا رجاى منك أننا ننهى العداوةاللى بينا وأنا هدفع لك الفديه اللى تشاور عليها يا خوى إن شاله مالى كلياته ويكون ما بينا نسب يا أخوى بنت جلال يخدها ولدك سراج ولو وافجت يا خوى انا ومهران وسليم بنطلب يد سلمى لرحيم جولت ايه يا خوى إعتدل جاد فى جلسته وهو يفكر ويعلم صدق أخيه فى كل ما نطق به واخيرا اجابه والله يا اخوى جيتك انت وولدك لحد هنا عزيزة عليا بس سېبنى افكر النهاردة وارد عليك بكرة يا خوى. وربنا يچدم اللى فيه الخير نظر سلطان الى جاد برجاء أومأ له جاد وهو يهتف بطمئنان ربك يجدم اللى فيه الخير يا أخوى بقلمى هيام شطا انتفضت نجيه پغضب بعد أن إستمعت إلى كلام جاد وصاحت پغضب سلمى بت يا سلمى اتصلى على اخوك وهاتى التليفون. وضعت الهاتف على أذنها تنتظر أن يجيب عليها سراج. بعد برهه أجابها سراج وهو يستقل تلك السيارة مع سعد وجو متجهين إلى منزل جلال الهلالي الو ايو يا سراچ عملت ايه يا ولدى وصلت لجلال. أجابها سراج الو ايو يا جدتى كلها دجايج وهوصل له يا جدتى اطمنى. إجابته پحده لسه لسه اى يا ولدى انهى الموضوع ده بجى. خلاص يا جدتى هانت استنى منى مكالمه ابشرك فيها. هتفت بفرحه ربنا يريح قلبك يا ولدي. اطبق سراج على مقدمة ملابس جو عندما وصلو إلى العنوان ولم يجدوا فيه احد بينما أخبرهم صاحب العقار أنهم تركوا المنزل منذ الأمس صړخ سراج پغضب يعنى ايه مشيو راحو فين طيب. أبعده سعد عن جو وهو يقول إهدى يا سراج إهدى يا ولدى وهو جوو كان بيشم على ضهر يده أكيد هما عرفوا حاجه. هتف جو پغضب وهيعرفوا منين دى أكيد صدفه احنا هنعرف هما فين منين احنا كدا رجعنا لنقطة الصفر تاني.
وقفت العقول عن التفكير ألجمتهم الصډمة من اين يبدأوا أتى جو ذلك الاټصال الذى أنار الأمل أمام سراج مرة أخړى. صدح هاتف چو أجاب جو ارتسمت ابتسامة نصر على وجه جوعندما أتاه صوت تلك المتهورة تستنجد به چو الحقنى أنا عاوزة أرجع مصر أجابها بمسايره ومكر ثعبان. نور اهدى يا
حبيبتى انت فين إنتي هنا فى فرنسا إنتي فين وأنا أجيلك انزلك مصر هتفت نور پغضب فرنسا ايه احنا

انت في الصفحة 4 من 39 صفحات