مسلم ورقية لتسنيم المرشدي
بمرح
انتي نفسك بتتفتح على المصاېب كل مصېبه تحصل تجوعي!
رقيه ما قدرتش تمنع ضحكتها اللي خرجت عفويه بصوت عالي منال شاركتها الضحك وهي افتكرت مسلم التفتت تشوفوا مخرجش ليه واتفاجئت بيه واقف وراها رقيه اټصدمت وقفلت المكالمه مع منال من غير ما تقول لها انها هتقفل
حمحمت بإحراج ظاهر علي ملامحها انقذها واحد دخل المحل يشتري حاجة اتنهدت براحة وشغلت نفسها معاه عكس مسلم اللي مقدرش يشيل ضحكتها من عقله مسك موبايله يشغل نفسه عنها بس افتكر كلامها وبحث عن الدوناتس اللي كانت بتتكلم عنه ولما عرف شكله قفل الموبايل وانشغل بالزباين اللي دخلت المحل
متضايقش
روحك يا حبيبي
وليد بص لها واتكلم بانفعال
عايزاني ما تضايقش ازاي وهي سايبه البيت وكمان مش بترد علي مكالماتي
امال تنهدت وقالت
يا ابني طب فهمني ايه اللي حصل ولو كنت غلطان هروح بنفسي ارجعها بيتها
وليد هز راسه بحزن ورد عليها بنبرة مهزوزه
امال لوت شفايفها بعدم اعجاب لحالة ابنها وقالت
ما هي موافقه عليك وهي عارفه نظام شغلك اشمعنى يعني الوقتي اللي ما عدتش قادره تستحمله
وليد نفخ بضيق ورد عليها بنبرة عايز ينهي بيها الحوار
ماما لو سمحتي سيبي الموضوع ده انا هعرف أحله بمعرفتي ما تشغليش نفسك
لما مشغلش نفسي بيكو أشغل نفسي بمين
وليد قام وقف ورد عليها وهو خارج
المشاكل دي تخصني انا ومراتي ولو سمحتي ما تتكلميش معايا في حاجه تانيه
وليد سابها ونزل وهي نزلت على بيتها وملامحها مشدوده بضيق سعيد سألها بفضول
ها عرفتي سابت البيت ليه
امال قعدت على الكنبه وردت عليه بجمود
سعيد هز راسه بسبب عنادها واتكلم بهجوم
قولتلك ما تدخليش وهو لو عايز يقول لنا هيقول بس انتي ما بتريحيش نفسك
آمال بصتله وهي مش قابله كلامه وسابته دخلت اوضتها
اليوم انتهي بسلام وتاني يوم وليد صحي من بدري قرر يروح لعلا وهي استقبلته بجفاف علي غير عادتها وليد قعد وسحب نفس وقال
علا بصتله وهربت بنظرها بعيد عشان ما تضعفش قدام كلامه و هو كمل
انا طول الليل بحاول اطلعك غلطانه بس معرفتش وحسيت قد ايه انا جاي عليكي بس انا مكنتش شايف كده انا اسف مش هاقدر اوعدك ان شدت اعصابي تختفي بس هاحاول اقللها وحتى لو ما قدرتش اسيطر على نفسي وخلطت مشاكل الشغل بالبيت هصلح غلطي
بصيلي يا علا
علا رفعت عيونها عليه وهو ضحك وقال
هحاول اريحك ومجيش عليكي بس انتي ارجعي
علا مقدرتش تمنع دموعها وهو مسحهالها بسرعه في لحظه دخول والده علا عليهم ابتسمت بفرحه لما شافت وضعهم وقالت بلطف
انا شايفه إن أموركم اتحلت الحمد لله ها يا حضره الظابط هتفطر معانا ولا هتهرب كالعاده
وليد ضحك وبص لعلا
اكيد هفطر معاكم
علا ضحكت ووالدتها راحت تحضر الفطار وسابتهم يتكلموا مع بعض
رقيه وصلت المحل ووقفت فيه براحه اكبر من الاول واحد طلب منها نوع معين من البهارات وكان المكان عالي عليها ومعرفتش تجيب له قربت من مسلم وقالت له بتردد
ممكن تجيب لي الحاجه المكتوبه في الورقه دي مسلم بصلها ورد عليها پحده
وانا موقفك معايا عشان انا اللي اجيب لك الحاجه!
رقيه اتعصبت من نظراته واسلوبه معاها ووضحت بنبرة حادة
المكان عالي عليا وبصراحه مش شايفه اي حاجه في المحل ممكن تساعدني
مسلم بصلها ودخل الاوضه المقفوله خرج منها سلم وحاطه قدامها
ابقى دوري كويس وانتي هتلاقي اللي انت عايزاه
رقيه اتغاظت من اسلوبه معاها وردت عليه بحدة
معرفش اني مسموح لي ادخل اي مكان هنا
مسلم سحب نفس ورد عليها باختصار
مسموحلك تعملي اللي انتي عايزاه طالما هتريحي الزباين ومش هتطلبي مساعدتي
رقيه نفخت بضيق ورجعت تجيب المطلوب منها مسلم نادي علي حامد وقاله
روح فرن المخبوزات اللي على اول الشارع وقول لهم عايز قرص بالشيكولاته
حامد فهم من مسلم طلبه ومشي بعد مده كلمه في الموبايل
في حاجات كتير موجوده وانا مش عارف طلبك انهي
فيهم
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بثقه
قول للي واقف عندك وهو هيفهم انا عايز ايه
حامد رد عليك بزهق
قولتله وقالي مفيش حاجه اسمها قرص بالشيكولاته
مسلم حاول يشرح له شكلها
بتبقى مدوره وعليها شيكولاته و مفتوحه من النص رقيه جمعت هو عايز ايه ونطقت اسمه بعفويه
دوناتس
مسلم بصلها وهز راسه بتأكيد وهحاول ينطق الكلمه
دو دون
مسلم اتعصب لما معرفش ينطقها وقرب الموبايل من رقيه
خدي قوليله انتي
رقيه مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اختفت في ثانيه لما شافت ملامح مسلم وكلمت حامد
اسمه دوناتس يا عم حامد ولو سمحت جيبلي انا كمان
حامد حاول ينطق الاسم وفشل ورجع كلم رقيه تاني
خدي قوليله انتي يا بنتي انا مش عارف انطقه
رقيه افتكرت منظر مسلم وهو مش عارف ينطق الإسم و اڼفجرت في الضحك اخيرا قدرت تسيطر على ضحكها وعرفت الشاب اللي كلمها هي عايزه ايه رجعت لمسلم الموبايل ورجعت لمكانها حل الهدوء لوقت رجوع حامد رقيه قربت منه ودفعتله الفلوس واتفاجئت بمسلم بيلحق ايدها قبل ما توصل لحامد
رقيه سحبت ايدها وبصتله باستغراب
فيه حاجه
رقيه قربت منه حامد ودفعتله الفلوس واتفاجئت بمسلم بيلحق ايدها قبل ما توصل لحامد رقيه سحبت ايدها وبصتله باستغراب
فيه حاجه
مسلم رد عليها وهو بيحاسب حامد
خلاص خليها عندي المرة دي
رقيه مفهمتش قصده وسألته
يعني
ايه خليها عندك اتفضل الفلوس اهي
مسلم
بصلها وملامحه اتشدت واتكلم پحده
قلت خلاص
رقيه مقدرتش تعترض بعد نظرات التحذير اللي قابلتها منه سحبت نفس وبصت لحامد
معلش يا عم حامد هتعبك معايا بس الدوناتس ده عايز معاه فنجان قهوه
حامد ابتسم وقال
بس كده ده انتي تؤمري
مسلم وقف حامد قبل ما يمشي وقال
خليهم اتنين قهوه يا عم حامد
حامد هز راسه بتفهم وسابهم وخرج رقيه اخذت الدوناتس بتاعها وناولت لمسلم الشنطه قعدت تاكل وقطع صمتهم صوت عود جاي من بره رقيه ابتسمت تلقائي لانها بتحب موسيقى العود جدا وخرجت بخطوات سريعه تدور على مصدر الصوت اتفاجئت ب راجل كبير ماشي يغني بالعود وبيقف عندك كل محل شويه مفهمتش سبب وقوفه بس كانت مستمتعه بالموسيقى بتاعته
الراجل قرب منها لما لاحظ ابتسامتها اللي مختفتش من على وشها من أول ما شافها وقال
يا ورد صبح يا ورد طل
رقيه ضحكتله جامد واتفاجئت بصوت مسلم جاي من وراها
فينك يا راجل يا طيب
ضحك ورد عليه بود
بسترزق يا مسلم يا ابني
رجع بص لها وقالها
مش هتنفعيني يا ورد انتي
رقيه عقدت حواجبها ورددت بعدم فهم
أنفعك!
مسلم خرج وقرب منه وحطله حاجه في ايده وسط متابعه رقيه وهي مش فاهمه حاجه مسلم دخل المحل وهي دخلت وراه وسألته بفضول
هو بياخذ ايه و معناها ايه انفعه
مسلم رد عليها من غير ما يبصلها
بيجي يعمل اللي انتي شوفتيه ده واصحاب المحلات بيدوله فلوس
رقيه استغربت وسألته تاني
ده فنان ازاي بياخذ فلوس من الناس
مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بفتور
فنان ايه ده راجل غلبان بيسترزق من اغانيه دي
رقيه ما كنتش مصدقه انه مجرد راجل غلبان بسبب موهبته اتنهدت وسألته
باهتمام اسمه ايه
مسلم الټفت وبصلها
حسين ها فقره الاسئله انتهت
رقيه لاحظت السخريه في نبرته بصتله جامد وهي متضايقه من اسلوبه معها
آمال كانت قاعده مش طايقه علا و رافعه حاجبها سعيد لاحظ طريقتها واسلوبها اللي بتهاجم بيه علا من وقت للتاني وحاول يلطف الجو
نورتي بيتنا يا علا يا بنتي
علا ابتسمت وردت عليه بإمتنان
منور بأهله يا عمي
آمال استغلت الفرصه واتكلمت پحده
مكنش له لزوم يا علا تروحي عند اهلك ما احنا ياما بيمر علينا ولا سيبنا بيتنا!
علا اتحرجت من كلامها ومعرفتش ترد عليها وسعيد حاول يبرر كلام آمال
هو يعني هنا وهناك ايه بس هو الواحد بتيجي عليه اوقات بيكون عايز يفصل شويه و بيدور على اكتر مكان بيرتاح فيه وبيروحوا
بقولك ايه قومي البسي وسيبي ميزو هنا وتعالى هنتعشى بره
علا بصتله بفرحه وقالت
بجد
وليد غمزلها بمرح
وانا عمري هزرت معاكي
علا ضحكت جامد وردت عليه بهزار
بصراحه لأ
وليد اتصنع الدهشه وبصلها بعيون واسعه
بقى كده! طب خلاص رجعت في كلامي
علا قامت وقفت قدامه وقالت بنبرة توسل
لا لا حضره الظابط ما يرجعش في كلامه ابدا
وليد بصله وقال باختصار
خمس دقائق لو اتاخرتي مش هنروح في حته
علا ضحكت بعفويه وجرت على بره وهي فرحانه وليد اخد مازن من والدته ودخل به الاوضه ينيمه
آمال اتكلمت بغيظ
شوفت بيعمل لها ايه وهي بتسيب له البيت وتمشي
سعيد بصلها باستنكار لكلامها وقال
الله اعلم ايه اللي بينهم محدش عارف مين الغلطان وبعدين ابنك مش هيتحول بالشكل ده إلا لو غلط وغلط كبير كمان
آمال قاطعته وهي مش مقتنعه بكلامه
انا ولادي دول بلسم بس محدش مقدر قيمتهم
سعيد بصلها جامد وحاول يتجنبها عشان ينهي الحوار السخيف ده وليد خرج من الاوضه بهدوء وبصلهم وقال
مازن نام هروح اجهز العربيه على لما علا تخلص
سعيد رد عليه بتلقائيه ربنا يصلح احوالكم يا بلسم يا ابني
وليد ضيق عيون عليه باستغراب وردد بعدم فهم
بلسم!
سعيد بص لآمال بغيظ وهز راسه باستنكار وقام دخل اوضته وليد بص لآمال وسألها باستفسار
هو ماله
آمال هزت راسها وقالت
ماتاخدش في بالك يلا روح يا حبيبي واتبسط
وليد خرج من البيت وآمال دخلت اوضه رقيه قعدت جنب مازن عشان لو صحي تكون موجوده جنبه
رقيه دخلت توضب اوضه المخزن ومسلم واقف بره بيشوف الطلبات حامد دخل المحل وبص لمسلم وهو واقف على السلم وجري عليه پخوف
حاسب يا ريس مسلم السلم ده مكسور والحاج كان راكنه في المخزن
مسلم نزل بهدوء وبص على مكان الكسر اللي حامد شاورله عليه وقال
احنا استعملناه كتير اوي النهارده محصلش حاجه
حامد رد عليه بتلقائيه
استحمل مرة المره الجايه لأ خد بالك
مسلم اتنهد وسأله بفضول
امال الحاج كان بيستعمل ايه لما ده مكسور
حامد رد عليه بعمليه
كان بياخد سلم الحاج امين صاحب محل الادوات الكهربائيه اللي ورانا
مسلم هز راسه بتفهم وقال
طيب تعال معايا نجيبه عشان اكمل تعبية العلب اللي فوق دي
مسلم خرج مع حامد ورقيه خرجت واستغربت ان المكان فاضي اخذت السلم ودخلت به المخزن عشان تنضف الأرفف العاليه وقفت عليه وكانت حاسه بتعب كبير بسبب انها مأكلتش
حاجه من الصبح و اشتغلت كتير حست بدوخه وحاولت تستنجد بأي حاجه قدامها ملقتش غير السلم اللي اتهز
جامد بسبب مسكتها للمنطقه المكسوره وفي ثانيه كانت واقعه على الارض
مسلم رجع واستغرب إن السلم مش موجود مكانه وردد
السلم راح فين
حامد جاوبوا بقلق
لتكون ست رقيه واقفه عليه
مسلم دخل المخزن بسرعه واتفاجئ بيها واقعه والسلم واقع فوقها مترددش وجري عليها بخضه بعد السلم عنها بمساعده حامد وقرب منها واتفاجئ پالدم اللي بيجري من وشها وصوتها اللي بتحاول تخفيه بس مقدرتش
قعد قدامها وسألها باهتمام
انتي كويسه
رقيه