الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

انت في الصفحة 18 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

مسكت راسها لما حست بۏجع شديد فيها وردت عليه بنبره موجوعه 
لا مش كويسه 
مسلم مد لها ايده عشان يقومها 
رقيه بصتله كتير وبتردد مدت له ايدها مسلم لاحظ صعوبه وقوفها اتنهد وقال 
فيه ايه 
رقيه حاولت تتماسك ومتعيطش رغم كده نبرة صوتها خرجت مهزوزه 
مش قادره اضغط على رجلي 
مسلم بصلها كتير وهو مش عارف يتصرف ازاي سحب نفس وانحني بمستواها حط ايده علي وسطها ووقفها بهدوء
رقيه اضطرت تمسك في قميصه وهي لسه مستوعبتش تصرفه حست بنبضات قلبه قدام قلبها بلعت ريقها وبصتله بعيون بتلمع واتقابلوا في نظره طويله وكأن الوقت وقف في اللحظه 
مسلم بص بعيد عنها وسحب أيده بهدوء وحاول يهرب من عيونها اللي ما نزلتش من عليه حمحم وسالها وهو باصص بعيد عنها 
تحبي اجيبلك دكتور 
رقيه لسه مخرجتش من شعورها اللي حست بيه بسبب قربه منها سحبت نفس وردت عليه بنبره موجوعة 
مش مستاهله
مسلم خرج بره وحامد قالها پخوف 
شكلك تعبانه خليه يجيبلك دكتور 
رقيه بصتله بامتنان وقالت 
صدقني انا كويسه يا عم حامد 
رقيه ضغطت على نفسها تخرج رغم
ۏجع رجليها وكل جسمها اللي حاسه به 
مسلم لاحظ تعبها من ملامحها المشدوده وقالها 
روحي انتي احنا خلصنا النهارده 
رقيه بصتله وكأنها كانت مستنيه يقولها كده ضحكتله بإمتنان وسابته وخرجت وصلت الاوضه بصعوبه واول ما وصلت للسرير واڼفجرت في العياط من شدة الۏجع اللي هي حاسه بيه
مسلم قفل المحل وراح على القهوه يستنى دياب بس مقدرش يستناه ومشي رجع البيت ووقف قدام باب رقيه وهو بيقنع نفسه يطمن عليها كان هيخبط بس صوت دياب منعه 
أتاخرت عليك 
مسلم بصله وقال وهو طالع علي السلم 
لأ بس تعبان النهارده مش هقدر اسهر
دياب سأله باهتمام 
تعبان مالك 
مسلم رد عليه باختصار 
مرهق من الشغل 
سابه وطلع ودياب محبش يروح على القهوه لوحده وطلع على سطح بيتهم وعيونه كانت بتراقب شباك اميره وهو بيقنع نفسه انه مينفعش يعمل اللي بيفكر فيه 
اميره خرجت من اوضتها وراقبت المكان كويس ولما اتأكدت ان مفيش حد خرجت بره بهدوء وبصت لفوق وسحبت نفس وطلعت على سطح بيتهم وسألت دياب بقلق 
في ايه وطلعتني ليه 
دياب وقف قدامها وسمح لنفسه ېلمس ايدها قد ايه شعور لطيف جدا لما مسك ايدها ابتسم تلقائي بس اميره سحبت ايدها بسرعه وبصت له بتحذير 
اخر مره تعمل كده وإلا هنزل
دياب اتكلم بنبرة مهزوزة 
لا استني عايز اخد رايك في حاجه
اميره بصتله وهزت راسها بمعنى ايه هي وهو كمل كلامه 
الحيره اللي انا فيها دي انتي لوحدك اللي قادرة تحليها
اميره عقدت حواجبها باستغراب وسألته بعدم فهم 
انا مش فاهمه حاجه
دياب اخد نفس طويل وبدأ يتكلم 
مسلم طلب مني ابعد عنك و بصراحه مقدرتش مش عارف ومش متخيل اصلا اسيبك لحد تاني زي ما هو قالي انا مش شايفك غير مراتي وانا وانتي في بيت واحد وحوالينا عيال كتير مش شايف عيالي ممكن يكونوا من واحدة تانية غيرك
اميره بصتله بدهشه لتصريحاته اللي اول مره تسمعها منه حست بصدق مشاعره او يمكن الكلام كان عاجبها وحابة تصدقه سحبت نفسك وردت 
ف ايه 
دياب ضحك لها بعفويه وملامحه اتشدد لما افتكر بقيت كلامه 
عايز اعرف منك انتي عايزاني ولا لأ لو قولتي انك عايزاني هعمل المستحيل عشان تكوني حلالي لكن بقى لو 
سحب نفس عميق عشان يعرف يكمل كلامه اللي رافض يطلع منه 
لو مش عايزاني وقتها هجبر نفسي بكل الطرق اني أبعد عنك اميره كلامك بجد هيحل اللخبطه اللي جوايا و محتاج اسمع منك
اميره كانت متفاجئة بكلامه ومعرفتش ترد عليه هي اصلا مش عارفه هي عايزاه في حياتها ولا لا بس فكرت انه يبعد عنها بټخنقها جامد وبتحس بۏجع جواها فظيع معقول هي بتحبه و متعرفش
دياب لما لقاها اتأخرت في الرد بص في الارض واتكلم بنبرة مهزوزه 
قوليها عادي قولي مش عايزاك!
اميره رفعت عينها وردت عليه بنبرة سريعه
لأ
دياب بصلها وامل اتخلق جواها وهو مستني حاجه تفرحه اميره لامت الظروف اللي حطيتها في موقف زي ده ازاي هتقوله انها عايزاه و هي غالبا عارفه هو وضعه ايه مع باباها اتلخبطت بين افكارها وعقلها راح لجمله رقيه الحب هيكون احلى مع شخص مناسب
لينا يمكن دياب مش مناسب بس هي مش شايفه راحتها غير معاه طب واهلها هتقنعهم ازاي وهل ممكن يتغير عشانها 
اميره مسكت راسها لما اتشتت افكارها ورفعت عيونها على دياب وقالت 
ممكن تديني فرصه افكر وارد علي
على قد ما دياب زعل انها موافقتش على علاقتهم الا انه خلق لنفسه امل يعيش عليه لمجرد انها قالت هتفكر اتنهد وبصلها 
افهم من كده ان احتمال يكون في امل 
اميره سألته بعفويه 
امل لإيه 
دياب ضحك بۏجع ورد عليها باختصار 
تكوني حلالي 
اميره قلبها دق جامد بسبب نبرته ولمعه عيونه كان نفسها تروح ترمي موافقه ومش مهم اي حاجه تانيه بس حكمت عقلها عشان ما ترجعش ټندم بعدين ابتسمت برقة وردت عليه باختصار 
احتمال 
سابته ونزلت قبل ما يتكلم وهو وقف في يتابع طيفها بحب و منتهى السعاده 
منال شهقت پصدمه وقالت 
جسمك كله ازرق تعالي نروح للدكتور
رقيه هزت راسها برفض واتكلمت بنبرة مرهقة 
لالا مش مستاهله المهم جبتي المرهم اللي قولتلك عليه 
منال ناولتها الشنطه اللي في ايدها وقالت 
ايوه اهو
رقيه بدات تحط المرهم على اماكن الالم في جسمها ومنال ساعدتها في المناطق اللي كانت صعبه عليها رقيه بصت لها بإمتنان 
بجد مش عارفه اقول لك ايه شكرا 
منال رفعت عيونها عليها متصنعه الزعل 
انتي عبيطه صح ده انتي اختي
رقيه ابتسمت لها بحب وقالت 
ربنا يخليكي ليا يلا روحي بقى الوقت بقى متاخر جدا 
منال هزت راسها برفض 
تؤ تؤ انا هبات معاكي النهارده 
رقيه عيونها واسعت بدهشة وردت عليها بسرعه 
لا لا روحي انا بجد كويسه 
منال طلعت على السرير وبصتلها وقالت 
انا نمت خلاص
رقيه ضحكت ونامت جنبها واتكلموا كتير جدا لغايه ما غلبهم من النوم 
صباحا مسلم صحي بدري علي رنه موبايله مسك الموبايل بكسل ورد عليه 
ايوه يا عمي 
مهران رد عليه بنشاط 
انت لسه نايم انت
ناسي ان عندنا تسليم 
مسلم وقف ورد عليه باختصار 
نازل لك حالا 
قفل معاه وخرج بره قابل اميره اللي ابتسمت له على غير عادتها الايام اللي فاتت من بعد رفضه لدياب ضيق عيون عليها وسألها بفضول 
بتضحكي يعني غريبه
اميره قربت منه حركتها فاجئت مسلم بس مقدرش يبعدها عنه وقال بهزار 
هرموناتك هابة عليكي ولا إيه 
اميره بعدت وبصتله 
لا انت حبيبي وانا بحبك
مسلم عقد حواجبه باستغراب لتصرفاتها وغالبا خمن سبب حالتها وسبقها بالكلام 
لو بتعملي كده عشان اوافق على دياب ف 
اميره قاطعته بكلامها 
مش بعمل عشان حد حسيت اني كنت رخمه معاك اليومين اللي فاتو بس مش اكتر
مسلم هز راسه رغم عدم اقتناعه بكلامها وشعور جواه بيأكدله أن ورا تصرفاتها دي حكايه اكيد هيعرفها لو مش الوقت فبعدين 
اتنهد بصوت مسموع وسألها باهتمام 
راحه الكليه 
اميره هزت راسها بتأكيد
مسلم مشي وافتكر حاجه رجع بصلها تاني وقال بتردد 
اميره ابقى اطمني على 
مسلم اتصنع انه بيفكر واميره سألته بفضول 
على مين 
مسلم حمحم و رد عليها بعد مدة كأنه بيفكر 
رقيه صح مش اسمها كده
اميره بصتله جامد لما سمعت اسم رقيه وسألته بقلق 
مالها رقيه
مسلم رد عليها وقال 
السلم وقع عليها امبارح في المحل
اميره شهقت پصدمه واتكلمك بنبرة سريعة 
ايه و حصل لها ايه 
مسلم رفع كتفه بمعني مش عارف 
مكانتش قادر تمشي على رجليها 
اميره تخيلت منظر رقيه وحست بحزن كبير جواها وجرت على الباب بس وقفت وسألته بفضول 
وهي كانت بتعمل ايه في المحل 
مسلم بصلها وهو مش مصدق توقيت سؤالها وقال 
هي وقفت معايا في المحل وبعدين هو ده وقته
اميره خبطت راسها بخفه 
ايوه فعلا مش وقته 
سابته ونزلت في نفس توقيت خروج سهير من اوضتها لمحت أميرة وهي بتخرج وسالت مسلم بقلق 
هي اختك بتجري كده ليه 
مسلم حكالها باختصار اللي حصل لرقيه وسهير
رسمت على ملامحها الزعل وقالت 
يا حبيبتي يا بنتي هبقى انزل اطمن عليها 
مسلم بصلها وسألها باهتمام 
ابويا صحته عامله ايه النهارده 
سهير بصتله بعتاب وقالتله 
ما تدخل انت تطمن عليه بنفسك 
مسلم هز راسه برفض ورد عليها وهو خارج من البيت 
ورايا شغل ضروري
قفل الباب وسهير هزت راسها بعدم اعجاب لأسلوبه ورددت بتمنى 
ربنا يهديك يا مسلم 
مسلم كلم دياب وهو نازل على السلم 
انت فين 
دياب رد عليه باختصار 
في مشوار
مسلم رد عليه باستغراب 
عندنا تسليم مش جاي 
في التوقيت ده خرجت اميره بصحبه منال ورقيه بعد ما اطمنت عليها اميره بصت لمسلم وضحكتله وودعت البنات ومشت
دياب رد على مسلم 
معرفش حاجه ابويا مقاليش
مسلم هز راسه بتفهم ونهي المكالمه وخرج من البيت منال بصت لرقيه وقالت 
انتي سمعتي اللي انا سمعته
رقيه هزت راسها بتأكيد 
ايوه كان بيقول تسليم انا لازم اكلم وليد ابلغه 
منال دخلت وراها ورقيه كلمت وليد كتير وهو مردش عليها رقيه اتنهدت بضيق واتكلمت بعصبيه 
اوف يا وليد مش وقته عناد 
سحبت نفس وبصت لمنال لما جاتلها فكره 
هاتيلي موبايلك بسرعه اكيد هيرد هو ميعرفش رقمك 
منال ناولتها الموبايل وزي ما رقية توقعت
وليد رد عليها رقيه قامت وقفت واتكلمت بنبره سريعه 
وليد انا رقيه
وليد قاطعها بعصبيه وانا معرفش حد بالاسم ده 
رقيه لحقته قبل ما يقفل 
استنى ما تقفلش لو سمحت في حاجه مهمه لازم تعرفها
وليد رجع الموبايل على ودنه باهتمام وخوف وهي حكت له اللي سمعته من مسلم وليد رد عليها بفتور 
رقيه ردت عليه باصرار 
معتقدش لانه اول ما شافنا قفل المكالمه على طول
وليد سحب نفس ورد عليها بجمود رغم انه حاسس بالسعاده لانه على خطوه وشيكة من القبض عليهم 
اقفلي يا رقيه 
رقيه اتنهدت بفتور وحاولت تقترح عليه فكره بنيه مساعدته 
وليد قام وقف وقال 
مع السلامة 
رقيه لحقته قبل ما يقفل وقالت بنبره متواصلة 
متنساش تطلع اذن النيابه عشان تبقى خطوتك صح 
وليد كان فخور بذكاء رقيه بس محاولش يظهر وقفل المكالمه كلم ظابط زميله 
منال بصت لرقيه والقلق والخۏف مرسومين على وشها 
تفتكري هيهتم بكلامك
رقيه بصتلها بحيره وردت عليها بتمنى 
لو وليد اللي انا اعرفه فهو حاليا راكب عربيته وجاي على هنا انما لو فعلا كان زعلان مني يبقي اخد كلامي من ودن وطلعه من الودن التانيه
منال مسكت ايدها وحاولت تطمنها 
ان شاء الله خير
رقيه تمتمت بتمنى 
يا رب
وليد كان واقف بعربيته على اول الطريق الخارجي للمنطقه وأمر القوه اللي معاه يقفوا بعيد عن المكان و لحظه ظهور مهران يتحركوا وراه
مهران خرج من المحل بتاعه وقرب من عربيته ووراه مسلم اللي اتفاجئ بوجود حازم لأول مره معاهم في عمليه تسليم 
حازم وقف قدام باب العربيه وبص لمسلم بتحدى 
افتح الباب
مسلم بصله من فوق لتحت وبص بعيد عنه بلامبالاه حازم اتنرفز من عدم رده واتكلم بعصبيه 
مش دي شغلتك برده
مهران بص لحازم بنفاذ صبر من جوه العربيه 
حازم اركب ومش عايز خناق على الصبح 
حازم نزل راسه عشان يكون في مستوى والده وقال 
كنت فاكرك بتاخده معاك عشان يفتح لك باب العربية
مسلم فتح الباب المقابل لمهران وبصله وقال 
متعملش
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 84 صفحات