مسلم ورقية لتسنيم المرشدي
حسابي في المشوار ده
حازم عدل وقفته وبصله باستفزاز
حتى يبقى مشوار خفيف مش تقيل
مهران اتعصب عليهم
لو مسكتوش وركبتوا هسيبكم وامشي
مسلم ركب قدام من غير ما يبص لحازم اللي مش طايق نفسه انه مقدرش يضايقه وركب جنب مهران العربيات اتحركت ورا عربيه مهران وخرجوا بره المنطقه
وليد شافهم وكلم قائد القوه
قفل معاه و ساق العربية ومشي وراهم على مسافه قريبه منهم مهران جاله مكالمه رد عليها من غير ما يتردد وبعد ما سمع الغايه منها قفل وأمر السواق بغيظ
ارجع بينا يا ابني
مسلم بصله وسأله باستغراب
فيه ايه
مهران رد عليه بعصبيه
احنا متبلغ عننا
مسلم بصله جامد وسأله باهتمام
مهران رد عليه بضيق
معرفش من مين بس الضابط اللي اسمه وليد جاله اخباريه عن ميعاد التسليم
حل الصمت لوقت طويل قطعه مهران بكلامه
تجمع لي كل رجالتنا
في المخزن لما نشوف مين اللي لعب في عداد عمره
مسلم هز راسه بتفهم وقال
ماشي بس ما افتكرش حد منهم انت عارف ان كل واحد منهم روحه في ايدينا وقبل ما يفكروا يعملوا كده هيفكرو ألف مره
معرفش بقى المهم تعرف لي مين اللي اتجرأ وعمل كده هيكون اخر يوم في عمره
حازم ضحك لما جتله فكره هو اللي هيقولها مش مسلم وقال
مش يمكن يكون
مهران قاطعه بعصبيه شديده
بس يا حازم مش عايز افتراضات غبيه شوفوا لي مين اللي عمل كده احسن من الهري ده
حازم بصله بضيق وعدل قعدته بحيث يكون بعيد عن مهران وهو متضايق من رده عليه قدام مسلم والسواق
اوف اوف
أميره اتفاجئت بصوت بينادي عليها لوهلة حست انها بتتخيل بس مع تكرار اسمها اتأكدت من وجوده بصت له وهي متفاجئه بصت يمين وشمال تتاكد أن محدش مركز معاها وقالت له بلوم
بتعمل هنا ايه
دياب رد عليها وهو بيضحك
اميره بصتله بغيظ واتعصبت
على اساس ان هنا ما فيش عيون!
دياب زعل من نبرتها اللي هاجمته بيها واميره لاحظت زعله سحبت نفس وقالت بهدوء
دياب ما تزعلش بس انا مش عايزه حد يتكلم عني ولا يشوفني بصوره
وحشه
دياب رد عليها وهو متنرفز
ده انا اقلع له عينه
أميره سالته بتلقائيه
دياب رد عليها بعفويه
اللي يشوفك بصوره وحشه
أميره مقدرتش تمنع ضحكتها اللي خطفت قلب دياب شاركها ضحكها وسألها بحب وخوف
قررتي ايه
اميره اتنهدت وردت عليه من غير تفكير
انا موافقه على علاقتنا بس
دياب قاطعها بفرحه
بس ايه الجمله دي مينفعش بعدها بس
اميره بصت له كتير وهي فرحانه بأسلوبه العفوي اللي دايما بېلمس قلبها وقالت
علاقتنا محدش هيعرف عنها حاجه لان محدش هيوافق انا عارفاهم خليني الاول اخد وقتي وفي الوقت المناسب هنتكلم معاهم انا وانت ووقتها هنقدر نقنعهم واحنا مع بعض
دياب مكنش مصدق كلامها كان مراكز مع ملامحها وهي بتتكلم و بيتخيل شكل علاقتهم محسش بنفسه غير هو بيقولها بنبره متيمة
بحبك
اميره قلبها دق جامد وشها احمر بخجل مسكت
كتبها جامد وهي متحمسه وسابته ومشت كام خطوه ورجعت بصتله
وانا كمان
خلصت جملتها وجرت جوا الجامعه تهرب منه عكس دياب اللي كان بيتمنى يروح ياخدها من كتر سعادته في الوقت ده سحب نفس عميق وقرر يرجع بس بشعور مختلف عن الاول مش عارف يوصفه بس اللي متاكد منه انه اسعد انسان في اللحظه دي
مهران راح على المخزن نفذوا اللي امرهم بيه ورجالته كلها كانت واقفه في المخزن كلهم اترعبوا من دخول مهران ووقفوا من غير حركه كانوا بيخرجوا النفس بصعوبه من شده خوفهم
مهران زعق بعلو صوته
انا عايز اعرف حاجه واحده بس مين اللي عمل كده وقبل ما تردوا فكروا كويس عشان لو محدش رد أهالي كل اللي واقفين قدامي هيدفعوا التمن كلكم سواسية
الرجاله خافوا أضعاف خوفهم وكلهم نفوا انهم يعرفوا حاجه عن اللي بلغ
مهران جاب اخره معاهم وقال پغضب
يبقى انتم اللي جنيتوا على نفسكم
حاله من الهرج حصلت وكلهم بيتوسلوله يرحمهم بس هو مكنش شايف قدامه غير انه ينتقم من اللي اتجرأ و بلغ عنه ويكون درس للي يفكر بعد كده يإذيه
حازم وقف قدام والده واتكلم بصوت عالي عشان يجبره يسمعه
ممكن تسمعني ليه ما فكرتش في محمود ما هو سبق وعملها مهران وكأن عقله وقف عند اسم محمود وبص المسلم وقاله بأمر
جيبوا لي الحيوان ده
مسلم حمحم وقرب من مهران وقال وجهه نظره
مفتكرش انه يكون عمل كده بعد اللي حصله مهما كان غلاوه مراته عنده مش هتكون زي بنته واحنا هددناه بيها
حازم حس إن مسلم هيهد اللي بيحاول يبنيه واعترض پحده وهجوم
ده كلب للحكومه تلاقيهم هددوه وهو خاف!
مهران وزع أنظاره بينهم وبص لمسلم بأمر
هو ولا مش هو تجيبهولي حالا
مسلم رد عليه باختصار
هيكون عندك خلال ساعه
خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب
مش قلت عندكم تسليم رجعتوا ليه
مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه
اركب وانا احكيلك
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل باختصار ودياب قاله
بس فعلا محمود ميعملهاش
مسلم لف راسه وبصله
روح قول لاخوك
الجزء الرابع
خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب
مش قولت عندكم تسليم رجعتوا ليه
مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه
اركب وانا احكيلك
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل بإختصار ودياب قاله
بس فعلا محمود ميعملهاش
مسلم لف راسه وبصله
روح قول لأخوك
بعد مناقشات دارت بين مسلم ودياب وصلوا الحاره مسلم طلع بيت محمود ودياب وراه مسلم خبط على الباب جامد ومحمود فتحله قلبه اتقبض پخوف لما شافه بلع ريقه ومقدرش يتكلم ولا حتى يسأله عن سبب وجوده
مسلم بصله پحده وكان هيتكلم بس لمح شخص قاعد جوا اتنهد وشد محمود خرجوا بره واتكلم بنبرة رعبت محمود رغم هدوئها
انت محرمتش يا راجل انت المره اللي فاتت مراتك المره دي هتبقى بنتك واهو نوديها للاخ اللي قاعد جوه ده جاهزه عشان ميتعبش نفسه
محمود عيونه وسعت پصدمه وبص لمسلم بتوسل
والله ما عملت اي حاجه انا قطعت علاقتي بكل اللي اعرفهم بنتي لا يا مسلم مش هيكفيني موتك
دياب اتعصب ومسك محمود من ياقه قميص وقال بنرفزه
اتكلم على قدك بدل ما اډفنك مكانك
اسلام قلق لما سمع صوت عالي وقرب من الباب يشوف ايه اللي بيحصل مسلم شد ايد دياب من على محمود وبص لإسلام وضحك
حمد لله على سلامتك يا باشمهندس
اسلام قرب منه ورد عليه بامتنان
الله يسلمك
مسلم اختصر كلامه
يلا بينا يا دياب محمود فهم احنا عايزين ايه
مسلم انسحب ووراه دياب اللي وقفوا على باب البيت وسأله باهتمام
هتقول لابويا ايه
مسلم سحب نفس ورد عليه بإقتضاب
محمود مش هو اللي عملها وانا متأكد وبعدين سيبلي ابوك هقدر اقنعه بمعرفتي
دياب لمح اميره وهي راجعه من الكليه استأذن من
مسلم ومشي عشان يلحقها اتقابلوا في مدخل البيت وهو نادي عليها
اميره قلبها دق بمجرد ما سمعت نبرته اللي هي حافظاها بصتله وعيونها بتلمع ووشها احمر من احراجها
دياب قرب منها وساب مسافه بينهم
هستناكي بليل على السطح
اميره هزت راسها بموافقه في التوقيت ده رقيه مقدرتش تقعد من غير ما تعرف ايه اللي حصل خرجت بره الاوضه واتفاجئت بوجود دياب واميره دياب انسحب بهدوء و اميره بصتلها بخجل ورقية ضحكت وقالت
شكله بقا مناسب اوي
اميره قربت منها بإحراج شديد وقالت
مش لاقيه نفسي غير معاه
رقيه ردت عليها بهدوء المهم
تستحملي عواقب العلاقه
اميره بصتلها واتكلمت
بصراحه مش شايفة اني ينفع اكون غير معاه حاسه اني قادره أعافر طلاما معاه هو مش مع اي حد تاني وما تقلقيش انا بفكر نفسي كل شويه باللي ممكن اقابله وبعدين يعني مستعده لاي حاجه
رقيه اتمنت لها التوفيق واميره وقفت قبل ما تطلع وقالت
تعالي نتغدى مع بعض فوق السطح الهوا فوق تحفه
رقيه اتحرجت منها و اميره حاولت تشيل الحرج بينهم
أما ماما عليها حبه ملوخيه بالارانب انما ايه هتاكلي صوابعك وراهم
رقيه حاولت ترفض بلطف
لا لا بلاش خليها مره تانيه
اميره بعد محاولات فشلت فيهم انها تقنعها اقترحت
طيب نشرب الشاي فوق مترفضيش عشان خاطري
رقية ضحكتلها وردت عليها بعفوية
اذا كان كده ماشي
مهران رجع المحل بتاعه وطلب يشوف مسلم
مجبتش محمود وجيت ليه وايه الموضوع المهم اللي عايزني فيه
مسلم وقف قدامه وقال
محمود مش هو اللي بلغ
حازم هاجم بمسلم عشان يطلعه غلطان
لا هو اللي بلغ انت عشان فشلت تجيبه فبتداري خيبتك
مسلم مهتمش لكلام حازم كأنه مسمعوش ووجه كلامه لمهران
انا متأكد من كلامي ومجبتوش لأن خطيب بنته كان هناك وانت عارف عيلته مين فمحبتش اعمل شوشرة آخرتها هتكون ضدنا إحنا
مهران كان بيثق في كلام مسلم واقتنع بكلامه حازم حاول يكسب مهران لصفه وقال
المفروض كنت تجيبه هو وخطيب بنته تهدده بيه وكان هيعترف علي طول
مسلم نفخ بضيق ورد عليه من غير ما يبصله
مش انت اللي تقولي المفروض اعمل ايه
خلص جملته ومشي وحازم بص لأبوه
بغيظ
واحد فاشل ازاي هتسيبه يمشي كلامه علينا أنا متأكد أن محمود هو اللي عملها
مهران بصله بجمود وقال
طلاما مسلم قال مش هو يبقي مش هو
حازم اتنرفز جامد واندفع فيه
يسلام! عشان البيه قال مش هو يبقي مش هو
مهران قام وقف واندفع فيه پغضب
انت ناسي هو كان ايه يبقي لازم اثق في كلامه وبعدين غور من قدامي أنا مش طايق نفسي
حازم بصله بلوم وعتاب وسابه وخرج والغيرة عمياه وهو بيتوعد لمسلم
مسلم رجع البيت ودخل أوضته قعد علي السرير وفتح درج الكومود واټصدم لما ملقاش الصورة اللي بيدور عليها دور عليها في كل ركن في الاوضة وملقهاش
خرج برا زي المچنون ونادي علي والدته بعصبية
ماما
سهير خرجت من الاوضة وقفلت الباب عشان متقلقش جوزها وبصتله باستفسار
في ايه وبتزعق كده ليه
مسلم أتكلم بنبرة سريعة
فين الصورة اللي كانت في الدرج
سهير عقدت حواجبها باستغراب
صورة ايه انا مشوفتش حاجة
مسلم نفخ بضيق وسألها علي امل يلاقيها
أميرة فين
سهير جاوبته بهدوء
فوق علي السطح مع
مسلم مستناش لما هي تكمل كلامها وطلع فوق وهو علي آخره ومش شايف قدامه قرب منها بخطوات سريعة أجبرتها تقف لما شافته
في ايه
مسلم بصلها بنفاذ صبر وقال
فين الصورة
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وقالت
صورة ايه
مسلم اتعصب وصوته احتد اكتر
الصورة اللي كانت في الدرج بتاعي
أميرة هزت راسها بتفهم وضحكت
اه صورت
مسلم قاطعها بعصبية وهو بيمد لها أيده
هاتي الصورة
أميرة هزت راسها برفض وبعدت عنه
لا مش هديهالك
مسلم نفخ بضيق واتعصب اكتر
بقولك هاتيها
رقية قامت وقفت لما حست بتوتر الجو وكانت هتنزل بس أميرة قربت منها ووقفت وراها تتحامي فيها مسلم قرب منهم وبص لرقية بحدة
ابعدي
أميرة مسكت رقية جامد عشان تمنعها تتحرك وقالتلها بتوسل
لا