الإثنين 25 نوفمبر 2024

غيبات تمر بقلم مروه البطراوي

انت في الصفحة 21 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله
ثقي فيا...وأنا هصدق عينيك...وهثق فيك... وفي كلامك...زى ثقتي بنفسي .
مروة محمد رواية ليا حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي
ادخلوا كلكم اقروا العظمممممه هناك في الجروب وحطوا لايك علي البارت ويوصل ل ٣٠٠ هنزل الفصل الإضافي قبل يوم السبت المقبل وده لينك الجروب وموجود علي صفحتي الشخصيه علي الواتباد بتاعي.
حاجه بسيطه أخيرة لكل متابعيني تابعوا الحلوة بزيادة ام قلب 
zyغيبيات تمر بالعشق
مروة محمد
تصميم الغلاف الكاتبه غادة عبد الرحمن Ghada Abdulrahman ذاتا أن فكرة العمل مشتركه ما بيني وبينها دمتي مبدعه 
كل سنه وانتم طيبين يا قمرات رمضان المبارك كريم عليكم دى اخر حلقه قبل رمضان وانتظروني ليله العيد الصغير أن شاء الله ارجو أنها تكون عجبتكم 
الفصل العاشر الاخير من الجزء الاول
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 
بيت جديد يبدأ سامر في التعود عليه...أشرق الصباح عليه بشكل مختلف عن ذي قبل...ارتفع صوت هاتفه ...ترى من يهاتفه والذي قام بمراعاة سامر طيلة السنوات الماضيه تعهد لوالده أنه لم يهاتفه الا اذا بادر سامر بمهاتفته...كيف لوجدى أن يسيطر عليهم في تلك النقطه... ود سامر أن يذهب الي غريب من جديد لأنه توقع شئ في والدته ولم يجده ...ألا وهو حماسا
لعودته ..وها هي تنصحه بالرجوع الي غريب...وتتحدث بكل برود...تنهد سامر بتعب من تلك الأفكار الشرسه التي تهاجم عقله...انتهي رنين الهاتف وهو لم ينظر من المتصل ليعاود ارتفاع رنينه من جديد فيتجه نحو الهاتف ليرد علي المتصل متمنيا أن يكون غريب ليتفاجئ باتصال صديقه خالد من الارجنتين ليرد عليه بلهفه ليرد الأخر پغضب قائلا
انت ازاي يا سامر سايب ليا الشغل ده كله لوحدي...انت هتفضل مستهتر طول عمرك...وعمرك ما كنت جد وراجل وتتحمل المسؤوليه...أنا هفض الشړاكه.
زفر سامر بحنق قائلا
انت عارف اني نازل علشان فرح أختي...بس للأسف بقا...أختي الحقيقيه كمان هتتجوز...وبابا غريب قرر يرجعني لأهلي...يا اما كان جوز أختي ريحانه ڤضح التانيه بأعمال باب غريب.
هز خالد رأسه ببلاده قائله
ايه اللي انت عمال تقوله ده
تنهد سامر بقوة قائلا
اللي سمعته...سبق و حكيت ليك حكايتي...بص...أنا هرجع ان شاء الله بس اعطيني فرصه أجوز أختي دي و هرجع... أصلا ملهاش لزمه قعدتي هنا لا هتودي ولا هتجيب.
مط خالد شفتيه ييأس وانهي اتصاله مع سامر ليزفر سامر ويخرج من غرفته ليجد وجدى شاردا أمامه ليسأله بصعوبه قائلا
مالك يا بابا
رد وجدى بصوت مبحوح قائلا
ليه اضايقت امبارح وأنا بودع غريب ...لما قلتله ما يتصلش بيك تاني...سامر أنا أبوك..أه أنا مش السبب في اللي انت فيه دلوقتي...بس هو أخدك مني.
أشاح سامر بوجهه الي الجانب الأخر ليستطرد وجدى حديثه قائلا
طب بلاش أنا...ريحانه دي ملهاش حق علينا...احنا لازم نقف جنبها و انتي تساندها..اسمعني يا سامر زيدان مش زى قصي...قصي رماها علشان مش بتخلف.
أعاد سامر النظر الي والده يجحد بعينيه قائلا
مش انتوا قولتوا ان زيدان ابن عمة قصي...يعني عارف سبب الطلاق...طب ايه...هو كمان مش بيخلف ولا ايه....لو هتتجوزه للسبب ده...يبقا أكرم ليها تيجي معايا الأرجنتين.
تنهد وجدى بحزن قائلا
هو مسبقا ...كان خاطب ...وخطيبته غلطت مع قصي و اتجوزته علشان حامل وكل كان من تدبير أم زيدان...فزيدان حابب يعرف أمه انه هيجيب اللي أقل من شذى .
صړخ سامر في وجه والده قائلا
نععععععععععم...ايه الجنان ده..استحاله ريحانه توافق.
نهض وجدى و أخفض صوته بذل قائلا
للأسف وافقت...علشان أنا أطلع من السچن...وأمك متتسجنش...وانت ترجع لينا تاني...واڼتقام لنفسها وكرامتها اللي بعتر ها قصي هو و عمته ...غير المغريات من الجوازة...وأنا أنصحك سيبها يا سامر احنا هنقف جنبها من بعيد وأنا واثق انها مش هتنهار و تقع المرة دي.
تسمر سامر من حديث والده ينظر أمامه بشرود ليعلم ان ريحانه ستهب فوق رأسها عاصفه ستقتلع جذورها...و ستغرق في بحر الظلمات مع هذا الحوت البشرى...فقرر أن يبقي بجوارها مثل ما طلب منه والده وجدى ...
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
حاول أن يتهرب منها...ولكن عادت لتنظر الي عينيه مرة أخرى بحيرة كأنها تنظر الي كتالوج فساتين الزفاف تحاول أخذ النظرة التي تريحها...ولكنها بالأحرى قررت أن تساعد تلك الأعين علي اخراج ما بهم من مشاعر...فسألته قائله
هتفضل كده كتير
لم يجيب عليها ...هي سألت سؤالها كنوع من لفت الانتباه وهو لم يجيب لشكه أنها تريد أن تعلم الي متي سيفتح الغموض بعينيه...لم يعلم أنه للفت الانتباه فقط...في لحظه واحده خرج من المعمل وكان خروجه مفاجئ بالنسبه لها...أما عنه فخرج ليسير علي نفس حالته الضائعه ليقف عند باب المغلق من خلفه يقول... ريحانه القلب. والدار
خرجت خلفه مسرعه لكي ترحل لتتفاجئ به يقف شاردا بجوار
الباب لتجز علي أسنانها بغيظ قائله
ايه لسه واقف عندك بتعمل ايه ما تمشي...كل ده علشان سألتك هتفضل كده كتير...ولا انت جاي تقف ساكت معايا بس.
ثم تعالت بصوتها قائله
...أه ما انت اتعودت تتكلم انت بس.
تضايق من صوتها العالي وقام بسحبها الي غرفته لتفزع عندما وجدت نفسها محاصرة خلف الباب لترتبك و تبتلع ريقها قائله
انت هتعمل ايه..لا بقولك ايه حاكم أنا مش ضعيفه وبخاف....ولو خۏفت مش هيبقي منك.
ثم أخذت تحاول إبعاده بسأم وضيق قائله
..ومن ناحيه الخۏف فإنتي خاېفه.
حاولت التملص منه قائله
يا سلام...هو كتب الكتاب يخليك تعمل ايه يعني...هتضربني مثلا. .
و تعالت شارات الڠضب بعينيها واستطردت قائله
.متقدرش...أنا عمر ما حد مد ايده عليا...أنا طول عمرى بتعامل علي اني ملكه.
لم يفك حصاره ولكن ازداد أكثر وأكثر... وقربه منها كان حد الهلاك ليعبث بمشاعرها قائلا
لا ملكه ولا حاجه...كل ده فشنك...أنا عندي الأصلي.
واستطرد وهو يضع يديه علي رأسها كأنه يتوجها قائلا
..اللي يخليكي سلطانه...ولذلك لازم نكتب كتابنا علشان تكوني ملكي...يا ريحانه قلبي.
جحظت بعينيها من تلقيبه لها ريحانه القلب لتأخذ في التذمر قائله
أنا مش ريحانه قلب حد فاهم...مش عايزة أسمع الكلمه دي منك بالذات...والا بتشوف مني حاجات عمرك ما

تتخيلها.
ثم هزت رأسها بعزم واصرار قائله
..وكتب الكتاب يوم الفرح.
زفر بعمق ونفخ في وجهها قائلا بثقه
أنا اللي أقوله هيتنفذ...مش باخد رأيك...زى ما أنا رجعت أخوكي وأبوكي قبل الفرح..
ثم استطرد وهو يضع جبهته علي جبهتها قائلا بحزم
.هكتب كتابي قبل الفرح...و اوعي تنسي الشيك أبو نص مليون.
شردت أمامها ليخرجها من شرودها قائلا
سرحتي في ايه...في النص مليون جنيه...ايه قليلين..
واستطرد بعجرفه قائلا
.ممكن أزودهم...بس في حاجه...هتاخديه يوم ما أنا أملكك قلبا وقالبا...مش جواز علي الورق.
نظرت اليه باستنكار ليؤكد علي حروف كلماته قائلا
ده حقي...أنا مش بعمل ده كله علشان أنتقم وبس...أنا من حقي أستمتع زى زى غيرى.
ثم ربت علي وجنتيها يغمز اليها قائلا
..وبعدين لو مرضتيش عمرى ما هطلقك...لأنه حرام.
استهزئت بحديثه قائله
ايه ده كله ايه ده كله..يكونو هيجوزوني الشيخ زيدان...فوق يا حبيبي.
ثم أزاحت هذا الذراع الذى يحاصرها قائله
..احنا دافنينو سوا...أنا مش عيله وتضحك عليا و تاخد اللي عاوزه تحت مسمي الحړام و الحلال.
لتستطرد بسخرية
لو علي الحلال والحرام..تخطبني من وليي...لكن سيادتك طايح.
ثم ضيقت عينيها بمكر قائله
..وبعدين الدكتورة شكران تيجي تطلبني من أهلي..دي عملتها يوم قصي.
زفر بحنق قائلا
وماله أجيبها تخطبك...مش صعب عليا علي فكرة...ومش ده اللي هيعقد جوازنا.
ثم اقترب مرة أخرى بخبث قائلا
..ولو تحبي أجيب خالي كمان أجيبه...وتحبي أجبلك قصي
وضعت ريحانه يدها علي أذنها تصرخ بۏجع قائله
بسسسس...انتي ايه يا أخي بارد...مش كفايه اني متقبله أتجوزك وانت ابن عمته.
ثم هبطت بيدها علي صدره تسدد له الضربات قائله
..كمان عايز تجمعني عليه. ..انت مش طبيعي...مريض.
كلماتها أشعرته أن قصي ذو أهميه لديها فتملكته الغيرة قائلا
ايه هتغيرى لما هتشوفيه مع شذى ..لكن هو مش هيغير صح. ..عموما بقا اتعودي عليه في حياتنا.
ثم استطردت پحقد دفين
قائلا
..زى ما أنا كنت بشوفكم قصاد عيني ...
هزت رأسها بذهول عندما استشعرت أن الاڼتقام منها أيضا لتندهش من استطراده بغل وحقد قائلا
محدش منكم فكر أيامها ايه هتكون رده فعل شذى لما تشوف منكم كده...طبيعي هتميل ليه...وبعدين تعالي هنا..
جذبها من ذراعيها پعنف قائلا
..ازاي ما فكرتيش انها هي اللي ممكن تغير منك وده حصل ...اوعي تكوني مفكرة اني مصدق ان أمي عملت ليها حاجه ولبستها لقصي...لا هي مع قصي برغبتها.
هزت رأسها تنفي كلماته لم يستوعب عقلها اصاغتها ليرد عليها ردا واحدا
كل اللي بنقوله ده مش هيغير حاجه...جهزلى نفسك بكره عندنا مشوار مهم...هنروح أتيليه غفران.
ثم استطرد بسخرية قائلا
..طبعا غنيه عن التعريف...وكنتي بتشوفيها كتير عندنا...لازم تختارى الفستان بأسرع وقت.
وابتسم بخبث قائلا
..انا حجزت الأوتيل اللي هيتعمل فيه الفرح...وحددت اليوم خلاص...ودلوقتي اتفضلي علي شغلك.
كادت أن تعترض ليمنعها قائلا
..بدون نقاش...كفايه لحد كده.
انطلقت لتخرج من الباب كمن يهرب من عاصفه ...تسير أمامها بهدوء وشرود تفكر بما ينوى فعله زيدان بها.
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
كل مرة اثبت لها أنى أقوى منها...وهي في كل مرة تتحداني بعينيها...قربهم وارتباطها القادم به سيكون نكبه للكل...كانت تعد ساعات الليل ليذهب سريعا وتذهب الي بيت الأزياء حتي تنتقي فستان زفافها...عندما هاتفها بتخبط ..أخذت تبحث عن شقيقها لتأخذ معها شخص مستفز له حتي يتذمر زيدان ولكن لم تجده حتي والداها فاستيقنت أنهم سويا...انتظرها كثير في سياراته وهو يدور في فكره شيئا واحد أنها لم توافق... ليتفاجئ باتصال نورا تهتف بامتنان قائله
شكرا يا أستاذ زيدان علي اللي انت عملته علشان ريحانه و صدقني عمرك ما هتندم انك ارتبطت بيها وهي كمان أكيد هتبقي مبسوطه وهي معاك.
مروة محمد رواية ليا حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
اتفضلي يا مدام ريحانه..كل الفساتين اللي قدامك دي وصلتني أول امبارح...ولو حابه حاجه معينه ممكن تقوليلي وصفك وأنا أبعت أصممه.
نظرت ريحانه الي الفساتين تجدها باهظه الشكل ومفتوحة وغير ملائمة لها فأغمضت عينييها و فتحتها قائله
هو ليه كل الفساتين اللي عندك شكلها كده...مش قصدي طبعا أقلل منك...بالعكس كلهم شكلهم غاليين...بس أوفر أوى...وأنا بحب السمبل.
نظرت اليها غفران من رأسها الي أسفل قدميها قائله
معاكي حق...أصل الغالي مش بيبيع الا الغالي اللي زيه...والعالي هو اللي بيشترى...لأنه الوحيد اللي بيقدرني و بيقدر قيمه حاجه زى دي...تحففففه.
فهمت ريحانه مغزى نظراتها وكلامها... سلطت عينيها عليها لتجد غفران تبتسم بخبث وتذهب لتجلس علي مكتبها تتفحص جهاز الحاسوب الخاص بها قائله بخبث
بس انتي شكلك بتحبي الحاجه الرخيصه...مش الغاليه اللي صعبه علي تقديرك...لو عايزة نصيحتي....اختارى الحاجه اللي تناسب مستواكم ...هي اللي هتنفعك وتعيش معاكي.
تركت لها ريحانه الغرفه پغضب لتذهب الي زيدان الذي انتفض عندما رأها وفهم ما حدث ليتصنع عدم الفهم قائلا
ايه ده بالسرعه دي...مكنتش متوقع الصراحه....الظاهر ان قله كلامي معاكي بتجيب نتيجه.
ثم تقدم بيده يلتقط يدها قائلا
..طب تمام كده كل حاجه جهزت...ولا ايه
ازدادت ڠضب ولم يهمها أمر وجودها في بيت الأزياء وردت پحده قائله
مش عايزة اي واحد من اللي جوه...بمعني أصح
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 58 صفحات