ارجعيلي بقلم ميادة مامون
انا تعبان من غيرك
لم اقوي علي النظر في عينه والټفت نحو النافذه انظر اليها في صمت وانا اتشبث جيدا بأبنته ليكمل هو
انا عمري مانسيتك لحظه انا بحبك يا مريم والله بحبك
صړخت في وجههاسكت اوعي تقولها كنت بصدقها منك زمان ايام ماكانت دبلتي لسه في صباعك
لكن دلوقتي وبنتك نايمه علي رجلي عمري ما هصدقها فاكر لما قلعت دبلتي من ايدك وقولتلي اتمني ليكي السعاده مع حد احسن مني
طبعا لازم تكون مضطر عشان ماتخسرش كل حاجه
هددني انه هايقتلك عملت كده عشان احميكي منه وليلي كانت مريضة قلب يا مريم هي اللي
طلبت مني اني اتجوزها
جاتلي وقالتلي اتجوزني اناكده كده هاموت بعد سنه اوأتنين وانت هاتعيش حياتك بعدي كانت يأسه من كل حاجه
رفضت في الاول بس ابويا ضغط عليا من جهة مرضها ومن جهة حياتك انتي
انا لحد خمس سنين فاتو ليلي كانت بالنسبه ليا اختي فاهمه يعني ايه اختي
محاولتش في يوم اني اقرب منها
لكن جات في يوم وقالتلي انا حاسه اني خلاص الاجل قرب يجي نفسي اسيب ليك زكري حلوه تفكرك بيا
رفضت واتحججت بمرضها وهربت منها روحت الشركه
ولما رجعت باليل لقيتها مستنياني وهي پتبكي وبتستعطفني وبتقولي نفسي ابقي ام ولو لليله واحده لحد ماضعفت
عارفه صممت تسميها مريم ليه من كتر ما كنت بغلط في اسمها واناديها بأسمك
قالتلي عشان ترحمني من انك تغلط في اسمي
جبتلك مريم صغيره عشان تعوضك بعد مريم الكبيره
وبعديها بيوم واحد ماټت وسابتني ادور عليكي
وانا ماصدقت نسيتك ونسيت الماضي كله وبدأت ارجع اعيش حياتي تاني
لاء مانستش بس عايشه رفضت اي راجل تاني يدخل حياتي عشان ماتجرحش تاني
وقفلت علي قلبي وقولت الحياه مش هتقف عشان مش هتجوز
اتفضل شيل بنتك انا نازله هنا محطتي دي
طب هاشوفك تاني ازاي هاتي رقم تليفونك طب استني مسك تليفوني من ايدي ورن علي رقمه منه
خطفته من ايده وجريت عند الباب وانا بقولهلا هتشوفني ولا هارجعلك وانساني يا احمد زي مانا بحاول انسي
هاترجعيلي
مر يومان آخران على هذا اللقاء وكانو من أصعب الايام بالنسبة لي لأن شعوري بالأشتياق له كان بمثابة سکين حاد النصل ينغرز في قلبي كلما رن هاتفي برقمه الذي حفظته عن ظهر قلب من وقت ان سجله على هاتفي لكني لم ولن اجيب عليه ولا مره
عدي ساعتين دلوقتي مارنش عليا فيهم ولا مره اكيد حس باليأس واستسلم لرفضي طب وانتي بتفكري فيه ليه دلوقتي مش هو دا اللي بقالك سبع سنين بتقولي انك بتكرهيه انسيه بقى يا مريم وارجعي لعهدك اللي اخدتيه على نفسك تاني افتكري انك قوية ومش ضعيفة انك طول الفترة دي عايشة لأمك ولهدفك انك تكوني سعيدة من غيرو.
اخرجني من شرودي اصتدامي بجسد صلب يقف في طريقي ويوقفني دون ارادتي.
مابترديش على موبايلك ليه انتي عايزة تجنيني!
فاجئني بظهوره أمامي وهو ېصرخ في وجهي.
لكني لم أشعر بهذا الصياح حيث انني كنت هائمة في وجهه فنطقت حروف اسمه بشوق تام وكأني كنت اتلهف لمقابلته.
أحمد..
نظراتي له أخمدت ثورة صوته
الجهور واجبر