رواية بقلم سمسمه السيد
وتدعي عبير معلش ياحبيبي متضايقش نفسك
هب قاسم واقفا واتجه نحو غرفته وصفع الباب بقوه
في اليوم التالي ذهبت رحيل الي الجامعه وبعد ان انهت يومها الدراسي اتجهت لخارج الجامعه ولكن اڼصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحدا ما يجذبها للداخل ووو
ولكن اڼصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحدا ما يجذبها للداخل حاول امن الجامعه اللحاق بها ولكن لم ينجحوا فااسرعوا باتجاه مكتب العميد لااخباره
العميد بعصبيه انت بتقول ايه هي مين او شكلها ايه هاتولي تسجيل كاميرات المراقبه
اطاعوا امره وقاموا بجلب التسجيل فاعلم العميد انها رحيل ابتلع غصه واقفه في حلقه بصعوبه مردفا رحيل الله يخربيتكم هنروح في داهيه لو قرايبها عرفوا اتحركوا بلغوا البوليس اتصرفوا بسرعه
ادم بعصبيه انا عايز اشوف كاميرات المراقبه
اطاع العميد امره واخذ يريه تسجيل الكاميرات
وقف وقف الشريط كانت هذه جملة آدم عندما رأي وجه الخاطف الموجود بالسياره
تاكد من وجهه ومن ثم اتجه للخارج علي الفور واخذ يجري بعض الاتصالات
في احدي المنازل فتحت عيناها ببطئ ونظرت حولها بااستغراب وحاولت القيام من مكانها ولكن وجدت يدها مقيده في الفراش حاولت التخلص منه ولكن دون فائده حتي سمعت صوته الرجولي وهو يقول متحاوليش اكيد مش هربطك بحاجه تقدري تفكيها
قاسم وهو دخول الحمام زي خروجه ياحلوه حد يبقي معاه واحده بالجمال ده ويسيبها برضو حتي يبقي مچنون
رحيل بعصبيه انت اضعف من انك تلمسني ولو قربتلي ڠصب عني هرفع عليك قضية اڠتصاب وشوف بقي سمعتك هتبقي في الارض
اطلق ضحكة عاليه علي كلماتها قائلا وتفتكري مين هيسيبك بقي ترفعي قضية اصلا انتي نسيتي انا مين ولاايه انا القانون انا اللي اقدر في ثانيه امحيكي من علي وش الدنيا واهلك حتي مش هيسألو عملت كدا ليه مابالك بقي بقيت الناس !
تقدم هو وجلس بجوارها وجاء ليمرر يده علي وجهها ولكن ابعدت وجهها ناظره للجهه الاخري فتحدث هو بخبث عارفه كلامك ده هو اللي بيخليني عايزك اكتر مفيش واحده لحد دلوقتي قدرت تتحداني او تهددني حتي او ترفع صوتها في وشي حتي مراتي
قاسم پغضب انا هوريكي انا راجل ولالا
انهي جملته وانقض عليها محاولا ټمزيق ثيابها قاطعه دخول احد الرجال فاابتعد عنها پغضب وتحدث بعصبيه انا مش قولت مش عايز حد يدخل هنا
الرجل ويدعي فايز الحق ياباشا آدم بيه اخو حضرتك جاي علي هنا
اڼصدم قاسم وامسك بسترت بذلته وتحدث وهو يتجه للخارج المره دي نجيتي من بين ايدي يارحيل المره الجايه مش هسيبك ولاحد هيقدر ينقذك مني
اتجه قاسم للخارج وتحدث مع فايز لبضعت ثواني ومن ثم انطلق خارج المنزل صاعدا بسيارته منطلقا بها بسرعه شديده
وبعد مرور ربع ساعه وصل آدم فوجد رحيل ملقاه علي الفراش والقميص الخاص بها ممزق وهي شبه غائبه عن الوعي خلع سترت بذلته ومنع دخول احد الغرفه وقاموا باامساك فايز
قام آدم بافاقت رحيل وساعدها في ارتدء بذلته اخذت دموعها تتساقط بغزاره
فحاول آدم تهدئتها قائلا اهدي واحكيلي ايه اللي حصل
اخذت رحيل تقص عليه كل ماحدث وبعد ان انهت حديثه وجدت آدم ينظر إليها پصدمه
رحيل بدموع والله هو ده اللي حصل
آدم مستحيل قاسم يعمل كدا
ازداد بكائها فاامسكها آدم من يدها واتجهوا للخارج صاعدا بسيارته وامر احدي الحراس بان ياتي بفايز علي فيلا الدمنهوري
في منزل عائله المنشاوي جلست السيده هبه والدة رحيل بقلق شديد وحاولت