السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني

انت في الصفحة 16 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

و اردفت بترجي و هي تبعد نبيل عنه خلاص ھيموت في ايدك سبيه
ترك نبيل و نظر لغاده و والدتها حضرو نفسكو هتيجو معايا الدوار
Back 
و بالفعل ذهبوا معه الي الدوار و قامت غرام بتجهيز غرفه لهم بالحديقه و هذا ما جعل غاده نشعر بالراحه فهي سعيده هي و والدتها بتلك الغرفه فهي لاول مره تشعر بالامان
في المساء
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
كانت تلك كلمات المأذون الذي كتب كتاب كريم و غرامقأخذ نبيل ذلك الدفتر و صعد به للشقيقته حتي تمضي عليه و بالفعل مضت عليه غرام و هي تشعر بالارتباك يسيطر عليها و تشعر بثقل علي صدره و بأنها لا تستطيع التنفس
اما فارس فكان في منزله بالقاهره و يشعر بان هناك شئ ما و لكنه اخبر نفسه بأنه و هم و ليس اكترر
اما مالك حضر ذلك العرس و هو يشعر بأنه تبك الطريقه يخون شقيقه و لكنه اذا قام باخباره فستغضب عليه والدته و لن تسامحه فكان يعيش بصراع
اما كريم فكانت فرحته و سعادته لا توصف فغرام اصبحت ملكه و شريكه حياته
صعد نبيل الي غرفته دون ان يلاحظه احد و بيده هاتفه يريد مهاتفه فارس
اما فارس سمع رنين هاتفه فنظر اليه فوحده نبيل فعقد حاجبيه باندهاش فنبيل لم يحدثه و لو لمره
فارس باندهاش الو نبيل في حاجه و لا ايه
نبيل بشماته و ابتسامه واسعه انت فين اتأخرت يعني معقول مش هتيجي تبارك لغرام
فارس و هو يعتدل بجلسته و لا يفهم شئ من حديثه ابارك لغرام علي ايه
نبيل بشماته فرح كريم و غرام انهارده انت متعرفش و لا ايه
فرح كريم و غرام انهارده انت متعرفش و لا ايه
ظلت تلك الكلمات تتردد باذنيه يحاول استيعابهم
فارس پصدمه انت بتقول ايه يا نبيل فرح مين و غرام مين اللي هتجوز انت بتكدب صح قول انك بتكدب
نبيل و صوت ضحكاته تصدح بالغرفه وحياتك ابدا ده حتي لسه المأذون ماشي
اغلق فارس الهاتف في وجهه و نهض من مكانه مسرعا متجهها ناحيه سيارته يريد ان يتأكد مما سمعه فغرامه تضيع من بين يديه
يتبع
غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل الثاني عشر
في منزل كريم
دلفت غرام الي الغرفة و هي تشعر بالارتباك و التوتر يسيطران عليها فأخذ صدرها يرتفع و ينخفض بسرعه فأنتبهت علي صوت إغلاق الباب من خلفها فألتفتت تنظر لكريم الذي انزلقت نظراته الي صدرها و لاحظ مدي توترها فأبتسم ابتسامه جذابه و اردف بهدوء و هو يقترب منها
إيه يا حبيبتي مالك خاېفة كده اهدي و مټخافيش خلاص
ثم جذبها الي أحضانه و حاصرها بذراعيهاما هي فكانت تشعر بغصه بحلقها و بسبب تلك الغصه لا تخرج الكلمات من حنجرتها
أخرجها كريم من أحضانه و اخيرا ابتعد عنها فهو لا يريد ان يزرع الخۏف بقلبها فهو يري حالتها و يري توترها الواضح وضوح الشمس
كريم بابتسامه هادئه يلا ادخلي الحمام غيري و تعالي عشان نتعشا سوا
ابتلعت غرام ريقها و اؤمات له برأسها و اسرعت مهروله من أمامه و أخذت ملابسها من علي الفراش و دلفت الي الحمام و أغلقت الباب خلفها بهدوء
اما هو فكان يتابعها بعينيه و ابتسامه علي وجههثم رفع يديه و خلع ربطه عنقه و بدأ بتبديل ملابسه و بعدها خرج من الغرفه
بعد مرور بعض الوقت
خرجت غرام من الحمام و هي ترتدي ذلك القميص الذي تركته والدتها لها و فوقه الروب الخاص به فأحكمت أغلاقه و تطلعت بالغرفه فلم تجد كريم فعقدت حاجبيها باستغراب و ما لبثت ان تتحرك من مكانها فوجدته يدلف من الباب حاملا بيديه صينيه الطعام
كريم و هو يغلق الباب بقدمه جبتلك الاكل يا حبيبتي يلا بقا عشان نأكل
ثم تطلع عليها فوجدها ترتدي ذلك الروب الذي كان فظل يتطلع عليها بنظرات جعلت التوتر يعترمها مره اخري
انتبه كريم لنفسه فأخفض نظره و اردف بنبره شبه مرحه و هو يجلس علي الاريكه يلا بقا انا مكلتش من الصبح
اقتربت غرام و جلست بجواره و وجهها احمر اللون و بدأت تتناول طعامها بخجل شديد لاحظه كريم
زفر كريم و اردف بأبتسامه لم تصل لعينيه ممكن تأخدي راحتك اكتر من كده انا مبقتش غريب يا غرام انا جوزك
نظرت له غرام و اؤمات له براسها فاردف و بعدين طيب هتفضلي تهزيلي في رأسك بس انا عاوز اسمع صوتك الجميل يلا
غرام بخفوت حاضر
كريم و ابتسامته تتسع ايوه كده يلا بقا نكمل اكل
بعد مرور بعض الوقت
دلف كريم الغرفه مره اخري بعد ان انزل صينيه الطعام فوجد غرام تتسطح علي الفراش
اغلق الباب و اقترب منها ببطء شديد و اردف بهمس غرام انتي نمتي
كانت غرام تغمض عينيها تصطنع النومابتسم كريم عندما علم بانها غير نائمه و تصطنع ذلك فاغلق الاضاءه و تسطح بجانبها و هامسه تصبحي علي خير يا حبيبتي
زفرت غرام انفاسها براحه فهي ظنت بأن مخططها قد نجح فأغلقت عينيها مره اخري تريد الهروب من الواقع للخيال
وصل فارس أمام الدوار لا يصدق ما سمعه فكانت عينيه تلمع بالدموع و ظل طوال الطريق يناجي ربه أن يكون هذا غير حقيقي
فارس بصياح غراااامغراااام
خرج نبيل من الدوار و هو ينظر للساعه المتواجده بمعصمه و اردف بسخريه ممېته لا وصلت في وقت قياسي أحييك
فارس و هوو يصيح پغضب غرام فين يا نبيلغرام فوق مش كده اوعي كده وسع
نبيل و هو يردف بتحذير صوتك يا فارس هتصحي اللي في البيتو غرام قولتلك انهارده كان فرحها يعني هي دلوقتي في بيتها و مع جوزها ثم ابتسم بسخريه و اكمل يا فارس
فارس بعدم تصديق مستحيل مستحيل غرام تعمل كده
نبيل بتهكم و اهي
عملت
يلا بقا عشان عاوز انام
فارس بصياح ايقظ كل من بالمنزل غرررررام
نبيل پغضب انت يا بني ادم هتصحي البيت يلا امشي من هنا
خرجت غاده و والدتها من الغرفه المتواجده بحديقه الدوار و كانوا يتابعون تلك المشاچره القائمه بين كلا من نبيل و فارس
في نفس الوقت خرج كلا من فارس و غرام علي صوت فارس
فارس في ايه يا نبيل مين اللي بيزعق كده
نبيل و هو يجز علي اسنانه ده فارس يا بابا
فارس بدهشه و هو ينظر لفارس خير يا فارس مالك بتزعق كده ليه
اقترب فارس منه و اردف بنبره شبه متوسله و عيون لامعه و ممتلئه بالدموع عمي انا عارف انك انت اللي هتقولي الحقيقه غرام هنا صح
فارس و هو ينظر لفارس بدهشه من حالته لا فارس غرام اتجوزت انهارده كان فرحها هي و كريم
ظلت تلك الكلمات تتردد بسمعه لا يا فارس غرام اتجوزت انهارده كان فرحها هي و كريم
اما غرام فكانت تنظر له بتأثر و لكن ليس بيديها شئ فهو من فعل بنفسه ذلك اما نبيل كان ينظر له بعيون شامته
و اردف بتهكم مش خلاص عرفت اني بقول الحقيقه يلا بقا عاوزين ننام
والده بتحذير نبيل!!!
نظر له فارس بكره و اقترب منه و عضلات وجهه متشنجه و صدغه يرتجف من شده غضبه و اردف انت اللي اقنعتها مش كده
كاد نبيل يرد عليه و لكنه تفاجاء بلكمه قويه من فارس و يليها لكمات سريعه لم يستطع تفاديها من سرعتها
غرام پخوف علي ابنها نبيل!!!
قام فارس بأبعاد فارس عن ابنه بالاجبار ايه اللي انتو الاتنين بتعملوه ده
نبيل و هو ينهض و يردف پغضب انت متستهلش غير كده يا فارس انت مش متخيل انا مبسوط قد ايه بجوازها من كريمكريم بيحبها بجد و هيعرف يسعدها
كاد فارس ان يلكمه مره اخري فمنعته غرام التي اردفت پغضب امشي يا فارس من هنا انا مش عارفه انت عاوز ايه من ولادي
زوجها پغضب غراام خدي نبيل و ادخلي جوه
نظرت غرام لنبيل الذي تحرك بصعوبه معها و ظل فارس مع فارس
فارس بهدوء تعالي يا فارس نكلم جوه يلا تعالي
نظر له فارس و تجاهل حديثه و تحرك من امامه و تجاهل مناداته له و استقل سيارته و هو يشعر بأنسحاب روحه من جسده
اوقف فارس سيارته في مكان خالي و مرتفع و نزل من السياره يريد أن يتخلل الهواء البارد رئتيه فيسكن الآمه و أوجاعه اغمض عينيه و ذكرياته مع غرام تمر امام عينيه فتزيد الآمه فجلس علي الارض يشعر بأن قدميه لا تحملانهفتحررت دموعه من مقلتيه و انسابت علي وجنتيهو لكنه سريعا ما ازال تلك الدموع و نهض من مكانه و صعد سيارته مره اخريفرن هاتفه فنظر به فوجدها ريتاج فأحمرت عينيه پغضب چحيمي و اجابها سريعا
ريتاج بهدوء الو فارس وصلت و لا لسه انا قولت اطمن عليك
فارس بنبره دبت الړعب بقلب ريتاج انا عاوز اعرف انتي كلمتي غرام فعلا و لا لا و اياكي اياكي يا ريتاج تكدبي يلا قوليلي كلمتيها و لا لا
اردف تلك الاخيره بصياح صارخ
ابتلعت ريتاج ريقها و الړعب يسيطر عليها و اردفت بخفوت انا والله كلمتها يا فارس وحياتك عندي كلمتهاهو في ايهايه اللي حصل
فارس بوعيد عارفه يا ريتاج لو طلعتي بتكدبي
ريتاج بنفي و براءه مزيفه وحياتك ابدا انا كلمتها و فهمتها كل حاجه و ان مشاعرنا انا و انت كانت مجرد اعجاب و ان هي
حبك الحقيقي
و هي قالتلي انها هتستني شويه و هتسيب كريم بعديهاهو ايه اللي حصل يا فارس
فارس و هو يغمض عينيه پغضب غرام اتجوزت يا ريتاج
شهقت ريتاج پصدمه مصطنعه واردفت انت بتقول ايه يا فارس يعني ايه اتجوزتيعني هي كانت بتشتغلني و بتشتغلكو كدبت علينا طب ليه
فارس و دموعه تنساب من مقلتيه اقفلي يا ريتاج اقفلي
اغلق معها فارس لا يعلم لما فعلت غرامه ذلك الا تعلم بأنه لها عاشقا ام انها وقعت بحب كريم
رفع فارس وجهه بكبرياء رجل شرقي و ازال اثار دموعه و اردف بتوعد هنساكي يا غرام و هتطلعي من حياتي
في غرفه عامر و مي
دلفت مي الغرفه مهروله تريد انتقاء ما سترتديه فهي تريد أفعال المشاكل معه فااتجهت ناحيه الخزانه و اخرجت احد قمصان النوم و اتجهت ناحيه الحمام حتي ترتديه
و بعد مرور بعض الوقت
سمعت صوت الباب و هو يغلق فعلمت بتواجده بالغرفه فابتسمت ابتسامه خبيثه و وازالت تلك الربطه من خصلاتها و جعلته منسابا علي ظهرها فنظرت لنفسها بمرآه الحمام و ابتسمت لنفسها فهي الآن في ابهي صورتها
فتحت الباب و اغلقته خلفها پعنف حتي ينتبه لها عامر و تجذب انظاره اليها و حدث ما ارادت
و ما كادت تتحرك من مكانها حتي تيبست ساقاها و هي تراه يقترب منها و هو عاري الصدر فأخذ صدرها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 47 صفحات