الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

ليغتاظ مالك منها
مالك انتي بتضحكي علي ايه
ملك و انت مالك انت
التفتت شهد لملك و مالك انتوا عاوزين تشيلوني هو ده وقت خناق اطلعوا بره بره
خاف ملك و مالك من والدتهم و سريعا ما خرجوا من الغرفه لتلتفت شهد الي فارس و قالت پغضب عارف غرام اللي مش عجباك دي و عملت معاها كده بكره تحفي وراها عشان تسامحك انت غبي يا فارس و غبي بالقوي كمان ربنا يهديك يا بني ربنا يهديك
ثم خرجت من الغرفه و خرج اسر خلفها
و بعد مغادرتهم الغرفه تتآفف فارس و هو يحاول الا يفكر بما قالته والدته
Back 
فارس و هو يعود من تلك الذكري ياريتني كنت سمعتك ساعتهاانا جرحتها و آذيتها كتير بس هي عرفت ازاي تأخد حقها مني
ثم تحرك من امامهم ليلحق به مالك و ملك و كذلك شهد اما اسر ظل واقفا مكانه فهو كان يظن بأن سعادته مع ريتاج فلو كان يعلم بمشاعره التي كان يكنها لغرام كان من المستحيل ان يواقفه علي ما فعله و لكن كيف كان سيعلم بمشاعر ابنه فأبنه نفسه لم يدرك مشاعره الا بعد فوات الاوان
ملك بلهفه فارس استني
مالك و هو يجذبه من ذراعيه فارس انت هتعمل ايه اوعي تكون هت
قاطعه فارس و اردف ببرود انا مش مچنون يا مالك عشان اعمل اللي في دماغكو غرام خلاص شافت حياتها و ربنا يسعدها بس انا مقهور من نفسي و في نفس الوقت غرام كسرتني
ملك بتسئاول و انعقاد حاجبيها هي غرام عملتلك حاجه يا فارس
فارس و هو يكاد يخرج من المنزل مع الاسف انا اللي عملت كل حاجه و انا السبب في اللي وصلناله
شهد و هي تنادي عليه فارس عاوزه اكل
فارس و هو يغلق الباب من خلفه بعدين يا ماما بعدين
ثم استقل سيارته ف بالامس كان يشعر بالڠضب يعترمه من تصرف غرام و خداعها له و لكنه ظل طوال الليل بالسياره يفكر بما حدث و بالنهايه توصل من اوصلهم تلك الحاله لم يكن الا هو بغباءه و عنده و سذاجته الذي جعلته يظن بأن مشاعره أخويه
في الدوار
كان نبيل
جالسا في غرفه المكتب برفقه والده فطرق الباب بخفه و صاحبه دلوف غاده و هي تحمل صينيه القهوه
غاده و هي تضع القهوه اما غارس اتفضل
اؤما لها
فارس و نظر لابنه حتي يكملوا حديثهم فوجد نظرات ابنه لا تفارق غاده
قامت غاده بوضع فنجان القهوه امام نبيل فرفعت عينيها فوجدته يتطلع عليها مما اربكها كثيرا فابتلعت ريقها و اردفت بهدوء و هي تنظر لفارس حضرتك تؤمر بحاجه تانيه
فارس بابتسامه لا شكرا اتفضلي انتي
خرجت غاده من غرفه المكتب و مازال عين نبيل تتابعها فنظر لوالده حتي يكملوا ما بدئوه فوجد والده يتطلع اليه فأردف نبيل بتلعثم في حاجه يا بابا
فارس بابتسامه ماكره و الله انا اللي المفروض اسئلك
نبيل ببراءه مزيفه مش فاهم حضرتك
فارس بابتسامه لا فاهم يا نبيل
ثم صمت قليلا و اردف و هو يضيق عينيه منتظرا سماع أجابته بتحبها
فرفع نبيل عينيه و اردف بصدق و عشق جارف بعشقها مش بحبها بس
فارس بانعقاد حاجبيه و مستني ايه
نبيل پصدمه يعني حضرتك موافق
فارس اكيد البنت ميعبهاش حاجه
ابتلع نبيل ريقه و اردف بس ماما ممكن متوافقش عشان هي بتشتغل
ما لبث ان يكمل نبيل فقاطعه فارس لو من ناحيه غرام متقلقشامك مش كده و مش بتفكر كدهو بعدين اهم حاجه عندنا سعادتك و مدام بتحبها يبقا تأخد خطوه
نبيل بسعاده انا مش عارف اققولك ايه يا بابا
فارس متقولش يا نبيل بس اهم حاجه تشيل البنت في عيونك و اوعك تظلمها يا نبيل اوعي البنت ملهاش حد
نبيل بسعاده متقلقش يا بابا غاده هشيلها في عيوني
في منزل غرام و كريم
كانت غرام تقف بالمطبخ تعد الطعام و تساعدها اسراء بذلك فدلف كريم الي المطبخ و اقترب من غرام و احتضنها من الخلففنزعت غرام يديه و التفتت له و اردفت بصوت خاڤت غاضب ايه اللي انت بتعمله ده
كريم بابتسامه سمجه اثارت ڠضب غرام بعمل ايه يعني يا روحي واحد و بيحضن مراته فيها حاجه دي
زفرت غرام بضيق و بعدها نظرت لاسراء واردفت بهدوؤ اسراء خلي بالك من الاكل و دقيقتين و تقلبي الرز
اؤمات لها اسراء و اردفت حاضر
فخرجت غرام من المطبخ و خلفها كريم الذي الټفت و نظر لاسراء نظره غير بريئه
بالمكتب
غرام پغضب طفيف كريم احنا مش لوحدنا و ياريت الحركات دي متكررش تاني قدام حد
ابتسم كريم لها و اردف و هو يداعب وجنتيها بس كده يا ستي حاضر من عنيا الاتنين اهم حاجه مضيقيش نفسك بس
ثم اقترب منها و كاد يلتهم شفتيها فابتعدت عنه و اردفت بتوتر و في موضوع تاني عاوزه اكلمك فيه
كريم بهدوء ينافي غضبه الداخلي من ابتعادها عنه قولي يا غرام
غرام و هي تبل شفتيها الحقيقه يعني انت مش هينفع تقربلي عشان انا انا
فهم كريم ما قصدته غرام و اردف بابتسامه بارده ماشي يا غرام مش مشكله الايام جايه كتير و مش هنهرب من بعض يعني
زفرت غرام براحه و اردفت و هي تفتح باب المكتب ماشي انا هروح اشوف الاكل
كريم بابتسامه تمام
بمنزل عامر و مي
دلفت حفيظه غرفه المكتب پعنف و ڠضب فهي قد علمت من الخدم ان والداها ينام بغرفه المكتب
حفيظه بصياح و هي تقترب من ابنها عامر عااامر
استيقظ عامر علي صوت والدته الجهوري و زفر بضيق في ايه يا ماما علي الصبح
حفيظه بصوت عالي و صړاخ انا عاوزه افهم انت مش ليك اوضه نايم هنا ليه و لا الهانم منكده عليكبقولك ايه يا عامر انت متجوز عشان تستقر مش عشان يتنكد عليك يا بنيانا البت دي مش مرتحالها و لا فهماها كده و بحس انه ورا جوازها منك حاجه
ثم ابتلعت ريقها و اقتربت
منه و اردفت بنبره شبه هادئه طلقها يا عامر و اتجوز زهرهزهره بتحبك و انت كمان بتحبهاو هي صدقني اتعلمت من اخطائها و عرفتهارجعلها يا بني و ريح قلبي و قلبك
كان عامر يستمع اليها و ينتظرها حتي تنتهي من حديثها فاردف عقب انتهاء حديثها انا حاليا مبقاش في اي مشاعر تجاه بنت اختك و ياريت تبلغيها الكلام ده كويس
حفيظه بغيظ و غل ايوه يبقا اللي بفكر فيه صح و بنت فرح عملالك عمل بس و رحمه امي ما هسكتلها
و هرولت من أمامه مسرعه تجاه غرفه مي فلحق بها عامر الذي لا يعلم ماذا يفعل معهم
اما مي فكانت تخرج من الحمام عندما دلفت حفيظه الي الغرفه و جذبتها من شعرها
مي بۏجع آه آه انتي مجنونه يا ست انتي اوعي
حفيظه بغل انا خلاص فاض بيا انا مش عاوزاكي في البيت ده هنا بس طبعا هتخرجي ازاي و انتي و امك شغالين في الاعمال و السحر لابني بس وحياه امك مهسيبك و هوريكي الجنون علي حق
دلف عامر الي الغرفه و فصل والدته عن مي و هو يردف پغضب ايه اللي انتي بتعمليه ده
حفيظه پجنون انا هوريك دلوقتي الاعمال و الحاجه اللي بتعملها هي و امها عشان تصدقني
فكادت تنزع اغطيه الفراش تبحث عن غرضها فأوقفها صوت عامر الجهوري و قسما بربي لو ايدك اتمدت تاني مهتشوفي وشي تاني
ابتلعت حفيظه ريقها و التفتت له و ما لبثت تتحدث حتي وجه حديثه لمي دون أن ينظر اليها مي البيت جهز جهزي نفسك هننتقل فيه انهارده
خرج عقب انهاء كلماته فهرولت خلفه حفيظه و الندم يتآكلها لتسرعها و تهورها فأرادت ان ترجعه عن ذلك القرار و لكن لا حياه لمن تنادي
دلف نبيل الي غرفته حتي يبدل ملابسه و يذهب للمزرعه فوجد بها شروق تنظفها
شروق و هي تقترب منها و السعاده علي وجهه نبيل بيه حضرتك تؤمر بحاجه
تجاهلها نبيل و دلف الي الحمام و اغلق الباب خلفه اما هي فتأففت و ضړبت بقدميها علي الارض فنتي سيعلم مشاعرها تجاه و يبادلها تلك المشاعر
فنظرت تجاه المرآه و قامت بتحرير خصلات شعرها تتأمل جمالها فحرك نبيل من الحمام فوجدها تقف امام المرآه فاردف پحده انتي لسه واقفه عندك اتفضلي اخرجي و كملي لما اخرج
زفرت شروق بضيق و اقتربت من نبيل متجاهله حديثه فنظر لها نبيل و هو يضيق عينيه
نبيل بصرامه هو انا كلامي مبيتسمعش ليه
شروق و هي تنظر لعينيه و انا مشاعري مبتفمهاش ليه و لا فاهم و عامل نفسك مش واخد بالك
نبيل و هو يضيق عينيه اكثر انتي بتقولي ايه يا بت انتي
شروق بجرئه بقول الحقيقه انا بحبك و من زمان اووي و اوعي تقولي انك مش واخد بالكلا يا نبيل انت واخد بالك كويس اووي
ثم مسكت يديه و وضعتها موضع قلبها اظت عارف ان ده بينبض عشانك انت انت و بس
نبيل و هو يجذب يديه من بين يديها و اردف بنبره سخريه هو انتي فاكره ان انا يوم ما ابص ممكن ابص ليكي انتي ليه
ڠضبت شروق و اردفت و متبصليش ليه ان شاء الله انا الف مين يتمناني
صدحت ضحكات نبيل بالغرفه و اقترب منها و هو يردف بهمس بس انا مش بتمني غير واحده و بس و انتي عرفاها كويس
ثم ابتعد عنها لتعقد حاجبيها تحاول استبيعاب كلماته التي سريعا ما فهمتها و فهمت مقصده
فاردفت بغل غاده مش كده
نبيل بابتسامه
جانبيه لا نبيهه
و يلا بقا اخرجي عشان هاوز اغير هدومي و لا اغير قدامك
نظرت له شروق و بعدها خرجت من الغرفه و هي تتوعد له و ل غاده
في المساء بمنزل غرام
كانت غرام بغرفتها متعلله بانها تشعر بالتعب و تريد ان ترتاح قليلااما كريم فكان بغرفه المكتب و يتحدث بهاتفه عندما دلفت إسراء الي الغرفه و وضعت امامه فنجان القهوه الذي طلبه منذ قليل و ما لبثت ان تتحرك حتي انهي مكالمته و جذبها من ذراعيها محتضنا اياها بتملك و يديه تتحرك علي جسدهااما هي فشعرت بالخۏف منه و لكن ما طمئنها وجود غرام بالمنزل فأردف كريم 
ڠضبت اسراء منه و اردفت بغل و وعيد وحياه أمي لو جيت جمبي تاني او لمستني تاني لهقول لمراتك علي اللي عملته مع غاده اللي شغاله في الدوار واللي عملته معايا دلوقتي و كادت تتحرك لتخرج من الغرفه حتي أردف هو بسخريه و ابتسامه جانبيه
و فكرك غرام هتصدقك انتي و لا صاحبتكو نفرض انك قولتيلها تفتكري هتصدقك
التفتت
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات