رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني
إذنكو
فنهض الجميع و استأذنوا و ودع الجميع بعضهمحتي جاء دور غرام و فارس فرفع فارس يديه سلام يا غرام و مبروك مره تانيه
رفعت غرام يديها و اردفت بتوتر شكرا
ثم تفارقت ايديهم ليشعر بنغزه بقلبه و بعدها نظر لكريم فوجده ينظر له ببغيره فابتسم فارس و اردف بوحع غرام تشيلها في عيونك و الا
قاطعه كريم و اردف بسخريه اظن مش محتاج توصيني علي مراتي و لا
ابتلع فارس غصه مريره و انتبه علي صوت والدته و هي تردف يلا يا فارس ثم نظرت لغرام و كريم و اردفت بمجامله مبروك يا حبايبي
غرام بابتسامه بسيطه الله يبارك في حضرتك
في مكتب كريم و بعد مغادره الجميع
كان يتحدث بهاتفه
كريم بملل انتي هتقعدي تتصلي كل شويه بقا و لا ايه
ريتاج بغرور و تكبر كريم متنساش نفسك انت لولاي انا كان زمان فارس كشفك و عرف قواضي الاعتداء اللي كانت مرفوعه عليك
قولتلك ان كل ده كدب و افتراء بنات بترمي بلاها عليا و عاوزين يدبسوني معاهم
ريتاج بسخريه مماثله له و لو زي ما انت بتقول مين هيصدقك و فارس كان هيقومهم عليك و كنت هتترفض و مكنتش ساعتها طولت غرام
flashback
في غرفه ريتاج كانت بغرفتها تفكر ماذا عليها ان تفعل فهي تريد استعاده كرامتها التي اهدرها فارس فأمسكت هاتفها و حدثت مازن فهو من باستاطعته مساعدتها
مازن بترحيب اهلا ازي حضرتكاؤمريني
ريتاج تمام اسمع يا مازن في واحد عاوزاك تجبلي رقم تليفونه
مازن بترحيب سهله حضرتك بس قوليلي اسمه
ريتاج كريمكريم البنا
مازن بأنعقاد حاجبيه تمام يا فندمبس هو يعني مضايق حضرتك او فارس بيه في حاجه
عقدت ريتاج حاجبيها باستغراب و اردفت و هو فارس ماله بالموضوع ده
ابتسمت ريتاج بخبث طب اسمع يا مازن انا عاوزاك تعمل اللي هقولك ايه و متقولش اي حاجه لفارس غير اللي انا هقولك تقولهالو و المبلغ اللي تطلبوا هتاخده
مازن و عينيه تلمع تمام اللي خضرتك تشوفيه
ريتاج بتنهيده تمام انا عاوزاك بس دلوقتي تجيبلي رقم كريم و تعرف كل حاجه عنه بس هتيجي تفولي بلاش فارس و فارس لو كلمك و سألك قولوا انك لسه شغال علي الموضوع
لم يمر يومين حتي جلب مازن كل المعلومات عن كريم و علمت ريتاج كل ما تريد معرفته و قامت بمهاتفته
ريتاح برقه الو
كريم بانعقاد حاجبيه ايوه مين
ريتاج بخبث انا خطيبه فارس
زم كريم شفتيه و اردف و عاوزه ايه يا خطيبه فارس مني
ريتاج بضحكه من ناحيه عاوزه فأنا عاوزه و انت كمان هتبقا عاوز يعني هتبقا مصلحه مشتركه
ريتاج ببراءه مزيفه بص يا سيدي فارس بعت واحد يسئل عليك و يعرف كل حاجه عنك و الواحد ده عرف القواضي اللي عليك و انت طبعا عارف فارس لو شم خبر بالموضوع ده هيعمل ايه
جز كريم علي اسنانه و اردف پغضب بسيط انتي عاوزه ايه بالضبط
ريتاج و هي تزفر انا عاوزاك تجوز غرام و مش من مصلحتي انه فارس يعرف كل ده عنك عشان كده الموضوع ده متشلش همه
كريم باستفهام و انتي ايه مصلحتك في الموضوع ده
ريتاج بهدوء مصلحتي انه غرام تتجوز و فارس يتعذباصله البيه خطبني و هو بيحب ست غراممش عارفه بتحبو فيها ايه الحقيقهالمهم موافق و لا لا
كريم بابتسامه موافق طبعا
Back
ريتاج و هي تزفر بضيق كريم انت عارف كويس انه انا كل اللي عايزاه انه فارس ميطولش غرام و ده انا عملته و لما كنت بكلمك انهارده كنت عاوزه اققولك عشان تحضر نفسك و تحرقلي دمهو بتصل دلوقتي عشان عاوزه اعرف ايه اللي حصل
كريم بملل متقلقيش من ناحيه قليه اتحرق فهو اتحرق و اكمل بكدب اقفلي دلوقتي غرام بتنادي
ريتاج ماشي
سلام
صعد كريم غرفته و ولكنه بمجرد ان دلف الغرفه وجد غرام تغط في نوم عميق فجز علي اسنانه و نزل للاسفل مره اخري و لكن خطړ علي باله فكره فاتجه ناحيه غرفه المكتب و جلب شيئا ما لا يعلم لما يشعر و بعدها اتجه ناحيه غرفه اسراء و طرق الباب بهدوء فظنت اسراء بأنها غرام فكريم لا يطرق الباب بتلك الطريقه ففتحت الباب و هي تردف ايوه يا هانم
و ما كادت تكمل حديثها حتي وجدته كريم و دلف الي غرفتها انا غلطانه عشان كملت في البيت والله لاقول لمراتك و
يتبع
توضيح قبل الفصل يا بنات
غيره كريم علي إسراء في آخر فصل نزلته سببها مش أنه بيحبها يا بنات و بالنسبه أنه مغرش علي غرام زي إسراء فده لانه كريم عنده حب تملك و غرام بقت ملكه و مراته لكن إسراء لسه متملكهاش و ده كان سبب غيرته عليها و حته إنه هيبقا في قصه حب بين إسراء و كريم دي مش هتحصل اللي زي كريم ميستهلش انه حد يحبه وهنعرف ايه اللي هيحصل معاه خلال الاحداث
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل السابع
هبط كلا من غرام و فارس و نبيل من السيارة و ما لبثوا أن يدلفوا داخل المنزل حتي وجدو عايدة تهرول تجاهم و علامات الذعر و الخۏف علي وجهها فعقد نبيل حاجبيه فأردفت عايده بصوت علي وشك البكاء و هي تنظر لفارس
عايده ألحقني يا فارس بيه بنتي غاده مش لقياها في الدوار
ظهر الخۏف و الذعر علي وجهه نبيل و سبق والده و أردف أزاي يعني مش موجوده انتي دورتي كويس
نظر فارس لابنه و أردف بتحذير نبيل أهدي شوية أما غرام فلزمت الصمت تتابع ردة فعل لذه قلبها علي أختفاء غاده
أؤمات عايدة براسها أيوه دورت كويس بنتي مش موجوده انا
و ما لبثت أن تكمل حتي تهللت أساريرها و أردفت فرحه غاده
أسرعت ناحيه ابنتها و جذبتها إلي أحضانها أنتي كويسه يا غاده كنتي فين قلقتيني عليك
اقترب نبيل من غاده عقب خروجها من أحضان والداتها و جذبها من مرفقيها و اردف بنبره شبه غاضبه أنتي كنتي فين لحد دلوقتي
رفعت غاده وجهها و نظرت اليه فجحدت عينيه من هيئتها و أثار الصفعه علي وجهها فتحدث پخوف مين اللي عمل فيكي كده
غاده و هي تبتلع ريقها وليد دخل الدوار و خدرني و خطڤني وخدني علي بيتنا القديم
شهقت والدتها بفزع و أردفت عمل فيكي حاجه انتي كويسه
غاده و هي تحاول طمأنتها منقلفيش يا ماما انا كويسه ملحقش يعمل حاجه عم عبدالله و عم محمود لحقوني و مسبناش وليد غير في الحجز
جز نبيل علي أسنانه و ضم قبضته پغضب فكيف لوليد أن يتجرء بذلك الشكل علي محبوبته غلت الډماء بعروقه و تحرك من مكانه پغضب فأردفت غرام پخوف و هي تقترب من فارس فارس وقف ابنك ده مچنون متعرفش ممكن يعمل ايه
نادي فارس علي نبيل و لكنه لم يستمع اليه فكل ما يريده الان هو أن يفتك ب وليد لتجرئه علي لمس معشوقته و ما كاد يستقل سيارته حتي أوقفه فارس و هي يصيح به أنت رايح فين أنت دلوقتي
نبيل و عضلات وجهه متشنجه انت مسمعتش يعني يا بابا ده عمل معاها ايه انا هتجنن جاله منين الجرئه يعمل كده
فارس و هي يربت علي ذراعيه نبيل أهدي شويه و بعدين ما خلاص هو دلوقتي في الحجز و بعدين مش هيرضوا يخلوك تشوفه اصلا يلا يا نبيل متقلقش أمك عليك
زفر نبيل بضيق و أغلق باب السياره وتحرك مع والده فوجد والدته ما زالت بمكانها أما غاده و عايده فدلفوا الي غرفتهم فأقترب من والدته و أردف بوء حتي يطمئنها ادخلي نامي يا ماما متقلفيش مش هروح في حته انا بس هكلم مع غاده كلمتين و بعدين هطلع
غرام و هي تتنهد براحه ماشي يا
نبيل
ربت فارس علي كتفيه و نظر لغرام و دلفوا للدوار
أما نبيل ظل بعض الوقت يقف بحديقه الدوار يستنشق بعض الهواء الذي تخلل لرئتيه و بعدها أتجه ناحيه غرفه غاده و والدتها حتي يطمئن عليها و طرق الباب بهدوء و بخفه ففتحت له عايده و وجهها شاحب ايوه يا بني عاوز حاجه
هي غاده نامت
عايده بأيماءه بسيطه ايوة يا بني
نبيل بقلق احسن شويه
عايده و الدموع تلمع بعينيها لما حدث لابنتها الحمد لله
نبيل أنا كنت عاوز اكلم معاها شويه مش مشكله خليها ترتاح و الصبح هكلم معاها تصبحي علي خير
عايده و هي تحرك رأسها و أنت من أهله
دلفت مي بصحبه عامر الي المنزل و التوتر يسيطر عليها فنظراته الغاضبه التي ظل يرمقها بها طوال العزومه و طوال الطريق لاتبشر بالخيرانتفض جسدها عندما اغلق الباب پعنف فأبتلعت ريقها و تحركت مهروله تريد أن تختبئ بغرفتها من غضبه ذلك الذي لا تعلم سببه أو انها تعلمه و لكنها لا تقتنع به فكيف له أن ينزعج من حديثها مع كلا من نبيل و فارس فهم أصغر منها سنا و الاهم أنها تراهم كأخوه لها و ليس أكثر و ما لبثت أن تدلف الغرفه حتي أوقفها صوته الغاضب الذي دعب الړعب بقلبها و هو يردف أستني عندك!
وقفت في مكانها و أبتلعت ريقها پخوف و التفتت تنظر له ببراءه و أردفت بنبره طفولية متلعثمه ف في حاجه يا عامر عاوز حاجه
أقترب عامر منها فدب الړعب في قلبها فتراجعت للخلف پخوف حتي التصقت بالحائط فوقف أمامها عامر و نزل لمستوي وجهها فأردف عامر و هو يضيق عينيه و ينظر بعينيها أنا عاوز افهم أنتي مالك و مال نبيل و فارس كنتي مهتميه بيهم ليه ها ده انني يا شيخه عمري ما شوفتك بتضحكي في وشي ضحكه زي اللي كنتي بتضحكيها انهارده لنبيل
خرج صوتها بصعوبه و أردفت بنبره متوتره أنت مش فاهم نبيل و فارس يب
وما كادت تكمل حتي منعها عامر حتي وضع كفه العريض علي فمها مانعا أياها من أستكمال حديثها و اردف بنبره غيورة أخر مرة أخر مرة يا مي تنطقي اشمهم قدامي و بعدسن اه انا مش فاهم و مش عاوز أفهم و إياكي تضحكي مع اللي اسمه نبيل بالطريقه دي تاني أنتي فهمه
كانت مي تنظر بعينيه و عندما انهي حديثه دفعته بعيدا عنها و هي تردف پغضب فكلماته قد أغضبتها فكيف يمنعها و يأمرها بأن لا تتحدث مع من نشئت و تربت معهم
مي پغضب أنت مچنون يا عامر انا مش عارفه انت