رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني
بتفكر أزاي دول زي أخواتي ده انا أكبر منهم فاهم يعني إيه و عشان تبقا عارف مش نبيل و فارس بس لا
و مالك و حمزه كلهم زي يحيي بالنسبه الي و بحبهم ك
قاطع كلماتها جذبه اليها و قبلاته أسند عامر
أتسعت أبتسامه مي و زادت من و ظلا عده ثواني علي ذلك الوضع فأخرجها عامر من بين و حاوط وجهها بين يديه و اغلق الباب خلفه أما هي فقد قررت بأن تعطي لنفسها و له فرصه للعيش فهي قد بدأت تشعر بتحرك مشاعرها تجاه و اكبر دليل علي ذلك
يوم جديد
فتحت إسراء عينيها فالتفتت بعينيها بالغرفه و نظراته التي جعلتها تشعر بانها أمامه و اثناء التفاتها لمحته بجوارها فجحدت عينيها ازدادت ضربات قلبها و اصبح يدق پعنف و بسرعه فائقه فأغمضت عينيها پألم و ۏجع و ظلت تحرك رأسها برفضو أردفت بصوت خافض لا لا
و اثناء ذلك تملل كريم بنومته و فتح عينيه ا فعلم بأنه قد غفا هنا بالأمس فانتبه عليها و وجدها بجانبه مغمضه عينيها و تحرك رأسها پعنف شديد فأنتفض من مكانه فكيف له ان يغفا بجانبها
تمللت غرام بفراشها و فتحت عينيها فلم تجد كريم بجوارها فعقدت حاجبيها و نظرت للساعه المتواجده علي الحائط فوجدتها التاسعه صباحا فزمت شفتيها و نهضت من علي فراشها و هي تردف مردده مع نفسها اكيد نزل الشغل دي الساعه 9
ثم دلفت الي الحمام و غسلت وجهها و فرشت أسنانها و بعدها خرجت من الغرفه دون ان تبدل ملابسها فهي كانت ترتدي منامه حريريه سوداء و هبطت درجات الدرج و اتجهت ناحيه المطبخ حتس تخبر إسراء بأن تحضر لها الفطار و لكن بمجرد دلوفها الي المطبخ عقدت حاحبيها بدهشه و استغراب فأسراء غير متواجده بالمطبخ اذا من الممكن ان تكون مازالت نائمه فأمس كان يوم مرهق و حافل و من المؤكد انها ارهقت فاتجهت ناحيه غرفتها تريد الاطمئنان عليها فتحؤكت بخطئ هادئه ناحيه الغرفه و ما كادت ان تطرق الباب حتي سمعت أصوات من داخل الغرفه فكان صوت إسراء و جحدت عينيها عندما سمعت صوت كريم بداخل غرفه إسراء و ابتلعت ريقها و ازدات خفقات قلبها و اقتربت من الباب حتي تسمتع الي ما يحدث بوضوح و كان اول ما سمعته
كريم و هو ينهض من علي الفراش و يرتدي بنطاله يريد الخروج من تلك الغرفه قبل استيقاظ غرام فنظر اليها و اردف بسخريه
فتحت إسراء عينيها و نظرت لهو فصمتت و اغمضت عينيها و هي لا تزال تردف لا لا
صدح صوت ضحكات كريم و أردف بخبث بصراحه يعني
اغمضت عينيها و تجمعت الدموع بمقلتيها و ظلت عده ثواني علي حالتها تلك و هي تصيح بصوت عالي غاضب و الدموع تنهمر و تنساب من عينيها علي وجنتيها و انت فاكر انه انا هسكتلك مش كده و اللي حصل ده هيعدي علي خيرتبقا بتحلم لو فاكر انه ده يحصل انا هفضحك و لازم يشفوك علي حقيقتك
بتهكم متوقعه هيصدقوكي انتي و انا لا
إسراء و هي تشعر پسكين حاد تغرز بقلبها و لكنها تحاملت علي نفسها و أردفت بنبره قويه لم يتوقعها منها ايوه هيصدقوني و اولهم مراتك اللي مخدوعه فيك و اققدر بسهوله اثبت اللي انت عملته
ابتلعت اسراء غصه مريره و اردفت بعدها پغضب و هي تقترب منه يبقا ھقتلك يا كريم ھقتلك
امسك كريم يديها التي رفعتهما و كادت تمسكه من قميصه فجذبها كريم ناحيته و دفعها ناحيه الحائط و بيديه امسك فكيها و هو يردف بنبره وعيد بقولك ايه يا حلوه الشغل اللي انتي بتعمليه ده
ما لبثت ان ترد عليه حتي دلفت غرام الي الغرفه و دفعت الباب و نظرت لكلا من كريم و اسراء و ثبتت نظراتها علي إسراء التي تقف أمامها فجحدت عينيها من هيئتها تلك فهي استمعت الي حديثهم بدءا من وعيد اسراء و ټهديدها پقتل كريم و لكنها لم تفقه شئ لا تنكر بأنه قد ثاورها الشك عندما سمعت كلمات كريم الاخيره و لكنها مازالت لاتصدق و لكن بمنظرها ذاك و شعرها المبعثر و هيئتها المرزيهو كريم الذي يقف أمامها قد تيقنت و تأكدت من شكوكها
جحدت عين كريم پصدمه و ابتعد عن إسراء سريعا و لم يسعفه لسانه للحديث فظل ينظر لغرام پصدمه لا يستوعب ما حدثفهو بذلك سيخسر غرام بشكل نهائي و لا يحب خساره شئ فقط اما اسراء فرفعت يديها و الدموع تنساب علي وجنتيها
اردف كريم بتوتر و ارتباك انا انا معملتش حاجه يا غرام دي هي اللي
قاطعته صرخات اسراء الحاده و هي تردف عاوزه تعرفي في ايه انا هقولك في ايه و ايه اللي حصل معايا من اول يوم في الشغل ده و هقولك ازاي جوزك حيوان و ۏسخ
غرام و هي تنظر لإسراء أتكلمي يا إسراء أنا سمعاكي
تحدث كريم بتلعثم و أردف غرام حبيبتي متصدقيهاش في أي حاجه هتقولها دي اكيد هتكدب و هتقولك حاجات محصلتش و بالنسبه اللي حصل ده أنا أنا مش عارف عملت كده أزاي بس هي اللي كانت و
كانت غرام تنظر له لا تصدق ما يقوله فهي قد سمعت تهديده لها منذ قليل و ظلت كلماته تتردد بأذنيها
نظرت غرام لكريم و جزت علي أسنانها من أفترائه و كذبه و قامت بصفعه علي وجهه
غرام و هي تردف بصياح متكدبش يا كريم أنا سمعت كل حاجه فأوعي تفكر أنه الكلام الاهبل االي بتقوله ده هيخيل عليا أنت سامع
ثم نظرت لاسراء قولي يا اسراء اكلمي
قصت عليها إسراء ما فعله معها منذ قدومه و لها بالڠصب بمكتبه و كانت تقص و دموعها تنهمر من مقلتيها و كريم ينظر لها پغضب و عضلات وجهه تتشنج لا يعلم ماذا عليه أن يفعل الان فهو بسبب فعلته تلك خسر غرام
كانت غرام تستمع لحديث اسراء و دموعها تنهمر من أجل تلك الفتاه و ما عاشته فكيف لها الا تلاحظ أفعال زوجها و و عقب أنتهاء إسراء من حديثها أقتربت غرام منها و جذبتها الي صدرها و ظلت تربت علي ظهرها و هي تردف انا اسفه يا اسراء انا كان المفروض اخد بالي من عمايله دي ثم أخرجتها من أحضانها و هي تحاوط وجهها متقلقيش يا اسراء مش عاوزاكي تقلقي و كل حاجه هتتصلح
إسراء من بين دموعها هتتصلح ازاي اللي كسر مش بيتصلح
غرام و هي تنظر لكريم بأشمئزاز لا بيتصلح و زي ما عمل فيكي كده هيجوزك
جحدت عين كريم و نظر لها و أردف أنتي بتقولي إيه يا غرام
غرام و هي تتحاشي النظر إليه و تردف پغضب ابعت هات المأذون يكتب كتابك علي إسراء يا كريم و بكره هطلقها و الا وربي هنعملك في البلد كلهاو بلاش بلاش تنزل من نظري أكتر من كده
جز كريم علي أسنانه و خرج من الغرفه أما إسراء فأردفت عقب خروجه أنا انا مش طيقاه و مش عاوزاه انا بكرهه
غرام و هي تربت علي ذراعيها متقلقيش هو يكتب عليكي بس و تاني يوم هخليه يطلقك ڠصبا عنه متقلقيش أنا جمبك بكره ربنا يبعتلك االي يقدرك و يعوضك عن اللي حصلك
ظلت دموع إسراء تنهمر من مقلتيها لا تعلم لما حدث ذلك معها
كانت غاده تسير بصحبه نبيل بحديقه الدوار بعد أن أطمئن عليها و طلب أن يحدثها قليلا
نبيل و هو يضع يديه بجيوبه و ينظر لغاده التي تسير بجابنه عامله إيه دلوقتي
غاده بأيماءه بسيطه الحمد لله أحسن
نبيل و هو يقف عن حركته و يلتفت اليها و يمسكها من ذراعيها يوقفها عن حركتها هي الاخري غاده انا في موضوع مأجله و جه الوقت اللي لازم اتكلم و اعترفلك بحقيقه مشاعري
غاده بأنعقاد حاجبيها ايه هو الموضوع ده!!
نبيل بأبتسامه الموضوع انه أنا بحبك يا غادهو محبتش قبلك و لا هحب بعدكو عاوزك تبقي حلالي و مراتي
حجدت
عينيها و ارتسمت ابتسامه بسيطه علي شفتيها لا تصدق ما تسمعه احبيبها و معشوقها يبادلها شعورها بل و يطلب يديها للزواج و لكن جاء بمخيلاتها عائلته فكيف سيقبلون بزواجه منها و هي تعمل لديهمفأختفت ابتسامتها تدريجيا و نظرت له و هي تقول بأسف مش هينفع أهلك مش هيوافقوا و
نبيل و هو يقاطعها متقلقيش من ناحيه أهلي أنا فاتحتهم و هما موافقينو أنا مش هستني أكتر من كدهاحنا لازم نجوز في أسرع وقت
ابتسمت له أبتسامه متردده تريد أخباره عن شكوكها ناحيه كريم و اخباره بما فعله معها فهي لا تريد
أن تخفي عنه شئ فأبتلعت ريقها و أردفت أنا في حاجه حصلت معايا و عاوزاه أحكيهالك بس خاېفه متصدقنيش
نبيل بأبتسامه مصدقكيش أزاي يعني انتي متعرفيش أنا بحبك ازاي و لا اي
غاده بصدق نبيل أنا هحكيلك عشان أكون خلصت زمتي و أكون بدأت معاك علي صراحه و مش مخبيه عليك حاجه
نبيل بقلق خير يا غاده متقلقنيش
غاده و هي تنظر بعينيه كريم جوز غرام ساعه لما كان هنا و كان بيتقدم لغرام و دلقت عليه ااقهوه
قاطعها نبيل و هو يعقد حاجبيه ايوه ايوه فاكر بس ا
قاطعته غاده اسمعني لو سمحت انا ساعتها دلقت عليه القهوه لانه مسك ايدي و هو بيأخدهايعني بصراحه كده اتحرش بيا و قدامكو يعني عيني عينك
يتبع
بارتين تاني ميغلوش عليكم قبل ما تبدأو صلو على النبي ﷺ
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر
تشنجت عضلات وجهه و أردف نبيل و هو يجز علي أسنانه أنتي بتقولي إيه يا غادة
غادة بتنهيدة بقولك اللي حصل يا نبيل أنا ساعتها مكلمتش عشان عارفة أنه محدش فيكو هيصدقني و ده اللي سكتني و صدقني أنا كنت عاوزه أققولكوا من زمان كريم ده ميستهلش غرام
نبيل و ينظر حوله و بعدها أقترب منها و أمسكها من