الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر بالمرآه لتجده يقف خلفها و يكاد يكون افاقترب من أذنيها و لفحت بشرتها البارده مما جعل ينتفض و أردات ان تلتفت له و لكنه ثبتها و همس لها جارف متتحركيش خليكي مكانك
ابتلعت مي ريقها فاقترابه يسبب لها التوتر فأردف عامر علي نفس الهمس و هو يخرج من جيبه علبه قطيفه السلسله ده عشان الحلوه دي
ثم اخرج تلك السلسه التي كانت علي شكل قلبان ملتصقان و قام بالبسها اياها و عقب انتهاءه فابتعدت عنه بتوتر و هي تضع يديها علي السلسال جميل أووي يا عامر
عامر بأبتسامه و عيون أنتي أجمل يا عيوني
مي و هي تتنهد طب يلا بقا عشان منتأخرش
ثم تحركت من أمامه سريعا و أبتسامته هو تزداد و أردف بمكر يعني هتروحي مني فين يعني
في المساء
في مجلس السيدات
كانت غاده تجلس بالمنتصف و هي ترتدي فستان زفافها و ابتسامه واسعه علي وجهها و والدتها بجوارها تشعر بالسعاده من أجل ابنتهاأما شروق فكانت تنظر لها بغيره شديده و لكنها لن نستلم و تلك العلاقه ستخرب عاجلا ام اجلا و كانت والدتها بجانبها تتطلع علي سعاده شقيقتها و ابنتها و تحسدهما علي ما توصلا اليه اما كلا من غرام و اسراء التي حضرت من اجل صديقتها كانت كلا منهما في ملكوت آخر كل واحده تفكر بما حدث معهااما كلا من منه و ملك و اميره و مي كانوا يجلسون سويا و تفاده ملك الاحتكاك بأميره فهي تشعر بغيره تسيطر عليها كلما رائتها اما مي حاولت الهاء كلا من غرام و اسراء من حزنهم و لكنها لم تفلح بذلك
اما في في مجلس الرجال
كانت سعاده نبيل ناقصه و لكنه اتقن الابتسامه علي وجهه و تفادي النظر تجاه فارس الذي لاحظ تفادي نبيل من معاملته او النظر اليه فعلم بأنه يشعر بالذنبشعر فارس بالانزعاج من اجل نبيل فاقترب من نبيل
فارس بابتسامه مبروك يا نبيل الف مبروك
نظر له نبيل و ارف بضيق شكرا عقبالك
فارس بابتسامه قريب جدا ان شاء الله متقلقشثم رفع يده و ربت علي كتفيه
فنظر نبيل ليديه و نظر حوله و اقترب من فارس و هو يردف بصوت هامس خاڤت أوعي تفتكر انه عشان غرام عاوزه تطلق يبقا الطريق بقا مباح و سهل قدامكلا فوق انا استحاله اوافق عليك انت سامع
تغيرت معالم وجهه فارس و نظر لنبيل و أ يردف بسخريه عمرك مهتتغير يا نبيل عمرك
ثم رحل من أمامهاما نبيل فهو حقا يشعر بالانزعاج و الندم و لكنه لا يريد ان يعطي لفارس فرصته حتي يشمت به و لذلك تحدث بتلك الطريقه و قام باستفزازه
ثم رسم ابتسامه سريعه علي وجههو لكنها سريعا ما اختفت عندما لمح وليد يدلف الي مجلس الرجال فعثد حاجبيه و اشتعلت ميرانه و اقترب منه و هو يمسكه من ملابسه
نبيل پغضب أنت ازاي خرجت انت مش كنت محپوس
اقترب والد نبيل و كذلك
اسر و مالك لفض تلك فانزل نبيل يديه و رسم ابتسامه مصطنعه و نظر لوالده و اردف خلاص يا جماع مفيش حاجه
نظر له والده بتحذير و تحرك مره اخري برفقه اسر و مالك يرحبون بضيوفهم
اما وليد فابستم بسخريه و اردف بص يا ابو نسب انا هجاوبكانا بنت خالتي حبيبتي مهنش عليها تفضل سيباني في الحبس كتير و سحبت الشكويعرفت بقا انا طلعت ازاي
اتسعت عين نبيل پصدمه فكيف لغاده ان تفعل مثل تلك الفعله فأؤما براسه و اردف حسابك معايا بعدين
دلف نبيل الي غرفته هو و غاده
فوجدها تجلس علي الفراش و الخجل يتملكها فأقترب منها و قام بتحريكها من علي الفراش وأوقفها امامهفكانت ننظر بالارض و ابتسامه بسيطه علي محياها فرفع نبيل يديه و مسك ذقنها و اقترب منها و هو يردف پغضب خرجتي ابن خالتك ليه من الحبس
ابتلعت غاده ريقها و أردفت نبيل انا
نبيل و هو يمسكها من فكيها نبيل ايه و زفت ايهانتي ازاي تعملي كده بعد اللي عمله معاكيو ازاي مش ترجعيلي في حاجه مهمه زي ديانطقي
غاده پبكاء نبيل انا والله ڠصب عني ماما هي اللي اصرت عليا بعد ما خالتي اترجتها عشان اسحب الشكوي و ماما مقدرتش تقولها لا ده غير انه خالتي حافت انه مش هيقرب مني تاني
نبيل بصياح غاضب أنتي مجنونه مين ده اللي مش هيقربلك تانيانتي بحد غبيه مشفتش في غبائك
ثم تركها و خرج من الغرفه و دفع الباب خلفه و هو يتجاهل مناداتها عليه ينوي النوم بغرفه آخري
كانت غرام تجلس بحديقه الدوار و تنظر للسماء و الهواء يطاير خصلاتها البندقيه و اثناء جلوسها شردت ثلما تصبحت تشؤد دائما لم تفق من شرودها ذلك الا علي صوت فارس بجانبها و هو يردف بهمس
فارس باشتياق و هو يتاملها وحشتيني
نظرت له غرام و انتفضت من مكانها و نهضت مسرعه فلحق بها فارس و جذبها من ذراعيها و اردف غرام لو سمحتي عاوز اكلم معاكي في كلام كتير عاوز اققولهولك
غرام و هي تحرر ذراعها مفيش كلام بيني و بينك عن إذنك
ثم تركته واقفا مكانه يتأفف بحيره لا يعرف ماذا يفعل معها حتي تسامحه
في منزل كريم
كانت يجلس مكتبه يتجرع تلك و يشعر بدوران شديد يريد أن ينسي غرام و كيف تركته يتمني أن يعود به الزمن يوما بل يتمني أن تكون له عائله محبه و لكن هو طوال عمره يتيما بدءا من مۏت والدته و هو صغير حتي مۏت والده و بقاءه بمفرده فاقربائه الوحيدون يقيمون بالخارج و لا يسئلون عنه
سمع صوت جرس المنزل فنهض من مكانه و حالته مغزيه و لا يري الاشياء بوضوح فهناك غمامة سوداء علي عينيه جعلت الروئيه مشوشه فاتجهه ناحيه الباب و هو يردف بلهفه غرام
فتح البابا بعد ان توصل اليه بصعوبه شديده و حاول روئيه من يقف أمامه و لكنه لم يستطع تمييز الملامح و لم يستطع ان يحدد ما اذا كان رجل او امراه
و ما لبث ان يتحدث حتي وجد من يدفعه داخل المنزل و اغلق الباب خلفه
في صباح يوم جديد
وصلت غرام برفقه والدتها امام منزل كريم و ما كادت الام ان تطرق الحرس حتي اردفت غرام
غرام استني يا ماماتلاقيه نايم دلوقتي مش عاوزينه يصحيانا هفتح بالمفتاح
اؤمات لها والدتها و اردفت ماشي
فتحت غرام باب المنزل و دلفت هي و والدتها الي الداخل و اغلقوا الباب خلفهم و لكن لفت نظرهم ما
جلعهم ېصرخون بفزع فكريم كان ملقي علي الارضيه مقتول بطلقات من الړصاص
يتبع 
غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل العشرون
في المستشفي
كان كلا من نبيل و فارس و غرام الذي تحتضن أبنتها المڼهارة مما رآته بعينيها يقفون خارج غرفة العمليات لا يعلمون أو يفقهون ما يحدث و من الذي فعل تلك الفعله التي لا تعرف الرحمه أو الانسانيه بصلة و لكن كريم لم يكن بملاك و من المؤكد أنه لديه أعداء مجهولين يريدون و يتمنون مۏته أما أن الذي فعلها أحد أقارب ضحاياه بل من الممكن أن تكون الفاعله ضحيه من ضحاياه الذي انتهك عرضها و شرفها أما ان يكون الذي فعلها شخص مجهول و سببه مجهول لا يعلمه الا هو!!!!!!!!!!!
فتحت غرفه العمليات و خرج الطبيب منها فأنتبه الجميع له فنظر لهم و أردف بهدوء المړيض ربنا بيحبه لانه فضل عايش برغم كميه الډم اللي نزفها و كميه الطلقات دي و دلوقتي هنستني يعدي ساعه و ساعتها أقدر أطمنكوا عليه
أؤما له كلا من فارس و نبيل و أستاذن الطبيب منهم فنظر فارس لابنه و أردف نبيل روح شوف الشرطه وصلت لايه في موقع الچريمه و لقوا اي دليل او اثر علي اللي عمل كده و لا لا
أؤما له نبيل و رمق أخته التي لا زال جسدها ينتفض من هول ما رآته و حرك رأسه بأسف و تحرك من مكانه
اما غرام فرفعت يديها و مسدت علي شعر أبنتها و هي تردف خلاص يا غرام مټخافيش يا بنتي و بعدين ما أنتي سمعتي الدكتور قال ايه و ان شاء الله هنترف مين اللي عمل كده
رفعت غرام عينيها و نظرت لوالدتها تحت نظرات والداها التي تتابعهم أنا مش فهمه الناس االي بتقدر ټقتل دي بيجلهم قلب ازاي يعملوا كده عارفه برغم كرهي لكريم بعد اللي عرفته عنه الا انه لما شفته غرقان في دمه صعب عليا مكنتش متخيله انه يحصله كده
والدتها بمواساه عارفه يا غرام كويس اللي حصله ده خليه يكفر عم سيئاته و اللي عمله في بنات الناس 
خرج نبيل من المستشفي يريد أن يفعل مثلما
أخبره والده فتتأفف بضيق مما يحدث مع شقيقته فسمع رنين هاتفه فعقد حاجبيه بضيق و أخرج هاتفه فوجدها غاده
نبيل بضيق ألو
غادة بلهفه نبيل طمني عملتو ايكلنا قلقنين هنا
نبيل و هو ينتهد بضيق شديد و كأن هناك ثقل و حمل علي صدره مش عارفه لسه احنا بلغنا البوليس و نقلنا كريم المستشفي و سبنا الشركه تشوف شغلها و يشوف اي دليل سيبه القاټل وراه و كريم الدكتور قال انهم خرجوا الطلقات من جسمه و هيحدد حالته بعد 24 ساعه
غاده ان شاء الله هيلاقوا القاټلالمهم طمني غرام عامله اي
نبيل و هو يحرك رأسه هتكون عامله ازاي و هي شايفه المنظر ده بعينيها ربنا يكون في عونها
غاده بهدوء إن شاء االه هيعينهاانا نقفل معاك و هنزل اطمنهم
نبيل بأنعقاد حاحبيه هو مين االي في الدوار
غاده كلهم كانوا هنا بس حاليا في في طريقنم للمستشفي زي عمو اسر و طنط شهد و فارس و عمو فهد و عمو بلال و عمو كرم و طنط جميله و فرح و مي و عامر
نبيل بضيق كل دول جايين اومال مين اللي اتبقي
غاده و هي تحرك كتفيها في ملك و مالك و منه و أميره و حمزه و يحيي و اسراء و ماما
نبيل و هو يتذكر شئ هي إسراء لسه مخرجتش من أوضتها
غاده و هي تشعر بغيره بسيطه لسؤاله عن اسراء لا
مخرجتشانا هنزلها دلوقتيو بعدين انت بتسئل عليها ليه
نبيل و هو يثاوره الشكوك تجاه اسراء لا مفيش
غاده بايماءه ماشياول توصل حاجه ابقي اطمنا
نبيل بعد أستقل سيارته و أدار محرك السياره ماشي
_______________
هبطت غاده من غرفتها و أخبرت الجميع بما قاله نبيل و بعدها أتاذنت ممهم و اتجهت لغرفه إسراء و طرقت الباب طرقه بسيطه و صاحبها دلفوها الي الغرفه فوجدت إسراء تتسطح علي الفراش فأقتربت منها و جلست بجوارها و أردفت بهدوء
غاده اسراء
إسراء
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات