الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني

انت في الصفحة 31 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

أوضتنا القديمه اللي كان بيدخلها مراد
فارس و عضلات وجهه تتشنج متقلقيش يا غرام و صدقيني مش مراد و اللي عمل العمله الۏسخة دي أنا هعرف ألقيه يلا ادخلي متسبيش بنتك معاه لوحدها
غرام و هي تخرج من أحضانه و أنت
فارس بأقتضاب هعمل تليفون و أحصلك
أؤمات له و دلفت إلي الغرفه
إما فارس أخرج هاتفه و أردف بصرامه عاوزك تزودلي رجاله حولين البيت و عند الباب الخلفي مش عاوزه فاضي مفهوم
__________________
في منزل حفيظة
ذهبت مي و عامر لقضاء عده أيام برفقة حفيظة بعد أن أقترحت عليهم هذا الأفتراح لتنفيذ مخططها الشيطاني فوافقت مي بحسن نيه و
كذلك عامر الذي سعد بتغيير والدته لا ينكر دهشته من ذلك التغير و لكن لا بأس به ما دامت تعامل حبيبته و زوجته معامله جيده مقارنه بما سبق
كانت مي تقف في شرفه غرفتها تفكر ماذا عليها أن تفعل بعد أن وجدت تلك الصوره التي جمعتها بمحمد فهي تتذكر جيدا بأنها قد ألقت تلك الصوره 
مي و هي تغمض عينها مستمتعه بقربه ذاك فأردفت بهدوء أققولك و متزعلش
عامر و أبتسامه ترتسم علي شفتيه ما أنتي عارفه مش بعرف أزعل منك
مي بتنهيده عاوزة أمششي من هنا يا عامر و أرجع بيتنا أحنا بقالنا يومين مش كفايه و لا إيه
عامر و هو يخرجها و يقوم باستدارتها له لتقف مواجهه لوجهه إيه اللي حصل حد زعلك ماما عملتلك حاجه
تنهدت مي و لزمت الصمت و زاغت بعينيها بالغرفه لا تعرف بما عليها أن تجيبه
عامر و يرفع أصابعه و يمسك بها ذقنها و أردف بقلق ظاهر أكلمي يا مي إيه االي حصل متقلقنيش
مي و هي تبل شفتيها أنا هحكيلك و أكيد هتفهم أنا عاوزه أمشي ليه لما أحكيلك
عامر بأيماءه أحكي أنا سمعك
مي و هي تنظر لعينيه أنت طبعا عارف أن أنا كنت مخطوبه قبل كده و
ما لبثت ان تكمل حتي قاطعها عامر بغيرة شديده إيه اللي جاب السيرة الزفت دي دلوقتي
مي و هي تبتلع لعابها هقولكهو محمداللي هو كان خطيبي ماټ في حاډثهو أنا و هو كنا مخطوبين عن حببس ربنا مأردش أننا نكملالمهم أنه أنا مكنتش هوافق عليك لما بابا قالي بس هكا ضغطو عليا و قعدو يقولولي كلام الناس و مش عارف إيهالمهم وافقت و قولت هعكل معاك مشاكل و هزهقك لحد مطلقني
ثم تنهدت تنهيده طويله و أسترسلت حديثها و بعدين جه يوم الفرح و مامتك جت و قت جمبي و حكتلي هلي قصه الحب اللي بينك و بين إسراء من و إنتوا صغيرينو طبعا أنت أكيد فاهم دلوقتي هي حكتلي ليهكانت عاوزاها تيجي منيو ده طان المفروض يحصلبس أنا وافقت و كملت لما عرفت أنه قلبك ملك غيري و قزلت هو أكيد من نفسه هيحب أنه يطلقني لما يحب يرجعلها ده غير أني حلفت بيني و بين نفسي أني هقرفك و أزهقك
كان عامر يستمع لحديثها لا يعلم لما تقص عليه هذا الكلام في هذا الوقت فعقد حاجبيه و الغيره تنهش بقلبه و جسده أنتي بتحكيلي ليه دلوقتيمش فاهم أنتي عاوزه توصلي لإيه
مي و هي تقترب منه و تندر لعينيه بنظره لم يراها عامر من قبل فهي لم يسبق لها و أن نظرت له بتلك الطريقه
لأني أنا حبيتك يا عامر و مش عاوزه أسمح لحاجه أنها تخسرنا بعض أو تفرق بينا
كادت أن تظهر شبح أبتسامه علي وجهه لاعترافها بحبها له فأبتلع ريقه شاعرا بحراره جسده تزداد فأسترسلت مي مردفه مامتك عاوزه تفرق بينا يا عامر
عامر و ملامحه تتبدل مره آخري للضيق أزاي يعني أنتي مش شايفة هي أتغيرت أزاي و بقيت تعاملك أزاي
مي بأيماءه و سخريه لاذعه لا شايفه طبعا و ده أنا كنت مستغرباه بس فهمت معناه من شويه صغيرين و عرفت هي بتعمل ليه كده
!!!!!!!!
عامر بأنعقاد حاجبيه ليه بقا
مي و هي تتحرك تجاه التسريحه الخاصه بها و فتحت أحد أدراجها مخرجه تلك الصورة التي كانت ستتسبب في أنهاء زواجها
مي و هي تعطي تلك الصورة لعامر الصوره دي أنا كنت وخداها معايا عشان
كنت بحبهابس لما أنا و أنت قربنا لبعض قررت أني أخلص منها و فعلا رميتها في الزباله و اليوم اللي أنا رميتها فيها هو اليوم اللي مامتك كانت عندنا و أظن الصورة كده وضحت يا عامر 
مي بنبره عاشقة عامر خلينا نمشي من هنا أنا مش بقولك متكلمش مامتك لا كلمها و متعرفهاش حاجه من اللي قولتهالك بس في نفس الوقت خلي لينا بيتنا المستقر أنا مش عاوزه حد يدخل بينا أي علاقه فيها طرف تالت بېخرب العلاقه
عامر و هو يخرجها و يحاوط وجهها بين كفيه ماشي يا مي هنمشي أنهارده و هعملك اللي أنتي عاوزاهثم اردف بعشق قوليلي أنتي قوليتيلي إيه من شويه 
في الدوار
نزلت غادة في غرفتها متجهه ناحيه غرفة إسراء بعد أن شعرت بالملل الشديد أقتربت من غرفة إسراء و دلفت دون أن تطرق الباب
غاده و هي تبحث بعينيها عن إسراء حتي وجدتها تقف خلف النافذه تتطلع علي الحديقة فأقتربت منها و أردفت إسراء
إسراء و هي تلتفت لها أيوة يا غادة
غادة بأستفسار مالك اليومين دول شايفاكي سرحانه كتير
أبتلعت إسراء ريقها و أردفت بهدوء ينافي ما بداخلها مفيش يا غادة عادي الا صحيح هي شروق فين من أمبارح مظهرتش
غادة بأنعقاد حاجبيها مظهرتش أزاي يعني و بعدين أنتي من أمتي بتسئلي علي شروق
إسراء بسخرية إيه يا غاده إنتي نسيتي أنها كانت صاحبتي زيك بالضبط
غادة بنفي لا منستش بس الكلام ده من زمان و أنتي عارفه بالرغم أنهابنت خالتي بس ليها تصرفات مش بتعجبني
إسراء و هيتنظر للنافذه سيبك بقاالمهم طمنيني أنتي عاملة إيه مع جوزك
غادة بأبتسامة الحمد للههوأينعم لسه زعلان مني عشان خرجت وليدبس والله كان ڠصب عني و مردتش أزعل مامابس أنا هعرف أصالحه متقلقيش
أومأت لها إسراء فأردفت غاده بحماس متيجي نطلع نتمشي شويه الجو حلو اوي انهارده
إسراء بنفي لا أخرجي أنتي أنا مش عاوزه
غادة بتنهيده ماشي براحتكمش هضغط عليكي
في منزل شروق و وليد
كانت شروق بغرفتها تأتي ذهابا و أيابا لا تعلم لما قام شقيقها بحپسها داخل غرفتها فأقتربت من الباب و ظلت تطرق عليه پغضب و عڼف
شروق أفتح يا وليد افتح أنا مش حيوانه عندك عشان تحبسني كده أنت سامع و بعدين أنا عندي شغل لازم أروحه أفتح بقولك
وليد من خارج الغرفه و هو يجلس يشاهد التلفاز و أنا قولت مفيش خروج و وريني هتخرجي أزاي و شغل تاني عند الناس دي أمسي و بعدين مش مكسوفه من نفسك و أنتي بتخدمي عندهم و بنت خالتك متجوزة ابنهم بت مكملتش يومين و عرفت تشيل الجمل بما حمل
شروق بترجي يا وليد أسمعني بس بص افتح و نتفاهم طب هي فين ماما
وليد و هو ينهض أمك بره في السوق يا حلوه و بعدين أنتي فكرك ممكن تكسر كلمتي و تفتحلك أنسي و لو حصلت هكسرلك رجلك سامعه يا شروق و لا لا
_________________
في المستشفي
خرج كلا من غرام و أبنتها من الغرفه بعد أن أطمئنوا علي كريم
غرام بأستغراب إيه يا ماما هنفضل واقفين كده مش هنخرج بره المستشفي
غرام بنفي لا أبوكي قلنا نستناه و منتحركش من قدام الاوضه لحد ميقرب بالعربيه و يقف بيها قدام المستشفي
غرام باستفسار و ليه كل ده!!
غرام بضيق في إيه يا غرام أبركي قال كده من أمتي بناقشه في كلامه
غرام بضيق مماثل ماشي يا ماما
نظرت لها والدتها و هي تردف أتكلم معاكي في حاجه لما خرجنا انا و
أبوكي بره
غرام بأيماءه أيوة كريم طلقني يا ماما و مستني لما يقوم عشان ينهي جوازنا ده نهائيا
تنهدت غرام بضيق فأبنتها لاتزال في ربيع عمرها و أصبحت مطلقه و علي الرغم من توقعها حدوث ذلك و لكن وقوعه شئ مختلف
رن هاتف غرام
و لم ينتبه أي منهما إلي الشخص الذي طان يقف قريب منهم و يستمع لحديثهم و أنفرجت أساريره لسماع هذا الخبر و أردف في نفسه و أخيرا يا غرامي خلاص هانت يا حبيبتي و تحرك من مكانه ناويا علي فعل شيئا ما
رن هاتف غرام فوجدته فارس الذي أخبرهم بوقوفه أمام المستشفي
غرام لابنتها يلا يا غرام أبوكي واقف
بره يلا
أؤمات لها غرام و تحركت معها و أثناء سيرهم قام بخبط غرام الأم بكتفها فنظرت له غرام فاردف بهدوء أنا آسف جدا و أبتسم لها و تحرك سريعا من أمامها
أما غرام فظلت واقفه في مكانها عاقده حاجبيها تريد أت تتذكره
غرام باستغراب إيه يا ماما تعرفيه و لا إيه
غرام و هي تنظر لابنتها لا يلا بينا و تحركت معها و تقلها شاردا بذلك الرجل تريد أن تتذكره
فركبت السياره بجانب فارس و غرام بالخلف و فجاءه جحدت عينيها عندما علمت هويته و أين رآته من قبل نعم فشكله تغير كثيرا لذلك لم تستطع التعرف عليه بسهوله فهي آخر مرة رائته فيها كان منذ أكثر من عشرون عاما فأردفت بصوت وصل إلي مسامع فارس مراد!!!!!
يتبع
غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل الرابع والعشرون
فارس پصدمة أنتي بتقولي إيه يا غرام
غرام وهي تبتلع لعابها پخوف و استدارت للخلف تنظر لأبنتها التي لا تفقه شئ من حديثهم
غرام بثبات زائف مفيش يا فارس مفيش
غرام بدهشه من حالة والدتها مالك يا ماما وشك اصفر كده ليه
غرام بعصبية وانفعال ماقولت مفيش هتفضلوا كل شويه تقولولي مالك!!
فارس ببرود عكس ما بداخله من نيران مشټعلة فهو قد سمعها عند لفظت بأسم مراد و نظر لابنته بالمرآه خلاص يا غرام سبيها براحتها
أومأت له غرام و نظرت من النافذة تشعر بارتياح لم تشعر به منذ وقت طويل
أما غرام فظل مشهد رؤيتها لمراد يتكرر أمام عينيها و كأنه شريط يعاد أمام عينيها
وصل فارس بالسيارة أمام الدوار
فترجلت غرام من السيارة أولا تحت أنظار زوجها و أبنتها
وأردفت بقلق بابا هي ماما مالها
فارس و هو ينظر لابنته متقلقيش يا حبيبتي انا هشوفها يلا ننزل دلوقتى و انا هتكلم معاها
غرام بأبتسامة ماشي يا بابا يلا
و ترجلت هي الأخري و دلفت الدوار بجوار والدها
غرام يلا يا بابا روح شوف ماما مالها عقبال ما انا ما اغير هدومى و انزل
فارس بإيماءة ماشي
داخل غرفه غرام
كانت تدور بالغرفة ذهابا و ايابا لا تصدق بأنه يحوم من حولهم مرة آخري و لكن الفرق بأنها تلك المرة لا تعلم ماذا يريد منهم و لما يحوم من حولهم مرة آخري
فارس و هو يدلف الغرفه ليراها علي
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 47 صفحات