الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني

انت في الصفحة 33 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

انه صمته ذلك بعده چحيما انت ساكت ليه يا عامر معقوله تقبلها على نفسك هتقبل واحده زي دي علي ذمتك
تحرك عامر من امامها بسرعة البرق و هو لا يرى أمامه لا يريد ان يفرغ غضبه عليها لذلك تحرك بتلك السرعة أما هي فقد ظنت بنجاح مخططها وبدأت ابتسامتها الشيطانيه الماكره ترتسم علي وجهها و أردفت بخبث أشربي بقي يا بنت فرح يكشي ټموتي في ايده و نخلص منك
و بعدها اتجهت ناحيه هاتفها تهاتف شقيقتها لتخبرها بأخر التطورات
أما عامر فصعد الى الغرفة وهو يشتعل من والدته فدلف إلى الغرفه و دفع الباب خلفه ففزعت مي و اردفت بدهشه مالك يا عامر في إيه
عامر وعضلات وجهه متشنجة جهزتي حاجتنا
أومأت له مي و أردفت و هي تقترب منه أيوه
عامر وهو ينظر على أمتعتهم طب يلا بينا هنمشي دلوقتي
بالاسفل كانت حفيظة تهاتف شقيقتها و اخبرتها بكل ما حدث
تفيده بفرحه والله طلعتي مش سهله خالص يا حفيظه
حفيظة و انتي كنتي فاكرة اني هسيبها تاخد مني ابني بتحلم بقولك اي اقفلي دلوقتي و هكلمك تاني مش عايزاه يشوفني و انا بكلمك سلام
تفيده بسعادة سلام
استدارت حفيظة حتى تصعد لغرفتهم حتى تسترق السمع إلى حديثهم فوجدت عامر برفقة مي امامها و يحملون اغراضهم فجحدت عينيها پصدمه
حفيظة پصدمه ايه ده يا عامر
عامر وهو يقف بمواجهتها و أردف پغضب زي ما حضرتك شايفه و واخد مراتي و هروح بيتي مراتي تستاهل تقعد في بيت اللي فيها يقدروها و يعرفوا قيمتها مش يكلموا عنها في ضهرها و يفترو عليها أنا عارف كويس اوي يا امي ان مي بريئه هي حكتلي انهارده علي كل حاجه و الصوره اللي اتكلمتي عنها دي معايا انا سمعه يا امي الصورة و أنا بنفسي قطعتها
يتبع 
الفصل الخامس والعشرون
استدارت حفيظة حتى تصعد لغرفتهم حتى تسترق السمع إلى حديثهم فوجدت عامر برفقة مي امامها و يحملون اغراضهم فجحدت عينيها پصدمه
حفيظة پصدمه ايه ده يا عامر
عامر وهو يقف بمواجهتها
و أردف پغضب زي ما حضرتك شايفه و واخد مراتي و هروح بيتي مراتي تستاهل تقعد في بيت اللي فيها يقدروها و يعرفوا قيمتها مش يكلموا عنها في ضهرها و يفترو عليها أنا عارف كويس اوي يا امي ان مي بريئه هي حكتلي انهارده علي كل حاجه و الصوره اللي اتكلمتي عنها دي معايا انا سمعه يا امي الصورة و أنا بنفسي قطعتها
حفيظة پصدمة مما تسمعه فتردفت بنبرة متلعثمة ع عامر أنا أنا
عامر بصياح أنتي إيه أنتي إيه يا أمي أنا عاوز بس أفهم أنتي ليه عاوزة تخربي عليا و تخربي جوازي ها لو علشان بنت اختك فتبقى بتحلمي لو فاكرة أنه كان ممكن بعد ما يحصل اللي انتي عاوزاه أني ارجع لزهرة أنسي زهرة خلاص أنتهت من حياتي و مش هترجع تاني أنتي فاهمه
خرج والده علي صوته العالي فأردف بأنعقاد حاجبيه في إيه يا عامر بتزعق كده ليه
عامر وهو يرفع يديه ويمسح علي وجهه ونظرات مي لا تفارقه يتألم قلبها لرؤيته بتلك الحالة
عامر و هو ينظر لوالدته و يرفع سبابته تجاه مي لازم تعرفي أنه مي مراتي و أنا بحبها و مش هسمح لحد أنه يفرق بينا و ده امر واقع لازم تقبليه يا اما هتخسريني يا امي سمعه هتخسريني
ثم تحرك من مكانه وهو يحمل حقيبتهم الصغيرة و جذب مي من ذراعيها لتتحرك معه أما والده فظل ينادي عليه ليفهم ما الذي يحدث و لماذا ترك منزلهم بتلك السرعة و لكن لا حياة لمن تنادي أما حفيظة فأردفت بغل و كره و حقد مضاعف تجاه مي التي تراها السبب الرئيسي لما حدث فهي من سبقتها وقصت له كل شى و جعلتها كاذبة في عين ابنها لا يا عامر مش هقبل بكده و مش هقبل أنك تكمل مع بنت فرح و بنت اختي هي االي هتيجي مكانها أما زوجها فالټفت لها و هو غاضب منها فهو بعلم زوجته جيدا و من المؤكد بانها قد فعلت فعله شنيعه جعلت ابنهم يترك لهم المنزل
أنتي إيه نفسي أفهم! مش بتحسي بابنك ليه ابنك بيحب مراته افهميها بقا و ابعدي عنهم
حفيظة بغل و صياح و هي تصعد الدرج ملكش دعوة ده أبني و انا حره فيه و لازم يطلق بنت الكلب دي و يجوز زهره بنت تفيدة اختي
ثم صعدت لغرفتها تفكر في خطه شيطانيه جديدة و أمسكت هاتفها و هاتفت شقيقتها لتخبرها بما حدث
في غرفة غرام
كانت تصدح صوت ضحكاتها العالية بالغرفة فأردفت مي پغضب مصطنع ممكن أعرف الهانم بتضحك علي ايه هو انا قولت حاجه تضحك
غرام من بين ضحكاتها كل اللي إنتي حكتيه ده و مش عاوزاني أضحك انتي مش متخيله أنا كان نفسي ازاي أشوف وش حماتك و رد فعلها لما عامر قالها انه الصورة معاه و أنه قطعها
مي بتنهيدة قعد يزعق معاها طبعا أنتي متعرفيش قلبي وجعني ازاي لما شفته مضايق كده
غرام بأبتسامة الله الله ده ايه التطورات الجامدة دي ده أحنا شكلنا طبينا
مي بتأفف أوف تصدقي انك بايخه انا غلطانة أني بكلم معاكي يلا روحي شوفي بتعملي إيه
غرام بسرعه و ضحكة عالية لا لا خلاص متزعليش يا ميوش أنا بهزر
مي بغيظ أنا مش عارفه انتي بتضحكي على إيه اقفلي يا غرام و أنا هروح أصحي عامر اقفلي
غرام بضحكه طب براحه بس متزقيش كده الله
أغلقت غرام مع مي و التفتت لتغادر الغرفة
فسمعت طرقات علي الباب يصاحبها دلوف إسراء
إسراء بابتسامة بسيطة صباح الخير
غرام بأبتسامة صباح النور
إسراء بتبربر أنا زهقت من القعده في الاوضه و قلت أخرج أشوفك شوية
غرام بفرحه لو اوي أنك بدأتي تخرجي من الاوضه يلا بقا يا ستي ننزل نفطر وبعدين نبقى نخرج نشم نتمشي شوية و ناخد غاده معانا
إسراء بأبتسامة تمام زي ما تحبي يلا بينا
خرجوا من الغرفة ليقابلوا نبيل وغادة وهم يخرجون من الغرفة وأردفت غادة بإبتسامة صباح الخير
غرام و إسراء صباح النور
ثم نظرت غرام لشقيقها و اردفت بمرح جرا إيه يا نبيل أحنا مش عجبينك و لا إيه
نبيل بابتسامة مقتضبة اها مش عجبني ثم نظر لاسراء بنظره جانبيه لاحظتها و انتبهت عليها غرام فزفرت بضيق لا تعلم لما يعامل شقيقها إسراء بتلك الطريقة
فنظرت لغادة وأردفت غادة أنا و إسراء هنخرج نتمشى بعد الفكار و أنتي تعالي معانا
غادة و هي تصفق بيديها بسعادة تمام أوي
نبيل و هو ينظر لزوجته هكا قالولك رايحين الملاهي دول رايحين يتمشو
غادة وهي تلكزه بكتفيه و أردفت بمرح يا عم انا بحب خروجات البنات دي أنت مالك
أما إسراء فكانت عينيها لا تفارق كلا من نبيل و غادة نظرات غامضه لاحظها نبيل و ازدادت شكوكه تجاه فأردف و هو يضع يديه بجيوبه انتي بتبصلنا كده ليه
إسراء و هي تنتبه له وأردفت بتلعثم نعم!
نبيل وهو يكرر سؤاله مرة اخري و لكن تلك المرة پحده و صرامة بقولك بتبصيلنا كده ليه!
إسراء و هي تبتلع لعابها أبدا بس سرحت شوية
أما غرام فاردات تهدئ ذلك الجو المشحون فاردفت وهي تتحرك يلا يا إسراء ننزل أنا هفتانه خالص
فتحركت إسراء برفقة غرام و عين نبيل تتابعها فأردفت غادة پغضب هو أنت بتبص عليها كده ليه يا نبيل متبصش كدة
نبيل و هو ينظر لها و اردف يعني هكون بحب فيها مثلا بس صاحبتك دي انا مش مرتحلها ثم نظر لها و اردف بصوت خاڤت أنا مش عاوزك تشيلي عينك من عليها و لو شفتيها بتخرج عرفيني حاسس انه وراها حاجه
غادة بانعقاد حاجبيه و دهشه شديدة يعني إيه اللي بتقوله ده إسراء مش كده يا نبيل و مفيش حاجه وراها ده كله تهيأوات عشان انت مش بتحبها بس صدقني اسراء مفيش اطيب منها
نبيل بسخريه بكرة نشوف يلا بينا
علي طاولة الافطار
كانت إسراء لا تقترب من الطعام بسبب تلك النظرات التي مازالت تلاحقها فنبيل لا يكف عن النظر إليها بتلك النظرات
غرام و هي تنظر لأخيها بغيظ كلي يا إسراء كلي و ملكيش دعوه بحد
غادة و هي تريد الهاء نبيل عن إسراء هما فين عمو فارس و طنط غرام
غرام و هي تبتلع طعامها ماما و بابا فطروا من بدري و دلوقتي هي في أوضتها و بابا فى اوضه المكتب مش عارفه بيعمل إيه
أومأت لها غاده و نظرت إسراء لغرام و أردفت أنا الحمد لله شبعت مش يلا و لا إيه
غادة بدهشه كلتي إيه يا بنتي كملي أكل
إسراء و هي تبتلع لعابها لا الحمد لله شبعت
أومأت لها غادة خلاص براحتك مش هضغط عليكي
أما نبيل يتناول طعامه و بين الحين و الاخر يرمق إسراء التي لاحظت تلك النظرات وما كاد ينهض حتى سمع صوت يعلمه جيدا
صباح الخير
غرام و الطعام يقف بحلقها لسماع صوت فارس حبيبها الأول و الأخير
نبيل من بين أسنانه يا صباح الزفت إيه اللى حدفك عندنا من على وش الصبح كده
فنظرت له كل من غرام و
غادة بعتاب أما فارس فاقترب منهم و
جلس بجانب
إسراء
فارس بسخريه أصلي كنت معدي من قدام البيت قلت ادخل اشوف خلقتك البهية
ثم نظر لاسراء و أردف بهدوء إسراء عاملة إيه
إسراء بإيماءة و جسدها يرتجف لجلوسه بجانبها الحمد لله
أما غرام فتركت طعامها و أردفت بأبتسامة مقتضبة إيه يا بنات مش يلا و لا إيه
فارس بتساؤل و هو ينظر لها إيه يا غرام هو إذا حضرت الشياطين و لا إيه
نبيل بسخرية أيوه بالضبط كده اتفضل بقى طرأنا
غرام بتحذير نبيل ممكن تسكت
نهضت إسراء و هي تردف طيب هغير هدومي بس الأول يا غرام بسرعه و جايه
أومأت لها غرام و ما لبثت أن تتحدث لتردف غادة و أنا كمان هطلع اغير بسرعة و هنزل علطول
غرام و هي تنظر لهم تمام بس متتأخروش بسرعه
أؤمات كلا منهم وذهبت كل واحدة إلى غرفتها
أما غرام فكانت تشعر برجفه بسيطه تسري بجسدها و كم أرادت الخروب من أمام حبيبها و لكن منعها وجود نبيل فعي تعلم جيدا الخلاف بينهم و لا تريد تركهم بمفردهم
فأردف فارس ايه رايك اجي معاكو و أهو نتمشى سوا
غرام بنفي لا مفيش داعي احنا مش هنروح بعيد هنتمشي بس شوية و
ما لبثت تكمل حتى خرج فارس من مكتبه و هو يعقد حاجبيه و اردف بتساؤل أنتو اللي هو مين
غرام و هي تنظر لوالدها أنا و إسراء و غادة يا بابا
فارس برفض مفيش خروج يا غرام من الدوار أنتي سمعه
غرام و
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 47 صفحات