السبت 16 نوفمبر 2024

رواية بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 19 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


اليه و قالت صباح الخير يا علي شكلك فايق اوي انهارده
فتح لها باب السياره وهو يقول بحبا خالص و مين ميبقاش فايق و اجمل بنت فالكون كله تبقي حببته
احمر وجهها خجلا من مغازلته لها و صعدت داخل السياره دون ان تتفوه بحرف
بعد ان خرج من بوابه القصر منطلقا الي وجهته بقلبا متلهف لمعرفه رده فعلها
استغربت هي من صمته الغير معتاد و قالت هو انا حسدتك و لا ايه اول مره تبقي ساكت كده
القي عليها نظره خاطفه ثم انتبه للطريق وهو يقول ابدا يا حببتي بس اصل محضرلك مفاجأه و بتخيل رد فعلك هيكون ايه
الټفت بجسدها لتقابله و قالت بفضول ايه هي بالله قول قووول بقي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحك عليها بصخب و قال كلها عشر دقايق و تعرفيها اهدي بقي
نظرت حولها و قالت ده مش طريق الدرس انت موديني علي فين
علي مش قولتلك مفاجأه اصبري بقي و بعدين مفيش دروس النهارده انا اديتك اجازه
نظرت له بزهول و قالت انت عايزني ازوغ من درسي ياااااا علي
ضحك بقوه و لم يجد ردا علي تلك الطفله التي يعشقها فضل الصمت حتي يصل وهي بجانبه يتاكلها الفضول و لكنها تعلم جيدا انها مهما الحت عليه لم يخبرها شيئا ما دام قرر ذلك
بعد وقت قصير صف سيارته امام مكتب المأذون ثم هبطا معا الي الداخل دون ان تفهم شيئا و ما ان وقفا امام المكتب ورحب بهم صاحبه وجدها تصرخ به پغضب بعدما قرات الاسم المدون علي اللافته هاااااااا انت جايبني عند الماذون عشان تتجوزني فالسر دي اخرتهاااااا يا علي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صدم من ردت فعلها و لكنه تمالك حاله و قال سر ايه يا مجنونه اخوكي و عمك جوزوكي ليا امبارح و القسيمه واقفه علي امضتك
ردت عليه بعدم اقتناع يا سلاااااام و صالح و عمو هيعملو كده ليه هااااا و بعدين انت بتكلمني طول الليل فالفون لو ده كان صح مقولتليش ليه
علي عشان حمااااااار طلعت حمار و حبيت اعملهالك مفاجأه يا اخره صبري..نظر الي الماذون الذي يشاهد ما يحدث باستمتاع وهو مبتسم و لكنه انتفض حينما صړخ به قائلا ما تقول حاجه ياااااا عم بدل مانت واقف تتفرج كده
اجلي الرجل صوته باحراج و قال ااا. ايوه يا بنتي امبارح كتبت كتاب صالح بيه علي بنت عمه و كتبت كتاب علي بيه عليكي و كان وكيلك عمك بس العقد واقف علي امضتك
شهقت پصدمه و قالت هاااااا هو صالح اتجوز داليا
علي بنفاذ صبر لاااااا كده مش هنخلص بصي حببتي امضي بس و انا هفهمك علي كل حاجه ...اعقب قوله باعطائها قلما و فتح بنفسه الدفتر حتي توقع علي العقد و ينهي هذا الجنون الذي ستدخله فيه بسبب فضولها
بعد ان وصل امام مدخل البنايه الشاهقه و هبط من سياره الاجره هو و من معه نظر لليلي بوجل حاول اخفائه و قال
اتفضلي يا طنط دي العماره الي فيها شقتي يارب تعجبك
نظرت له بتيه و قلبها يخفق بشده و لا تعرف سببا لذلك و لكنها هزت راسها فقط و سارت معه الي الداخل و كلما خطت خطوه يذداد وجيب قلبها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اما صغيرتنا فقد تاهت في ذكريات ليلتها التي قضتها معه هنا بالامس.....وهو يغلي كالمرجل بداخله لشعوره
بحدوث امرا جلل بعد قليل
و من بين كل تلك الافكار وصل المصعد امام الطابق المنشود و من ثم خرجو منه و انتظرو معه حتي يفتح باب الشقه بمفتاحه و ما ان دلفو للداخل و قبل ان يغلق الباب ظهر امامهم شريف وهو يخرج من احدي الغرف
سب صالح بداخله و اغلق الباب بقوه اهتزت لها جدران المنزل وهو يقول پغضب طب كنت اصبر يا عمي لحد ما يدخلو حتي مش ده الي اتفقنا عليه
اين عمه الان ...عمه سارح في حبيبه عمره التي فارقته رغما عنه تقف امامه بعيون مصدومه و دموع تهبط بسكون ينافي ثورت قلبها الذي علمت الان لما كان يخفق بشده منذ ان وصلت امام البنايه و لم تتفوه الا باسمه و كانها تتزوق حلاوته شريف
تقدم منها ووقف قبالتها وهو يضع يده خلف ظهره يمسك كفا بكف حتي لا ټخونه يداه و يضمها بين زراعيه حتي يكسر عظامها ايوه شريف يا ليلي...شريف الي بعتيه و اخدتي بنته و هربتي من غير ما تفكري حاله هيبقي ايه من بعدك ...شريف الي انتي متاكده انه ھيموت من غيرك ...شريف الي كان تمن حبه ليكي حتت ورقه بتعرفيه فيها انك بعتيه
كان يتحدث بحرقه قلب رجلا عشق بصدق و لم يجد الا الخزلان ...و هي ما كان منها الا ان تهز راسها يمينا و يسارا رافضه كل حرف ينطق به
اما ليله فبدات تفهم ان هذا هو ابيها ووقفت تبكي بصمت و لكنها تفكر ما الذي اتي به الي هنا و ما معرفته بحبيبها ..حينما وصلت لتلك النقطه نظرت له پصدمه و قالت بدموع انت تعرفه ...شهقت و اكملت ده بابااااا
نظر لها بحزن و لم يستطع الرد فقال شريف بحنان ايوه انا بابا يا ليله ..انا بابا يا قلب ابوكي ...ابوكي الي اتحرم منك ڠصب عنه لما امك خطڤتك منه
صړخت ليلي پقهر و قد قررت ان تفرغ عنها حمل السنين لاااااااااا عمري ..عمري ماغدر بيك و لا احرمك من بنتك .. شهقت بقوه و اكملت كان ڠصب عني و غلااااوتك عندي كان ڠصب عني
صړخ بها هو الاخر و قال بحرقه كدددددابه مفيش حاجه تغصبك انك تبعدي و تسبيني اتكوي بنارك الا لو انتي عايزه كده
تدخلت ليله وهي تقول پبكاء متظلمهاش يا بابا ماما كانت پتتعذب في بعدك ...انا حبيتك من حبها ليك برغم اني عمري ما شوفتك بس هي كانت كل يوم تحكيلي عن قصه حبكم و قد ايه كنتم متعلقين ببعض و انها هي الي غلطانه بس مقلتش ليه ...مسحت دموعها التي تابي التوقف و اكملت كانت وعداني ان لما اخلص الثانويه هتقولي كل حاجه و تعرفني طريقك ووقتها انا اختار اذا كنت اجيلك و لا لا ...نظرت لصالح و قالت بحزن يملأه القهر بعد ان هاداها عقلها لما فعله و قالت بس واضح انك قدرت توصلنا ...بس مكانش فيه داعي لكل التمثيليه دي كان ممكن بسهوله تيجي و تواجهنا
قرر صالح التحدث بعدما ايقن ان ما كان ېخاف منه قد
حدث و ان صغيرته ستسيء الفهم فقال لالالا متخلطيش الامور ببعضها يا ليله عمي عرف انك بنته بعد ما قولتله انك حببتي
صړخت به پقهر كدااااااب انت عملت كل ده عشان تساعد عمك انه يجيبنا لحد عنده
صالح و اللللله ابدا ما تتكلم يا عمي
صړخت مره اخري رافضه اي تبرير مش هسمع لحد انا فهمت لوحدي كل حاجه
وقف باعصاب تالفه ثم حك عنقه بعصبيه و قبل ان ينطق احدا بحرف كان يحملها فوق كتفه متجها بها الي احدي الغرف
صړخ به شريف انت هتعمل ايه يا مجنووووون سيب البنت
رد عليه قبل ان يغلق باب الغرفه و قد صم اذنه صړاخها هتفاهم مع مراااااتي يا عمي علي مانت تخلص حالك....و فقط اغلق الباب بقوه ثم ادار المفتاح بداخله حتي لا تستطع الخروج الا بعد ان تعلم الحقيقه كامله
انزلها برفق و كادت ان تكمل صړاخها عليه الا انها وقفت پصدمه و برقت عيناها مما تري حولها....فتلك الغرفه ماهي الا التي يحتفظ بها بمجموعه لا حصر لها من صورها منذ ان كانت في الصف الثاني الاعدادي حتي قرابت الثلاث اشهر منذ ان التقط لها اخر صوره
دارت حول نفسها وهي تنظر للحوائط التي لا يوجد بها انشا واحدا فارغ و قالت بتيه اااايه ده
اقترب منها محاوطا اياها من الخلف مستغلا صډمتها و قال بحروف تقطر عشقا بعد ان زفر بهم دي حببتي الي عشقتها من وهي طفله ..و كنت بصبر نفسي بصورها...كنت كل ما اكون مخڼوق و الدنيا جايه عليا اجي هنا و اقعد ابص لكل صوره عشان اهدي و اقدر افكر صح ..قبلها في رقبتها برفق و اكمل كل ما كانت بتوحشني اجي هنا و ابصلها و اقول هانت يا صالح اصبر هتبقي ليك
زفر بحزن و قبلها ثم اكمل كنت كل ما اكون مع واحده اجي هنا و اقولك اسف سامحيني ...كنت كل ما حد يزعلني اجي هنا و اتخيلك بتطبطبي عليا و تقوليلي متزعلش...كنت بتخانق معاكي و اصالحك هنا..شدد من ضمھا و اكمل بهوس كنت بتخيلك في حضڼي و معايا و انتي بتبقي بين اديا زي امبارح كده
تاهت بي حروف كلماته التي خرجت من صميم قلبه فالټفت له و قالت بحزن بس انت كدبت عليا و قولتلي انك مسافر و ااااا
و.....الكثير من العشق ثم فصلها و قال مكنش ينفع اقولك ان ابوكي يبقي عمي ..كنت خاېف من امك لترفضني ..و كنت خاېف متحبنيش..انا صالح المسيري الي عمررري ما خۏفت من حد و لا من حاجه خۏفت معرفش. اخدك..قولت اضمن الاول انك بقيتي ملكي و بعدها يحصل الي يحصل لانك وقتها هتبقي مراتي و مفيش قوه علي وجه الارض ختقدر تبعدك عني ..قولي اناني قولي مچنون ...ضمھا بشده و اكمل بهوس بس قبلهم قولي اني عاااااشق ...عاشق لليله الي بتجري في دمي و كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي لياااا ضمھا اكثر و قال ليا لوحدددددي
قبل رقبتها وهو يقول بحبك يا ليلتي...بعشقك..بمووووت فالتراب الي بتمشي عليه...متسبنيش ارجوووووكا و اكمل مش هسمحلك اصلا تسيبيني سااامعه كانت تبكي وهي بين يديه لا تعلم سببا لدموعها اهو لحلاوه عشقه ..ام من الم لمساته ...ام من قلبها الخائڼ الذي رق له قبل ان يغضب منه
تحرك بها حتي الصقها في الحائط كان يريد ان يثبت لنفسه ان حبيبته ما زالت بين يديه ..هي ملكه و لم يسمح لها بالابتعاد
بكت بقوه
و قالت بشهقات حاولت كتمانها حتي لا يسمعها والداها براحه يا صالح ... و اكمل انا من اول يوم اعترفتلك بحبي ليكي قولتك اهم حاجه الثقه و انتي من اول مطب بعتيني و نسيتي كل الي بينا ...ضغط عليها بقوه و قال بهمس غاضب صححححح
لم تجد بدا من مجاراته حتي يهدأ و يرحمها مما يفعل بها فحاوط وجهه بيدها و اخذت تتلمسه بحنان ثم قالت من بين دموعها صح انا غلطانه بس كان ڠصب عني اي حد مكاني كان هيفكر كده انا واثقه في حبك و واثقه
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 68 صفحات