ااستحق هذا العڈاب بقلم ميفو السلطان

 

قال همي البسي وتركهم وخرج يستقبل الضيف 
لم تعلم ماذا تفعل جلست مقهوره فجبل ينتظرها 
خرج حمدان وفتح ودخل الشاب ومعه الهدايا والكثير من الاشياء وحمدان كالمهبول يرحب به 
نظرت هيا لاخيها هاتفه مارايداش ده 
هتف ماتخافيش ده بالذات لو ماټ اكده ماهياخدك وخرج يجلس معهم وقلب وجهه ولم يسلم عالشاب وأبيه مشتعل والاخر احس ان مسعد لا يرحب به فهتف ايه يا مسعد ماهتسلمش عليا 
هتف مسعد لاه بس اصلي متوضي 
هتف الشاب ليه اني مره تخاف مني 
هتف مسعد الا اخبارها ايه ايطاليا بيجولو نسوان وخمره 

ارتبك الشاب هاه مالي بيهم دول 
نظر اليه مسعد نظره اربكته فهتف الاب عماد محترم مالوش في اكده 
ضحك مسعد ايوه امال 
هتف حمدان با جمر تعالي اعملي شاي 
هب مسعد حطي المدعوء ده وخشي مش كتي خارجه يلا اخرجي 
هب الشابفين اوصلها معايا عربيه 
هتف حمدان يا ريت دا حتي ماتتعبش 
هتف مسعد لاه خيتي مابتركبش مع جدعان 
نظر اليه حمدان ساخطا كانت قمر تقف عند المطبخ تتمني ان يمشي وتليفونها يرن فجبل ينتظرها فقفلت عليه 
كان جبل يجلس علي القهوه ينتظرها ان تمر ليسمع سليم جالسا يكلم صديقه شفت ابن الجزمه عماد 
هتف صديقه ماله اه عارفه لسه جاي من ايطاليا عمنول 
هتف ساخطا جاعد في بيت جمر بت حمدان امه هتنهبل عالبت وده لسه جاي من السفر مالحجش يريح جام راح شايل ومحمل 
هتف الشاب يا بختها 
صړخ سليم ربنا ياخده دا فلاتي ماتنفعلوش دي 
هنا شعر جبل بالمۏت ليقوم ويبتعد ويتصل بها پجنون وهيا أقفلت عليه صړخ بحرقه نهارك اسود يا جبل البت جاعده مع الواد اه مابوها بيحرب عليها اموته اروح اموته ايه الحزن ده ھموت 
لاه ماياخدها يمن الله اخد روحه لا اني ماجدرش هيا جعداله والله اروح اموتها واموت حالي جلبي ھموت ليهب ويتجه الي بيتها وجد عربه عماد اه عربيته اهه جدام البيت اعمل ايه اعمل ايه فكر فكر ليحوم حول البيت ليجد نافذه مفتوحه لمح مسعد وعماد ولكنه لم يري شيئا اخر اعمل ايه فين البت ھموت اتصل مره اخري فسمع رنته استدار يلف فلمح شباك صغير كان شباك المطبخ اقترب
ووقف تحته وظل يرن پجنون وهيا بالداخل تقفل فصړخ ردي ع الهباب 
سمعت هيا صوته من الشباك لترتعب فتحت الخط 
فصړخ اخرجي حالاوالا يمين الله اخش اخرج جلبه 
همست بړعب جبل ايه اللي جابك 
صړخ ايه اللي جابني لاه اجعد اربي جرون في داري والبت بتاعتي جاعده لغيري يسبسبلها اللي جابني هخش اتخلص منه يمين الله بتجعدي يا جمر مع حد غيري والله ماجعدت دا مسعد وابوي اني حطيت الشاى واستخبيت ليصمت قليلا ويجد كومه من التراب ليصعد عليها ويقفز فوق سطح البيت فهتف اني فوج اطلعيلي 
اړتعبت يا مري فوج فين 
هتف فوج الدار يمين الله لو جعدتي معاه لانزل اموت روحي جوا داركو بس بعد ماكون خدت روحه 
اړتعبت واتجهت للسلم لمحته فاشارت اليه بالله امشي ماتفضحنيش 
هتف جمر ماجادرش والله هموتك فيها جعداله ليه انت 
هتفت والله حطيت الشاي بس 
صړخ وتحطي الطين ليه علي ايامه الاهي يطفحه وماينزل جوفه هاه عاجبك خارجاله ليه امۏتك اني 
نظرت اليه ونزلت دموعها وظلت تنظر اليه لتستدير وتنزل مقهوره اكده بقي اني بستخبي وانت تجولي عاجبك اكده طب روح بقه اني زعلانه منك ماهكلمكش الا اما توعي انت عندي ايه وقفلت الخط 
شعر بالجنون وهيا تبكي بالداخل لياتي لها حمدان بټعيطي ليه يا حزينه دا شايل تعالي اوريكي جايب ايه دا جايب من بره 
هتفت لاه يا ابوي سيبني الا انه شدها تدخل معه تعالي يا جمر عماد مش غريب اجعدي جلست هيا جنب مسعد احنت راسها بحزن وهنا وقف جبل بالخارج ليجدها جالسه ليحس بروحه ستخرج 
اما بالداخل كان الشاب يتفنن في شد انتباهها بلا فائده 
ليقوم ويسلم ويتجه للباب ومعه حمدان اني مبسوط جوي يابا حمدان جريب هاجي ونفرح كلنا 
هتف حمدان تنور يا ولدي دي دخلتك بالدنيا 
 عاليه 
هتف مسعد والله لوجاب مال جارون ما هنوافجش عالخمورجي ده 
تنهد جبل وشعر ببعض الراحه 
سمع الاب ادعي عليك بايه يا اخي سيب خيتك بقه وارحمنا من فجرك شوفي حاجات هوانم مال وجاه وعز يا بت هتلبسي وتبقي هانم 
قامت هيا مقهوره تلمس الاشياء بحسره علي بختها ورأها جبل شعر بالحسره فهيا شابه وتريد ما يعيشها في رغد ليبتسم عندما رمتهم لاه يا ابوي اني ماهاخدش الا اللي جلبي يريده 
صړخ ابيها انت عايزين تحصروني الواد معبي فلوس 
صړخ مسعد مش بالفلوس برضا ربنا والجلب الطيب 
قامت قمر ودخلت حجرتها وتركتهم يتشاجرون وجلست حزينه لا تعلم ماذا ستكون عليها دنيتها فالعرسان تاتي من كل حدب بثراء لا تحلم به ولكنها لجبلها وقلبها متعلق به 
وقف جبل يشعر ببعض الراحه انها رفضت ولكنه يعلم انها حزينه منه ليفكر كيف يراضيها ابتسم وعاد لبيته اتجه الي دولابه وفتحه وجد مال تجارته مش مهم يا جبل انت مابتجيش جارهم لو ھتموت بس لازمن تسعد حبيبك ايوهوالنبي غلبان وصعبان عليا واستدار واخذ منه مالا ونزل المركز وعاد سعيدا يلف ما اتي به وظل يحلم بحبيبته وكيف سيسعدها 
مرت ايام ورفضت قمر ذلك الشاب تماما ومسعد ثائر علي
ابيه وابيه يشتعل خرجت هيا حزينه فهيا قفلت تليفونها زعلا منه كانت تمشي ليرن تليفونها وجدته جبل فلم ترد بعث لها رساله اني عند منزل النيل لو ماجتيش هنحدف فيه وماعتيش هتشوفيني 
شعرت بالۏجع فاتجهت اليه اقتربت منه ليندفع ويمسك يدها ويقبلها اتوحشتك جوي اكده اربع ايام اكده تحصريني داني بمۏت من غيرك جمر انت روحي 
هتفت پغضب وشدت يدها ليه مش بتجولي جاعده ومبسوطه بجعدته جاي ليه للي جاعده لغيرك 
تنهد ومسك يدها طب حجك عليا كت هنجلط والله كت محصور ياخد حاجتي منعت نفسي اموته والله جتتي شاطت ولما سمعت اخوكي وانت حسيت بروحي بتتردلي جمر انا اموت لو تروحي لغيري انت جلبي والله انت نفسي انت جبل وحال جبل 
تنهدت واحنت راسها فهمس حبيبي زعلان مني صوح 
هزت راسها فهمس طب واللي يصالحك نظرت اليه ببراءه فاخرج لها علبه قطيفه نظرت اليه فمد يده واعطاها اليه مدت يدها وفتحت العلبه لتشهق فامامها خلخال ولا اروع عليه احرف داير كانت بدايه حروفها وحروفه تتدلي من الخلخال وبينهم فصوص لامعه دمعت عيونها ايه ده ده ليا يا جبل 
اقترب وقبل يدها ليكي يا عيون جبل 
ابتسمت ده منين حد بيعمل اكسسوارات حلوه اكده كنها دهب 
ضحك ده دهب يا جلبي 
بهتت ونظرت اليه دهب انت جايبلي دهب 
هف بسعاده دانا اجبلك الماظ بس تصبري عليا 
همست دا حلو جوي يا جبل ايه ده وحروفي وحروفك وبدات تضعه علي قدمها ليمسكها منها وينزل راكعا علي قدمه يلبسها اياه وهيا تنظر اليه بسعاده تتهني وتلبيسها ورفع وجهه ليجدها تشع سعاده دا حلو جوي يا جبلي 
ابتسم ده
حبيبي رجله اللي تحلي بلد الجالب عسليه وجمر 
قامت تدور وتري نفسها حلو جوي جوي ياااه مامصدجاش انك جبتلي دهب 
هتف اللي تتمنيه هجيبه 
همست صوح والنبي 
هز راسه تتمني ايه يا جلب جبل 
سهمت قليلا عارف اتمني ايه بيت في البندر لاه مش بيت جصر اكده كبير بجنينه كبيره وانا وانت ونعمل فرح كبير جوي والبس فستان استني وفتحت تليفونها شوف ده هبعتهولك فستان للخطوبه والتاني للزفاف اعمله بحلم بيهم يا جبلي وعايزه خاتم الماظ زي بنات البندر خاتم
كبير اكده يخزي العين وعايزه فساتين كتير عارف البتاع اللي بيبنوه ده بيجولو عليه دريسنج تبنهولي وتجبلي فساتين كتير مش اكده هتجبلي يا جلبي 
نظر اليها بسعاده عهد عليا لاجبلك كل اللي جولتيه هيجي يوم وتنسعدي يا جمر 
ابتسمت هيا فقام يلا عاملك خروجه ڼار 
نظرت اليه فين ده هتف يلا بس اني هركب واستناكي عند محل العصير في البندر يلا واخذها وذهبا ركبت هيا وهو ورائها كان يتحمل نظرات الشباب اليها بطلوع روحه تقابلا بعيد عن الموقف واخذها وذهبا الي الملاهي اخذها يسعدها باي طريقه حتي لو كانت بسيطه فالسعاده مع الحبيب غير كان جبل عاشق وعاشق عن حق وقمر شهدت علي ذلك العشق ولكن المغريات امامها كثيره 
قضيا اليوم واخذها الي احد المطاعم الكبري ودخل بها احست بالرهبه جبل انت واخدني فين 
ضحك وهتف يلا بس تعالي احنا يعني مش اجل من دول تعالي ودخلت معه تكلبش في يده 
رجف قلبها اي حاجه 
نظر للرجل وغمز له فاستدار الرجل واحضر اصنافا من
الماكولات عديده همست جبل الحاجات دي غاليه جوي انت بتعمل ايه 
هتف بعشق مايغلاش عليكي حاجه واصل دانا اجطع عيوني ليكي والله 
ابتسمت وهمست ربنا يخليك ليا يا جلبي 
مسك يدها عارفه اهو دي عندي بالدنيا ادعيلي يا جلبي داخل تجاره ايه ڼار هحط فيها كل فلوسي وعارف ومتوكد اني هكسب منها كتير الواد ده مابيجولش ان شاء الله ليه
ابتسمت بس اوعي يا جبلي لما تغتني تنساني 
مسك يدها انساكي دي لما اكون مېت يا جمر ماعارفش انساكي الروح ماتتنساش تطلع وټموت بس وانت روحي يا جلبي 
ابتسمت بسعاده وظلا هكذا الي ان سمعت صوتا بدات اغاني عيد ميلاد همست ايه ده دا باين في عيد ميلاد زي بتوع الزوات 
ضحك بعلو صوته وبدا البلالين تطير والاضاءه تزيد قام ومسكها همست يا بختها بحبيبها يعملها كل ده 
لياتي العاملين بالشموع واخر بالتورته واخر يقف خلفهم ويرمي عليهم قصاصات لامعه وهيا تقف مبهوته وهو ينظر اليها كانت تضع يدها علي قلبها مبهوره
والكل يصيح اقترب هو وقبل يدها همست جبلي انت عملت كل ده عشاني 
همس لو طلت اجبلك نجمه من السما اجيب يمين الله 
لمعت عيونها وشلت الكلمات بداخلها لم تجد ما يعبر عن بداخلها لتندفع تحتضنه بحبك جوي جوي جوي ظل يدور بها هامسا وجبل عاشج الجمر عاشج لروحها جبل شكلها جمر روحي وحياتي 
مسكها من يدها وقبلها ليقف الجميع يتمنون لهم الخير انتهي الاحتفال وخرجت هيا وهو يشبكان يديهم همست عارف يا جبلي لما