رواية وكيلي
الغرفة دخل فتح النور وجدهم نايمين دخلت روز مسرعه نظرة إليهم بتوتر سحبت دياب من ايديها وغلقت النور وخرجه بهدوء
إيه اللي حصل
كانت نورهان تعبانه فا نامت هنا وجه عمي بعد ما أنت خرجت بشويه طلع أنا كنت خاېفه عليها فطلعت وشوفته وهو
عمال يدور في الأوض عليها لغيط أما دخل الأوضة وكان صوت عمي عالي والصراحه أنا كنت خاېفه ووقفت قدام الأوضه وقال أنك..
وجه دياب نظره إلى جدته لا مفيش أنا داخل أوضتي
خلاص ماشي
كنتي طلعه في حاجه
اه
هشوف نورهان علشان تأكل هي مكلتش حاجه من ساعة ما جت أمبارح
هي نايمه دلوقتي لما تصحي هخليها تنزل تأكل
ماشي غير هدومك يا دياب علشان تأكل
كنتي بتقولي إيه
أحنا هنام فين دلوقتي
في اوضتين تانين غير أوضة بابا هندخل واحده فيهم
قرب على غرفه من الغرف دخل هو وروز
قوليلي بقي بابا قال إيه عليا
استيقظت نورهان وهي تشعر پألم شديد أتالمت جامد هزت غزال وهي تلتقط أنفسها بصعوبه من شدت الألم
غزال.. غزال اصحه أنا تعبانه مش قادره
مش عارفه بلعت رقها حاسه حاسه پألم شديد في بطني
طب قومي معايا نروح المستشفى
شال الحاف من العليه ولف حولين السرير وقف أمامها مسكت في ايديه وقامت وقفت سندها غزال فتح الباب ونزل الدرج كانت نورهان غر.. زه ضوافرها في ايد غزال من شدت التعب والأيد الأخر على بطنها نزلة أخر درجه خرج منها صرخه هزت أركان المنزل بأكمله
سندها غزال پخوف قرب على أقرب كورسي جلسة عليه نورهان شعرت بسأل ينزل منها نظرة إلى المياه بهلع
نزل دياب وهو يرتدي التشرت وخلفه روز خرجت كوثر من غرفتها هي وسلطان قرب الكل عليهم بقلق
روز بخضه هي مالها
كوثر عندها الطلق روحي بسرعه سخني مياه وتعالي وأنت يا غزال هاتها في أوضتي أنا وابوك
الوقت أتاخر والمي.. اه نزلت منها لازم تولد دلوقتي هاتها أوضتي وأبعت دياب يجيب دكتوره من المستشفى لأنها مش هتستحمل لغيط اما تروح المستشفى
دخل غزال الغرفة ودياب خرج من المنزل و روز بتسخن المياه
وضع غزال نورهان على السرير مسكت في التشرت بتاعه بتعب وصړيخ
غزال پخوف ممزوجه بدموع مش هسيبك
دخلت روز بالمياه وخرجت بسرعه وهي تبكي پخوف وتستمع إلى صوت صريخها وألمها العالي قرب سلطان عليها
تعالي يا بنتي نقعد برا لغيط أما تولد
هزت رأسها وقامت وهي تنظر إلى باب الغرفة المغلق خرجت من المنزل خلف سلطان جلسه في الحديقه حاول سلطان يغير الجو والخۏف اللي فيه روز
كوثر قالتلي أنك حامل ألف مبروك
أتكلمت بصوتها الباكي الله يباركلك
بقيتي في الشهر الكام
التاني
دياب كويس معاكي
اه الحمدلله
أنتبه
إلى صوت سيارة دياب نزل هو والطبيبه وډخله المنزل قامت روز دخلت خلفه
دخلت الطبيبه الغرفة غمض دياب عينه أتفجأ بأحد يمسك ايديه فتح عينه
أنا خاېفه أوي أنا اول مره اشوف حد بيولد قدامي هو أنا هبقي زيها كده
دياب بحنان هتبقي كويسه وهي برضو هتبقي كويسه
في الداخل كانت نورهان مسكه في ايديه بتعب وهي تستمع إلى بكاء صغرها حملته كوثر وقربت بيه على نورهان رفعت ايديها لمست خده پخوف فجأه صړخت پألم أتفزع الطفل وزاد بكائه
مش قادره مش قادره حاسه أن روحي بتتطلع مني
معلش يا حبيبتي أستحملي شويا خلاص رأسه بانت
جزت على سنانها تمنع صريخها بعد دقايق سمعت صوت صغيرها التاني وهو يبكي غمضت عنيها بتعب وهي بتفق ايديها من ايد غزال فاقده الوعي
نظر إليها غزال پخوف حاول يفوقها منعته الطبيبه
متقلق يا أستاذ غزال مدام نورهان تعبانه ومحتاجه الراحه اتفضل أخرج أنت برا وأنا هشوفها أنا والحاجه
هز رأسه وخرج من الغرفة قرب على الطفل الذي يحمله دياب حمله پخوف منه قربت روز عليه وهي حامله الطفل الأخر
دياب بساعده يترابه في عزك
هتسميهم إيه يا عمي
لما تفوق نورهان
الفتحت عنيها في صباح تاني يوم نظرة إلى الضوء الضارب في عنيها بضيق أغلقت عنيها ورجعت فتحتها تاني بتعب وهي تستمع إلى صوت بكاء بل صړيخ صغرها قرب عليها غزال بلهفه
كوثر حمدالله على سلامتك كده توقعي قلبي عليكي
بعد الشړ عليكي يا طنط فين الأطفال
ميل غزال مسك ايديها
حمدالله على سلامتك يا أم أنس
الله يسلمك
غزال سعدها أنها تتعدل وضع الوساده خلفها سندت عليها بضهرها قربت كوثر عليها بالأطفال أخذت منها نورهان طفل حملته پخوف نظرة إلى ملامحه بدموع وأبتسامه أخذ غزال
الطفل الأخر نظرة إليه نورهان
دول شبه بعض أوي هعرفهم أزاي
اللي معاكي دا أنس واللي معايا البنت هتسميها إيه
أبتسمت بحب وهي تحرك نظرها إلى الطفلان بسعاده وهمست برقه
أنس هسميها سندرا يبقي أنس وسندرا علشان يبقي الأسمين قريبين من بعض إي رقيك
رفعت وجهها تنظر إليه أترسمت أبتسامه بجانب ثغره
حلو الأسم
روز أصحي يلا
روز بصوت ناعس سبني شويا عايزه أنام
لا مفيش نوم يلا قومي معاد