رواية وكيلي
الفطار عدي
أما هو عدي بتصحيني ليه أنا معرفتش أنام طول اليل سبني شويا
ع
وحشتيني الدراسه والشغل مخليني بعيد عنك
أنا كنت بشوفك قبل الجواز اكتر من دلوقتي
أنتي عارفه أني بخرج من الكلية بروح المزرعه ومش برجع غير بليل
قام من على السرير أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فترة وجدها بترتب السرير قرب عليها
لفت روز إليه وضعت إيديها على صدره لا أنا كويسه متبعتش ورد وكمان الأوضه مفيهاش حاجات كتير هتتعمل من كفايه أني مش بنزل اعمل
اي حاجه تحت أنت خارج
اه هروح المزرعه وبعد كده هطلع على الأرض يعني مش هتأخر هخلي ورد تبعتلك الفطار
ملوش لزوم أنا هبقي أنزل أفطر
كانت جالسه على السرير تنظر إلى صغارها النائمين مثل المليكه فتح غزال الباب حركة نظرها إليه بسرعه شورت بيديها أنه بيعملش أزاعاج قفل الباب بهدوء وقرب عليها نظر إلى الصغار ثم إليها
أنت هترجع امتا القاهره
كلمت واحد صحبي وهو هياخد الشغل مكاني كام يوم لغيط أما اظبط اموري هنا وهسافر
هزت رأسها بتفاهم أنا عايزه اغير هدومي بدل الهدوم بتاعت الولاده دي
هجهز الحمام وهسعدك
قرب على حقيبتها فتحها طلع منها ملابس وضعها على طرف السرير ودخل المرحاض ملئ البانيو مياه وخرج سندها قامت من على السرير ودخلت المرحاض جلسة على طرف البانيو
حاضر
خرج غزال وطرق الباب مفتوح قرب على الأطفال جلسة بجانبهم بخفه رفع ايديه وملس بصباعه على وجه سندرا أبتسمت وهي نائم اترسمت ابتسامه بجانب ثغره بحب مسك ايديها بطراطيف صوابع ايديه وميل بحب سمع صوت نورهان من الداخل قام دخل المرحاض سندها خرجت جلسة على السرير سعدها في ارتداء ملابسها وجاب المشط وجلس خلفها شال المنشفه من على رأسها وسرح شعرها بحنان بعد انتهائه قام وضع الوساده رجعت نورهان بضهرها للخلف سندت عليها
أنا قليت الفراخ وعملتلك شوربه لسان عصفور عايزكي تكليها كلها
وضعت الصنيه على قدمها
لو احتاجتي إي حاجه نديلي ومتتكسفيش
حاضر يا طنط
خرجت كوثر من الغرفة جلس غزال أمامها ومسك المعلقه وضعها في طبق
الشوربا
أنا هأكلك بيدايا علشان أتاكد انك كلتي كويس
غزال الحق سندرا عندها سخونيه
سخونيه أزاي يعني دي لسه طفله
وضعتها على السرير وقربت على الدولاب سيب انس يلا والبس لازم نروح المستشفى حالا
طلعت اسدال ارتداته قربت حملت أنس وخرجت هبطه الدرج قربه على غرفه كوثر طرقة على الباب فتحت كوثر بعد دقايق
خير يابني في إيه
خدي يا طنط أنس خليه معاكي علشان سندرا تعبانه وريحين بيها المستشفى
أخذت كوثر أنس خلاص يابني أبقي تطمني عليك
خرجت نورهان هي وغزال ركبه السياره أنطلق غزال بسرعه وصله إلى المستشفى نزلة نورهان دخلت المستشفى ركن غزال السياره ونزل دخل وجد نورهان تدخل غرفة الطوارئ دخل غزال خلفها
الطبيبه بعد فحص سندرا أنتي مشغاله التكيف في الأوضه
اه
أكيد لازم تتعب ويجلها سخونيه التكيف غلط على الأطفال أنا هكتبلها على ادويه تمشي عليها وابقي هتهالي بعد عشر أيام بس ياريت متشغليش التكيف تاني
حمل غزال سندرا من على سرير الكشف أخذت نورهان الورقه وشكرة الطبيبه وخرجت ركبت السياره وضع غزال سندرا
على قدمها وأنطلق نظرة نورهان إليه بقلق وقف غزال أمام صيدلية خرج من السياره وقفل الباب دخل الصيدلية أشترا الأدويه ودفع الأموال وخرج ركب السياره وأنطلق رجعه البيت نزلة نورهان من السياره دخلت المنزل صعدت إلى الأعلى وضعت سندرا على السرير مسكت زجاجة العقار سحبت منها في الس. رنجه ووضعتها في فمها تنولتها سندرا قربت على المرحاض دخلت وأحضرت صحن مليئ بالمياه ومنشفه صغيره خرجت جلسة بجانبها وضعت الصحن على السرير بلت المنشفه في المياه ومسحت وجهها ورقبتها برقه بدموع الباب اتفتح ودخل غزال قرب على سرير أنس وضعه براحه وقرب على نورهان
بقت عامله ايه دلوقتي
ادتها الادويه وعملتلها كمادات بس هي مش مبطله عياط
ميل غزال حملها خلاص سبيها وأنا هسكتها
النزلة من السياره أمام محطة القطر لسه هتدخل أتفجأة بأحد رش عليها مخ.. در وسندها هو وراجل تاني ومشي ډخلها السياره والسائق أنطلق أنطلقت سيارة دياب خلفهم
وصل بعد فترة مكان خالي من البيوت تحيطه الزراعه فقط نزل راجل منهم حملها ودخل حدفها على الأرض في غرفة مظلمه وميل ربط أيديها وخرج
فتحت عنيها بعد فترة