رواية وكيلي
ابويا بين الحياه والم.. وت بسببها
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب
يارب
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه
الحمدلله الج.. رح سطحي أنا خي.. ط الج..رح وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس
هيخرج أمتا
شكرا
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه برعشه
فتح عنيه بتعب رفع
ايديه ملس على وجهها بحنان
أمسحي دموعك أنا كويس
زادت في بكاءها واتكلمت بصوت مكتوم أنا كنت خاېفه عليك أوي خيفه اخسرك أنا كنت بكدب على نفسي أني هعرف أبعد عنك بس دلوقتي أتاكدة أني مش هعرف أكمل حياتي من غير وجودك معايا أوعدني أنك مش هتبعد عني أنا أنا أخذت نفسها بصعوبه أنا مقدرش أعيش من غير وجودك أنا محتاجاك جنبي أنا والاولد اوعدني انك مش هتسبني
غمض عينه ونام أبتسمت نورهان وسط دموعها وقامت جلسة على الكرسي فضلت تنظر إليه بتعب دخلت روز عليها ب أنس
نورهان أنس عايز يرضع
شورت بيديها هتيه
قربت عليها حملته نورهان بخفه وبدأت في ترضيعه
رفعت روز عينها تنظر إلى غزال
عمي عامل إيه دلوقتي
رفعت نورهان نظرها عليه الحمدلله بقي أحسن
خلاص ماشي وخليه يجبلي سندرا وهو جاي علشان لو عايزة ترضع
ماشي
خرجت روز من الغرفة ثم خرجت من المستشفى قربت على سيارة دياب ركبت وأنطلق بها الصمت كان سيد المكان طول الطريق وصله إلى المنزل بعد فترة نزلة روز مع دياب من السياره ډخله إلى المنزل قامت كوثر مسرعا خرجت من غرفة المعيشه قربت عليهم
مش دلوقتي يا جدتي هبقي احيلك بعدين
أمال فين ابوك ومراته
قولتلك بعدين
أنت كده بتقلقني أكتر فين أبوك
اتع.. ور ج.. رح بسيط وهو دلوقتى في المستشفى
أبني وهو عامل إيه دلوقتي
متقلقيش
عليه هو كويس هغير وأنزل اروحله
هلبس وهاجي معاك
مفيش داعي أنا هروح اجيبه وأنتي خليكي مع سندرا
عن اذنك يا جدتي هطلع علشان متاخرش عليهم
صعد الدرج مع روز دخل
الغرفة قربت روز على السرير وجلسة عليه بتعب نظر ليها دياب ودخل المرحاض غمضت روز عنيها فتحتها بعد دقايق على صوت دياب
روز هاتيلي البس من عندك على السرير
اتعدلة على السرير نظرة إلى الملابس قامت اخذتهم وقربت على المرحاض طرقة بخفه فتح دياب الباب هو لفف المنشفه اعتطه الملابس شعرة بدخوه شديده سندت على الباب الباب اتفتح لحقها ايد دياب قبل ما تقع رفعت نظرها إلى ملامحها القلقه
غمضت عنيها حاسه بدوخه شديده
لف دياب ايديه حولين قدمها وحملها پخوف خرج من المرحاض وضعها على السرير
هنزل أجبلك الأكل اكيد الدوخه دي من قلت الأكل
غمضت عنيها قام دياب من جنبها دخل المرحاض ارتدا ملابسه وسرح شعره وخرج نزل إلى الأسفل دخل المطبخ حضرلها الطعام ووضعه على الصنيه ووضع كوب لبن وحمل الصنيه وخرج قابل جدته في الخارج
أنت لسه مرحتش لي أبوك
روز تعبت وحضرتلها أكل لانها مكلتش حاجه من ساعة ما اخط.. فت هطلعلها الأكل وهنزل اروحله
لما تروح ابقي طمني عليه
حاضر
صعد دياب الدرج دخل الغرفة وجد السرير فارغ وصوت المياه في المرحاض وضع الصنيه على السرير وخرج من الغرفة نزل أخذ سيارته وخرج من المنزل
وصل بعد فتره أمام المستشفى ركن سيارته ودخل المستشفى صعد الدرج قرب على غرفة والده طرق ودخل نظر إلى نورهان جالسه على الكورس وفي ايديها أنس وإلى والده النائم على السرير قرب عليه دياب
حمدالله على سلامتك
الله يسلمك مراتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله أنا عديت على الدكتور وقال تقدر تمشي دلوقتي
دخلت الممرضه قربت على غزال شالة الكالونه وخرجت سنده دياب قام من على السرير خرجه من المستشفى ركبه السياره ووصله إلى المنزل دخلت نورهان وهي حامله أنس ودياب ساند غزال قرب عليهم سلطان سند عزال من الجنب الأخر
الدكتور قال ايه
الحمدلله الج.. رح سطحي كلها يومين وهبقي كويس
كوثر الحمدلله يابني أنها جت على قد كده
الحمدلله
سنده دياب وسلطان طلعه غرفته وضعه على السرير وخرجه قربت نورهان على سرير أنس وضعته وقربت على غزال جلسة بجانبه
تقدر تسعدني أغيرلك البس ده
غمض غزال بتعب مش دلوقتي أنا محتاج أنام
خلاص ماشي نام وأنا هخد أنس وهخرج برا علشان ميصحكش من النوم
مسك ايديها لا خليكي
بعد مرور خمس أعوام استيقظ غزال نظر بجانبه وجد صغيرته لانا صاحبة الأربع شهور كانت بتض.. رب بقدمها على السرير بضحك وهي بتلعب قام غزال أتعدل حملها بحب ولعبها ضحكت لانا ضحكلها غزال دخلت نورهان إلى الغرفة قربت عليه بإبتسامة
هي صحتك من النوم
نظر إلى ملامحها الذي بقي يعشقها لا أنا صحيت لوحدي