قلوب تائهه سهام صادق
للأحتواء ثم امسك يدهها ونهضوا من علي الطاوله وخرجوا سويا
.................................................. ...............
مش معقول أياد باشا منورنا لااا
أياد بغرور التربيزه بتاعتي فاضيه يا حسن
حسن طبعاا يا باشا اتفضل
جاء اليه بعض اصدقائه وجلسوا سوياا لقضاء سهرتهم وسط الفتيات والضحكات والكؤس التي ترتفع الي أفواههم للشرب
بدء صوت أذان الفجر يعلوا وكلمه الصلاة خيرا من النوم تتردد في الاذان لعلنا ننهض ونعلم ان الصلاه خيراا من اي شئ
كانت مريم مستيقظه تقرء وردهاا اليومي الذي اعتادت علي قرئته في هذا الوقت نهضت لتري والدتهاا هل استيقظت
مريم صحيتي ياماما
سعاد بحنان اه ياحببتي قايمه اتوضئ عشان اصلي
مريم بحب ماشي ياست الكل
الداده بحزن علي حاله انت جيت يا اياد
أياد بسكر ولا يستطيع الرد عليهاا ثم صعد الي غرفته والقي بجسده علي فراشه ونام في سبات عميق
كانت مازالت واقفه تنظر اليه بحزن شديد نظرت اليه بحسره علي شبابه ومايفعله حزنت من اجله كثيرا فهي من ربته منذ ان تركته والدته وهو كان طفلاا لا يبلغ من العمر عامين تركته والدته هو واخاه الاكبر الذي كان يبلغ من العمر سنوات ورحلت وتركتهم في يد اب لا يهمه سوى متعته.
تناولت الفطور مع والدتها وقبل ان تذهب لعملها
مريم عايزه حاجه اجيبهالك ياماما وانا جايه
سعاد وكانت تود ان تطلب من ابنتهاا ان تجلب لها دواء السكر ولكنها كانت تعلم ان ابنتهاا لا يوجد بحوذتهاا
سوى القليل جدا من المال ولم يأتي نهايه الشهر لكي تقبض اول راتب لها لا ياحببتي ربنا يخليكي ليا خلي بالك من نفسك
مريم بحب محمد رسول الله
ذهبت مريم الي عملها وهي تتذكر كلمه مديرها وهو يحثها على وضع المساحيق فلابد ان تكون وجهه لمطعمه الفاخر مثل بقيت العاملات
اشاحت مريم وجهها بضيق وهي تستغفر ربهاا علي حال هؤلاء الناس
.................................................. ......
استيقظت من نومهاا تبحث عنه ولكنها لمحت تلك الورقه التي وضعهاا لها جانبها.
قرأت كلماته ثم الټفت لمكان نومه وتحسسته بديهاا وظلت تشم رائحه عطره الذي اصبحت تعشقه
ثم شردت قليلا في حياتها السابقه وبدون ان تشعر نزلت دمعه من عينيها فمسحتها سريعا.
كانت رنين هاتفه يعلو للمره الثانيه مد يده بتثاقل ليري المتصل
أياد بنوم في ايه يا احمد
احمد في ايه في اجتماع بعد ساعه يا استاذ وحضرتك لسا نايم
نهض من فراشه بتثاقل شديد ثم ذهب لحمامه ليأخذ دوشا لعله يفيق
.................................................. ...
كانت تتابع عملها بتعب شديد الي ان جائها اتصالاا من احدى جارتها
مريم پخوف ماما مالهاا ياطنط طمنيني بالله عليكي
جارتها هي الحمدلله ياحببتي بس اظاهر ماكنتش واخده علاج السكر بتاعهاا فأغمي عليهاا
مريم طيب معلشي ياطنط خليكي معاها وانا ساعه وهكون عندك ولو في اي حاجه اتصلي بيا وانا هتابع معاكي
الجاره ماشي ياحببتي
كانت نظرات المدير تتابعهاا ويرمقهاا بضيق
مريم پخوف استاذ خيري معلش ممكن استأذن حضرتك بس النهارده عشان والدتي تعبانه
خيري بضيق انتي مش شايفه المطعم يا انسه مليان زباين ولا انتي فاكره ان انا فاتحه سبيل
مريم لو سمحت انا بترجاك مش هتتكرر تاني بس والدتي تعبانه
نظر لها خيري بتأفف طيب خلاص روحي وياريت متتكررش تاني يا انسه
.................................................. ..
مش هتفطر يا أياد!
اياد بحب لاء يا بطوط هشرب فنجان قهوه في شركه يلاا سلام يا موزه
ابتسمت الداده وهي تردد الله يغزيك يا أياد