قلوب تائهه سهام صادق
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يابني ديما كده تعكسني وتدلعني
كان ينظر في ساعته بضيق شديد الاجتماع بعد 10 دقايق ولسا الاستاذ مشرفش ولا عزت باشا كمان جيه
احمد زمانهم علي وصول متقلقش
ادهم خلي هنا تحضر الاوراق وتوزعهاا قدام كل اعضاء مجلس الاداره
احمد تمام ثم غادر احمد ليتابع ما طلب منه
بدء هاتفه يعلن عن وصول رساله وعندما قتحهاا
وحشتني
واغلق هاتفه
كانت تمسك بهاتفها تنتظر منه مكالمه حتي تسمع صوته فقط او يبعث لها رساله ليرد بها علي رسالتها ولكن ظلت تنتظر دون جدوي نظرت الي هاتفها بحزن ثم اخذت حقيبتها وذهبت للتسوق لعلهاا تشغل بالها بشئ اخر سواه.
جلسا يرأسهم في غرفته الاجتماعات المخصصه كانوا يسمعونه فقط هو فقط من يلقي الاوامر والقررات وهم يسمعون ويقدمون الموافقه دون ادني شك في قرراته فهو معروف بخبرته واتقانه لكل شئ وتخطيطه فحتي الان لم تخسر مجموعتهم اي من الصفقات مهما كان المنافس كانوا يدركون هما ذلك لذلك لايعترضواا علي شئ
نظر له ادهم بأستهجان ثم عاود النظر مره اخري علي الاوراق التي امامه
كان أياد يتطلع اليهم ثم نطق ببعض كلمات المرح حتي لا يحصل صدام بين اخاهه ووالدهه
أياد اهلاا بالعريس منور يا عزت باشاا لاء أنا كده هغير وهتجوز
عزت بضحك وهو ينظر لأدهم بس ياواد طول عمرك بكاش مش هتبطل صياعه
ضحك عزت من كلام ابنه الاصغر
عزت وهو ينظر لأدهم معلش اتأخرت علي الاجتماع اصل كنت في المزرعه ولسا راجع حالا
ادهم بهدوء وهو يهم بالرحيل لاا ولا يهمك براحتك خالص اهم حاجه تتبسط ثم تركه وذهب
نظر عزت لولاده الاخر وابن اخته احمد ولم ينطق احد بشئ
.................................................. .
كانت تمسك يدها.
كده ياماما تخوفيني عليكي ليه مقولتليش ان الدوا خلص كنت جبتلك غيره كده تضحكي عليا وتقوليلي بتخدي دواكي
سعاد بأشفاق ياحببتي ما انا كويسه اه محصليش حاجه
مريم بدموع يعني عايزاني استني لحد ما حاجه تحصلك ثم قالت بحب هروح اجبلك الاكل الي الدكتور
كادت مريم تغادر الحجرة ولكن استوقفها صوت والدتها
سعاد بتعب جبتي فلوس الدكتور والعلاج منين يامريم
نظرت لها مريم بأستغراب فكيف علمت امهاا انهاا لم تكن تملك الا القليل من النقود واضطرت ان تبيع حلقهاا
مريم بكذب استلفت من واحده صاحبتي وهردلهاا الفلوس اول مااقبض مرتبي علطول هانت كلها 10 ايام واقبض
تطلعت سعاد الي ابنتها بتفحص ثم نظرت الي أذن ابنتهاا
سعاد بحزن بعيتي حلقك يامريم !
مريم وهي تعود لوالدتها انا من زمان عايزه ابيعه ما انتي عارفه كان بيوجعلي ودني وديما رمياه في الدرج
سعاد بضيق بس برضوه
مريم باشفاق علي والدتها ياست الكل يعني هعمل بي ايه انا الحمدلله محجبه وملهوش لازمه اصلاا يعني هروح احضرلك الاكل ابتسمت لوالدتها وذهبت لتحضر لهاا الطعام
نظرت عليها سعاد بأشفاق وحزن وظلت تدعو لأبنتها بحب
يتبع.
بقلم سهام صادق.