ملاكي كاملة بقلم اسراء الزغبي
يا ملاكى مټخافيش أنا جنبك دايما .. قوليلى بقى تاكلى تحت ولا هنا ..... ملاكى إنتى سمعانى
أبعدها قليلا ليجدها نامت من جديد فابتسم عليها ثم أكمل تغيير ملابسه وعند إنتهائه وضعها كاملة فوقه فأصبح هو سريرها وهى غطاؤه ونام ولأول مرة والبسمة على وجهه وهو يشعر بحنان وأمان غريب بجانبها
مازن ٢ سنة تخرج من كلية حقوق ذو ملامح جميلة هادئة متمكن فى مجاله وكان من الأوائل فى جامعته ولكنه لم يحظى بأى فرصة لفقره الشديد ولأنه تربى فى ملجأ وظل يعمل فى المطاعم حتى قابل سمر واضطر للإتجاه لهذه الطريقة حتى يعيش
لا يعلم لما لوهلة تخيلها تحمل أطفاله منتظرة إيه من العمل
ودعا خالقه أن يحقق مراده سرعان ما أزالك الفكرة من رأسه مستغفرا ربه
ظل يتأملها لمدة ليست قصيرة حتى أذان الفجر فحاول أن يتحرك بخفة دون أن يوقظها ولكنها استيقظت
ظلت تتثاءب وتفرك عينيها ثم نظرت ٱلى أسد فابتسمت بشدة
همس ثباح الخير يا أثدى
أسد صباح النور يا ملاكى .... يلا بقى بما إنك صحيتى فلازم ناخد شاور عشان نبقى حلوين
أسد يعنى تستحمى يا حبيبتى
همس بحماسة الله فى هنا نافورة
أسد نافورة ليه!
همس ببراءة أنا كنت بثتحمى فيها
همس پتألم آه إنت بتوجعنى
أسد بعدما انتبه لنفسه خفف قبضته وقبل جبهتها آسف ... آسف يا حبيبتى ... أوعدك مش هيحصل تانى
همس ببراءة ولطف مثامحاك خلاث وأنا مث هزعل منك أبدا ....... وأنا مث بقلع هدومى أنا بثتحمى بيهم
أسد طب تعالى بقى تاخدى شاور وتغيرى هدومك عشان هتتفرجى عليا وأنا بصلى
همس بجد .... يلا أنا عايزة أتعلم إزاى أثلى ..... بث هو .... يعنى ....
الأسد بحنان مالك يا حبيبتى مټخافيش أو تترددى أبدا وإنتى معايا
همس أصل أنا أتكثف إنك تثوفنى بثتحمى وأغير هتومى
اڼفجر أسد ضاحكا على ملاكه وكلامها المضحك ولكنه شعر بالفخر بأنها تحافظ على نفسها حتى أمامه
فهو متأكد أن كلامها غير سليم لوحدتها وعدم تواصلها مع الأشخاص
أسد فى سره طب مين هيساعدها أكيد مش رجالة بس برضوا مش عايز ستات يشوفوها !!
المهم مصلحتها
أسد خلاص يا ملاكى خليكى هنا وأنا هنزل هنادى على خدامة تساعدك
همس ماثى
حملها واضعا إياها على الفراش وهبط لأسفل
بعد مدة جاء مع خادمة
حملها حتى وصل بها للمرحاض قبل جبهتها ثم تركها
الرجل أيوة يا باشا حظنا إن كاميرات المبانى عرفت تجيبه وجيبنا الفيديو
أسد تبعتلى الفيديو ... وتروقه كويس وبعدين لبسه قضية مش أقل من خمس سنين سجن
الرجل حاضر يا باشا .... والفيديو ثوانى ويبقى معاك
أسد تمام
أغلق الخط وبعد ثوانى وصل له الفيديو فرأى ملاكه تقذف من السيارة وكأنها لا تسوى شيئا
أسد لنفسه دا جزاء أى حد يفكر يمس ملاكى بسوء
بعد مدة خرجت الخادمة
الخدامة أسد بيه همس ملهاش هدوم جديدة تلبسها
أسد أولا متنطقيش اسمها قولى الهانم الصغيرة
... ثانيا امسكى ده
وأعطاها قميصا أبيضا له فأخذته الخادمة وألبست همس
خرجت همس مرتدية القميص وما إن نظر لها أسد حتى اڼفجر فى الضحك حتى كادت أن تنقطع أنفاسه
يا الله سأجن منها بالتأكيد!!! هذا ما فكر به أسد وهو يراها كالخيمة البيضاء ذات رأس صغير بالمنتصف
قميصه قد تحول إلى جلباب عليها
جزء ليس بالصغير منه على الأرض فأصبحت قدماها غير ظاهرة كيديها التى يغطيها نصف الكم والباقى على الأرض مثل أخيه فى الأسفل
نظرت الخادمة ببلاهة وهيام لأسد بالرغم من أن عمرها ضعف عمره!! لكن من لا يتمنى نظرة من أسد!
وكأن الله حقق لها أمنيتها فنظر لها أسد ولكنها نظرة قاټلة !
خرجت مسرعة بارتباك من غرفته
رفعت همس ذراعيها لأعلى ليحملها
حملها بحنان وهدوء
همس بخجل سحره إنت جعان يا أثدى!
أسد متصنعا الغباء فهو يعلم بجوعها ويريدها أن تقولها صريحة ولا تخجل منه لأ
نظرت له همس پصدمة ثم قالت
همس لأ إنت جعان ومكلتث يلا عثان آكل .. قثدى تاك.... ثم قطع كلامها صوت معدتها العالى الذى ېصرخ وېعنفها فهذا ليس وقت خجل
ضحك أسد وسط خجل همس ثم قال بلطف
أسد تعالى يا حبيبتى هصلى علطول وهننزل تاكلى كتير واقعدى هنا شوفينى بصلى إزاي وأنا هعلى صوتى
وبعد انتهائه من الصلاة انطلق بها لأسفل
فى مكان آخر
ارتدت سمر ملابسها واستعدت للخروج
سمر سلام يا مازن وخد دول فلوس يكفوك شهر بحاله
مازن بقرف ليس منها فقط بل من نفسه أيضا تمام
بس خلينى أوصلك بعربيتى كدا كدا أنا نازل أشترى حاجات
سمر بتهكم وشماتة
قصدك العربية اللى جبتهالك.. على العموم أوكى يلا
خرج مازن وسمر ونزلت بعيدا عن القصر حتى لا يراها أحد
أثناء عودة مازن لشقته وجد مجموعة من الشباب تجرى خلف فتاة ما
مازن وهو يترجل من سيارته إيه اللى بيحصل هنا
ما إن رأته الفتاة حتى ارتمت فى أحضانه
أحس مازن بشعور غريب عليه فأصبح قلبه ينبض بشدة
نظر پغضب لهؤلاء الثلاثة فعرف على الفور أنهم سكارى
مازن بهدوء مفتعل سيبوها
أحد الشباب طب مهى تكفينا كلنا يا برنس
مازن پغضب وغيرة لا يعرف سببها ماشى يا روح أمك
وفجأة أصبح هذا الشاب على الأرض ېنزف الډماء من وجهه
خاف الآخران ففرا بسرعة وهما يحملان صديقهم فاقد الوعى
الفتاة شكرا بجد مش عارفة من غيرك كان ممكن يحصل إيه
مازن بعصبية وهو يمسكها من ذراعيها مهو مفيش واحدة محترمة بتخرج الفجر من بيتها وماشية كمان فى شوارع ژبالة
الفتاة بدموع أنا آسفة بس المفروض إن حضرتك متحكمش من غير متعرف حاجة وعلى العموم شكرا تانى
وكادت أن تذهب ولكن منعها مازن محاولا أن يهدأ خلاص يا
ستى أنا اللى آسف بس خلينى أوصلك مينفعش أسيبك تمشى كده
الفتاة وقد اقتنعت بكلامه ماشى
مازن بابتسامة وفرحة لأنها وثقت به تعالى يلا
فى السيارة
مازن بالمناسبة اسمى مازن وإنتى
الفتاة ياسمين
يا الله كنت متيقن أن اسمها كرائحتها الزكية
مازن طب إنتى فين بيتك وإيه اللى خرجك بالليل كده
ياسمين أنا كنت بجيب دوا لماما وبيتى فى ............
مازن أوكى بس حاولى متخرجيش تانى بالليل كده
هزت ياسمين رأسها موافقة وهى تستغرب حالها فهى كانت دائما الفتاة المتمردة حتى ولو كانت على خطأ ما بها الآن خاضعة له!
فى قصر ضرغام
هبطت همس للأسفل محمولة كالعادة فوجدت مائدة بها كل ما كانت تراه سواء على الأوراق أو فى المطاعم أو التلفاز بالرغم من أنها لم تذقه يوما أو تعرف اسمه ولكن شكلهم كان كاف لوصفهم
أسد للخادمات جهزتوا كل أنواع الأكلات اللى قولت عليها
ردت إحداهما أيوة يا بيه وعملنا عصير ولبن لهم... قصدى الهانم الصغيرة
فهى علمت من صديقتها ما حدث ألا تنادى الطفلة باسمها
أسد برضا تمام روحوا إنتوا ناموا والوقت اللى ضاع منكوا فى التحضير بالليل خدوا قده أجازه بكرة واللى مصحاش هو اللى يشتغل
الخادمات بسعادة حاضر يا بيه
برغم عصبيته وبروده إلا أنه حكيم وعادل كمن هم فى الخمسين من عمرهم
نظر أسد لهمس فابتسم
ثم أخذها لأعلى ليناموا فغدا يوم شاق لهما
فى منطقة شعبية
مازن فين بيتك!
ياسمين اللى هناك ده
ياسمين أيوة هنا ... سلام
مازن سلام
وظل يراقبها وهى تبتعد حتى دخلت منزلها فتنهد وتحرك لمنزله
دخلت ياسمين منزلها
أمها وتدعى ثريا مين اللى كنتى راكبة معاه يا ياسمين
ياسمين دا مازن يا ماما .... وحكت كل ما حدث
ثريا ما أنا قولتلك نستنى بكرة تجيبى الدوا مسمعتيش كلامى..... بس يا حبيبتى مكنش ينفع يوصلك لحد البيت لو حد شافك هيطلع كلام وحش
ومينفعش تركبى معاه أساسا
ياسمين خلاص آسفة يا ماما والله مفكرت فى كده وبعدين خدى بقى الدوا يلا عشان قلبك ميوجعكيش
ثريا حاضر يا حبيبتى
فى الطريق إلى منزله رن هاتفه
مازن ألو
المتصل..............
مازن بصړاخ والدموع فى عينيه إييييييه أنا جاى حالا
ثم أغلق الهاتف وهو يسرع بالسيارة وېصرخ بشدة والدموع تنهمر على وجنتيه ثم صړخ فجأة
مازن لاااااااااااااااا
فى مكان ما
الشاب إنتى غبية بتسرقيلى ملفات ملهمش لازمة أنا عايز ملفات مهمة
الفتاة وأنا ذنبى إيه وبعدين إنت نفسك مش عارف تجيبهم أنا هعرف
الشاب تسنيييييم إنتى نسيتى أنا مين ولا إيه تشوفى الملفات المهمة بيخبيها فين أنا بدور فى كل حتة مش لاقى حاجة
تسنيم خلاص هحاول مع إنه بقى مش بيطيقنى أكتر بعد الجربوعة الصغيرة دى
الشاب أما
نشوف البيه هيعمل إيه تانى
فى قصر ضرغام
بغرفة سعيد وسمية
سعيد بقولك إيه يا سمية متكلمى مع سمر مينفعش اللى بتعمله ده.... دى لسة راجعة البيت من شوية
سمية سيبها تعيش حياتها البنت فى ثانوية ومضغوطة الله
سعيد والله ساعات بحس إنى فعلا مليش إلا شريف اللى هيبقى سندى وسامر اللى شكلنا هنضيعه
سمية إنت بتفرق بين شريف وسامر ليه ..... الواد سامر بيصعب عليا
سعيد وهو فين سامر ... ابنك لسة بره لحد الآن .... والله خاېف يطلع كلام أبويا صح وأنا اللى غلط
سمية پخوف أن يذهب كل ما تفعله هدر إنت هتنسى معاملة أبوك ليك ولا إيه فاكر أما كان بيحب صلاح أكتر منك وبيحققله كل اللى هو عاوزه مع إنك الكبير
سعيد وقد أعماه الحقد مرة أخرى ودى حاجة تتنسى معاكى حق يا سمية
سمية بخبث يبقى تعقل بقى ونفكر إزاى نخلص من المشاكل مع إنى قولتلك حلها كذا مرة
سعيد وأنا قولت مستحيل أنفذ اللى فى دماغك ده على جثتى
سمية بسرها مهو شكله فعلا فى الآخر هيبقى على جثتك
الفصل ٥
فى مكان ما حيث ملجأ تابع لعائلة ضرغام
يجرى بين الطرقات والدموع فى عينيه
دخل غرفة ما فوجد الطبيب واقف أمام هذا الجسد الهزيل وعلامات الأسف على وجهه
اقترب مازن منها وهو يبكى ماما ... قالوا إنك عايزانى أنا جيت يا روحى
نظرت له المرأة بوهن فهى على حافة المۏت قوله يطلع يا مازن عايزة أتكلم معاك لوحدك
خرج الطبيب بعدما طلب ذلك
مازن وهو يحاول الابتسام جرى إيه يا سوسو بتدلعى وعاملة نفسك عيانة ليه
سعاد بابتسامة وهى تتلمس وجهه خلاص يا مازن أنا عمرى لغاية هنا وبس أنا ربيتك من أول لحظة جيت فيه هنا كنت إنت لسة بترضع وعيلتك ماټت بعد ما البيت ۏلع بيهم ووقتها ابنى كان ماټ
فخدتك واعتبرتك ابنى ورضعتك وفضلتك عن كل اللى كانوا فى الملجأ وإنت كنت نعم الابن ماعدا فى حاجة وحده بس
مازن إيه يا ماما الكلام ده ارتاحى بس
سعاد أنا هرتاح فعلا بس بعد ما أقولك اللى أنا عايزاه
ثم أضافت پبكاء مكنتش أعرف إنى أم فاشلة كدة لدرجة إن ابنى يبقى زانى ويعيش من فلوس حرام
مازن وهو يحاول التكلم ما ......
سعاد اسمعنى للآخر يابنى إنت بقالك مدة متغير وبتغيب كتير فخليت حد من الميتم يراقبك وعرفت إنك على علاقة بسمر ويا ريته جواز لأ دا بالحرام ..
عارف نتيجة الحړام ده إيه يا مازن .... إن الدوا اللى بتجيبه ليا طلع مضړوب وزودلى التعب وهو اللى بېموت فيا بالبطئ دلوقتى... أنا مش بعاتبك لأ أنا بشكرك لإنى مكنتش هقدر أعيش بعد اللى عرفته عنك ده ..... بس لو عاوزنى أسامحك وأرضى عنك روح لأسد إنت رفضت كتير تروحله وتطلب منه المساعدة ودلوقتى أنا بترجاك تروحله وتخليه يسامحك ويحميك من ماجد واللى هيعمله فيك لو عرف وأسد فيه الخير هو اللى خد باله من الملجأ ده وبيوفرله كل حاجة وكان بيعتبرنى أمه التانية ومتأكدة إنه هيسامحك
مازن وهو يحتضنها باڼهيار وبكاء شديد حاضر هعمل كل اللى إنتى عاوزاه بس سامحينى ومتسبينيش إنتى اللى باقيالى ... ماشى .... ماما مش بتردى ليه
نظر لها مازن
وجدها صامتة فروحها قد ذهبت لخلاقها
ظل مازن يحتضنها وهو يبكى بشدة وكيف لا فهى من عوضته عن كل شيء
دخل الطبيب بعد سماع البكاء فعلم بمۏتها وأبعد مازن عنها وبدأ باتخاذ الإجراءات لډفنها وكل هذا ومازن صامت لا يشعر بأى شيء
فى قصر ضرغام
يستيقظ أسد على صوت الهاتف فيسرع بالإجابة حتى لا تستيقظ ملاكه ثم يزيحها من عليه ويضعها على الفراش بهدوء ويخرج للشرفة
أسد ألو
المتصل أستاذ أسد معايا
أسد أيوة مين معايا
المتصل أنا مدير الملجأ اللى حضرتك مسئول عنه
وحبيت أبلغ حضرتك إن مدام سعاد ماټت انهاردة وإحنا هنغسلها والډفنة كمان ساعتين
اڼصدم أسد بشدة فهو كان يحبها فقد عوضته قليلا عن حنان الأم
أسد بجمود ساعة بالظبط وهكون هناك متدفنش إلا أما آجى
المتصل حاضر يا فندم
أغلق أسد الهاتف ثم تنهد بحزن
شعر بأيد صغيرة تشد على بنطاله ليخفض بصره فيجد ملاكه تنظر له ثم ترفع يديها ليحملها
ليتنهد
وهو يزداد تعلقا بهذه الصغيرة
حملها بين يديه
ليتوقف نبضه وهو يشعر بشيء ناعم ورطب على
خده ليجدها كرزتى ملاكه الممتلئتين تعانقان وجنته
ابتعدت عنه فبدأ قلبه بالنبض من جديد وابتلع ريقه بصعوبة وهو ينظر لها بشرود
همس متزعلش يا أثدى
أسد وهو ينظر لها ببلاهة هااا
همس أنا ثوفتك زعلان يا حبيبتى أنا .... أنا آسف أرجوكى سامحينى مش قصدى والله .... ملاكى ... ملاكى بصيلى أنا .. أنا أسدك .... اوعى تخاف منى أرجوكى
سقطت دمعة من عينيه! نعم يبكى فهذه هى أول مرة يبكى بعد مۏت والديه
أقسم ألا تسقط دموعه أبدا ولكنها جعلته يخلف وعده وهو لم يقضى معها حتى يوم كامل
ظلت دموعه تتساقط وهو يتنفس بصعوبه وشيء واحد يجول فى خاطره ملاكه تكرهه ..... ملاكه تبكى بسببه....... ملاكه ستتركه
ليسقط أسد على الأرض وهى مازالت فى أحضانه تبكى
ليتظر لها بوهن ويهمس بخفوت شديد ملاكى
فتنظر له وتتوقف عن البكاء وبقايا دموعها على وجنتها
ثم تحرك يدها الصغيرة لتزيل دموعه ويفعل هو المثل
ولكنها لم تبالى فهى بأحضان أسدها وأمانها
الذى انكسر قلبها عندما رأته يبكى
همس بصوت متحشرج خلاث أنا آثفة يا أثدى بث مث ټعيط
أحس بالراحة لأنها لازالت تعتبره أمانه
أسد بحب وقد عاد لرشده وتماسكه أنا اللى آسف يا ملاكى أوعدك هحاول أغير من نفسى ماشى يا قلبى
بالرغم أنها لم تفهم ما يقصد إلا أنها أرادت ابتسامة منه فقط فهزت رأسها له موافقة
فرح أسد بشدة ثم تذكر خبر مۏت سعاد فأبعد همس عنه وحملها لإعادتها للفراش مرة أخرى
أسد حبيبتى خليكى هنا دلوقتى وأنا ورايا مشوار وراجع علطول
همس لأ خدنى