صعيدية شقية
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية صعيدي شيقة للكاتبة هبة محمود الجزء الاول
من الفصل الاول الى الفصل السادس
اقتباس
تعريف بالابطال
منصور الصاوي من اغنى اغنياء اسيوط لكنه يتميز بالشدة والصرامة والطمع ولا يرحم رجل فى العقد السادس من عمره
احمد منصور الصاوي وهو يكون ابن منصور الصاوي
شاب فى العقد الثالث من عمره لكنه اخذ طبع والده فى كل شئ مهندس باحدى شركات والده وعمه رغم علمه وتحضره لكن عقله ملئ بالجهل يتميز ببشره قمحيه جميله واعين باللون العسل الصاف وشعر غزير حالك السواد عريض المنكبين به هاله بسيطه من الجاذبيه
غيث المصرى هو ابن رجل اعمال معروف لكنه عصبى جدا ويكره الكذب يمتاز بجسد رياضى واعين زرقاء جذابة وهو دكتور قلب. يعمل بالمستشفى الخاص به
ايمان احمد الصاوى وهى تكون بنت اخ منصور الصاوى فتاه فى العقد الثانى من عمرها تدرس فى كلية الطب
يسرا احمد الصاوى وهى تكون توأم ايمان تشبه ايمان فى كل شئ ما عادا الاعين فأعينها باللون السماء الصافى
تدرس فى كلية الهندسة فهى منذ صغرها تحلم ان تكون مهندسة
باقى الشخصيات هنتعرف عليهم مع الاحداث
باقى الابطال هنتعرف عليهم خلال الاحداث
البارت الاول
فلاش باك
كانت هناك امراه فى العقد الثالث من عمرها ومعها ابنتيها التوأم ذو العشر سنوات وتحتضنهم بشده وتبكى على زوجها رفيق عمرها الذى كانت تعشقه زمات غدرا من احد غير معروف
منصور وهو يدعى الحزن البقاء لله ياثريا
ثريا وهى تبكى الحمد لله
وكادت ان تذهب لكن مسك يديها وقال پحده انا لسا مخلصتش كلامى رايحه فين اجده
ثريا وهى تتفض يدها من يده رايحه مطرح مارايحه
منصور بصړاخ اذا خرجتى من السرايا لبنته ملهمش حاجه عندينا واصل ولا هم منينا فاهمه
منصور بخبث هو اجده واذا مكانش عاجبك
ثريا پصدمه طب وحجنا وحج عيال احمد
منصور ملكوش عندينا حاجه الا اذا
ثريا بأمل الا اذا ايه اتكلم يامنصور
منصور الا اذا اتزوجنا انا وانتى
ثريا بصړاخ انت مچنون يامنصور كيف عاد انت شكلك اټجننت على كبر
وهتزوجك سواء رضيتى ام ابيتى فاهمه ولا لا
جلست ثريا تبكى فهى ليس لديها احد فهى يتيمة الاب والام فماذا تفعل الى اين ستذهب بهؤلاء الاطفال
فجلست بلا حيله
بعد الأربعة اشهر وعشرا تم عقد القران ڠصبا عتها او ضد رغبتها فهى ماذا ستفعل اين ستذهب
وعاملها منصور كخادمه كخادمه فقط بعد ان كانت سيدة فى هذه السراية بوجود زوجها الراحل
فصبرت كثيرا الى ان كبرا الفتاتين وهم يرو والدتهم تعمل كخادمه فى البيت فكانو يساعدونها فى بعض الاعمال وكانو يرو ايضا ضړب منصور القوى لوالدتهم عندما تنسى شئ تتأخر فى شئ وهى تستنجد بأولاده من زوجته الاولى الراحله لكن لا أحد يجرأ ان يقترب
الى ان كبرو الفتاتين على هذا الحال ووصلو الى الثانوية العامه وكانت والدتهم تريد ان يستكملو بقية تعليمهم
لكن رفض منصور بشده
لكن غير رأيه عندما تخلت عن حقوقها فى ميراث زوجها
ووافق اخيرا
عدنا الى الواقع
كانتا الفتاتين ذهبو برفقة سيف ابن عمهما
الى الجامعه
ودلف كل منهم الى المدرج الخاص به
وما ان دلفت ايمان الى المدرج
حتى رآه المدعى عمر
عمر ايه ايا حبيبتى اتأخرتى ليه
ايمان معلش يا عمر الطريق وكده
عمر پغضب مصطنع خلاص عقاپا ليك هنخرج النهارده مع بعض المحاضرات
ايمان پحده لا ياعمر مينفعش انت عارف ان كل مره مش برضى
عمر پغضب يوووه بقى ياايمان انا زهقت وخرج بره المدرج
وكادت ان تذهب وراؤه لكن قد دخل الدكتور وبدءت المحاضره
وبعد الكثير والكثير من الوقت انتهت الحاضره
خرجت ايمان سريعا خارج المدرج لتبحث عن حبيبها الغاضب
وما ان وقع ناظريها عليه حتى رأته جالس مع احد اصدقائه فى الكافتريا
ايمان وهى تنادى عليه عمر
نظر له صديقه نظره قد فهمها عمر وغمز له وذهب
اتجهت ايمان وجلست مقابل عمر
ايمان بعتاب ايه يا عمر كده تسيب المحاضرة وتخرج
عمر پغضب مصطنع اعملك ايه ياايمان كل اما اقولك نخرج ترفضى بقالنا من اول السنه وانتى عالحال ده لسا مش وثقه فيا دى كلها بس نتخرج وهاحى اتقدم لك على طول برحتك ياايمان مش هغصبك على حاجه وهب واقفا لكى يذهب استنى ياعمر موافقه نخرج
فرح عمر كثيرا بداخله لكن رسم بعض الجمود على وجهه
فهو باعتقاده سينال مراده قريبا خلاص