صعيدية شقية
برحتك اوك
ايمان بحيره بس مش عارفه اقول لاختى ولسيف اي
عمر بفرح قوليلهم اى حاجه قوليلهم ان واحده صحبتك حبت تخرجى معاها عشان تشترو اى حاجه
ايمان بعدم اطمئنان ما ماشى
عمر خلاص انا مستنيك فى العربيه
ايمان اوك
عمر الخطه ماشيه ياصاحبى جهز المكان على اما اجيلك
ارسلت ايمان الرساله الى اختها عبر الهاتف واتجهت الى سيارة عمر
ايمان بفزع ايه يا عمر انت قفلت الابواب ليه
عمر بخبث قريب اوى هتعرفى ياحبيبتى ومسك المنديل الذى يحتوى على المخدر وكمم فم ايمان التى حاولت ان تتخلص من بين يديه وما ان اطمئن انها فقدت الوعى حتى ذهب الى المكان المرد الوصول اليه
عند يسرا
يسرا وهى تحاول ان تتصل على ايمان لكن الموبايل خارج التغطيه
يسرا طب هنعمل ايه الوقتى
سيف وهو قلق مش عارف مش عارف
عند عمر بعد ان وصل الى بيت بعيده نسبيا
وذهب وحمل ايمان ودلف الى الشقه
مراد وهو يكون صديق عمر ايه ياعم كل ده عما تجيب المزه
عمر وفى الاخر ايه وقعتها وقد دلف بها الى غرفة ما
وذهب خارج الغرفه على صوت هاتفه ليرى من المتصل
عمر ما ان رآى اسم ابيه حتى فتح الخط مسرعا
عند ايمان بالغرفه
بعد ان خرج عمر من الغرفه حتى لملمت شتات نفسها سريعا وهى تبكى فحين محاوله عمر ان يكممها بالمخدر كتمت انفاسها واصطنعت انها فقدت الوعى لكى تنقذ نفسها
وحين كان عمر مشغوله بالهاتف فى الخارج اخذت حقيبتها سريعا وقفزت من الشرفه فارتطمت بالارض مما أدى الى چرح بأحد رجليها واخذت تجرى بسرعه وتحاملت على آلامها وهى تبكى واخرجت الهاتف من حقيبتها بعد ان تعبت من كثرة الجرى وفتحته
سيف انتى فين ياايمان
ايمان انا وظلت تجرى ورجليها ټنزف بشده
عند عمر بعد انتهت المكالمه ذهب الى الغرفه
مما صړخ بشده مراااااد مراد
جاء مراد على نداءة سريعا
عمر پغضب البنت فين انا كنت سايبها مټخدره هنا
مراد معرفش ومسمعتش حاجه فنظر كل من الى الشرفه ونظرو لبعضهم البعض فنظرو من الشرفه شاهدو بعض بقايا الډماء
مراد الوقتى ملحقتش تبعد تعال ندور عليها
عمر وهو ىيأخذ مفاتيح سيارته يلا وذهبو سريعا
عمر ومراد وهم يبحثون عنها وهو يضرب على عجلة القيادة بقوه هيا فييين البنت دى بقت خطړ علينا
عند سيف بعد ان وصل الى المكان الذى توجد به ايمان خرجت يسرا من السياره يعد ان رأت حالت اختها
ذهب سيف بالسيارة متجها الى البلد
وبعد ان وصلو السرايا
دلفت ايمان الى غرفتها سريعا ووراؤها يسرا وسيف
ايمان وقد انتابها نوبة بكاء شديده
ويسرا تحاول تهدءتها هى وسيف لكى يعرفو ماذا حصل
بعد ان هدأت ايمان سردت لهم كل ماحصل على مسا مع شخص آخر
الذى ما ان سمعت الحوار
اتجهت الى غرفة والدها منصور وسردت له كل ما سمعت
وذودت بعض الكلام من عندها فهى تبغض ايمان بشده
هب منصور پغضب من مكانه واتجه اليهم دفع الباب دفعتا واحده وامسك ايمان من شعرها
منصور بقى هربتى و روحتى البندر عشان تقابليه يا بنت الرفضى فضحتينا فى البلد كلياتها يافاجرة
تحت انظار سيف ويسرا التى كانو لايجرؤون للوقوف امام والدهم
ايمان والله يابوى معادت هتتكر تانى
خرج على صوت منصور كلا من احمد وثريا التى تفاجأت بحال ابنتها
ماان سمع احمد الكلام من اخته حتى قال
احمد احنا لازم نتخلصو منها نغسلو عاړنا قبل مانتفضح فى البلد كلياتها
منصور معاك حق ياولدى هو ده الى لازم يتعمل عاد
ثريا وهى تترجى منصور احب على يدك يامنصور احب على يدك سيب بنتى واجتلنى انى بنتى عمرها ماتعمل اجده
منصور وهو لا يرى امامه ابعدى عن طريجى ياثريا احسن عفاريت الدنيا بتتنط قدامى
ابعدى
وكان هناك شخصا لاحظته يسرا التى تبكى على اختها ينظر اليهم بشماته وفرح
البارت الثانى
منصور وهو لا يرى امامه ابعدى عن طريجى ياثريا احسن عفاريت الدنيا بتتنط قدامى
ابعدى
وكان هناك شخصا لاحظته يسرا التى تبكى على اختها ينظر اليهم بشماته وفرح
وهى تكون فاتن منصور الصاوي وهى تكره ثريا وبناتها كثيرا ظنا منها انها اخذت محل والدتها المتوفاه وايضا انهم اكملو دراستهم اما هى لا فهى اخذت الثانوية فقط
جر منصور ايمان من شعرها متجها نحو غرفتا مثل القبو مظلمه ومليئه الأۏساخ والحشرات
ثريا ويسرا وهم يترجون منصور ان يعفو عن ايمان وتن لا يحبسها داخل الغرفه فهى تهاب الظلمه والحشرات كثيرا
وبينما كانت تترجاه ثريا دفعها بكل ذل بعيدا عنه
ادخلى يافاجره ما بين نشوف حل للمصېبه دى
ايمان پبكاء وترجى لاه يابوى احب على يدك متسبنيش هنه واصل الله يخليك يا بوى اعمل اللى انت تريده بس متسبنيش اهنه واذا بصفعه قويه على وجهها مما جعلت من جانب شفتيها ټنزف
دما
منصور بجبروت ودفعها بقوه ادخلى يابنت