الإثنين 25 نوفمبر 2024

أحكام القلب

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بأن يبقى هذا اليوم خالدا فى ذاكرتها

وبالفعل تلك الصوره كانت الشاهد وكلما نظرت إليها سوف تتذكر 

وكان بجانب صورتهم قلب من اللون الاحمر وبجانبه رساله مليئة بالاشعار لها هى وحدها

بالفعل فالأمر الآن بالنسبه لها أصلح يستحق أن تتخلى عن التعليم من أجل حياه أفضل مع زوج المستقبل

يتبع

الفصل الخامس عشر 

اتتنى تؤنبنى فى البكاء فأهلا بها وبتانيبها

تقول وفى قولها حشمهاتبكى بعين ترانى بها

فقلت إذا استحسنت غيركم أمرت الدموع بتاديبها

أصبح صابر بالفعل لا يرى سواها وأهمل كل شئ حتى أنه نسى أن يتصل بأمه مره اخرى لا يعرف للمره المليون ولكن لا يهم

المهم هو جهاد الآن وطموحها فهل تقدر له ذلك يوما

بينما هى كانت تجلس ممدده قدميها على سريرها

وتضع يدها على جبينها وهى تمسده بهدوء

لماذا يفعل كل هذا إذا كان والدها نفسه لم يفعل ما يفعله ولم يفكر ابدا فى ذلك من قبل 

حتى ذاك مصطفى المدعى الحب لم يسألها ابدا عن امنيه ولو صغيره حتى فى أصغر الأشياء لا يعرف عنها شىء 

لا يعرف ماذا تحب أن تأكل ماذا تحب ان تشاهد

لم يسألها يوما عن لونها المفضل

بينما صابر دائما يتدخل فى كل شئ حتى أبسط الأشياء بالرغم من أنه لم يطلب منها شىء واحد حتى ولو بسيط سوى ان يطلب منها تحضير الطعام فهذا الشئ بسيط جدا ولا يعد طلب بالنسبه لها فهى تعودت على أشياء أكبر وتضحيات أكبر وأشد بكثير 

لكن كلماته التى قالها قد جذبتها بالفعل لقد قال لها أن الله قد منحها الفرصه لإصلاح خطأ لم ترتكبه لكنه يؤثر وسوف يظل يؤثر على حياتها 

فكرت ماذا قال لقد قال لها لا تضيعى الفرصه لكن الأمر صعب صعب جدا وهى لا تعرف هل عندما يطلقها صابر ستكون قادره على إكمال ما بدأه هو وحتى لو أرادت ستجد دائما من يقف فى وجهها توجست خيفه

 

 

من المستقبل لكنها أيقنت أن الله لن يخذلها ابدا هذه المره فأما تتعلم وتصبح أقوى او تظل كما هى فى كلتا الحالتين سوف تكون راضيه مؤمنه بقضاء الله وقدره فكل شئ مكتوب محسوب بمقدار سبحانه وتعالى لا يظلم احدا

كان صابر يقف أما مديره فى العمل وهو يؤنبه لأنه قد رآه نائم على مكتبه حاول صابر الاعتذار له وقد كان التعامل بينهما باللغه الانجليزيه فهدرقائلا I am sorry sir 

انا آسف سيدى 

ثم اكمل قائلا This will not happen again I promise you 

هذا لن يحدث مجددا اعدك 

لكن مديره فى العمل وقد كان اسمه جون رد بصرامه قائلا You must be sorrythe next time you will lose your work 

يجب ان تكون اسفا المره القادمه سوف تفقد عملك

ثم أشار له بالانصراف 

لم يكن صاب قد عرف طعما للنوم منذ البارحه وهو يبحث عن أحد الحلول اجهاد فكر أنه يجب ان يبحث هو الآخر على الانترنت فهذا الحب سيقضى على ما تبقى من عقله

بينما كان يقف مصطفى امام عبد الرحمن وهو ېصرخ عليه ويقول له هو احنا مش نبطل بقا ڼصب وسړقة حرام عليك انا اتحرمت من مراتى بسببك انت

عبد الرحمن أهدى بس ما هو انا عايز اساعدك مش اكتر انك ترجع إنسان طبيعى ودى هتكون آخر عمليه ان شاء الله 

مصطفى انت كل ما بسمع كلامك بتيجى مشكله أكبر انت فاهم عايز ايه 

عايزنى انصب على واحده من هنا من البلد دى انت عارف كويس انهم بيتعاملوا بالحد يعنى لو سړقت هيقطعوا أيدى 

عبد الرحمن مين بس قال انك هتسرق

أنت هتتجوز على سنه الله ورسوله

واحده سست جميله صغيره وغنيه وكمان معجبة مصطفى اصبح كأنه يدرس هذه الخطه 

ويحاول ان يطمئن فهو يعرف ان عليه جذب انتباه تلك السيدة أو غيرها لإطلاق سراح مصطفى الذى اختفى بداخل هذا الشخص الضعيف الذى لا يستطيع مجاراه الواقع 

المعيش بالرغم استيائه الشديد لحبيبته

ويتمنى أن تعود به بأقصى سرعه

أخذ يفكر ويفكر وأخذ عبد الرحمن يزرع الأفكار السامه الشريره فى باطنه لكى يقبل بالعرض سيتزوج من فتاه غنيه ثم يأخذ ما لها ويتركها يعود إلى مصر 

وتعود جهاد له ويعيش معها حياته الطبيعيه

وأخيرا قال موافق بس دى آخر مره ولازم قبل جهاد ما ترجع أكون طلقتها 

عبد الرحمن اى أوامر تانيه هروح أمامها دلوقتى واطلب ايدها لك 

الدكتوره لميا بدر 

شابه فى مقتبل العمر معتمده على نفسها فى بناء نفسها

فقد ترك لها والدها ثروه هائله لكنها لم تبالي بذلك يوما

كانت دائما تتبرع بأموال لجمعيات مختلفه

لقد بلغت من السن الثلاثون 

وما زالت لم تتزوج إلى الآن

كل ما تريده الآن هو الزواج من الشاب المناسب لكن حظها البشع توقعها بين يدى مصطفى الذى سيلعب بها لعبه لم تتوقع انها قد تقع بها ابدا 

كانت تجلس بعيادتها الطبيه عندما سمعت صوت رنين هاتفها 

حملته ثم أجابت على المتصل وإذا به عبد الرحمن يقول أهلا دكتوره انا حازم لو فكر انى اللى أخويا كان يتعالج عند حضرتك

أخويا يوسف لو فاكره 

لميا أهلا وسهلا بدك شئ 

عبد الرحمن حازم حابب أشوفك بخصوص موضوع مهم جدا وصعب 

لميا اكيد فيك تجى لعندى بالعياده

عبد الرحمن اوك شكرا 

ثم أغلق هاتفه ناظرا إلى مصطفى المتوتر ثم أشار له بابهامه ان كل شئ على ما يرام

عندما خرجت راويه من منزلها وعلى مدار طريقها شعرت بعيون تراقبها فى كل مكان حتى انها شعرت بالخۏف من قد يكون هذا الشخص الذى يلاحقها فى كل مكان هل يعقل أن يكون عمرو ولكنه فى عمله الآن و

استدارت فجأه دى تتأكد من شكوكها بالفعل اذا كان هناك أحد يمشى خلفها لكنه اختفى بسرعه 

ظلت تنظر حولها پخوف وقلبها يكاد يخرجمن مكانه فالوقت الآن متأخر ولا يوجد أحد سواها بالشارع لقد شعرت بها الشخص يمشى خلفها منذ الصباح وحتى الآن 

كانت دقات قلبها تتسارع داخل تجويف صدرها وضعت يدها على قلبها وهو تتمت ببعض الدعوات وحاولت أن تهدأ من روعها استدارت لاكمال طريقها 

ظلت تمشى بهدوء لعده خطوات سرعان ما ركضت بسرعه تحاول الابتعاد بسرعه 

من هذا المكان 

بينما ظهر وجه حزين من خلف شجره كبيره على احد جوانب الطريق وهو من كلن يراقبها فلماذا قد يفعل وما الهدف

عندما عاد صابر من عمله لأول مره يحدث معه هذا الموقف ويتعرض للإحراج 

لقد كان مشغولا لعمله ولأول مره نسى أن يرى إذا كانت قد تناولت طعامها وهل هى بخير ام لا 

عندما مر تقريبا ساعه واحده منذ أتى فهو لم يصدر صوت ولم يفعل شئ سوى التفكير بحل سرعان ما تذكر أنه لم يطمئن عليها

ضړب

 

 

يده پعنف على الطاوله وهو يقول لنفسه ليه انا مش عارف اعمل الاتنين مع بعض مش عارف أهتم بيها وبشغلى 

وماما

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات