ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
مايخبط لقاها قعده علي الارض بدموع وضعف واول ماشافته قامت وقفت ولبست قناع القوه المزيف
...جاهد زين يفضل هادي علي قد مايقدر يمكن من نفسه وقال بهدوء مزيف
أنا بحب أخويا أكتر من نفسي أتدمرت نفسيا بعد ۏفاته والا متعرفهوش أنى كنت معاه على التلفون وقت الحاډث أما جوازي من همس فى البداية كان بدافع الأنتقام لكن بعد كدا حبتها ..
شافت الصدق في عينن وصوته الحزين فقرب منها وقال برجاء
الا بتقوليه دا لو تقصدي بيه أنك تضيقني فأرجوك بلاش تكرريها تانى لأنى بجد مش هتحمل كدا أبدا أنا مۏت ألف مرة وأنا سامعه بليفظ أنفاسه الأخيرة وأنا فى دولة تانية مش عارف أعمله حاجة ..
نزلت دموعهامن عينها وقطعت كلامه بحرقه خالد مماتش فى الحاډثة يا زين ..
اټصدم واتخشب مكانه فكملت بدموع وقالت
أتنقل المستشفي وفضل ساعات على الأجهزة الدكتور طميني بنفسه أنه أتعدى مرحلة الخطړ ...
كانت صډمته متتوصفش فشد علي شعره بقوه محاوله انه يفضل هادي وقال
أنت كنت بمصر فى الوقت دا !! ..
شاورت له ببطئ ودموعها تتممكن منها ... أنا كنت هنا من فترة وخالد كان عارف كدا وكان بيزروني على طول أنا أتعلقت بخالد بس لأنه كان موجود بحياتي بأستمرار ...كان بيحاول يغير فكرتي عنك بس أنا كنت بكرهك من قبل حتى ما أشوفك ..
قال بسرعه طب ليه قولتي أنى الا قټلته والكلام دا
حاولت تهدي وسكتت شويه فقرب منها وهو زي المچنون وقال بهدوء
أرجوك يا صابرين أتكلمي ...
رفعت عينها الحمره من كتر الدموع وصوتها متقطع أنت فاكر يا زين أنى مش عارفه ماما بتحب الفلوس أد أيه ! بالعكس عارفة بس كنت بحاول أرسم صورة مخادعة فى بالي عنها عشان كدا مستغربتش أنها ورا قتل خالد ...
بص لها پصدمة وهو بيحاول يستوعب فقالت بدموع ماما عطت ممرضة مبلغ عشان تعطى خالد حقنة هوا وتخلص منه ...
رمي نفسه علي الكنبه باهمال كان حد خبطه خبطه جامده علي راسه .
فكملت بحرقه وقال
ء حبت ټضرب عصفورين بحجر واحد لما واجهتها قالت أنها مالهاش علاقة بالموضوع دا وأنك أنت الا عملت كدا عشان تخلص من أخوك عشان الورث وبعدين اقنعتني أن من ضمن الأسباب أنك بتحب خطيبته همس بدليل جوازك منها بعد ۏفاته بفترة صغيرة ..
اتلونت عينه بجمرات ڼار وقسم انه هيحول العالم كله لوقود ونيران.
تلونت عيناه بجمرات الچحيم ليقسم .عينه الزرقا فقدت سحرها واتحولت للهيب من ڼار الاڼتقام ...
يتبع
٢٠١٠ ١١١٤ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الثالث عشر
بعنوان....عودة.........
في بيت طلعت المنياوي ....
نزل يوسف تحت يدور علي اخته فدخل اوضه يشوفها فيها وكانت المفجاظه لما شافها هي ...
كانت بترتب الاوضه كوبس لحد ماخلصت شغلها واتدورت علشان تخرج اتفجاءت باللي واقف وراها بيبصلها بغموض.
قرب منها وقال بصوت عاشق كل سنة وأنت طيبة يا مكة ...
اترسم الاحراج غلي ملامحها وقالت
بأرتباك ملحوظ وأنت طيب يا يوسف ...
إبتسم ورد بسعادة وقال يوسف ...الأسم بقا مميز منك .
رفعت عينها له بزهول وبلعت ريقعا بارتباك وهي بتجمع ادوات التنضيف بسرعه ولكن وقفها صوته قبل ماتخرج مكة ..
تخشبت مكانها مستنيه اللي هيقوله فقرب منها وقال بعد فتره صغيره من سكوته أنا كنت حابب أكلم عمي فى موضوع جوازنا بس عبد الرحمن نصحني أني أستنى السنة الأخيرة ليا وأتعين وبعدها أطلبك منه يعني أنت فى حكم خطيبتي دلوقتي ..الخروج بأذن وكل حاجة لازم يكون عندي بيها علم ...
شاورت له بفرحة ولون وشها احمر وخرجت بسعاده مكنتش تعرف ان المجهول بيلعب معاها لعبه غمضه ويقلب عشقها لاڼتقام ...
...
في شركات المهدي.... وخصوصا في اوضه المكتب الخاصه بزين المهدي ..
كان قاعد ادهم بينابع الشغل من الصبح بعد ما وكله زين باستلام كل متعلقات الشركه وظهر براعه في شغله واتقان.
اتشغل بمراجعه المشاريع وفاق علي صوت باب المكتب فرفع راسه اتفجائ بزين بيقرب منه بملامح كلها شړ ..
قعد علي الكوسي اللي قدامه باهمال وحط ايده علي عينه .اټصدم ادهم فقام بسرعه عليه وقال بلهفه
مالك يا زين
بعد ايده عن وشه وقال بنبره ملانه الم
حاسس أن الدنيا دي متعمدة تجي عليا يا صاحبي...
ضيق أدهم عينه الخضره بيحاول يفهم في اي فكمل زين بصوت كله آنين تعبت أوى يا أدهم مش عارف أنا عملت أيه عشان يحصل فيا كل دا! ...
رفع أدهم ايده علي كتفه وقال بهدوء ممكن تفهمني فى أيه وبعدين دا شكل عريس فرحه بعد بكرا !! ..
إبتسم بآلم ساخر وقال عريس !! ..معتقدش أنى هفرح ولا فرحت قبل كدا ...عشت الأيام الا فاتت بحاول أنتقم من أقرب شخص ليا من روحي ولما أفوق من الا أنا كنت فيه أتصدم أنى كنت فى أتجاه غلط ...سبت القاټل الحقيقي وجريت ورا أنتقام أعمي ...
اټصدم أدهم وا تخشبت ملامحه وقتل پصدمة تقصد أيه
إبتسم وقال بثبات الا فهمته يا أدهم ... خالد أتقتل ...
وبدا زين يحكيله كل كلام اخته
رد أدهم بزهول طب هى هتستفاد أيه لما تعمل كل دا
رد پغضب مسيطر علي ملامحه أن الثروة بدل ما هتتقسم على تلاتة هتكون على أتنين ونصيب بنتها هيزيد ..
قال أدهم بحزن طب وأنت ناوي تعمل أيه
رد بعين تلمع بالاڼتقام ورحمة أبويا لأخليها تتمنى المۏت ومتطولوش ...
قطعه بڠصب وقال أنت مش معاك الا يثبت أنها قټلته ومستحيل بنت هتشهد على أمها يا زين ..
إبتسم بخبث وقال متستعجلش يا أدهم مش كل حاجة لازم نلجئ فيها للقانون ..
ضيق عينه بشك وقال ناوى على أيه
سند راسه لورا وقال هتعرف بالوقت المناسب . .
وشد الملف اللي قدام يفحصه باعجاب وقال
بأنبهار دانا معرفش أحسب الحسبة دي !! ..
إبتسم بغرور مصطنع وقعد على الكرسي الرئيسي وقال بكبرياء أحنا مش أي حد يابني ..
علت ضحكت زين وقال بسخرية لا مهو واضح .
بصله بصتع المعتاده فرفع زين ايده بسرعه بحركه دراميه وقال
لا الا ڠضب النمر ...
كمل ادهم شغله علي اللاب .وخرج زين الدعوات من الخزنه وطلب مالعامل اللي جي بسرعه وقال بهدوء
تحت أمرك يا زين بيه ..
حط الدعوات علي المكتب بهدوء وقال بثبات
الدعوات دي توصل لأصحابها النهاردة ..
رد العامل بأحترام أعتبره حصل ..
وقف ادهم العامل لما لمح اسم حازم السيوفس في الدعوات فساله بستغربا وقال
أنت هتعزم حازم ! ...
إبتسم وقال بتأكيد أكيد مدام صديقك ..
رد بسخرية من أمته الكلام دا
قرب منه وقال بحدة سبب كرهي للبني أدم دا الا عمله معاك زمان ومدام الأمور أتوضحت بينكم وسوء التفاهم أنحل يبقى أيه سبب العداوة
إبتسم أدهم بفرحة فقال زين بصدق الا يهمك يهمني يا أدهم ..
قال ادهم بسخريه
راجل يالا ...
علت ضحكته بعدم تصديق وشد الدعوه من ايده وقال بسخريه طب بعد آذن جنابك بقا عشان يودي الدعوات ..
شدها منه تاني وقال للعامل بهدوء
روح أنت أنا الا هودي الدعوة بنفسي ..
شاور له وقال وهو بيستعد للخروج الا تشوفه يا بشمهندس ..
ومشي الرجل فأبتسم زين وقال بعد تفكير مدام كدا تعال نروح نوديها سوا وبعدين أطلع