ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
على الفيلا أغير هدومي وأروح لهمس ..
قال أدهم بغرور مصطنع جهز العربية وأنا هحصلك ..
كتم ضحكته وقال بسخرية تحت أمر معاليك يا أدهم بيه ..
إبتسم ادهم وقفل اللاب ورتب الملفات علي المكتب ولحقه تحت ...
لمعت عينه بمكر فمدد علي الكنبه وحط ايده تحت راسه بخبث.. خرجت جيانا من المطبخ بعد ما رتبته اټصدمت لما لقيته ممدد علي الكنبه.
راحتله پغضب علي محلامحها وهي بتهزه
أنت يا أستاذ أنت
فتح عينه ببرود وقال نعمين
قالت بعصبيه بتشع من عينها أنت مش أخد بالك أن النهاردة الواقفة
إبتسم وقال ببرود والمفروض أعمل أيه يعني أرقص !!
شديته بقوه وقالت بصوت عالي جيت عليه البنات
أحمد بطل عناد أحسنلك ماصدقنا نخلص تنضيف وراحين نساعد ماما ومرتات عمي بالأكل ...
بصلها بتسليه وقال والمفروض عليا أني مأخدش راحتي فى بيتي ولا أيه
قربت منهم مكة وقالت بستغراب فى أيه
أدورتلها لها جيانا وقالت پغضب مفيش جديد نفس الا بيحصل كل سنة ...
قربت مكة منه وقالت پغضب أتقوا الله بقااا أحنا ماصدقنا نخلص تحت ولسه هنضف فوق أنتوا أيه !!
قرم من علي الكنبه پغضب مصطنع مثله باخترافيه علي وشه وشدها من قفاها وقال بصوت خلاها تترعب ...
بتقولي أيه يا ماما ..أوعى تكوني بتكلميني !! ..
شاورت له بسرعه ب لا فأبتسم وقال بغرور كدا تعجبيني كلها ساعات وهترجعي لمناوبة الشاي والقهوة تاني عشان تعرفي مقامك ...
بصتله بصه وقالت وايدها لفوق
حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفى ولاد عمك وفى أخواتك وفى بنات عمك بالمرة ...
ضحه علت في المكان فاسرت قلبه اللي بينبض ليها
.
بص وراه لقاها طلعه من اوضه . ومسكه ادوات التنضيف وضحكت علي كلام مكه اللي طلعت زعلانه .
بطلت ضحك لما خدت بالها من بصاته ليها
فشالت حاجتها وخرجت وقفت علي صوته لما قرب منها . ياسمين ...
اتدورت ولكن لسه عينعا في الارض وقف قدامها وقال بابتسامه هاديه
مفيش صباح الخير يا أحمد ولا أيه حاجة ! ..
وشها احمر وقالت بصعوبه أنت لسه مكلمني من شوية على فكرة
قرب منها وقال پغضب مصطنع شوية !! لا دا من سنين ..
رفعت عينها بسخرية له فأبتسم بوسامته وقال بهمس بعدك عني بحس فيه أني بقالي سنين مشفتكيش حتى صوتك يا ياسمين بتمنى المكالمة متخلصش ...
احمرت خدودها جدا وحطت ادوات النتضيف بين ايده وجرت علي المطبخ تهرب من نظراته ليها
خبطت في جيانا اللي بصتلها بزهول وقټلت بستغراب
أيه يا بنتي مالك ..
خدت بالها من اللي واقف وراها وساند علي الباب مربع ايده قدام صدره وبيبصلهم بتسليه..
خرج صوت جيانا بنفاذ صبر وقالت طب فين الحاجة عشان أنضف البرندا والقعدة الا بره ...
بصتلها بأرتباك وقالت حاجات أيه
ردت پغضب لا حولة ولا قوة الا بالله صبرني ياررب ...وصړخت بعصبية فين الجردل والمنظف يابنتي ! ...
سكتت ياسمين تفكر وبرقت بتوتر وقالت
مع أحمد
بصتلعا بنفاذ صبر وقالت ومع سي أحمد بيهببوا أيه
سابتها تكلم نفسها وطلعت لفوق
بصت لاخوها الصافن في اللي طلعت وحطت ايدها في وسطها وقالت بسخريه ماتطلع معها أفضل ...
رد بسرحان وعينه بتودع خطواتها وقتل
يارريت
صړخت پغضب وقالت نعم ! .
اتعدل بسرعه في وقفته وقال باحراج خفاه ورا صوته وقال بزعيق. أحمم أنت هتعملي معايا تحقيق ولا أيه يابت .. غوري شوفي بتعملي أيه ...
بصتله بخبث بقا كدا طيب ..
وشالت الجردل اللي كلان ميه من علي الارض وكبته علي جسمه وقالت بمكر
ميه طاهرة ومعقمة بمنظفات عالمية الكيلو الواحد بأربعة جنية ونص من عند عمي حسن البقال .
وقبل ما يمشكها كانت اختفت من قدامه .ىحلفه انه هينتقم منها ولكن الوقت مسعفهوش فيقع بين ايد النمر..
في شركه حازم السيوفي ...
فرح جدا لما شاف ادهم داخل مكتبهوقام بسرعه وقال بفرحه
أيه النور دا
إبتسم أدهم وقال بهدوء النور مصاحب المكان بوجود الأهل يا حازم ...
شاور لهم وقال بأحترام أتفضلوا
وفعلا قعد زين وقدامه ادهم .
شد حازم كرسي وقعد جمبهم علشان يكون قريب منه وساب كرسي المكتب الاساسي وقال بفرحه
بسعاده أيه سر الزيارة الملكية دي ! ..
رد أدهم بمرح جيت أعزمك على فرحي
بصله بفرحة وقال بجد !!
قطعه زين وقال بسخرية سيبك منه دا غاوى خطوبة وتكوين النفس والكلام الفارغ دا ...
واعطاه الدعوه وقال بابتسامه رجوليه
فرحي بعد بكرا أتمنى تشرفني أنت ومدام رهف ..
إبتسم وقال بترحاب أكيد طبعا كفايا أنك جيت بنفسك لحد هنا .
زين بمكر عرفه حازم وشارك معاه بخبث وقال هو أنا هلاقي أعز منك أروحله دانت صديقي الصدوق
رد حازم بخبث يا خبر طب مع السلامة أنت بقا يا أدهم ولما نحتاجك هنديك رنة ...حط رجل فوق رجل بكبرياء وقال بسخرية ما بلاش الوع مع النمر هتندموا
رد زين پخوف مصطنع لا ياعم مدام فيها نمر
قال حازم بسخرية يا نهار هو أنت لسه بينادوك كدا !! هتعيد أيام الجامعة تانى ولا أيه
رد زين بسخرية وقال قلبك أبيض ياريت جيت على كدا دا بقا الزعيم للماڤيا ..
سال حازم بزهول ماڤيا ايه
رد زين بسخرية يبقا فاتك كتير ...
قال حازم بمرح وأنا جاهز أسمع ..
قطعهم بحدةوقال أنتوا جايين هنا تتكلموا عليا ولا أيه أنت مش عزمت الأستاذ
رذ زين بتأكيد أيوا
سال أدهم حازم بحدةوقال وأنت مش أستلمت الدعوة
رد بتأكيد أه
وقف وقال بحذم يبقا خلصنا هتيجى ولا أخد تاكس ..
رد زين بسخرية تاكس والسواق الخصوصي موجود طب تيجى أزاي دي ! ..
علت ضحكت حازم بعدم تصديق وودعهم بمحبة والابتسامه علي وشه ..
في قصر حازم وخصوصا اوضه رهف جرت علي رنه حازم
خرج صوتها لما سمعته وقالت وأنت كمان وحشتني أوى ..
لو كنت وحشتك كنت رفعتى الفون وكلمتيني لكن أنا الا دايما بتصل ! ..
بخاف أعطلك عن شغلك يا حازم
شغل !! أنا مستعد أسيب الدنيا عشان أسمع صوتك بس ! ..
هتفضل تحب فيا وتدلعني كدا كتير !
لأخر العمر يا رهف لأنك عمري كله ...
ممكن تبطل كلامك الحلو دا هتعود على كدا
أنا الا حابب أعودك ...انا بعتلك حاجة كدا مع السواق زمانه على وصول أتمنى تعجبك ..
حاجة أيه
لما توصلك كلميني ...
وقفل الفون وحطه علي مكتبه وسند راسه بهيام. وجي صوت من وراه وقال
بقا حضرتك قاعد تحب فى التلفون وسايبني للحسابات المعقدة دي !!!
اتدور لقي اخوه فخرج صوته پغضب وقال خضتني يا أخي ! .
قعد علي الكرسي وقال بسخرية بعتذر من جنابك يا حازم بيه بس لو ممكن تراعي أنى شاب وخاطب يعنى على الأقل تديني فرصة أتكلم فى الفون مش أنت
قاطعه بأبتسامة علت وقال يا عم حد حاشك ما تتكلم وتحب براحتك حد قالك متعملش كدا
.بصله وقال بغرور
أذا كان كدا ماشي ..عن أذنك
ومشي حمزة .فقال بهمس مچنون ..
ورفع موبيله اللي رن بأسمها أيه الجمال دا يا حازم كل دا ليا أنا !! ..
إبتسم وقال بعشق معنديش قلب غيرك ولا أغلى منك هجيب لمين بقا
أنا بحبك أوووى على فكرة
وأنا بعشقك جدا على فكرة
وذوقك جميل فى الفساتين جدا ..
لا عيونك الا جميلة مش أكتر ..
هقيس كله وأوريك الصور