ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
أنا مش وحشة كدا ...
حس انه متشتت فكملت وقالت بدموع
أنا عمري ما حبيت ولا أعرف أحساس الحب غير لما ...
وقطعت باقى كلامها وهو بيبصلها بزهو وقالت باحراج غير لما قابلتك يا عبد الرحمن حبيتك أوى وخاېفة ...
قالت كلات مها الأخير بشهقات حارق ...
كان في حاله ميحسدش عليها فخاول يتخطي صډمته وقال وهو مش مستوعب اللي بيحصل ! من أيه خاېفة
قالت بآلم وصل له بكلامها خاېفة أخسرك لأنك محبتنيش ..خاېفة تطلقني أو تتجوز بنت تانيه ..
كتم ضحكته مش كفايه صډمته . خليته بيجاهد انه ميضحكش علي كلامها ..وكملت وهي بتبص قدامها
أ أنا فقدت حاجات كتيرة اوي غالية عليا ...
بصلها بستغراب وقال بسخرية وأنا غالي عليك ! ..
رفعت عينها له تنقل له اللي في قلبها بنظراتها ما بالقلب أما هو معتش فاهم حاجه ..
قالت بصوت متقطع مفيش داعى للسخرية ..
قرب منها بعد عدد كتير من المحاولات ورفع ايده علي كتفها وقال بهدوء مقصدش
رفعت وشها لقيته قاعد قريب منها .. وايده بتوصلها حنان افتقدته كتير ..
. حست انها قريبه جدا انها تلاقي امانها فرمت نفسها جوا حضنه ..
حس انه حركته اتشلت ...شددت من أحتضانه ...وودنها تسمع ضربات قلبه فحست بفجوه منعزله عن العالم اللي كرهته دايما ...قفل عبد الرحمن عينه بقوه في محاوله فاشله ولكن بنهاية هى زوجته ...رفع ايده أخيرا و حاوطها.
فرحت جدا واتعلقت فيه اكتر .
..يطارده احساس من قلبه وهو بيرفض يصدقه .... بعدها عنه بعد مده مش عارف طولت قد اي وقال وهو بيتاملها
مش قادر أفهمك !
إبتسمت وقالت بآلم عايز تفهم أيه يا عبد الرحمن ...أنا حياتي كلها متتفهمش ..أنا بنت كان حلمها زي كل البنات أنها تلاقى الآمان جوا عيلتها ..لكن أنا ملقتوش من أول ما فتحت عيوني وأنا عايشة فى تشتت ما بين الحياة فى أمريكا وما بين الحياة هنا ..مقدرتش أجمع بين الأتنين ...
سمعلها باهتمام .فكملت والدموع في عينها رافضه تنزل عشت أوقات كتيرة أتمنى حد من عيلتي جانبي بس ملقتش غير أم عايشة حياتها بالطول والعرض وأهم حاجة فى حياتها الخروجات والصدقات الا بتكونها مع الرجال مهو مجتمع غربي ! ..حتى بابا مكنش بيظهر غير كل شهرين تلاته وبعدين يرجع يختفى تاني ..محستش أنى كنت مهمة عند حد غير خالد هو الوحيد الا كان يهمه أمري ..مكنش بيسيب يوم غير لما يطمن فيه عليا بس خلاص راح ومفضلش ليا حد ..
ونزلت دموعها اللي اخترقت قلبه وقال
مالكيش حد أزاي ! وزين
إبتسمت بسخرية وقالت زين عمري ما حبيته ولا هحبه ابدا وكفايا عليا أنه السبب فى مۏت خالد
اټصدم وحاول يخرج صوته فقال أيه الكلام الا بتقوليه دا
جاوبته بدموع ماما أعترفلتي أن هو الا حرضها ټقتل خالد عشان كدا أدها الفلوس الا هو بيتكلم عنها ..
قطعها بحدة وقال لا زين عمره ما يعمل كدا والدتك بتحاول توقع الدنيا عشان علاقتك بيه متكنش زي خالد ..
رفعت عيناها له بأنكسار وقالت تعبت يا عبد الرحمن معتش عارفة أصدق مين ولا مين ..أنا بعمل المستحيل عشان يسبني فى حالى ويديني فلوسي عشان أخرج من هنا .
بصلها باهتمام وقال بهدوء هتروحي فين
نزلت دموعها بالم مش عارفة أي حتة غير هنا أنا مش مستريحة معاه ولا عايزة أشوف وشه ...
وأنا مش هقبل أعذبك أنك تشوفي الوش دا ..حقك فى ميراث بابا هيكون عندك بعد يومين من دلوقتي أكون جمعت فيهم المبلغ وساعتها مش هفرض عليك تفضلي هنا أو تسافري دي حرية شخصية ليك ..
اتدورت پصدمه لقيت زين واقف قدامها بعد ماقال كلامه وسابه الاوضه وخرج علشان متشوفش حزنه ووجعه من كلامها.
فاق من صډمته وقال بسخرية أتمنى تكوني أرتاحتي ..وعشان تعرفي تهجري للمكان الا تحبيه أنا هطلقك .
وسابها وكان هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت بعياط هستري وشهقات ۏجع.
لا يا عبد الرحمن أنا مش عايزة أطلق أنا بحبك ..
إبتسم بسخرية وقال أنت مش بتحبي غير نفسك وبس حتى دي أشك فيها لأنك لو عندك قلب كنت عرفتي تميزي المخادع من الصادق .
وسابعا ولحق زين .فقعدت علي الارض پصدمه من كلامه
خبط علي الباب ودخل لقاه واقف في البلاكونه بعين مغيبه عن الواقع
مكنش عارف يقول اي فابتسم زين وقال بثبات مفيش داعى يا عبد الرحمن أنا أعتدت على كدا
قرب منه وقال بحزن معلش يا صاحبي كل دا أختبار من ربنا ..
إبتسم رغم آنين القلب ونعم بالله أنا هديها الا يكفيها وزيادة بس كان حلمى أنفذ وصية أبويا لكن مش هجبر حد يعيش معايا ڠصب عنه ..
رفع ايده على كتفه وقال بحزن عارف أنت أد أيه كان نفسك تغيرها لكن هى الا أخترت ..
قال بحزن وأنا هدعمها فى اختيارها وهى تتحمل النتيجة ...
..
شاورله بقتناع واستاذن انه يمشي
سابه في الم وحزن .
فبدل هدومه ونزل بسرعه علشان هي مستنياه ...
وقف قدام بيتها فنزلت بفستانها الاسود الرقيق فابتسم لها بعشق
طلعت جمبه وقالت بأبتسامة هاديه أتاخرت على فكرة ..
غمض عينه بحركة سحرية وقال بضيق مصطنع أسف ..
شاورت بكتفيها وقالت بغرور عفونا عنك ..
علت ضحكته وهو بيتحرك للمكان اللي رايحينوا.
في بيت طلعت المنياوي.
خرجت من شقتهم أخيرا بعد بعد مافضلت للصبح نزلت لقيتهم كلهم تحت .
قعدت علي الكرسي بعيد عنهم بحزن.
رفعت عينها لقيته نازل السلم وعداها من غير مايبصلعا ولا اهتم بدموعها اللي نزلت لما شافته .
.انضم للشباب بعد مانزلوا كلهم لان الاذان قرب ياذن واتكلم معاهم بمرح متناسي وجودها ...
قال أحمد بجدية خلاص بعد الفطار نروح أن شاء الله
رد يوسف بس الراجل دا مش عنده أذواق حلوة يا أحمد
قال ضياء خلاص نركب ونجيب من مكان تاني
رد عبد الرحمن بسخرية دا لو عرفنا أصلا أنت ناسي أن بكرا العيد يعني هتلاقي زحمة على المحلات ..
يوسف پغضب مش كان زماني أشتريت هدومي من زمان معرفش أيه الا خلاني أستناكم !
رد أدهم بهدوء أندب حظك زي الحريم ..
علت ضحكت أحمد وقال بجدية يا يوسف لبس الشباب كتييير مش زي الحريم يعني هتروح هتلاقي كل حاجة زي ما هي ولو زنقت يعني ألبس أي حاجة ماحناش أطفال لسه ! ..
علت الضحكات فبصلهم بضيق وخرج ..
قال ضياء بسخرية هو أخوك دا معقد ليه يا عبد الرحمن
بصله پغضب وقال أسأل ليا وليك ياخويا ...
وقف ادهم اللعب في فونه لما دخل طلعت المنياوي
قعد الجد علي الكنبه وقال بنظرات متفحصه.. كيفكم يا ولد
أحمد بأبتسامة هادية الحمد لله يا جدي أخبار صحة حضرتك أيه
جابوه بثبات بخير يا ولدي ..أجعدوا . وقعدا قعدوا كلهم فقال
الصنايعية بدءوا الشغل بالأرضية ..جهزوا حالكم على العيد التاني بأذن الله هيكون فرحكم ..
فرح أحمد جدا أما عبد الرحمن فال ربنا يخليك لينا يا جدي ..
قرب منه أدهم وقال بهدوء بعد آذن حضرتك يعني أحنا حابين أحنا الا نحاسب العمال ونجيب الا اللازم كفايا أن حضرتك أتنزلت عن الأرضية ..
إبتسم الجد وقال بغموض