ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

 لساك زي مأنت ..

ابتسمو ا كلهم ولمح الجد نظره حزن في عين ضياد .وغاده اللي ظاهر علي وشها اثر الدموع 

شاور الجد للي واقفه بعيد وقال  جربي يا بنتي ..

بصتله غاده پخوف فشاورلها احمد تقرب تحت بصات ړعب جيانا وياسمين.

طبطب علي دهرها بحنان وشدها تقعد جمب وقال بغموض

 مش هتجوليلي كيف كل سنة فين مديوعي يا جدي 

إبتسمت بسعادة فردت والدتها وقالت  كانت لسه صغيرة يا بابا أنت لسه فاكر  

إبتسم وقال بشرود  ولا عمري أنسى حد من أحفادي ..

ورفع عينه للي قاعد قريب منهم وقال وهو عينه علي غاده ...

.تعرفي أنت الوحيدة الا كنت بتهاون معاها لما كنت تعملي الغلط وأجي عشان أعاقبك كنت بلاجيه دايما يبكي ويجولي لع يا جدي أني الا عملت إكده عاقبني أني ..

بصت له بزهول .والكل تابع الموقف باهتمام معادا سلو وريهام ونجلاء مرتات ابنه لانهم عارفين اللي الجد بيحكيه.

كمل وقال بابتسامه هاديه

 حاولت أشوف سر جوته دي فكنت أعاقبه مكانك ويستحمل ...من صغره وهو إكده 

قالت بفضول  مين يا جدي 

رد وعيناه عليه  الوحيد الا جبلت أنه يخطب رغم أنه الصغير ..بصت لضياء بدموع وهو نظراته ثابته 

ابتسموا كلهم علي عشق ضياء النقي. .. ..

قام الجد من مكانه وهو في طريقه لاوضته اتدور وقال لاحفاده .بثبات  عرفتوا دلوجت ليه الوحيد الا وافجت على خطوبته رغم انه لساته بالعلام ...

إبتسم أحمد وعبد الرحمن وبصله يوسف بزهول ..

خرج الجد فهمس أدهم لأخوه وقال بجدية  فوق يا ضياء مضيعش الحب دا من أيدك ...

رفع عينه تتقابل مع عينها فقسمت له بانين انها اتعلمت الدرس كويس... شاف الندم في عينها ولكن لا م يصمد علشان تعرف تحافظ علي سرهم ..

قامت البنات تحط الاكل لانه معاد الاذان الاخير لرمضان المبارك

وساعدتهم الامهات في رص العصاير.

واتحمعوا علي اخر سفره في رمضان المبارك ...بدا الكل بكسر صيامه بعد أن دع دعوة محببة لقلبه ...

إبتسم الجد وهو بيبص أولاده وأحفاده حواليه فقال بفرحة  كل سنة وأنتم طيبين .ردوا بسعاده واحترام

خلصوا فطارهم بسرعع واستعدوا الشباب للخروج يشتروا هدوم العيد ..

وطلعت الامهات يعيدوا علي شقتهم وسابوا الدور اللي تحت للبنات يجهزوا علشان بكره فرتبوا باتقان ..

وجهزت كل واحده لبسها للاحتفال بالعيد لانه مميز بالنسبالهم لانه اول عيد مخطوبين .

وفضل الحزن ف عيون غاده وفكرت ان مالهاش نصيب تحتفل بالعيد...

..

في بيت همس...

خلص زين اكله بتلذذ وشكرها علي اكلها اللذيذ .

وقعد مع والدها يرتبوا للحنه والفرح

ونظراته ليها عالم مش موجودين فيه غيرهم ..

في مكان بعيد ضم لقيمه انتقامه زين وادهم 

اي المجهول ...جيانا....رهف....رتيل ...

٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق 

الفصل الرابع  عشر ....بعنوان عيد الفطر لدى العرب ... .. فصل كبير جداااا ...

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا.

علت تكبيرات العيد وعلت معاها الفرحه. و قفوا صفوف ضخمه يصلوا صلاه العيد .وبعد ما خلصوا صلاتهم عيدوا علي بعض .كل الحاره جيران او اصدقاء او قرايب...

وسط كل التجمعات كانت عيله المنياوي متجمعه بعد الصلاه .

قعده الحرايم مع بعض في المكان الخاص بالسيدات

وقعدت البنات يستقبلوا المباركات بسعاده .

وكل واحده متالقه بعبايه سمرا بسيطه واسعه فضفاضه .....

قعدت جيانا جمب مكه وياسيمن ...

إبتسمت ياسمين بحزن وقالت  رمضان خلص وخلصت معاه فرحتنا ...

ردت مكة بتأييد  الشهر دا قصير جدا الواحد مش بيلحق يتمتع به ...

جيانا بمرح  ونقول كل سنة وأنتم طيبين وعيد مبارك عليكم جميعا ..

إبتسموا بسعادة فقطعهم مكة بحماس  أه قولي عيد القفش دانا أيدى بتأكلني من الصبح هروح أفترس أدهومي والواد ضياء وبعدين ولاد عمك والله المستعان بقا ..

علت ضحكت ياسمين وقالت بعدم تصديق  يا بنتي حرام عليك راعى سنك يا ماما بقيتي عروسة عيب تطلبي المديوع هما هيعطوكي بدون ما تطلبي ..

ضحكت جيانا وقالت بعد تفكير  طب أستنى حتى لما تغيرى وتلبسي هدوم العيد وننزل نعيد على جدك والعصابة الكبيرة وبعدين نصطاد الباقي تحت ..

بصتلها ياسمسن پصدمه .

فاڼفجرت من الضحك وقالت بسخريه

 دا عيد القفش يا سوسو ..

راحت عين ياسمسن علي اللي قعده جمب امها بحزن فقالت بجديه

 مالها غادة يا جيانا بقالها كام يوم مش مظبوطة حتى النهاردة مش جيت صلت جانبنا ولا قعدت معانا 

بصت جيانا للمكان اللي بتبصله ياسمين وقالت بحزن

 حاولت أعرف منها أيه الا حصل مقدرتش كل الا فهمته أن فى مشكلة بينها وبين ضياء والغريبة أنها كانت دايما بتحكيلي المرادي محتفظة بالاسباب لنفسها ..

قالت مكة بستغراب  ضياء ! بس أنا شايفاه طبيعي ! ..

ردت ياسمين بحزن  طب أيه الا ممكن يزعلها دي الوحيدة فينا الا كانت بتفرح جدا بالعيد حتى جاية الصلاة بالعباية القديمة مش لبست الا كانت جايباها معانا للصلاة !!..

قالت مكة بتفكير  تعالوا نروح نقعد معاها ..

شالت كل واحده سجادتها وراحوا قعدوا معاها.

نغزتها ياسمين بمرح  أيه يا لمعي حد يقفل التقفيلة دي فى العيد ! ...

قالت جيانا  تلاقيها بس عايزة تنام 

ردت مكة بسخرية  وأنت الصادقة دا أثر فرحتها بعدم الأستيقاظ للسحور .

فضلت زي ماهي وبتحاول بجهد انها ترسم الضحكه علشان ميزعلوش علشانعا ...

قطعت جيانا الكلام بجدية وحزن مالك يا غادة  

لمعت عينها بالدموع حست انها محتاجه تبكي بصوت مسموع ...وحست انها محتاجه تحكيلهم يمكن ترتاح ..

خرج صوتها بدموع وقالت بصعوبه في الكلام...

  ضياء فسخ الخطوبة ..

اتصدموا كلهم فخرج صوت ياسمين بزهول قالت أيه الا بتقوليه دا مش معقول ! ..

ردت جيانا بحزن  طب ليه يعمل كدا 

قالت غادة بتوتر  لو أتكلمت دلوقتي هكون مش أتعلمت من الا حصل ...

عرفت ياسمين وجيانا اللي غادة عايزه تقوله.

واتحولت نضرات جيانا لڠضب من اختها بعد ماقالتلها كتير تبعد عن بنات خالتها ولكن مسمعتش كلامها.....

قطعت مكة السكوت وقالت بهدوء  بصي يا غادة أنا معرفش أيه الا حصل بس الا أقدر أقولهولك أن ضياء مستحيل يبعد عنك وفسخ الخطوبة دا مجرد ضړبة صغيرة منه عشان يفوقك لكن هو لو حابب يفسخ بجد كان كل الا فى البيت عرف وأولهم جدك ..

قالت ياسمين بأقتناع  مكة معاها حق... أنت لو شايفة نفسك غلطانه يا مكة أعتذري الأعتذار مش حرام ولا عيب بالعكس أما بقا لو هو الا غلطان فأوعى تقلي من نفسك أنت غالية وهتفضلي كدا على طول ..

قالت بدموع وصوت متقطع

 أنا الا على طول بكون غلطانة يا ياسمين ..

طبطبت علي كتفها بحزن .ودمعت جيانا علشان اختها وقالت بهدوء عكس اللي جواها

 طب خلاص متزعليش مدام عرفتي غلطك ربنا مش هيسيبك يا غادة ..

قريب منهم سندت نجلاء