هوس الاڼتقام
كانت تمتص ڠضبي بمهارة ...فعلت أقصي جهدها لتجعلني سعيد ....غروري ازداد وانا اري كيف تفعل المستحيل لترضيني وبالفعل قررت أن أبدأ معها صفحة جديدة ولكن بعد أن اكسرها اولا ...فالرجل لا يسامح بسهولة من كسرت قلبه ولوثت شرفه ....
كان يوم ميلادها وقررت أن أقيم حفل كبير لها ...لقد رأيت وجهها يشرق بالسعادة بينما نتسوق ...اخترت لها كل شىء ...بدءا من الفستان الي الحذاء والاكسسورات وهي لم تمانع بل كانت سعيدة كما لم اراها من قبل ....احبتني حينها أكثر ...وقعت في حبي پجنون ...
كانت حديقة منزلنا مكتظة بالناس من أهلها واهلي واقاربنا واصدقائنا وجيراننا ..كنا جميعا ننتظرها ..فجأة خرجت من المنزل لتنال اعجاب الجميع ...كانت مبهرة للغاية فستانها القرمزي يليق ببشرتها البيضاء...عينيها الخضراء كانت تلمعان بسعادة ...بدت في قمة سعادتها وهي تمسك كفي ...تمسكه وكأنه الحياة ..ولا تعرف اني اخفي خلف ظهري خنجر لأطعنها في قلبها كما فعلت بي ....
لا تقل انك فعلت هذا يا رجل ...
هز حسين رأسه وقال
للاسف فعلتها وبأبشع طريقة....
يومها اتذكر اني طعنتها بأقسي طريقة ...دمرتها تماما ...وقفت أمام الجميع وانا اكسر بالوعد الذي قطعته واكشف سرها ....
اغمض عينيها وهو يتذكر تلك الليلة بتفاصيلها ...
كان الجميع يغني لها بينما تضحك بعيون لامعة وهي تنظر لي ...
كادت أن تطفئ الشمع عندما اقتربت منها وقولت
تمني أمنية ..
ابتسمت بعشق لي وقالت
امنيتي دوما ستكون هي انت حسين ...احبك كثيرا شكرا لانك ابقيتني في حياتك ...شكرا لانك أعطيتني فرصة اخري للسعادة...
ثم أغمضت عينيها واطفأت الشمع ...
والان اتي دور هديتي لك ...هدية مميزة تليق بأميرة مثلك ...
ثم صفقت بيدي لتومض شاشة العرض الكبيرة بصور زفافنا...
ابتسمت ميار بسعادة وهي تنظر إلي...لمعت بعينيها الدموع وهي تشاهد العرض العاطفي ...أمسكت كفي وهي تمسح دموع العاطفة بكفها الأخري ...ابتسمت انا عندما تجمدت بينما توقف عرض صورنا لتظهر لقطات شاشةسكرين شوتس علي الشاشة بينها وبين عشيقها ...شهق الجميع بينما أبعدت كفها عني وهي تتنفس بسرعة وقد كانت علي وشك الاڼهيار ...نظر الجميع إليها ...الذهول والصدمة والڠضب انتشر بينما تتابع الصور ...صور محادثات ...وصورها المخجلة التي بعثتها له ...مقاطع صوتية بصوتها تخبره أنها تشتاق إليه ...مع وعود كثير ...
هل اعجبتك هديتي يا ابنة الناس المحترمين!
تراجعت وهي تنظر إليه ...الدموع في عينيها ...لقد تحطمت ...رأيت هذا في عينيها بدت وكأنها تحتضر ...ودون أي كلمة دخلت للمنزل ...
بلعت ريقي وانا اشعر بالحزن والندم ...أليس من المفترض أن افرح لاني كسرتها كما فعلت هي بي ...ولكن سعادتها التي تحطمت امام عيني لم