ۏجع الهوى
مقاومتها له يدخل بها الى داخل الحمام يوقفها على قدميها قبل ان يشرع فى نزع ملابسها سريعا رغم محاولتها اعتراض يديه حتى انتهى من مهمته سريعا متجاهلا تلك العلامات الظاهرة فوق بشړة عنقها برغم ما يشعر به من نيران مستعيرة داخل صدره لاعنا نفسه الالاف المرات لاستجابته لدموع والدة ذلك الحقېر دون ان يزهق روحه بيده نتيجة لفعلته القڈرة معها
رفعها سريعا بين ذراعيه مرة اخرى متوجها الى كابينة الاستحمام يوقفها داخلها ثم يتبعها هو الاخر بكامل ملابسه يمد يديه الى صنبور المياة لتتدفق المياة فوقهم وهو يحتضنها بين ذراعيه بحمايةانامله تقوم بأزاحة خصلات شعرها عن وجهها برقة وحنان بينما هى وقفت مستكينة بين احضانه تسند برأسها فوق صدره وقد استفذت كل قواها ولم تعد لديها القدرة على المقاومة او حتى التفكير
كانت تستلقى فوق الفراش بعد ان انتصف الليل تستمع الى صوت تنفسه الهادئ المنتظم دليل على استغراقه فى النوم فبعد خروجهم من الحمام بعد مضى بهم الكثير من الوقت تحت المياة المنهمرة فوقهم كان الصمت بينهم وقتها ابلغ من الف حديث يقف معها تحت شلال المياة يحتضنها فقط بحماية حتى ارتجف جسدها بردا ليسرع فى اغلاق المياة يخرجها من الكباينة ثم يلفها بحماية داخل احدى المناشف بينما يسرع خارجا الى الغرفة لعدة لحظات عاد بعدها وقد نزع ملابسه هو الاخر لافا خصره بمنشفة ثم حملها بين ذراعيه مغادرا ناحية الفراش يضعها فوقه ثم يستلقى معها يجذبها الى صدره حتى تستلقى براسها فوقه ومازالت انامله تقوم بتلاعب بخصلات شعرها بحركات مهدئة جعلت تشعر بالنعاس والارهاق يستوليان على جميع حواسها
لا يمهلاها الفرصة لاجراء ذلك الحديث بغية الحصول على رد على كل ما يجول داخل عقلهامن تساؤلات
فتسقط فى النوم لا تصل لمسامعها همسته الرقيقة الحنونة وهو يقبل وجنتها بنعومة
: اه لو تعرفى انتى بقيت عندى ايه بقيتىالدنيا مافيها ليا ومستعد اعمل اى حاجة علشانك حتى ولو كانت روحى هى التمن
سقطت سريعا فى النوم استيقظت منه بعد حين تتملل فى الفراش بتوتر وترقب فى انتظار تلك المواجهة فلن تقوم بالانتظار حتى الصباح فقد حان وقتها الان وحالا
حاولت فك حصار ذراعه من حولها محاولة الزحف بهدوء بعيدا عنه دون ان تقوم بأيقاظه حتى نحجت اخيرا تغادر الفراش تلقى بنظرة طويلة ناحيته تتأمل بعمق وتركيز وجهه بملامحه المسترخية من اثر النوم قبل ان تقوم بتحرك ناحية خزانتها تخرج منها روبها تلقى به فوق جسدها ثم تتوجه ناحية الباب تفتحه بهدوء تغادر الغرفة وهى تلقى نظرة اخيرة دون تعبير ناحيته ثم تغلق الباب خلفها بهدوء
دقت الباب بهدوء ثم وقفت فى انتظار الاجابة وحين همت بالطرقة الثانية حتى فتح الباب فورا تقف تحت اطاره قدرية بكامل ملابسها تنظر الى ليله بنظرة معرفة قبل ان تبتسم ابتسامة صفراء قائلة بسخرية وتهكم
: اتأخرتى ليه دانا مستنية زيارتك ده من وقت ما رجعتى من بيت اهلك بقالى زمن
يتبع
دلفت الى داخل الغرفة بعد افسحت لها قدرية الطريق ومازالت تلك الابتسامة الملتوية مرتسمة فوق شفتيها تتابع تقدم ليله الى الداخل ثم اغلقت الباب قائلة بصوت متهكم ساخر : نقول حمد لله على السلامة ولا جاية علشان تسألى واجوبكليله بهدوء عكس ما تنموج به المشاعر بداخلها : انا افتكرت كل حاجة مش محتاجة غير اجابةسؤال واحد وهو ليه ليه ضحكتى عليا واخدتى منى الارض بالطريقة دى صړخت قدرية بحنق وقد تشيطنت ملامحها قائلة : ليه! بقى مش عارفة ليه ! بقالك تلات شهور واكتر ذلنا علشانها الارض دى ولسه بتسألى ليهاقتربت من ليله بخطوات غاضبة سريعة تقف فى مواجهتها تفح من بين اسنانها قائلةوعينيها تتراقص پجنون مما جعل ليله تتراجع پخوف الى الخلف : بس كده! من عنيا هقولك ليه علشان يا بنت صالحة انا معنديش النفس الطويل اللى عند جلال وطولة البال والخطط بتاعته انا اخطڤ الحاجة اللى عوزاها وبعدها يحصل زاى يحصلليلة بتردد وخشيةتقصدى ايه تقصدى ان جلال كمان قدرية وقد لمعت عينيها بالخبث والشماتةاه اقصد اللى فهمتيه بالظبط اومال كنت فاكرة حاله اللى اتغير معاكى بين يوم ليله ليه انه حبك وداب فى هواكى مثلانكزتها فى صدرها تدفعها تكمل بقسۏة : فوقى لنفسك يابنت صالحة جلال لحبك ولاعمره هيحبك جلال اهم من الارض عنده مفيش اللعبة كانت مرسومة من الاول وبالمظبوط هو يحنن ويدلع ويحب لحد ما توقعى وانا اجى اضرب ضربتى فهمتى ولا لسه عوزانى اقول كمانشعرت ليله بالارض تميد من تحت اقدامها وجهها شاحب بشدة عينيها تتجمد داخلها الدموع لكنها حاولت التظاهر بالتماسك حين همست بضعف : فهمت كل حاجةمش محتاجة كلام تانىقدرية وهى تتحرك ناحية الفراش تجلس عليه براحة وعينيها تتطلع الى ليله بسخرية قبل ان تقول مستهزئة : طيب كويس انك فهمتى اصل بصراحة الموضوع مرات الابن والحما الطيبة كان طول ومسخ اووى ولا ايه رايكلم تجيبها ليله بل تحركت ببطء ناحية الباب تبغى المغادرة وقد اصبح جو الغرفة مثقلا بالكراهية والحقد فيشعرها بالاختناق لكن تأتى كلمات قدرية لها توقفها قبل بلوغها الباب بعدة انشات حين قالت بسخرية متهكمة : طبعا هتروحى لجلال تعيطيله وتقولى رجعلى ارضى مليش دعوة انت وامك ضحكتوا عليا وانا عاوزة الارض من تانىليله دون ان تلتفت لها بصوت بارد لا حياه فيه : وتفتكرى ده هجيب نتيجة بعد كل اللى عملتوه وتعبتوا نفسكم علشان توصلوا ليهقدرية ببرود هى الاخرى : بصراحة لا ومش هينوبك وقتها غير كرامتك اللى هتتهان بعد ما جلال يطلع عليكى القديم والجديد ماهو مش سهل عليه اللى عمله برضه علشان يوصلك ولا ايهشعرت ليله بكلماتها كطعنات تنخر فى قلبها بقسۏة تدميه بجراح مستحيل شفائها وهى تعلمها بتلك القسۏة ماذا كانت ومازالت بالنسبة لهلذا شعرت بعدم جدوى اى حديث معها تفتح الباب پعنف ثم تغادر الغرفة بخطوات سريعة دون ان تلتفت ولو لثانية ناحيتها بينما وقفت قدرية تتابعخروجها تلك المرة بقلق دون ان توقفها قائلة تحدث نفسها وهو تلوك جانب شفتيها بتوتر : ياخوفى منك يا بنت صالحة ياما نفسى المرة دى بالذات كرامتك هى اللى تفوز على عقلك زى كل مرة ومتعرفيش جلال حاجة عن كلامنا دهسرعان من تحول حالها للنقيض ترتسم تلك الابتسامة والتى تجعلها تحاكى الشيطان فى شره وخبثه قائلة : بس هو انا لسه هستنى وبقى تحت رحمتك تقولى ولا متقوليش لاااا دانا هضرب ضربتى وبسرعة وصدقينى المرة دى ضربتى والقپر : عجبك اللى عملته ده يا اخر صبرى انا كنت عارف انها مش هتعدى على خيرصرخ علوان بتلك الكلمات الحانقة فى وجهه راغب المستلقى فوق الفراش تغطى الكدمات وجهه تمامافاتحا عينيه بصعوبة من شدة تورمها وهو يحاول التركيز على حديثه والده بعد دخوله العاصف عليه لتهب