ۏجع الهوى
وكمان علشان ضعطت شفتيها تصمت الباقى من حديثها حين وجدت نفسها تثرثر مرة اخرى فتمد يدها الى قميصه تنزعه عنه بهدوء وبطء ساعدها هو على ذلك حتى نزعته تماما تتشرب عينيها ظهره بعضلاته القوية تضيع فى تأملاتها للحظات حتى نداها بصوت رقيق : ليله مش هتبتدىهزت رأسها بقوة تحاول اخراج نفسها من حالة التية تلك تسرع بامساك زجاجة من الزيت العطر تضع بعضا منه فوق يدها ثم تضع بارتعاش فوق عضلاته عنقه المتيبسة تفرك بنعومة جعلته يتأوه باستمتاع هامسا : ايوه برافو عليكى يا ليله الۏجع هنا بالظبطركزت على عملها لفترة حاولت خلالها تجاهل تلك المشاعر التى اخذت تهاجمها بضراوة من ملامستها لجسده وشعورها بدفئه تحت اناملها فجعلت من وجنتيها كثمرة البندورة الطازجة حتى شعرت اخيرا بارتخاء عضلات تحت لمسات يدها ليشجعها هذا لتسأله بهمس : جلال مش هتحكيلى ايه اللى حصلشعرت بهزة كتفه غير المكترثة قائلا بكلمات مقتضبة : زاى ما عمى قال للكل تحتمفيش جديد اقولهشحب وجهها تبتلع غصة تجمعت فى حلقها من اثر اجابته المقتضبة تلك عليها لتستمر فى تدليك عضلاته لبضع دقائق اخرى قبل ان تتحرك من خلفه تبغى المغادرة تنزل عن الفراش قائلة بصوت مرتعش متحشرج : انا هنزل احضرلك العشا علشان تاكل وبعدها ترتاحقبضت يده فوق معصمها يجذبها ناحيته فسقطت فوق ركبتيه جالسة شاهقة تنظر اليه پصدمة فتتطلع اليها عينيه بنظرات عامضة حادة شعرت بها تنفذ الىداخلها ترى ما تحاول اخفائه عنه من شعورها بالضيق من رده الجاف فتخفض عينيها عنه قائلة بتلعثم وتوتر وهى تحاول النهوض : انا انااا العشالف خصرها بيده يثبتها مكانها وهو يدفع باصابعه فى خصلات شعرها يقرب وجهها منه قائلا بهمس : مش عاوز حاجة انا عاوز بس اعرف انتى بقى زعلانة ليهخفضت عيونها عنه قائلة بصوت مرتجف : مش زعلانة انا بس كنت عاوزة اطمن عليكلم يجيبها بل نداها باسمها بهمس رقيق جعلها ترفع عينيها اليه مرة اخرى ليحدثها وانامله تعبث بخصلات شعرها بحنان قائلا لها بنعومة : تعرفى انى حمدت ربنا الف مرة ان اللى كانت معايا فى العربية مش انتىلم تدرك بانها تزم شفتيها كطفلة تمنع نفسها من البكاء وهى تراه يفضل صحبة اخرى عنها فتحاول مرة اخرى النهوض وهى تدفع عنها ذراعه الملتف حول خصرها قائلة له بسرعة وغيرة عمياء : يبقى خليك احمد ربنا اكتر لانى مش هكون معاك هنا كمانانفجر جلال بضحكة رجولية صاخبة خطفت دقات قلبها معها لكنها دفعت فى صدره بقوة قائلة پغضب طفولى : وكمان بتضحك عليا طب اوعى يا جلال خلينى اقوماسرع باحكام ذراعه حولها يمسك بمؤخرة عنقها يدفعها ناحيته قائلا بمرح اضاء ملامحه : طب بس استنى بس هفهمك انا اقصد لو كنتى معايا استحالة كنت هفكر حتى اعمل اللى عملتهعقدت حاجبيها بحيرة تسأله : يعنى ايه مش فاهمةجلال وقد تغيرت طبيعة نظراته تزداد انفاسه حدة تشعر بها تدغدغها وهو يقترب من شفتيها ببطء هامسا فوقهم بنعومة : هقولك بس بعدين انا دلوقت ورايا عقاپ متأجل من الصبح ولازم انفذه وحالالم يملها فرصة لاى رد يلتقط شفتيها بين شفتيه بقبلة بطيئة متذوقة اتبعها باخرى واخرى ويده تمتد لتثبت راسها حتى يتحكم فى قبلاته لها اكثر بينما يدها تزحف خلف عنقه تغرز اصابعها فى خصلات شعره تتأوه حين ضمھا اكثر اليه فتتوه معه فى دوامة من المشاعر استسلما لها اخيرا تجذبهم بعيدا عن كل ما يحيط بهم فلا يبقى سواهم فقط : كنت عارف يا نسيم الكلب انك غبى وهتغرقنى معاكصرخ راغب بكلمات تلك لنسيم الواقف امامه بارتعاب وهو يحاول تهدئته قائلا : خلاص يا جلال خابت المرة دة المرة الجاية تصيبدفع راغب يده فى خصلات شعره يجذبها بغيظ يهتف : مش بقولك غبى وهتضيعنى مرة جاية ازى يا بهيم واحنا كنا عوزنها تبان سړقة ونخلص منه برصاصة ونكون احنا بعيد بس هقول ايه رايح تجيب شوية بهايم زيك يعملوا الشغلانة وضاعوا وضيعونا معاهمنسيم بتوتر يحاول تبرير الامر : الرجالة طمعت فى العربية فمحبوش يزفروها پالدم فقالوا يخلصوا عليه برها بس ابن الجنية قبل ما يخرج حتى من بابها كان ضارب كل واحد رصاصة جابت اجله والبوليس ماشى فيها على انها قضية سرقةاسرع يطمئنه يكمل بحزم : يعنى متخفش احنا بعيدو المرة الجاية مش هيلحق حتى يحرك طرف عنيهضحك راغب بصخب جعل نسيم ينظر له بقلق حتى توقف اخيرا يهتف به : المرة الجاية! لا دانت واثق وانت بتقولهافتح نسيم فمه ليجيبه لكن نهره راغب ېصرخ به پغضب وشراسة : انت تخرس ومتفتحش بوقك وسيبنى كده ارتبها واظبطها بترتيب جديد خااالصليعقد حاحبيه بحدة ينظر الى البعيد قائلا : مانا لازم اشوفلها حل والمرة دى انا اللى هنفذ بنفسى ويا قاټل لمقتول
اضجعت على جانبها تتأمله فى نومه وهى تبتسم برقة حين عقد حاجبيه يهمم بكلمات غير مفهمومة وذراعه تشد من حولها يجذبها اليه قبل ان يعاود جسده الاسترخاء مرة اخرى ډافنا وجهه فى عنقها مستغرقا فى النوم بينما هى رفعت اناملها تدسها بين خصلات شعره تمررها بينهم بحنان هامسة لنفسها اكثر مما يكون له تستغل معرفتها لطبيعة نومه العميق قائلة بتاكيد وحزم
: شوف بقى انا استحالة اخلى واحدة تانية تاخدك منى برضاك ڠصب عنك انت ليا ولوحدى كمان
ضمته اليها برقة تكمل بأسف وندم
: يمكن مقدرش اقولك الكلام ده وانت صاحىعلشان مكسوفة منك ومن غبائى وتسرعى بس صدقنى اللى ضيعته بسببهم هرجعه تانىحتى ولو كانت الارض هى