الدكتورة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حفلة تحت بليل ضرةري تحضريها.. أنا عازمك عليها...
هنتأخر
_ لا..
و مشى بكل ثبات عكس أحاسيسه.. إبتسمت على أثره و دخلت..
بعد ساعتين.
جهزت نفسها و كانت تستحق لقب.. ملكة الليلة.
نزلت بكل هدوء و لكن الغريبة المريبة انها لقت النور مطفي و كل حاجة مٹيرة للشك... فكرت ترجع تاني و لكن لقت اللي بيشدها لحضنه و همس فودنها..
إتنفضت و زقته و مازال النور مطفي قالت بشعور غريب حسته...
_ أنت مروان صح
دا صوتك!
أيوة أنت ليه بتبعدي عني طيب
قالت لنفسها بحزن ماليها
عشان بحبك و مش هعرف أتحكم أبدا كوني معرفتش أنساك و لا حتى قلبي نسى هواك...
_ قربيلي و مټخافيش .
إنت جرالك حاجة يا مروان
_ أصابني الهوى.. و انا بهواك مهيم..
و قلبي متيم بجمال هواك..
كفاك عذابا لقلبي..
قد أتيت لك مصاپا.. فطاب ببراءة عيناك..
و لكن...
سيوف عيناك كانت حادة على قلبي و برودة نظراتها كانت بمثابة إجلاءا لكل إنش لا يهزاك..
حقا أقول للعالم.. أنك ملاكي.. كي يعلموا جميعا أن عيناك كنز أغتنمه قلبي الهش.
لارين پصدمة حقيقية..
بحبك يا نور عينيا فالدينا..
و بطلب منك فرصة تانية..
تقبلي تكوني ليا
عيونها دمعت.. حقيقي مكانتش تتصور أنه بالجمال دا..
_ هتحافظ عليها
هي اي
_ الفرصة..
زي ما قدر قلبي يحفظك جواه لحد الآن.. من يوم ما سافرتي.. و مشيت و انا كمان سافرت لشغل معين و نجحت فيه اتمنى إنت كمان تكوني نجحت فحاجة غير إمضتك على الورقة دي!
_ قصدي كدا..
و باس جبينها و خدودها و قالها و هو مبتسم...
_ إنت مراتي يا لارين من ساعت ما مضيت عليها..
برقت عينيها و هي مش مستوعبة..
_ ي ي.يعني اي
يعني بحبك من ساعتها و إنت نايمة على ودانك!
_ بالله يا مروان!
قلب مروان ولله!
إفتح النور..
_ مش دلوقت اصلا كفاية نور عيونك.. مشوفني كل حاجة..
نزلت وشها بحرج و قالتله
بس إنت كنت محترم معايا بجد!
_ عايزة تشوفي قلة الأدب يعني
لا..
نزل على ركبته و قالها بإبستامة خطڤتها..
_ تقبلي تكوني حرم مروان الشافعي
هزت راسها و هو حضنها بكل مشاعر تجاهها..
_ علفكرة.._ امم
و أنا كمان..
_ كمان اي
بحبك..
برفق پصدمة و قال _ اي
طابت ألامي بنظرة توجهت إلي من عيناك.. طبيبتي.
و حابة أنوه عشان أبرأ ذمتي قدام ربنا جوازهم دا يوضحلنا إن أى تلامس بين أى شخص أجنبي عن الست دا حرام قطعا...