الدكتورة
فجأة برقت پصدمة و هي بتتأمل ملامح وشه...
_ مروان!
هو أنت
أبتسم بكل هدوء.. شوفت القدر..
حمحمت و عينيها لمحت إنه مش لابس حاجة من فوق...
_ طب.. إحنا فين
إحنا وصلنا..
_ إزاي دا
انا كابتن سباحة أصلا خدتك على ضهري و حاولت أعوم بيك لحد ما ربنا أكرمني و لقيت خشباية و إبديت أسحبك بيها.. لإن دراعي كان إتدمر ساعتها...
_ طب.. هنروح فين
عندك مكان هنا فتركيا
_ كل حاجة فشطنتي و هي ڠرقت دلوقت!
إبتسم لها بكل هدوء و قال برزانة واضحة عليه بعد ما قام من مكانه...
_ يلا بينا..
على فين..
_ على شاطئ الهوى..
اي
_ هنخاطر.. مفيش وقت!
بصلها بحماس مرة تانية و قالها...
_ مستعدة
إبتسمت بخفة و هزت راسها.. مدلها إيديه بلطف و لكن بادلت تصرفه بحدة و قالت
لازم تمسكيني يا أنا أمسكك!
قالتله بثقة كبيرة
هقدر أعمل اى حاجة من غير ما أعصي ربنا يلا
_ دا بعد ما إديتك قبلة الحياة!
سمعت الهمس اللي بينه و بين نفسه بس مرضتش تتكلم و تبين إن هي سمعت عشان متتحرجش أكتر...
فجأة قالها بصوت عالي
يلا عالأتوبيس دا..
_ بتهزر!!!!!!
لا يلا ورايا!
محستش بنفسها إلا و هي فوق الاتوبيس حرفيا..
قالها و عيونه باصة ناحية إيده اللي هي كانت ساندة عليها...
_ إحم شكرا...
الشكر لله!
و سند على الاوتوبيس بكل أرياحية....
ليلا..
راح عشان يكلمه زي ما قالها بس الغريبة إن الراجل رحب ترحيب كبير ليه... إستغربت بس اللي كان هاممها تغير هدومها اللي نشفت عليها...
_ دكتور لارين الراجل قالي هيتصرف لينا فأوضتين.. انا شرحتله الوضع يعني و قالي و لا يهمك..
و بعد وقت مش قليل...
_ لو محتاجة حاجة بلغيني!
شكرا ليك بجد...
قالتها و هي نابعة حقيقي من جواها و هي حاسة أن في حاجة جميلة حصلتلها رغم المخاطرة الي اتعرضتلها معاه بس... كلها أقدار...
بعد إسبوعين.
حاجات كتيرة أتغيرت زي انها حاولت تدبر قرشين و كمان دفعت حق غرفة الفندق بنفسها..
سرحت فيه أيوة هي أعترفت أن جواها حاجة ليه.. و من ساعتها و هي بتتجنبه نهائي.. بس طبعا مش بتقدر تقاوم تفاصيله اللي اتحفرت جواها مع الوقت.....
فاقت من سرحانها على خبط عالباب.. قامت تفتح و نسيت أنها حاطة روچ.. كان مخليها حاجة خواجة يعني...
_ إنت جاي هنا ليه
لاحظت أن نظراته مرتبكة شوية لما وقعت عليها و لكن قال بعد ما شال عينيه من عليها و بص فالارض..
_ في