عشق بلا رحمه
انت في الصفحة 1 من 70 صفحات
٢٩١٢ ١٠٢٣ م نودي الفصل الأول......
شهقت سمر ړعبا من هذا الكائن حاد الملامح وقاتم العينين بالرغم من لونهم العسلي الاخاذ وهو يرمقها بنظرة غريبة ثابته لا تتزحزح .. حاولت تمالك نفسها فأبعدت عينها عنه وعقلها يحاول فهم هذا المچنون المرعب الذي ظهر من لا مكان !! ربما يغازلها بحماقه كسائر الشباب !! لكن غزل بهذا الجنون بعينيه ! هل هذه طريقه جديده ! واذا كانت !! فهل تنجح في جذب اي فتيات ام يقتلهم ړعبا !!
حاولت السير مرة اخري ولكنه بخطوة اوقف تقدمها للمره الثانيه !!
مصطفي بصوت اجش غريب عنه وكأنه لم يتحدث منذ سنوات فيعود ويكتشف صوته مع رؤية هذه الجنيه الصغيرة وهي ترتدي بنطال قصير تحت الركبه و تي شيرت لا يتعدي ربع كمها...
انتي مجنونه !!! انتي فاكرة نفسك في ماشية في بيتكم !! ايه اللي انتي لبساه ده !...
تعدي فين !! انتي مسمعتيش حاجه من اللي انا قلتها دلوقتي انتي منين اصلا انا اول مره اشوفك هنا وقعتي علينا من انهي داهيه وتبع مين !.
شعرت بضربات قلبها تتسارع خوفا فاستدارت سريعا للعوده داخل المبني والي ما ستصبح شقتهم و مأواهم هذه الفتره حتي تنتهي محنتهم !!
رأي الړعب و الخۏف المطلق في عينيها فتحكم في خطواته قليلا ووقف منتصف السلام ينظر لها وهي تدق الباب بهلع و عقله يحاول تذكر من يسكن هنا او يملك هذا المكان !!
شعرت والده سمر پخوف من هيئته المريبه لوهله حتي استجمعت قواها لتحايله بصوتها الامومي ....
في حاجه يا ابني !!
قال بصوته الرجولي وهو يحاول ان يخفف من حدته ...
نطقت سمر بشبه ڠضب ووجهها مخبأ في احضان والدتها ...
مش فاهمه ليه لازم تعرف احنا مين ...ناس عادي يعني !
ارتفع صوته پحده فهو لم يتعلم السيطره علي غضبه والصبر ...
عشان هنا مش وكاله من غير بواب ! وبعدين انتي حسابك لسه اصبري عليه ...بذمتك مش مكسوفه من نفسك !!
نظرت له پغضب وهي ترا الاتهام في عينيه ...
انا عملت ايه ! انت اللي وقفتني وانت اللي جريت ورايا لحد هنا وكنت ھټموټني من الړعب وفي الاخر ابقي انا اللي مش مكسوفه من نفسي !
خرج جيرانهم في الشقه المقابله والذين اعطوهم الشقه ليسكنوا فيها لبعض الوقت ...
ام عزت في ايه يا ام سمر
الټفت لها مصطفي وهو يحادثها دون مقدمات...
مين دول يا ام عزت
ردت وهي تنظر ارضا بتوتر ...
هاه دول قرايبي وجايين يقضوا مصلحه فتره كده وهيرجعوا ييتهم تاني هو حصل حاجه بعد الشړ !!
نظر بعينه نظره خاطفه وغاضبه الي سمر وهو يستكمل حديثه من بين اسنانه ....
قرايبك علي عيني وعلي راسي يا ام عزت بس اللي الهانم لبساه ده مش هيمشي هنا هي مش في بيتهم دي نازله شارع !!
وقفت سمر وراء والدتها بذهول من تصرفات وتحكمات هذا المجهول كليا بالنسبه لهم ...
انت مين اصلا عشان تقرر البس ايه ولا فين ! انت كائن غريب اوي
انا محترم امك ...وماسك نفسي بالعافيه ..انتي هنا عايشه وسط رجاله وتمشي بقانونهم واللي اقوله يمشي !!
اسمها مامتك يا بني ادم انت !!
اتجهت ام عزت پخوف نحوها حتي تخرسها فهي لا تعلم مع من تتشاحن هذه الشقيه ...
يقطعني معلش اصلهم جداد هنا ولسه ميعرفوش الاصول هنا ماشيه ازاي ..معلش يا خويا عندي المره دي !!
نظر لها مصطفي من اعلاها لاسفلها بنظره ثاقبه ارعشتها ړعبا من جراءته وقال ....
عن اذنكم ....
نزل سريعا بخفه لا تتوافق مع جسده الضخم تماما كخصره المنحني للداخل لينزل بساقيه القويتان والتي تستطيع رؤية عضلاتهم بارزة و مقسمه من بنطاله الجينز !! وكأنه منحوت من الصخر وليس انسان من لحم و ډم !!
دفعت ام عزت سلوي بخفه للداخل واغلقت الباب وهي تضع يدها علي قلبها ...
ام عزت اخس عليكي يا بنتي .. هو ده بنعصي ليه