استيقظت فتاه في مقتبل العمر
وإلتقاط جسد الفتاة المسجى ارضا بخفة ......حملها بسرعة وتوجة سريعا الى السيارة ولكن اوقفته صړخة شرسة
صړخت ميساء بشراسة وهى تراه يحمل زهور الى سيارته ميساء بصړاخ
انت واخدها ورايح فين
إلتفت اليها بحنق
اكيد للمستشفى مش شايفة دماغها مفتوحة
ردت عليه پغضباوعى تفتكر انك مش هتتحاسب على اللى عملته
مش وقته لما تصحى صاحبة الشأن .... هتيجى معايا ولا لأ
اسرعت بإمائة وهى تنظر الى زهور الفاقدة للوعى .....هى لن تتركه ينجو بفعلته ولكن الاهم الان هو حياة صديقتها .....التقطت مدنتها الصغيرة الصفراء بسرعة وسجلت عليها رقم السيارة .......تحسبا لاى طارئ
لمحها بطرف عينه وهى تسجل رقم السيارة ولكنه لم يأبه فحياة تلك التى تجلس فى الخلف اهم الان
وقفت تنظر الى الباب الذى اختفت خلفه صديقتها ......وهى تشعر بالذعر الشديد ان يصيبها اى مكروه انتفضت على صوت ذلك الشاب الذى صدم زهور بسيارته والذى لم يترك مكانه .........منذ احضرهما وهو سقف بجوار باب الحجرة الشاب
ردت عليه دون ان تعطيه ولو نظرة متجاهلة اياه
انا كلمته وهو جاى مفيش داعى تتعب حضرتك وتاخد رقم تليفونه
رد عليها بهدوءخلاص مش مهم طالما حضرتك اتصرفتى نيابة عنى
بعد عشر دقائق خرج الطبيب من الغرفة .....فإلتف الاثنان حوله الطبيب بهدوء
الحمد لله الخبطة جت سليمة ......الچرح اللى فى رسها سطحى مفيش خوف منه.......وإلتواء بسيط فى الرجل اليمين
الطبيب
على العموم هيتعمل محضر باللى حصل وهيتاخد اقوالها لما تفوق
هتفت ميساء بسرعة
وانا هكون شاهدة....ان الاستاذ كان ماشى بسرعة
الطبيبده طبعا هيساعدها لو كانت عاوزة ترفع قضية ......وممكن تدخلوا دلوقتى لو عايزين تطمنوا عليها .........بعد اذنكم والټفت مغادرا
اسرعت ميساء الى غرفة زهور ..... ..بينما جلس على احد المقاعد بجوار الغرفة .......ساهما فى الاشئ ما إن دخلت ميساء الغرفة.........حتى اسرعت تحتضن صديقتها وهى تبكى.......فربتت زهور على ظهرها بحنو زهور
ردت ميساء پبكاء
كنت خاېفة عليكى اوى
ربتت زهور عليها قائلا بحنان
طب خلاص .......خلاص انا بقيت كويسة نهضت ميساء وهى تشهق باكية وقائلة سلامتك يا حببتى ......ثم التفتت الى حقيبتها التى القتها بإهمال على إحدى الكراسى ما ان دخلت .......واخرجت منها قلم واتجهت بسرعة الى زهور الناظرة لها بزهول وبدات تخط على جبيرتها بعض الحروف وبعض الرسومات او لنقل شخابيط
بابا......ثم ارتمت على صدره
حسن
يا حبيبة بابا........ايه اللى حصل
بدأت تحكى ميساء له ماحدث بسرعة وبإختصار ......وبعدما انتهت التفتت الى صديقتها ميساء بحماس
انتى لازم تقدمى فيه بلاغ
وقطع كلامها صوت دقات هادئة على باب الغرفة ........فأذن له والدها بالدخول
دلف الشاب الى الغرفة بهدوء
السلام عليكم ......الف سلامة عليكى يا انسة .......بجد مكنتش اقصد اللى حصل
ردت زهور السلام بخفوت ولم تكن نظرت اليه وحين رفعت عيناها لترى من صدمها ...... سمرها الذهول من هوية هذا الشخص ....
أيعقل ان يكون هو من رأته فى المطار !
أيعقل ايكون الرجل ذو النظرات الغريبة !
ران الصمت فى الغرفة الى ان قطعته ميساء مزمجرة
أتفضل ادخل فى الموضوع يا استاذ وثول انك عايز.....
قاطعها والد زهور بحزم
ميساء انا موجود
صمتت ميساء بحرج ........بينما تشابكت عيون زهور مع عيونه ولكن سرعان ما انزلت عيناها خجلا منه الى ان الشاب ادار وجهه إلى والدها
باعتذر مرة تانية بسبب اللى حصل ......وانا منكرش انى غلطان طبعا ......اى حاجة تطلبوها انا تحت امركم لو حبيت تعويض او تعملوا محضر
رد والدها بهدوء
يا ....قاطعه الشاب بسرعة أدهم ........اسمى أدهم
حسن
يا ادهم انت زى ابنى .....ومدام جت سليمه خلاص هنعمل ايه بالعوض ولا المحضر .......حصل خير يا ابنى
رد ادهم بهدوء
بس ده حقكم .......اطلبوا اى مبلغ وانا تحت امركم
حسن
اذا عاوز تتأكد يا بنى من كلامى هسألك صاحبة الشأن
فأسرعت زهور بالرد
لا طبعا انا مش عايزة تعويض ......انا الحمد لله بخير
نظر حسن الى ابنته بفخر
وادى يا سيدى قالتلك بنفسها خلاص مافيش داعى تتهب نفسك
ادهم
اذا كان كده فأنا مضطر امشى .......والف سلامة عليكى يا انسة مرة تانية ثم الټفت الى والدها مصافحا اياه وقبل ان يخرج من الغرفة الټفت الى ميساء
ولو غيرتوا رأيكوا فى اى وقت وحبيتوا تعملوا محضر فرقم العربية مع الانسة
واشار بعينه الى ميساء الواقفة بجمود .
نظرت الى فيلا والدها الذى ستقيم بها الايام المقبلة وهى شاردة فيما ستكون ردة فعل والدها .......حين يلقاها بالحجاب وملابسها المحتشمة ..........
هل سيفرح
بالتأكيد سيفرح !
دخلت الفيلا بعدما ودعت ياسين الذى انطلق الى عمله فإستقبلتها الخادمة واخبرتها بأن والدها قد عاد لتوه من العمل للقائها ....... فذهبت الى غرفة المكتب حيث يجلس والدها وجدته على كرسيه ويوليها ظهره فإقتربت منه بهدوء ووضعت يدها على عينيه رغد
مين
عماد
أكيد حبيبة بابا