استيقظت فتاه في مقتبل العمر
الى المطار المكتظ بالناس ......اين سيجدها الان .....المطار واسع فأين سيبحث.....
ظل يجرى فى المطار كالمچنون يبحث هنا وهناك ولكن لم يجدها
جذب نظره مجموعة من الناس متجمعون وصوت رجل ېصرخ باللغة الالمانية
كاد يكمل طريقه ولكنه سمع جمله انها مسلمة اذا هى غبية
اقترب ينظر الى تلك المسلمة التى يتحدثون عنها ليجدها هى .....ووجد رجل صخم الجسه يمسكها من من ذراعها پعنف ېصرخ بها هيا اعتزر
فيزداد جنون ذلك الثور ....
ازداد خۏفها وهى لا تعرف ماذا تفعل ..... حلمحته بطرف عينها فأسرعت تركض كى تصل اليه ولكنها فجأة اصطدمت بجسد ضخم حاولت الاعتزار له واكمل طريقها ولكنه ابى ان يتركها.....ظل ېصرخ بكلمات لم تفهمها
الى ان رأت ذلك الشاب ينزع يدها من يد ذلك الرجل بقوة .....وبضع لحظات كانت المشكلة قد حلت
ردت بعناد علشان انا عارفة الطريق....ومش محتجاك
صړخ پغضبعارفة ايه بالظبط وانتى اول مرة تيجى المانيا.......لا وكمان مش بتعرفى تتكلمى المانى
خربت بنظراتها بعيدا عنه ولكنه امرها بحزم يلا يا استاذة
نظر لها بحنق وهو يتمتم بصوت وصل الى مسامعهاصبرنى يا رب
ثم الټفت مستكملا فلم يرى تلك الابتسامة البلهاء التى ارتسمت على شفتاها
فتحت عيناها بوهن وهى تشعر بجسدها مكسرا .....نظرت لما حولها لتدرك ما هى عليه
اه واليوم يوم الصباحية اى من المفترض ان يزوراها والداها
انسكبت دموعها پقهر حين تذكرت والدها .... هل سيأت اليوم برفقة والدتها ....وماذا ان طردهما ذلك الحقېر
نهضت بضعف تلملم فستان زفافها ....ثم اتجهت الى الحمام لكى تخلعه
حاولت وحاولت ولكن لم تستطع الى ان كسرت الساحب
خرجت من الحمام لتجلس على السرير لا تدرى ما ستفعله
قطع شرودها اقټحام ادهم للمكان فإنتفضت من مكانها
صړخت پغضبمش تخبط على الباب زى الناس
رد ببرود ليه ....انا فى بيتى ودى المفروض اضتى وانتى مراتى
صړخت پعنفاتفضل اطلع بره
سوى به يمسك وجهها بين يديه لا انتى هنا فى بيتى .....صوتك ميعلاش عليا سامعه قالها بصړاخ
فإنتفضت تنظر له پخوف
سألها ساخراايه يا عروسه فرحانه بالفستان هتلاقى غيره كتيير اوى فى الدولاب .....بس ده بالذات مش لايق عليكى
ردت بهدوءانا حرة .....ثم استكملت كلامها بابا وماما هيجوا امتا
ضحك بدون مرح بعد اللى حصل امبارح مستنياهم يجولك النهاردة فرحانين ببنتهم ....وحتى لو انا مش هسمحلهم يدخلوا
نظرت له ببغض ....ثم استدارت بجسدها توليه ظهرها كى لا يرى دموعها
كاد ان يغادر ولكنه لمح بطرف عينه سحاب الفستان وكد كان منزوعه ....ولم يلبث ان ادرك بأنها كسرته
ظلت تدعوا ان يغادر الغرفة......ولكنها شعرت به يجلس على الفراش خلفها ثم احست بيده تمتد الى ظهرها فالتفتت بسىدرعة تنظر له لتجده يحاول فتح السحاب ......مت يدها تحاول ابعاده ولكنه لم يأبه .....
بضع دقائق وكانت المشكله قد حلت
سمعت صوته الهادئ يقول لها لو احتجتى حاجة قوليلى
ردت بعناد طفولىلا مش هقولك
مضى يومان وهى تجلس وحيه بشقتها تبكى وتبكى على ما وصلت اليه .....ضاعت كل احلامها بأن يكون زوجها الذى ستختاره اول واحد بحياتها ......ولكن الان لن تتزوج
اخرجها من حالتها البائسة صوت باب الشقة يفتح ...لم تتحرك من مكانها بل النظرت القادم
دخلت سهى الغرفة بهدوء تنظر الى تلك الجالسة على سريرها ....تضم نفسها بوضع الجنين
سألتها سهى ببروداظن انك خلاص هديتى .... خلينا نبدأ فى العملى
اخرجت سهى من حقيبتها بعض الصور والقتهم على ميساء الصور دى هنشرها لكل الجيران ....ويانرى هتبقى سمعة الدكتورة ايه بعد ما الناس تشوف الصور ....الاهل متنسيش تن اهلك صعايدة اول ما يشموا خبر هلقيهم عندك فى نفس اللحظة مخلصين عليكى .... حتى لو حاولتى تتحامى فى خالتك متنسيش برده ان سليم ابنها دموا صعيدى ومش هيقبل وهتلاقيه اول واحد عاوز يقتلك....
قاطعتها ميساء پعنف ايه المقابل من الاخر
ابتسمت سهى بمكر حجات بسيطة جدا ..... علشان الصور دى متوصلش لاى مخلوك و هشام ابن اختى مش هيفتح بقه بكلمه. مش هيعرفك تانى..... هطلب طلبات بسيطة
توقفت قليلا ولكنها اكملت اولا الشقة دى .... طبعا والدتك قبل ما ټموت مكنتش تملك غير الشقة دى وكان فى خلفات بينها وبين ابوكى علشان كده كتبتها بأسمك فمقدرتش اخدها
اما بقا ثانيا قطعة الارض اللى ورثتيها من ابوكى ....عارفة انها صغيرة جدا بس انا عوزاها
ثالثا هتقبلى تتجوزى مؤيد
نظرت لها ميساء بزهول انت عوزانى اتجوز بعد اللى عملتيه فيا انت وابن اختك ....لا وكمان هخدعه.....انا مش موافقة
ضحكت سهى ببرودلا يا حببتى متعليش صوتك انتى اللى تحت ايدى مش انا .....و بعدين كله