چرح ېنزف
وأتمنى تقدروا تحلوا الموضوع بينكم لأن لو متحلش ابنك هيتسجن . للاسف موقف ابنك صعب وحضرتك عارف قضية زى دى هتعمل شوشرة ازاى !!
حاتم وهو يهز راسه بتفهم يجاهد نفسه ليسيطر علي غضبه
_ اكيد هتتحل !
فى السچن النسائى
فى غرفة الزيارات . كانت مجيدة تحتضن ابنتها حور بشوق ولهفة وهى تقبل راسها قائلة بحنو
وحشتينى أوى يا قلب امك.. عاملة ايه يا حبيبتى ! متابعة بتوجس
حور وهى تحيط والدتها كلتا يديها وكأنها تروى اشتياقها لرائحة والدتها وتجاهد الا تبكى
_انتى وحشتينى أوى يا ماما . الايام وحشة اوى من غيرك مالهاش طعم من غير حضنك و.. لم تكمل حديثها فبدأت دموعها تتساقط وتزيد من احتضان والدتها
مجيدة بتوجس مالك يا حوريتى . اوعى تكون العقربة مرات خالك عملتلك حاجة
تنهدت مجيدة پألم بداخلها فهى تعرف ان ابنتها تكذب حتى لا تحزنها . فهى أدرى الناس بزوجة اخيها وكرهها لها ولابنتها
مجيدة طب بتعيطى ليه دلوقت
حور وقد انهمرت دموعها عشان انا السبب فى حبستك دى . انتى هنا بسببى . لو كنت سمعت كلامك مكنتيش زمانك هنا .انا اسفة يا ماما سامحينى انا ......
بس خالص . حسك عينك تفتحى السيرة دى ابدا . فاهمه ولا لا . مهمسحلكيش تضيعى اللى عملته . القصة دى تنيسها خالص فهمانى
حور بغصة انسى ازاى وانتى هنا بسببى
قلتلك ولا حرف زيادة .ده نصيبى وانا راضية به واهى ايام وهتعدى سواء هنا ولا برا . تابعت بلهجه حانية
حور بلهفة بعد الشړ عليكى يا ماما 0 ربنا يخليكى ليا . عشان خاطرى متقليش كدا تانى انا ماليش حد غيرك وتابعت وهى تمسح دموعها وتبتسم
حاضر 0 مهجبش سيرة الموضوع
ده تانى واكملت وهى تلتفت حولها كأنها تبحث عن احدهم
_امال طنط عليا فين . مشفتهاش النهارده هى وحشانى اوى
حور بتساؤل ولا حتى اهلها
_ ولا ايتها حد بجيلها الا رجل كده ابهه بتقول عليه محامى . يلا ربنا يريح قلبها يا بنتى . الست دى اتظلمت اوى
حور طيب وعيالها
_ عيالها اى يابت . بقلك محدش بجيلها خالص وعيالها هيعرفوا منين انها هنا . ان كان الواطى جوزها طلقها ورماها وهى يا عنيا عليها متعرفش حتى عيالها فين اراضيهم دلوقت
_ يلا ربنا ينتقم منه ويردهالها عيالها ويطفى ڼار قلبها الغلبانه دى . قالت مجيدة بحزن
_________________________________________________________
لندن
خرج يوسف من قسم الشرطة مع والده بعدما استطاع حاتم بنفوذه ان يحل الخلاف ويجعل الشاب يتنازل عن الشكوى
صعد يوسف بجوار والده فى السيارة واختلس النظر لوالده بتوتر فهو ينتظر أن يصب عليه والده غضبه فهما كالعادة ليس على توافق ابدا
حاتم بنبرة هادئة هتعورها
_ هى ايه دى ! سأل يوسف بتعجب
والده وهو ينظر اليه بلهجة ساخرة
_ ايدك اللى مببطلش فرك فيها وتابع ساخرا . _متقبيش ان جنابك مكسوف ولا حتى عندك احساس لا سمح الله
_يا بابا انا .....
قاطعه حاتم وهو يشغل محرك سيارته بس . وفر دفاعك وكلامك لما نوصل . عشان لنا كلام كلام . اظن كفاية فضايح لحد هنا
_____________________________________________________
______فى احدى الحارات الشعبية
_ لا يا مرتضى . كلمة وقلتها بنت اختك مبقاش لها قعاد معانا تانى . مش كفاية ڤضيحة الغندورة اختك لحد دلوقت لساها على لسان الخلايق كان ناقصنى كمان السنيورة بنت اختك توقفلى حال بنتى . هكذا كانت تصيح سميحه زوجة خال حور
مرتضى بتافف ما بس بقى يا سميحة مش قصة هى كل يوم يا ولية . والبت ذنبها اهى ان العريس عاوزها هى معوزش سمية بتك
وتابع بسخرية ومتنسيش ان البيت ده مفتوح بفلوس البت من شغلها
مديحة وهى تمضغ العلكة وتزم فمها
_حوش حوش يا راجل العز اللى الشملولة معيشانا فيه . مكنوش شويه ملاليم المحروسة بتديهملنا . مش كفاية متحملينها معانا بعد حبس امها وتلسين اللى يسوى وميسواش من تحت راسهم
_ يوووووه بقا . متنسيش ان نص البيت لمجيدة اختى يعنى البت قاعد ف ملك امها
سميحة وهى تجلس بجواره تحاول ان تستغل دلالها عليه فالطالما كان زوجها ضعيف امامها فقالت وهى تدلك ساقها بدلال
_الله يا موحا . بقى هتزعق لسموحتك عشان المزغودة بنت اختك . وتابعت بتغنج
_بقى كدة يا راجل تنصرها عليا
ومحسن وهو يبتلع ريقه ويتلمسها بيده
_لا عاشت ولا كانت يا موزتى ده انتى اللى فى القلب ومنخربة فيه
سميحة بضحكه خليعة وهى ترفع يده
من على